تاريخ النشر 1 مارس 2022     بواسطة الدكتورة ايمان عباس منصور زاهر     المشاهدات 1

فترة النفاس: هذا ما يمر به جسمك وهذه أهم النصائح

سنتحدث من خلال المقال الآتي عن أبرز ما قد يمر به جسم المرأة في فترة النفاس، بالإضافة إلى بعض النصائح المهمة. سوف نستعرض فيما يأتي التغيرات التي تمر بها المرأة في فترة النفاس مع ذكر مدة النفاس المحتملة، بالإضافة لأهم النصائح للتعافي السريع: تغيرات الجسم في فترة النفاس إليك أهم التغيرات والأمو
ر التي قد تحصل لك ولجسمك في فترة النفاس على طول مدة النفاس المحتملة:
1. اليوم الأول بعد الولادة
عليك توقع حصول الأمور الاتية في فترة 24 ساعة اللاحقة للولادة:
    لن يعود بطنك لحجمه الطبيعي تمامًا، فالرحم وعضلات وجلد منطقة البطن جميعها تحتاج وقتًا للتقلص، وفي حال كانت المرأة أنجبت بعملية قيصرية قد تحتاج وقتًا أطول للشفاء.
    قد تخسر المرأة حال الولادة وزنًا يقارب 5-7 كيلوغرامات، وهو وزن الطفل والمشيمة ومخرجات وسوائل الرحم.
    قد تشعرين بالتعرق المفرط ليلًا، وهو أمر شائع وطبيعي.
    قد تشعرين بنوع من النفخة بسبب حصولك على محاليل وريدية كثيرة، وقد تقصدين الحمام للتبول أكثر من المعتاد.
    قد يستمر سائل الهلابة بالخروج حاملًا معه بعض الأنسجة المتبقية والدم والمخاط من الرحم، وقد يستمر لمدة 10 أيام.
    قد تكون المنطقة الحساسة منتفخة ومتورمة لفترة من الوقت، ولكن تستطيعين تخفيف التورم عبر عمل مغطس مناسب.
    قد يقلل التخدير الذي خضعت له خلال الولادة من كفاءة عمل الأمعاء، متسببًا لك بالإمساك، لذا عليك تناول الكثير من السوائل والألياف.
    قد تلاحظين بدء إفراز كميات قليلة من حليب الثدي لونه أصفر وسميك القوام، وهي حليب اللبأ الذي يعد مادة هامة ومغذية جدًا تسبق إنتاج الحليب العادي.
2. الأسبوع الأول في فترة النفاس
في هذه المرحلة من فترة النفاس عليك توقع ما يأتي:
    قد يكون النزيف المهبلي دمًا أحمر اللون ومتواصل، لذا يجب على المرأة ارتداء الفوط النسائية الملائمة للنزيف الكثيف.
    قد تشعرين بتشنجات مؤلمة قد تستمر معك لأيام وأسابيع خاصة أثناء الإرضاع، وهي تدل على عودة الرحم لوضعه وموقعه الطبيعي تدريجيًا.
    قد تكون الحركة صعبة خاصة لدى من خضعن لعملية قيصرية، إلا أن على المرأة أن تتحرك كي تخفف من الغازات وتمنع التجلطات الدموية لديها.
    قد يتميز اليوم الثالث في فترة النفاس بأنه صعب نفسيًا بشكل خاص، وذلك بسبب التغييرات الهرمونية المصاحبة لإدرار حليب الثدي وقد تشعرين برغبة في البكاء.
3. الأسبوع الثاني في فترة النفاس
في هذه المرحلة من فترة النفاس عليك توقع ما يأتي:
    النزيف المهبلي يخف أو ينقطع تمامًا، وقد يستمر مع بعض النساء حتى فترة 6 أسابيع.
    شعور بحكة مهبلية، وهي تدل على بدء تعافي وشفاء المهبل.
    الشعور بالانزعاج في منطقة الغرز، وهذا يدل على تعافي الجروح وقرب وقت إزالة الغرز.
    الشعور بحرية أكبر في الحركة.
4. الشهر الثاني في فترة النفاس
في هذه المرحلة عادة يعود الرحم لحجمه الطبيعي ويتوقف النزيف المهبلي تمامًا، أما إذا ما توقف وعاد مجددًا فعلى المرأة استشارة الطبيب فورًا.
5. بعد مرور 6 أشهر على الولادة
هذا ما عليك توقعه في هذه المرحلة في فترة النفاس:
    يتوقف تساقط الشعر الذي ربما بدأ بالحصول بعد الولادة.
    يخف إنتاج حليب الثدي.
    تكون الدورة الشهرية عادت أو ليس بعد، وعند بعض النساء قد يحتاج الأمر عامًا كاملًا لعودتها.
    يبدأ مزاج الأم بالتحسن بسبب انتظام مواعيد نوم الطفل وبدء اعتياد الأم عليها.
نصائح للتعافي السريع خلال فترة النفاس
إليك أهم النصائح الضرورية للتعافي طول مدة النفاس:
    استعمال كمادات باردة باستمرار لتخفيف التورم، واستخدام مرش فيه ماء دافئ لرشه على المنطقة الحساسة بعد التبول، في حال الولادة الطبيعية.
    الحفاظ على منطقة جرح العملية نظيفًا وعلى القطب جافة طوال الوقت، وتجنب حمل أي أغراض ثقيلة أو القيام بأي تمارين رياضية إلى أن يسمح لك الطبيب بذلك، في حال الولادة القيصرية.
    عدم إهمال مواعيد الطبيب.
    استخدام ملينات البراز وشرب الكثير من الماء خاصة بعد الولادة مباشرة.
    قياس حرارة الأم من 2-4 مرات يوميًا خلال الثلاثة الأيام الأولى بعد الولادة.
    استشارة الطبيب للحصول على المستحضرات المناسبة للوقاية من تورم وتشقق الحلمات الناتج عن الإرضاع.
    المحاولة في المشي والتحرك يوميًا قدر استطاعتك لتخفيف الألم والغازات.
    تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم لزيادة مستويات الطاقة لديك.
    المحاولة في النوم قدر استطاعتك عند الشعور بالتعب.
    القيام بتمارين كيجل حسب ما ينصح به الطبيب وفقط عندما يسمح لك بذلك، فهذه التمارين تساعد الرحم والمثانة على التعافي بسرعة.
قائمة بأدوات ضرورية للتعافي
خلال فترة النفاس والتعافي من الولادة على بيتك أن يحتوي دومًا على المواد الاتية التي سوف تحتاجينها:
    مسكنات الألم.
    الفوط النسائية المناسبة للنزيف الكثيف والخفيف.
    كمادات باردة.
    سراويل داخلية قطنية ومريحة حتى لو لم تكن جذابة.
    صدرية مناسبة للرضاعة.
    القطع القطنية المناسبة للصدرية التي تمتص إفرازات الحليب الزائد.
    ملينات البراز لمحاربة الإمساك.
    الكريمات الخاصة لمحاربة تشقق الحلمات ومحاربة البواسير.
    حزام الظهر أو المشد الذي قد يساعد على تسريع عملية شفاء البطن.
    قربة الماء الساخن أو الكمادات الساخنة.


أخبار مرتبطة