تاريخ النشر 27 مارس 2022     بواسطة البروفيسور مها عبداللة المنيف     المشاهدات 1

الدكتورة مها المنيف الطفل نصب عينها

مها المنيف دكتورة سعودية عملت في معامل لأكبر أطباء العالم، انتقلت من عالم الطب والأمراض المعدية للأطفال إلى الاهتمام بقضايا العنف للطفل والمرأة والأسرة إجمالاً، حققت نجاحاً بارزاً يفتخر به في كلا المجالين ووضعت بصمتها الخاصة بكل ما يخص الطفل، في موضوعنا هذا سيّدتي نت تعرفنا على الدكتورة مها الم
نيف وهي: 
الشهادات العلمية
كرست المنيف حياتها للدراسة إلى أن أصبحت دكتورة، حصلت على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود في عام1986م، ووصولاً للبورد الأمريكي التي حصلت علية في مجال طب الأطفال والأمراض المعدية من "جامعة ييل" في الولايات المتحدة الأميركية عام 1999م.
محطات سابقة
تنقلت الدكتورة مها بمحطات ومناصب متنوعة ومختلفة حيث شغلت منصب مدير تنفيذي في إدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى في "مدينة الملك عبدالعزيز الطبية" بين 2002 و2008، السعودية، مستشار أول لوزير العمل والتنمية الاجتماعية في عام 2018م، وأيضاً مستشارة إقليمية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط لدى "منظمة الصحة العالمية" بين 2009 و2012.
مناصب حالية
وبنفس السياق نتعرف على المناصب الي تشغلها حالياً الدكتورة مها وهي استشارية في الأمراض المعدية ونقص المناعة البشرية للأطفال في "مدينة الملك عبدالعزيز الطبية" منذ عام 1994م وحتى وقتنا الحاضر، وأيضاً المؤسس والمدير التنفيذي لبرنامج "الأمان الأسري الوطني"، الذي يهدف إلى معالجة مشاكل العنف الأسري وسوء معاملة الأطفال في المملكة العربية السعودية، منذ سنة2005م وحتى وقتنا الحالي، بالإضافة إلى مجالها في السلك الأكاديمي، فهي أستاذ مشارك في مجال طب الأطفال منذ سنة 2007م في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية "KSAU"، ومستشار غير متفرغ في "مجلس الشورى" في السعودية منذ عام 2009، ورئيس " جمعية المهنيين العرب للوقاية من العنف ضد الأطفال " في الجمهورية اللبنانية منذ عام 2009م حتى وقتنا الحاضر، والتي أسست من قبل الدكتور هاني جهشان من الأردن في عام 2004م، وتم تطويرها وتوسيعها حتى تصبح جمعية مهنية ، وأخيراً مستشار إقليمي في "الجمعية الدولية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم- ISPCAN" منذ سنة 2011م وحتى عامنا هذا.
بصمة لا تنسى
تميزت الدكتورة مها بشاعتها وقوتها فيما يخص مجالها حيث حازت على "جائزة نساء الشجاعة الدولية" المقدمة من وزارة الخارجية الأميركية، والذي قام بتسليمها لها الرئيس الأميركي السابق في عام 2014م، باراك أوباما آنذاك. 
سلامة الطفل هدفها
ختاماً نتعرف كيف انتقلت من عالم طب الأطفال لقضايا العنف ضد الأطفال: صادفت الدكتورة مها أثناء مناوبتها خارج المملكة في طوارئ قسم طب الأطفال، بقدوم حالة من الجنسية السعودية برفقة والدها، وكان الطفل معنف، وإصابتة بأكثر 6 كسور ونزيف في الدماغ ونزيف في تجويف العيون وآثار عنف، تعاملت مها مع الحالة كطبيبة طوارئ، وفي اليوم التالي طلبت بقدوم الأم وكانت حتى الزوجة معنفة أيضاً، تعاونت مع المرأة انسانياً حتى ضمنت عودتها إلى المملكة العربية السعودية من خلال الملحقية السعودية. بعد عودة مها للسعودية كطبيبة استشارية في الأمراض المعدية في عام 1999م، وعملها في العناية المركزة والأمراض المعدية، صادفت طفلة أخرى معنفة بها عدة كسور وإصابات كبيرة، لم يكن في تلك الحقبة أي إجراء للتعاون مع الأطفال المعنفين في المستشفى، بالإضافة إلى تحفظ الأطباء خوفاً من العائلة والقبيلة، والعمل بقضية جنائية، ومن هذا المنطلق أردت أن أكون هذة الطفلة وصوت كل طفل معنف، بدأت بتثقيف الأطباء بكيفة التعرف على حالات العنف، والإجراءات داخل المستشفى وتكوين لجنة لحماية الأطفال في المستشفى، اشتغلت في القطاع الصحي بالتعريف عن العنف ضد الطفل، كما اني حرصت على أن تكون جزئية التعريف بالعنف ضد الطفل في كل مؤتمر طبي، بعد هذا أصبحت لي طموح بأن يكون خارج المجال الطبي من أكاديميات وأساتذة من تخصصات مختلفة مهتمات بالعنف الأسري، لتكوين برنامج مشروع وطني، وتم تقديم المشروع للمدير التنفيذي لمستشفى الحرس الوطني الذي أعمل به الدكتور عبدالله الربيعة آنذاك.


أخبار مرتبطة