تاريخ النشر 2 نوفمبر 2021     بواسطة الدكتور ابراهيم عبدالله مرداد     المشاهدات 1

جراحة تجميل

جراحة التجميل (بالإنجليزية: Plastic surgery)‏ هي الجراحات التي تجرى لأغراض وظيفية أو جمالية، هي بالمفهوم البسيط استعادة التناسق والتوازن لجزء من أجزاء الجسم عن طريق أستعادة مقاييس الجمال المناسبة لهذا الجزء. أصل كلمة Plastic أتت من الكلمة اليونانية plastikos وهي فعل " يقولب "أو " يشكل " وبال
تالي فهي لا تمت بصلة إلى مادة البلاستيك كما قد يتبادر إلى أذهان البعض.

هناك خمسة تخصصات رئيسية تندرج تحت جراحة التجميل:

    جراحة الوجه والفكين والجمجمة Craniomaxillofacial
    جراحة اليد والطرف العلوي Hand & upper extremity
    جراحات الحروق والترميم Burn & Reconstruction
    جراحات تجميل وترميم الثدي Aesthetic Breast Surgery
    الجراحات التجميلية Aesthetic Surgery . 
أركان جراحات التجميل

الركن (القائم) الأول: هو المريض، الذي تتوافر فيه عناصر نجاح العملية الجراحية من حيث الصحة العامة والخلو من مضادات الاستيطاب الجراحي والأمراض المزمنة الغير مسيطر عليها طبياً وأن يكون ذلك المريض مطلعاً على نوع العمل الجراحي المقبل عليه ومطل عليً البدائل ومحاسن ومساوئ كل منها تم اختيار الجراح المؤهل المتمكن من ذلك النوع من الجراحات

الركن (القائم) الثاني : وهو الجراح لابد أن يكون متدربا وحاصلا على شهادة اختصاص وتصريح ممارسة المهنة والعضوية في جمعية جراحي التجميل في بلده وأن يكون ملماً بذلك النوع من العمل الجراحي ومتدرباً على القيام به ومدركاً لكل خصائصه ومضاعفاته المحتملة وأن يناقشها مع المريض قبل الشروع في العمل الجراحي وان كانت هنالك علاجات بديلة أو أخف أو أقل خطورة لابد من مناقشتها مع المريض.

الركن (القائم) الثالث : نوع الجراحة. بعد مناقشته جميع البدائل المتاحة لذلك المريض يتم اختيار الأنسب له من حيث إمكانيات الجراح وحالة المريض والمكان الذي ستجرى فيه الجراحة مع الأخذ بعين الاعتبار لظروف المريض الاجتماعية والوظيفية والمادية.....الخ واختيار الأكثر ملاءمته

الركن (القائم) الرابع : المكان الذي ستجري فيه العملية إن من الأسباب المهمة التي تقي من مضاعفات أي عمل جراحي هو المكان الذي يجري فيه ذلك العمل، ومواصفات حالة العمليات لابد أن تتوافر فيها متطلبات إضافية تفوق تلك التي يجب توافرها في حالات العمليات الأخرى ذلك أن جراحة التجميل هي جراحة اختيارية مخطط لها ومجدولة ولابد لها أن تكون ناجحة تماماً والخطأ فيها غير مقبول فلا بد أن تكون الصالة مجهزة تجهيزاً كاملا وتحوي كل ما قد يحتاج إليه الجراح أثناء الجراحة الروتينية أثناء الجراحة الروتينية، وفي حالة حصول ظرف خارج الحسبان، تعقيم الغرفة والأدوات الجراحية وكل ما يستعمل أثناء الجراحة لابد أن يكون على درجة عالية من الإتقان، الفريق الطبي المساند من تحديد أو تمريض لابد أن يكون مدرباً ومستعداً لهذا النوع من الجراحات، عدد الأشخاص الموجودين في الصالة لابد أن يكون في حدوده الدنيا المطلوبة وحركة الأشخاص لابد وان تكون محدودة ومقننة أثناء الجراحة، الخيارات المستعملة لابد أن تكون مناسبة لذلك العمل ومتمة وطريقة وضعها لابد أن تكون مثالية ويجب إعلام المريض بعدم العبث فيها أو تغير وضعها إلى بعلم الجراح أو المساعد الأدوية التي تصرف لابد أن تستعمل حسب إرشاد الجراح أو أخصائي التخدير والمحافظة على تناولها بالكمية والكيفية المطلوبة، نوع وكمية الحركة المسموح بها بعد العملية لابد أن تراعي تعليمات فترة النقاهة لابد أن تشرح للمريض بالتفاصيل المملة الساعات الأولى بعد العملية ثم الأيام الأولى على درجة من الأهمية تستوجب مستمر بين المريض والجراح أو الطاقم الطبي لتنبؤ بأي مستجد الزيارة بعد العملية مهمة ولابد من أتباعها بدقة ومما تقدم نلاحظ بأن نجاح أي عملية جراحية يعتمد على عدة أركان وللمريض دوراً مهماً في ذلك النجاح حيث أن العمل الطبي بصورة عامة وجراحة التجميل بصورة خاصة هي شراكة تضأمنية حقيقية بين المريض والجراح وأن نجاحها أيضا يعتمد على الشريكين ولو بنسب متفاوتة ولكنها كلاهما مسئولان ولكن منها دورة المهم كما ورد سابقاً.
جراحات التجميل

بما أن الجمال لا يعتمد على جمال الوجه فقط، وإنما جمال الجسم أيضاً، وجمال الوجه هو نتيجة نهائية للعديد من العوامل، منها صحة ونضارة البشرة وتناسق أجزاءه من الأنف والخدود والجفون وحتى الحاجبين.

ويمكن إعادة رونق الوجه والبشرة إلى حالته الطبيعية الجذابة بواسطة العديد من عمليات جراحه التجميل مثل شد الجفون، وإزالة الجيوب الدهنية من أسفلها، وكذلك شد الوجه والرقبة، أو جراحة تجميل الأنف، وهناك نوع أبسط من العمليات الجراحية لملء الخدود وأسفل الجفون والشفتين، مثل حقنهم بالدهون المشفوطة من أماكن الجسم المختلفة، وأيضاً يمكن استعمال أنواع من المواد التي تحقن في أماكن التجعيدات لإزالتها- مثل حقن البوتوكس التي تستخدم للقضاء - بشكل مؤقت على تجاعيد الجبهة - أو لمئلها بواسطة مواد مماثلة لأنسجة الجلد الطبيعية.

كما يمكن أعادة تناسق الجسم عن طريق العديد من العمليات التجميلية مثل شفط الدهون وشد الترهلات في أجزاء الجسم المختلفة.

ويعتبر استخدام الليزر من التقنيات الحديثة في جراحات التجميل. ويستخدم الليزر في إزالة الشعر الزائد من أماكن الجسم، وكذلك في علاج البقع الجلدية وفي إزالة أثار الجروح وشد الوجه، وعلى جراح التجميل أن يقوم بتحديد نوع العلاج المطلوب والمناسب لكل حالة على حدة تبعاً لعدة عوامل منها حالة المريض الصحية العامة.
الجراحات التكميلية والترميمية
تعتبر الجراحات التكميلية من الأفرع المهمة في جراحة التجميل بشكل عام، لأنها تعالج التشوهات سواء كانت خلقية أو ناتجة عن حروق أو حوادث أو جراحات سابقة.

ومن أهم العمليات التكميلية:

    طب وجراحة الحروق
    الجراحات التكميلية بعد الحوادث لأي جزء من جسم الإنسان
    علاج القرح المزمنة وقرح القدم السكري
    جراحات الوجه والفكين والجمجمة Craniomaxillofacial
    جراحة اليد والطرف العلوي
    الجراحات الميكروسكوبية
    إصلاح مجرى البول عند الأطفال Hypospadias
    جراحات الشفة الارنبية والحلق المشقوق
    جراحات إعادة بناء الثدي
الأهمية النفسية والعقلية لجراحات التجميل
في العصر الحديث بعد ازدياد وسائل التجميل وتقدم الطب التجميلي والتكميلي، لم تعد جراحات التجميل ترفا، لجراحات التجميل الناجحة أثر كبير على نفسية المريض فعلى سبيل مثال يعاني بعض الناس من الاكتئاب المزمن بسبب تشوه خلقي وقد يؤدي به إلى الانطواء والانزواء، وفي هذه الحالة تعتبر جراحة التجميل هي العلاج النفسي الناجع لذلك المريض، فما أن يرضى المريض عن ذاته يزيد إقباله على الحياة ويتحول إدباره إلى إقبال. وخصوصاً في حالات استئصال الثدي على سبيل المثال مما يؤثر بالسلب على المرأة، وتلك الجراحة تعيد إليها الثقة بنفسها.


أخبار مرتبطة