تاريخ النشر 12 ديسمبر 2021     بواسطة الدكتور عبدالكريم صالح الخمعلي     المشاهدات 1

ما شروط زراعة الكلى للأطفال؟

إذا كان طفلكِ يعاني مرض الكلى في مراحله الأخيرة، فغالبًا ما يكون زرع الكلى الخيار الأفضل، يمكن أن توفر عملية زراعة الكلى للأطفال حياة أطول وأكثر صحة؛ ومع ذلك، مثل أي عملية جراحية، فإنها تحمل مخاطرها الخاصة، وهناك عديد من المتطلبات بعد الزرع، تعرفي معنا إلى مزيد بخصوص شروط عملية الزرع، والمخاطر
المحتملة.
ما شروط زراعة الكلى للأطفال؟
المراهقين هم أكثر فئة تخضع لزراعة الكلى، ولكن يمكن إجراء الجراحة لأطفال لا تتجاوز أعمارهم سنة ويصل وزنهم إلى 10 كيلوجرامات، تعد هذه الشروط العامة، بينماالأطفال الذين تقل أعمارهم عن تلك المعايير في عمليات الزرع تؤخذ كل حالة على حدة، أو قد يخضعون لغسيل الكلى حتى يكبروا قليلًا، كما يجب إجراء تقييم شامل للطفل قبل أن يقرر الأطباء زراعة الكلى، قد تشمل بعض الاختبارات: 
    اختبارات الدم، فصيلة الدم (يجب أن يكون لدى المتلقي والمتبرع دم متوافق)، ووظائف الكلى والكبد، واختبارات للتحقق من التعرض للفيروسات والبكتيريا والالتهابات، مثل التهاب الكبد "أ" و"ب" و"ج".
    الموجات فوق الصوتية للكلى.
    أشعة سينية للمثانة لتحديد أي مشكلات قد تتداخل مع عمل الكلى الجديدة.
    خزعة الكلى، أخذ عينات الأنسجة (بإبرة أو خلال الجراحة) من الكلى وفحصها تحت المجهر.
    التقييم النفسي والاجتماعي للطفل (إذا كان كبيرًا في السن) والأسرة.
    اختبار تخثر الدم، مثل زمن البروثرومبين (PT) وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT)، تقيس هذه الاختبارات الوقت الذي يستغرقه الدم للتجلط.
ستساعد اختبارات الدم الأخرى على تحسين فرص عدم رفض العضو المتبرع، قد تشمل:
    مستضدات كريات الدم البيضاء البشرية (HLA).
    الأجسام المضادة التفاعلية (PRA).
 تساعد هذه الاختبارات على معرفة مدى نجاح عملية زرع الأعضاء، تتحقق الاختبارات من وجود أجسام مضادة في دم طفلك، يصنع الجهاز المناعي للجسم الأجسام المضادة كرد فعل تجاه مادة غريبة، مثل نقل الدم أو الفيروس، ستحاول الأجسام المضادة في مجرى الدم مهاجمة الأعضاء المزروعة، سيتناول الأطفال الذين يخضعون لعملية زرع أدوية تقلل من هذه الاستجابة المناعية. كلما ارتفع مستوى الأجسام المضادة التفاعلية (PRA)الخاص بطفلك، زاد احتمال رفض العضو، في ما يلي"سوبرماما" تقدم لكِ نسب نجاح زراعة الكلى للأطفال.
نسبة نجاح زراعة الكلى للأطفال
ينجح معظم عمليات زراعة الكلى، عديد من الأطفال والمراهقين الذين خضعوا لعمليات زرع الكلى يستمرون في العيش حياة طبيعية وصحية بعد تعافيهم من الجراحة، ومع ذلك ما زلنا نرى آثار معدلات النجاح الضعيفة، 25% من عمليات الزرع المبكرة لم تنجح لأكثر من خمس سنوات، وبما أن متوسط العمر عند الزرع 13 عامًا، سيحتاج 50% من جميع متلقي الكلى للأطفال الحاليين إلى زراعة ثانية قبل سن 25 عامًا، الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع الكلى سيتناولون الأدوية لبقية حياتهم لمنع الجسم من رفض الكلى، يعني الرفض أن الخلايا المناعية في الجسم تدمر الكلية الجديدة لأنها تشعر بأنها غريبة، والآن تعرفي معنا إلى مضاعفات زراعة الكلى للأطفال.
مضاعفات زراعة الكلى للأطفال
زرع الكلى عملية جراحية كبرى، لذلك قد تنطوي على بعض المخاطر مثل:
    رد فعل تحسسي للتخدير العام.
    نزيف.
    جلطات الدم.
    تسرب من الحالب.
    انسداد الحالب.
    عدوى.
    رفض الكلية المتبرع بها.
    فشل الكلى المتبرع بها.
    نوبة قلبية.
    سكتة دماغية.
قد تؤدي الأدوية المثبطة للمناعة التي يجب أن تتناولها بعد الجراحة إلى بعض الآثار الجانبية غير السارة أيضًا، قد تشمل هذه:
    زيادة الوزن.
    هشاشة العظام.
    زيادة نمو الشعر.
    حب الشباب.
    ارتفاع خطر الإصابة ببعض أنواع سرطانات الجلد وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية.
    إذا لاحظتِ على طفلكِ وجود ألم غير عادي في موقع الجرح أو تغير في كمية البول، فأخبري الطبيب على الفور، إذا رفض جسمه الكلية الجديدة، يمكنه استئناف غسيل الكلى والعودة إلى قائمة الانتظار لكلية أخرى.
كل طفل فريد من نوعه وكل عملية زراعة مختلفة، تستمر نتائج زراعة الكلى للأطفال في التحسن بفضل التقدم الطبي واكتشاف مزيد من المعلومات بخصوص كيفية تعامل الجسم مع الأعضاء المزروعة والبحث عن طرق لتحسين عملية الزرع.
أبناؤنا أغلى ما لدينا نهتم بصحتهم ونتألم لما يصيبهم ونسهر على رعايتهم، مع "سوبرماما" نساعد كل الأمهات بأفضل النصائح والخبرات لرعاية الأطفال والاهتمام بصحتهم في قسم تغذية وصحة الأطفال


أخبار مرتبطة