تاريخ النشر 10 مارس 2022     بواسطة البروفيسور جمال صالح الوكيل     المشاهدات 1

الفشل الكلوي المزمن: أهم المعلومات

الفشل الكلوي المزمن بصفة عامة هو حدوث قصور في عمل الكلية ووظائفها بشكل تدريجي، تعرف على كل المعلومات المتعلقة به في الآتي. ما هو الفشل الكلوي المزمن؟ الفشل الكلوي المزمن بصفة عامة هو حدوث قصور في عمل الكلية ووظائفها بشكل تدريجي، وهي عضو حيوي في جسمنا ووظيفتها التخلص من المواد السامة كاليوريا
والمواد التي يكون مصدرها من خارج الجسم، كذلك تقوم الكلية بالتخلص من كميات الماء الزائدة في جسمنا.
عندما يحصل قصور في عمل الكلية تتراكم المواد السامة والماء في جسمنا دون أن يستطيع الجسم التخلص منها.
الأمراض الكلوية المزمنة تشمل الضرر على الصعيد المجهري في الكلية، بحيث يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى إلحاق الضرر بعمل الكلية، يهدف علاج الفشل الكلوي إلى الكشف عن مسبب المرض، ومحاولة إيقافه، أو على الأقل إبطاء تقدم المرض.
ما هي أعراض الفشل الكلوي المزمن؟
تستطيع الكلية التكيف بشكل مذهل مع العديد من الحالات المرضية ومع تدني قدرتها على العمل، إليكم في ما يأتي الأعراض الأولية والمتقدمة لهذا المرض:
1. الأعراض الأولية للفشل الكلوي المزمن
إن الأعراض الأولية لأمراض الكلية تظهر عادةً في الفحوصات المخبرية فقط، وهي تشمل الاتي:
    ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم.
    ارتفاع مستوى اليوريا في الدم.
    ارتفاع مستوى البروتين في البول وغيرها.
2. أعراض متقدمة للفشل الكلوي المزمن
في مرحلة متقدمة أكثر قد تظهر أعراض أخرى تدل على الفشل الكلوي المزمن تشمل على ما يأتي:
    انخفاض كمية البول أو احتباس البول.
    الغثيان والتقيؤ.
    فقدان الشهية.
    التعب والضعف العام.
    ظهور إصابات عقلية.
    حدوث تشنجات عضلية.
    ظهور وذمات في الأطراف.
    الشعور بالحكة في جميع أنحاء الجسم.
يتحدد الانتقال من مرحلة العلامات في الفحوصات المخبرية إلى مرحلة ظهور الأعراض عن طريق وتيرة تقدم المرض، وتختلف هذه الوتيرة تبعًا لمسبب المرض، وسن المريض، وضعه الصحي وغيرها.
أسباب الإصابة بالفشل الكلوي المزمن
المسببات الشائعة للإصابة بالفشل الكلوي المزمن هي:
    الإصابة بداء السكري من النوع الأول والثاني.
    ارتفاع ضغط الدم.
    الإصابة بالحصى في الكلى.
    حدوث خلل أو قصور في إمداد الدم للكلية.
    الإصابة بالسرطان في الكلية أو في المثانة البولية.
    الإصابة بالتهاب كبيبات الكلى.
    حدوث الحالات التي تؤدي إلى رجوع البول من المثانة البولية إلى الكلية، مثل: تضخم غدة البروستاتا بشكل كبير.
    الإصابة بداء الكلى المتعددة الكيسات.
    الإصابة بالتهاب الحويضة والكلية (Pyelonephritis).
    الإصابة بالأمراض الروماتيزمية كالذئبة (SLE)، وتصلب الجلد (Scleroderma)، والتهاب الأوعية الدموية (Vasculitis).
المجموعة المعرضة لخطر الإصابة بالفشل الكلوي المزمن
الإنسان الذي يدخن أو يعاني من الوزن الزائد أو يعاني من أحد الأمراض التي ذكرناها أعلاه أو أحد أفراد عائلته يعاني من مرض كلوي، لذا يجب أن يخضع للفحص بشكل روتيني حتى يكون بالإمكان القيام بتشخيص مبكر في حال كان هنالك اضطراب في عمل الكلية.
مضاعفات الإصابة بالفشل الكلوي المزمن
يتيح الكشف المبكر عن المرض تفادي حدوث المضاعفات الناجمة عنه، والتي تشمل على ما يأتي:
    حدوث فشل في القلب.
    الإصابة بفقر الدم.
    حدوث اضطرابات عصبية.
    ظهور الوذمات.
    انخفاض كثافة العظام الأمر الذي يزيد من خطر حدوث كسور.
    تضرر جهاز المناعة مما يزيد كمية أمراض العدوى التي يصاب المريض بها.
    الحاجة إلى إجراء غسيل الكلى أو الخضوع لعملية لزراعة كلية.
علاج الفشل الكلوي المزمن 
يتم توجيه علاج الفشل الكلوي أولًا ضد العامل الذي أدى إلى إصابة الكلية، حتى يكون بالإمكان وقف التدهور في أداء الكلية، وثمة هدف اخر للعلاج هو إعادة الأداء الطبيعي للكلية من حيث إنتاج الهرمونات المختلفة الضرورية للنشاط الفيسيولوجي السليم للجسم.
العلاجات الإضافية معدة لمعالجة مضاعفات المرض عن طريق الأدوية الخافضة لضغط الدم، وأدوية خفض مستوى الكولسترول، وأدوية لزيادة نسبة الهيموغلوبين، وعلاج فقر الدم، وأدوية لتقوية العظام، وأدوية تساعد على تقليل الوذمات.
بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي يحتوي على القليل من البروتينات لمنع زيادة العبء على الكلية المصابة.
طرق الوقاية من الإصابة بالفشل الكلوي المزمن
تشمل طرق الوقاية من الإصابة بالفشل الكلوي المزمن على ما يأتي:
    تقليل استهلاك الكحول إلى الحد الأدنى الممكن.
    اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
    ضبط مستوى السكر في الدم.
    معالجة ارتفاع ضغط الدم.
    الإقلاع عن التدخين.
    الحفاظ على وزن سليم.
    الابتعاد عن تناول الأدوية التي تباع بدون وصفة طبية، والمعروفة بتأثيرها الضار للكلية.


أخبار مرتبطة