تاريخ النشر 23 مارس 2022     بواسطة الدكتور اديب طاهر خواجي     المشاهدات 1

ما هي المخاطر التي يتعرض لها الأطفال الخدج؟,,

الكثير من النساء يلدن قبل الموعد المحدد، وينجبن أطفال خدج قد يعانون من عدة مشاكل، إليك مجموعة مخاطر تلحق بالأطفال الخدج في ما يأتي: غالبًا ما يظهر الخوف والتوتر على الحوامل اللواتي يلدن أطفالهن قبل الموعد المحدد، حيث أن الأطفال الخدج لديهم مخاطر صحية كبيرة، إليك مجموعة مخاطر تلحق بالأطفال الخد
ج وكيفية تجنبها من خلال المقال الآتي:
مخاطر تلحق بالأطفال الخدج
يطلق على الأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع 37 من الحمل بالأطفال الخدج، وهناك العديد من المخاطر التي يمكن حدوثها على صحتهم جراء الولادة المبكرة.
تشمل مجموعة مخاطر تلحق بالأطفال الخدج على الآتي:
1. الرئة غير الناضجة
معظم الأطفال التي تتم ولادتهم قبل 36 أسبوعًا يعانون من رئتين غير ناضجتين ولكن تختلف درجة نضج الرئة من طفل لآخر.
إذا كانت الأم ومقدم الرعاية الصحية يعلمان أن الطفل هو حالة مبكرة، يمكن إجراء فحص بزل السائل الأمنيوسي للتحقق من مستوى النضج في الرئتين.
في بعض الحالات يتم إعطاء حقن الستيرويد للطفل قبل الولادة من أجل تسريع نمو الرئتين وترتبط الرئتين غير الناضجة بالمضاعفات الآتية:
    متلازمة الضائقة التنفسية (Respiratory distress syndrome)
وهي اضطرابات قاسية تحدث بسبب عدم وجود عامل محدد في الرئتين يساعد على منعها من الانهيار.
يشمل علاج هذه الحالة إمداد الرئة بالأكسجين الإضافي عن طريق استخدام جهاز التنفس الصناعي، أو ضغط المسلك الهوائي الإيجابي المستمر، أو التنبيب الرغامي.
    تسارع النفس العابر (Transient tachypnea)
هو التنفس السريع للطفل يمكن أن يكون واحد من مخاطر تلحق بالأطفال الخدج، وعادةً ما يستغرق ثلاثة أيام أو أقل، يتم علاجها عن طريق القيام بعمليات تغذية في الوريد.
    خلل التنسج القصبي الرئوي (Bronchopulmonary dysplasia)
يحدث عندما تظهر رئتي الطفل بصورة متدهورة، ويمكن وضع جهاز التنفس الصناعي لعلاج هذه الحالة.
2. الإصابة بالعدوى
قد لا يستطيع الطفل الخديج مقاومة بعض أنواع العدوى لذلك يتم وضعه في حاضنة لتوفير الحماية من الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها.
ويجب أيضًا الحرص على الغذاء الخالي من الجراثيم والفيروسات التي يمكن أن تسبب له العدوى لذلك يفضل مراقبته خاصة في الشهور الأولى من ولادته.
3. الإصابة باليرقان
وهذه من ضمن مخاطر تلحق بالأطفال الخدج الشائعة حيث يكون لون جلد الطفل مصفرًا بسبب تراكم مادة البيليروبين (Bilirubin) في الدم، بالتالي التسبب بحالة مرضية تسمى اليرقان.
يشمل العلاج وضعه تحت ضوء واستخدام ما يسمى العلاج بالضوء، حيث يمكن أن يستغرق الإجراء من أسبوع إلى 10 أيام.
4. النزف داخل البطيني (IVH)
إن الأطفال الخدج لديهم خطر متزايد لحدوث النزيف في الدماغ لأن الأوعية الدموية تكون غير ناضجة، مما يؤدي إلى مضاعفات في المستقبل، مثل: حدوث الشلل الدماغي، أو التخلف العقلي، أو صعوبات التعلم.
يحدث النزيف داخل الجمجمة عند حوالي 1/3 الأطفال الذين يولدون في فترة 24-26 أسبوعًا من الحمل.
إذا كان الطبيب يعلم بموعد الولادة المبكرة فإنه يمكن إعطاء الأم أدوية للمساعدة في الحد من خطر النزف الشديد داخل الجمجمة عند الطفل.
5. عدم الحفاظ على درجة حرارة الجسم
يولد الأطفال الخدج مع القليل من الدهون في الجسم وجلد غير ناضج مما يجعل من الصعب الحفاظ على حرارة الجسم وجعلها أكثر عرضة للانخفاض، مما يشكل خطورة عليهم.
إذا كان طفلك الخديج يعاني من اختلاف في درجة حرارته يمكن علاج هذه الحالة عن طريق استخدام حاضنة توفر الدفء.
6. الجهاز الهضمي غير الناضج
من المتعارف عليه أن الأطفال الخدج يولدون مع جهاز هضمي غير ناضج للغاية حيث لا يقوم باستيعاب المغذيات بشكل فعال، مما يؤثر على صحة الطفل ويعرضه لأمراض المعدة والأمعاء.
في مثل هذا النوع من مجموعة مخاطر تلحق بالأطفال الخدج يتلقى الطفل الغذاء الأولى عن طريق التغذية الوريدية (IV) لبضعة أيام.
7. فقر الدم
يصاب الأطفال الخدج بتركيزات منخفضة من خلايا الدم الحمراء التي تحمل مادة تسمى الهيموغلوبين، مما يسبب لديهم فقر دم حاد قد يؤثر على صحة جهازهم الدوراني بشكل كبير.
يمكن أن يشمل علاج فقر الدم للطفل الخديج نقل خلايا الدم الحمراء جديدة إله.
8. حدوث القناة الشريانية السالكة
هي حالة يتعطل فيها إغلاق القناة الشريانية بعد الولادة بالتالي حدوث صعوبات في التنفس بسبب وجود وعاء دموي مفتوح.
أثناء نمو الجنين تكون القناة الشريانية مفتوحة للسماح بتحويل الدم من الرئتين إلى الأبهر، ومن ثم يصنع الجنين مركبًا كيميائيًا يسمى البروستاغلاندين أي (Prostaglandin E)، والذي يبقي القناة الشريانية مفتوحة.
ومع بلوغ الشهر التاسع تنخفض مستويات البروستاغلاندين أي مما يؤدي إلى إغلاق القناة الشريانية وبالتالي السماح لرئتي الطفل باستقبال الدم اللازم للعمل بشكل صحيح بعد ولادته.
وفي حالة الطفل الخديج قد يبقى البروستاغلاندين أي عند نفس المستوى مسببًا القناة الشريانية المفتوحة، يشمل العلاج هنا أخذ دواء يوقف أو يبطئ إنتاج البروستاجلاندين أي.
9. الإصابة بالتهاب الأمعاء
من ضمن مخاطر تلحق بالأطفال الخدج هي التهاب المعاء والتي تنتج بسبب ضعف تدفق الدم الذي يؤثر على جدار الأمعاء، مما يعرض الطفل لأضرار كبيرة في أمعائه.
يشمل العلاج على التغذية عن طريق الوريد أو تناول المضادات الحيوية، ولكن في الحالات الشديدة يفضل إجراء عملية جراحية.
10. الإصابة بالإنتان
تحدث هذه الحالة الطبية للأطفال الخدج عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم وغالبًا ما ينتقل الإنتان إلى الرئتين ويمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي، يمكن علاج هذه الحالة بالمضادات الحيوية.
غالبًا ما يظهر الخوف والتوتر على الحوامل اللواتي يلدن أطفالهن قبل الموعد المحدد، حيث أن الأطفال الخدج لديهم مخاطر صحية كبيرة، إليك مجموعة مخاطر تلحق بالأطفال الخدج وكيفية تجنبها من خلال المقال الآتي:
مخاطر تلحق بالأطفال الخدج
يطلق على الأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع 37 من الحمل بالأطفال الخدج، وهناك العديد من المخاطر التي يمكن حدوثها على صحتهم جراء الولادة المبكرة.
تشمل مجموعة مخاطر تلحق بالأطفال الخدج على الآتي:
1. الرئة غير الناضجة
معظم الأطفال التي تتم ولادتهم قبل 36 أسبوعًا يعانون من رئتين غير ناضجتين ولكن تختلف درجة نضج الرئة من طفل لآخر.
إذا كانت الأم ومقدم الرعاية الصحية يعلمان أن الطفل هو حالة مبكرة، يمكن إجراء فحص بزل السائل الأمنيوسي للتحقق من مستوى النضج في الرئتين.
في بعض الحالات يتم إعطاء حقن الستيرويد للطفل قبل الولادة من أجل تسريع نمو الرئتين وترتبط الرئتين غير الناضجة بالمضاعفات الآتية:
    متلازمة الضائقة التنفسية (Respiratory distress syndrome)
وهي اضطرابات قاسية تحدث بسبب عدم وجود عامل محدد في الرئتين يساعد على منعها من الانهيار.
يشمل علاج هذه الحالة إمداد الرئة بالأكسجين الإضافي عن طريق استخدام جهاز التنفس الصناعي، أو ضغط المسلك الهوائي الإيجابي المستمر، أو التنبيب الرغامي.
    تسارع النفس العابر (Transient tachypnea)
هو التنفس السريع للطفل يمكن أن يكون واحد من مخاطر تلحق بالأطفال الخدج، وعادةً ما يستغرق ثلاثة أيام أو أقل، يتم علاجها عن طريق القيام بعمليات تغذية في الوريد.
    خلل التنسج القصبي الرئوي (Bronchopulmonary dysplasia)
يحدث عندما تظهر رئتي الطفل بصورة متدهورة، ويمكن وضع جهاز التنفس الصناعي لعلاج هذه الحالة.
2. الإصابة بالعدوى
قد لا يستطيع الطفل الخديج مقاومة بعض أنواع العدوى لذلك يتم وضعه في حاضنة لتوفير الحماية من الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها.
ويجب أيضًا الحرص على الغذاء الخالي من الجراثيم والفيروسات التي يمكن أن تسبب له العدوى لذلك يفضل مراقبته خاصة في الشهور الأولى من ولادته.
3. الإصابة باليرقان
وهذه من ضمن مخاطر تلحق بالأطفال الخدج الشائعة حيث يكون لون جلد الطفل مصفرًا بسبب تراكم مادة البيليروبين (Bilirubin) في الدم، بالتالي التسبب بحالة مرضية تسمى اليرقان.
يشمل العلاج وضعه تحت ضوء واستخدام ما يسمى العلاج بالضوء، حيث يمكن أن يستغرق الإجراء من أسبوع إلى 10 أيام.
4. النزف داخل البطيني (IVH)
إن الأطفال الخدج لديهم خطر متزايد لحدوث النزيف في الدماغ لأن الأوعية الدموية تكون غير ناضجة، مما يؤدي إلى مضاعفات في المستقبل، مثل: حدوث الشلل الدماغي، أو التخلف العقلي، أو صعوبات التعلم.
يحدث النزيف داخل الجمجمة عند حوالي 1/3 الأطفال الذين يولدون في فترة 24-26 أسبوعًا من الحمل.
إذا كان الطبيب يعلم بموعد الولادة المبكرة فإنه يمكن إعطاء الأم أدوية للمساعدة في الحد من خطر النزف الشديد داخل الجمجمة عند الطفل.
5. عدم الحفاظ على درجة حرارة الجسم
يولد الأطفال الخدج مع القليل من الدهون في الجسم وجلد غير ناضج مما يجعل من الصعب الحفاظ على حرارة الجسم وجعلها أكثر عرضة للانخفاض، مما يشكل خطورة عليهم.
إذا كان طفلك الخديج يعاني من اختلاف في درجة حرارته يمكن علاج هذه الحالة عن طريق استخدام حاضنة توفر الدفء.
6. الجهاز الهضمي غير الناضج
من المتعارف عليه أن الأطفال الخدج يولدون مع جهاز هضمي غير ناضج للغاية حيث لا يقوم باستيعاب المغذيات بشكل فعال، مما يؤثر على صحة الطفل ويعرضه لأمراض المعدة والأمعاء.
في مثل هذا النوع من مجموعة مخاطر تلحق بالأطفال الخدج يتلقى الطفل الغذاء الأولى عن طريق التغذية الوريدية (IV) لبضعة أيام.
7. فقر الدم
يصاب الأطفال الخدج بتركيزات منخفضة من خلايا الدم الحمراء التي تحمل مادة تسمى الهيموغلوبين، مما يسبب لديهم فقر دم حاد قد يؤثر على صحة جهازهم الدوراني بشكل كبير.
يمكن أن يشمل علاج فقر الدم للطفل الخديج نقل خلايا الدم الحمراء جديدة إله.
8. حدوث القناة الشريانية السالكة
هي حالة يتعطل فيها إغلاق القناة الشريانية بعد الولادة بالتالي حدوث صعوبات في التنفس بسبب وجود وعاء دموي مفتوح.
أثناء نمو الجنين تكون القناة الشريانية مفتوحة للسماح بتحويل الدم من الرئتين إلى الأبهر، ومن ثم يصنع الجنين مركبًا كيميائيًا يسمى البروستاغلاندين أي (Prostaglandin E)، والذي يبقي القناة الشريانية مفتوحة.
ومع بلوغ الشهر التاسع تنخفض مستويات البروستاغلاندين أي مما يؤدي إلى إغلاق القناة الشريانية وبالتالي السماح لرئتي الطفل باستقبال الدم اللازم للعمل بشكل صحيح بعد ولادته.
وفي حالة الطفل الخديج قد يبقى البروستاغلاندين أي عند نفس المستوى مسببًا القناة الشريانية المفتوحة، يشمل العلاج هنا أخذ دواء يوقف أو يبطئ إنتاج البروستاجلاندين أي.
9. الإصابة بالتهاب الأمعاء
من ضمن مخاطر تلحق بالأطفال الخدج هي التهاب المعاء والتي تنتج بسبب ضعف تدفق الدم الذي يؤثر على جدار الأمعاء، مما يعرض الطفل لأضرار كبيرة في أمعائه.
يشمل العلاج على التغذية عن طريق الوريد أو تناول المضادات الحيوية، ولكن في الحالات الشديدة يفضل إجراء عملية جراحية.
10. الإصابة بالإنتان
تحدث هذه الحالة الطبية للأطفال الخدج عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم وغالبًا ما ينتقل الإنتان إلى الرئتين ويمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي، يمكن علاج هذه الحالة بالمضادات الحيوية.


أخبار مرتبطة