تاريخ النشر 4 نوفمبر 2021     بواسطة الدكتور فواز خليل بيدس     المشاهدات 1

إعادة بناء الثدي ,

تهدف عملية إعادة بناء الثدي إلى تحسين مظهر الثدي وحجمه بعد إجراء بعض العمليات، مثل: استئصال الثدي (Mastectomy)، واستئصال أورام الثدي (Lumpectomy). الطرق المتبعة في العالم اليوم لإعادة بناء الثدي هي: ااستعمال أنسجة من بطن أو ظهر المريضة، أو بواسطة زرع من السيليكون. مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية إعادة الثدي ببعض المخاطر والمضاعفات، مثل ما يأتي:

    عدوى في الشق الجراحي
    نزيف.
    ندوب في الشق الجراحي.
    هبوط شديد في ضغط الدم.
    رفض مناعي للطعم.
    اختلاف في حجم الثديين.
    آلام مزمنة.

ما قبل إجراء العملية

يتضمن الإعداد للعملية جلسة يبحث فيها الطبيب عن الأسباب التي دفعت المريضة لإجراء العملية، كما أنه يقوم بتحديد نوع الزرع الذي سيتم استخدامه، وفقًا لرغبة المريضة والإمكانيات المتاحة لحالتها.

يتم إجراء عدة فحوصات، مثل: العد الدموي الشامل، وفحص كيمياء الدم، وفي بعض الأحيان يتم إجراء تصوير للصدر بالأشعة السينية.

يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل العملية، كما يمنع شرب الكحول قبل 48 ساعة من العملية، ويجب التوقف عن تناول الطعام والشراب لمدة 8 ساعات قبل العملية.
أثناء إجراء العملية

يتم إجراء تخدير عام قبل البدء بعملية إعادة بناء الثدي، وتتعلق المدة الزمنية للعملية بنوع الزرع الذي تم اختياره، إذ تستغرق العملية التي يستخدم بها زرع من أنسجة الجسم فترة زمنية أطول.

في بداية العملية يتم تزويد المريضة ببعض المضادات الحيوية عن طريق الوريد لمنع الإصابة بالعدوى، ثم يتم إجراء الشق الجراحي وفقًا لنوع الطعم، فعند إجراء طعم نسيجي يتم إحداث شق أولي في المنطقة التي يستخرج منها الزرع وغالبًا ما يكون في البطن أو الظهر، ومن ثم يتم إحداث شق آخر في منطقة الصدر لتعديل النسيج بشكل مناسب.

أثناء إجراء عملية إعادة بناء الثدي بواسطة زرع اصطناعي يقوم الجراح بتشكيل جيب فاصل يتم إدخال الطعم إليه تحت عضلة الصدر (Pectoralis Muscle)، ثم يتم خياطة الشق بواسطة غرز تجميلية خاصة مغطاة بمضادات حيوية للتقليل من احتمالية الإصابة بالعدوى.
ما بعد إجراء العملية

يتم المكوث في المستشفى تحت الإشراف الطبي لمدة 24 ساعة بعد الجراحة، وغالبًا ما تظهر آلام وانتفاخات في الصدر في الأيام التي تلي الجراحة، ويتم ترك عدة أنابيب في الشقوق الجراحية لتصريف السوائل بشكل كامل، ثم يتم إخراجها بعد عدة أيام.

يمكن استعمال مسكنات للألم وفقًا للحاجة في حال الشعور بالألم، وتستغرق مدة الشفاء ما يقارب الأسبوع، يوصى خلالها بالراحة وتجنب القيام بجهد كبير. 

في حال حدوث ارتفاع في رجة الحرارة، وضيق في التنفس، وفي حال ظهور إفرازات قيحية، ونزيف حاد من الأنبوب النازح يجب التوجه إلى الطبيب بشكل فوري.


أخبار مرتبطة