تاريخ النشر 29 مارس 2022     بواسطة الدكتورة فاطمة داود عبدالحميد داود     المشاهدات 1

التصاق الاصابع

التصاق الاصابع تحتاج حالات التصاق الأصابع إلى إجراء جراحة تهدف إلى تحسين مظهر اليد أو القدم، ومنع حدوث تشوه أكبر مع التقدم في العمر. مخاطر علاج التصاق الأصابع يرتبط علاج التصاق الأصابع بالعديد من المخاطر والمضاعفات، مثل ما يأتي: النزف الشديد. العدوى. إمكانية فقدان الجلد المزرو
ع.
    خلل في تدفق الدم بسبب ضغط الجبس أو الضمادات.
ما قبل إجراء العملية
يجب إجراء بعض الفحوصات قبل إجراء الجراحة، كما ينبغي إخبار الطبيب بجميع الأدوية والمكملات الغذائية والأعشاب التي يتناولها المريض.
أثناء إجراء العملية
بعد الانتهاء من التخدير الكامل يتم فصل الأصابع باستخدام بعض الأدوات الجراحية، وفي بعض الحالات يتم أخذ قطع من الجلد من مناطق أخرى في الجسم لتغطية الأصابع المفصولة.
ما بعد إجراء العملية
تبقى الأصابع المفصولة مغطاة بجبيرة لمدة لا تقل عن 3 أسابيع، ثم يتم إزالتها، وقد يتم إجراء بعض تمارين العلاج الطبيعي للمريض لمساعدته على تحريك الأصابع.
أسباب وعوامل خطر تشوهات خلقية
على الرغم من أن حوالي 50% من جميع التشوهات الخلقية لا يمكن ربطها بسبب معين، إلا أن هناك بعض الأسباب الجينية والبيئية وعوامل الخطر الأخرى التي قد تؤثر على التشوهات الخلقية، والتي تشمل ما يأتي:
1. الوراثة
تلعب الجينات دورًا مهمًا في العديد من التشوهات الخلقية قد يكون هذا من خلال الجينات الموروثة التي ترمز إلى شذوذ، أو ناتجة عن تغيرات مفاجئة في الجينات المعروفة باسم الطفرات.
2. عوامل بيئية
تشمل أبرز العوامل البيئية ما يأتي:
    يؤدي تعرض الأمهات لبعض المواد إلى زيادة خطر إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية، وتشمل هذه المواد:
        المبيدات الحشرية.
        المواد الكيميائية الأخرى.
        بعض الأدوية.
        الكحول.
        التبغ.
        الإشعاع.
    قد يكون العمل أو العيش بالقرب من مواقع النفايات، أو المصاهر، أو المناجم عامل خطر أيضًا وخاصةً إذا كانت الأم معرضة لعوامل الخطر البيئية الأخرى أو نقص التغذية.
3. الالتهابات
تُعد عدوى الأمهات مثل: الزهري، والحصبة الألمانية سببًا مهمًا للتشوهات الخلقية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
تعد الإصابة بفيروس زيكا أثناء الحمل سببًا لصغر الرأس والتشوهات الخلقية الأخرى في نمو الجنين وحديثي الولادة، كما تؤدي إلى مضاعفات الحمل، مثل: فقدان الجنين، وولادة الجنين ميتًا، والولادة المبكرة.
4. تغذية الأم
يزيد نقص حمض الفوليك (Folic acid) لدى الأمهات من خطر إنجاب طفل مصاب بعيب في الأنبوب العصبي، بينما قد يؤثر تناول فيتامين أ المفرط على النمو الطبيعي للجنين.


أخبار مرتبطة