تاريخ النشر 1 ابريل 2022     بواسطة البروفيسور احمد جلال الصياد     المشاهدات 1

حرقان البول عند الأطفال

ما هي أسباب حرقان البول عند الاطفال؟ كيف يتم علاج هذه المشكلة والوقاية منها؟ تعرف على أهم المعلومات حول هذا الموضوع بعد قراءة المقال الآتي. يُعد حرقان البول عند الاطفال أحد أهم الأعراض المرافقة لالتهابات المسالك البولية، تعرف على أهم المعلومات هنا: حرقان البول عند الاطفال: نظرة عامة يُعد حرق
ان البول عند الاطفال أحد أكثر أعراض التهاب المسالك البولية شيوعًا، حيث يُصيب الأطفال من فئة البنات ما دون الخمس أعوام بنسبة 8% أما الأولاد من نفس العمر فيصيبهم بنسبة 2%.
في حال كان الطفل قادر على الكلام سوف يعبر عن وجود حرقان في البول أو أي من الأعراض الأخرى لالتهاب المسالك البولية، أما في حال كان الطفل غير قادر على الكلام يجب مُلاحظة علامات عدم الارتياح لديه ومحاولة علاجه بشكل فوري وإلا سوف ينتقل هذا الالتهاب ليُشكل خطر على الحياة. 
حرقان البول عند الاطفال: أبرز الأعراض
بالرغم من أن حرقان البول هو من أهم الأعراض المرافقة لالتهاب المسالك البولية عند الأطفال إلا أن هذا العرض مُرافق لعدد من الأعراض الأخرى والتي تشمل:
    دم في البول.
    رائحة كريهة للبول.
    ألم أثناء التبول بسبب الحرقان.
    ألم تحت السرة أو أسفل الظهر.
    التبول بشكل متكرر.
    الرغبة بالتبول بالرغم من عدم امتلاء المثانة أو الحاجة إلى ذلك.
    ألم حول المثانة. 
في حال لوحظ وجود حرقان البول عند الأطفال مع الأعراض التي تم ذكرها أعلاه ولم يتم اتخاذ أي خطوة في العلاج قد تتطور الأعراض لتشمل الآتي:
    بردية وارتجاف.
    ارتفاع درجة الحرارة.
    ألم في الجوانب.
    مغص حاد.
    تعب وإرهاق حاد. 
حرقان البول عند الاطفال: أهم الأسباب
هناك بعض الأسباب وراء حرقان البول عند الاطفال والتهاب المسالك البولية، وتشمل:
1. عدوى بكتيرية
غالبًا توجد هذه البكتيريا في الأمعاء، وتدخل إلى الحالب أو المجاري البولية من خلال بعض الطرق والتي تشمل:
    أوراق التواليت 
وذلك عند استخدام ورق التواليت للتنظيف بعد الحمام وملامسة هذا الورق للأعضاء التناسلية، حيث أن نسبة حدوث ذلك تُعد أكبر عند البنات مقارنةً بالأولاد وذلك لأن الأعضاء التناسلية عند البنات أقرب للمجاري البولية من الأولاد.
    تغيير الحفاضات
عند تغيير الحفاضات للطفل قد يدخل جزء من البراز في المجاري البولية خصوصًا إذا استمرالطفل بإخراج البول أثناء تغيير الحفاض. 
2. مشكلات في تفريغ المثانة
يتعرض الأطفال إلى مشكلات في تفريغ المثانة تؤدي إلى حدوث الحرقة في البول والتي تشمل:
    الإمساك: حيث قد يؤدي الإمساك إلى الضغط على المثانة وتصعيب تفريغها وذلك نتيجة لانتفاخ الأمعاء الغليظة بسببه.
    متلازمة اختلال التبول: وهي متلازمة شائعة بين الأطفال حيث يقومون بحبس البول بالرغم من حاجتهم إلى ذلك.
    ارتجاع البول: قد يحدث ارتجاع البول من المثانة إلى الحالب أو الكلية نتيجة عطل أو تلف في الصمامات التي تفصل الحالبين عن المثانة. 
حرقان البول عند الاطفال: طرق التشخيص
عند وجود حرقان في البول عند الاطفال يجب مراجعة الطبيب على الفور الذي سيقوم بطلب فحص بول أو زراعة بول.
يتم جمع البول من الأطفال بالطرق الأتية:
    جمع البول في كأس في حال كان سن الطفل يسمح بذلك.
    جمع البول من خلال وضع كيس بلاستيكي حول المنطقة التناسلية في حال كان الطفل غير مدرب على استخدام الحمام.
    جمع البول من خلال إدخال أنبوب إلى المثانة في حال كان الطفل ما زال يرتدي الحفاض.
في حال تكرار أعراض التهاب المسالك البولية عند الأطفال مثل حرقان البول قد يقوم الطبيب بطلب عدة تحاليل أخرى، مثل:
    الأشعة فوق الصوتية: يستطيع الطبيب من خلالها تحديد فيما لو كان هناك مشكلة في الكلية أم لا.
    تفريغ المثانة والإحليل: يعمل هذا الفحص على إدخال سائل إلى المثانة من خلال أنبوب واكتشاف أي مشكلة في المثانة أو الإحليل عند تبول الطفل.
    التصوير المقطعي: تقوم هذه الصورة بإعطاء صورة دقيقة عن الكلية والمثانة من خلال الأشعة السينية.
    التصوير بالرنين المغناطيسي: تُستخدم هذه الصورة لإعطاء صورة دقيقة لكل من الكلى والمثانة من خلال استخدام موجات الراديو. 
حرقان البول عند الاطفال: العلاج والوقاية
غالبًا ما يتم إعطاء مضادات حيوية من أجل علاج حرقان البول عند الأطفال، كما يُفترض أن تزول الأعراض بعد مضي 24 إلى 48 ساعة من العلاج.
عدا عن العلاج يُمكن اتباع بعض الخطوات التي من شأنها وقاية أطفالنا من مثل هذه الأعراض والتي تشمل:
    الرضاعة الطبيعية على الأقل أول ست أشهر لزيادة مناعة الطفل.
    توعية البنات بكيفية استخدام ورق التواليت، حيث يجب استخدامه من الأمام إلى الخلف وليس العكس لمنع دخول البكتيريا.
    متابعة الطفل في الذهاب إلى الحمام بشكل مستمر والحرص على عدم حبس الطفل للبول.
    تجنب استخدام الصابون المعطر للطفل حيث من شأنه زيادة فرصة حدوث الالتهابات.
    الحرص على شرب الطفل كميات كافية من الماء تجنبًا لحدوث الإمساك، أما في حال حدوثه يجب استشارة الطبيب على الفور لتحديد العلاج المناسب.
يُعد حرقان البول عند الاطفال أحد أهم الأعراض المرافقة لالتهابات المسالك البولية، تعرف على أهم المعلومات هنا:
حرقان البول عند الاطفال: نظرة عامة
يُعد حرقان البول عند الاطفال أحد أكثر أعراض التهاب المسالك البولية شيوعًا، حيث يُصيب الأطفال من فئة البنات ما دون الخمس أعوام بنسبة 8% أما الأولاد من نفس العمر فيصيبهم بنسبة 2%.
في حال كان الطفل قادر على الكلام سوف يعبر عن وجود حرقان في البول أو أي من الأعراض الأخرى لالتهاب المسالك البولية، أما في حال كان الطفل غير قادر على الكلام يجب مُلاحظة علامات عدم الارتياح لديه ومحاولة علاجه بشكل فوري وإلا سوف ينتقل هذا الالتهاب ليُشكل خطر على الحياة. 
حرقان البول عند الاطفال: أبرز الأعراض
بالرغم من أن حرقان البول هو من أهم الأعراض المرافقة لالتهاب المسالك البولية عند الأطفال إلا أن هذا العرض مُرافق لعدد من الأعراض الأخرى والتي تشمل:
    دم في البول.
    رائحة كريهة للبول.
    ألم أثناء التبول بسبب الحرقان.
    ألم تحت السرة أو أسفل الظهر.
    التبول بشكل متكرر.
    الرغبة بالتبول بالرغم من عدم امتلاء المثانة أو الحاجة إلى ذلك.
    ألم حول المثانة. 
في حال لوحظ وجود حرقان البول عند الأطفال مع الأعراض التي تم ذكرها أعلاه ولم يتم اتخاذ أي خطوة في العلاج قد تتطور الأعراض لتشمل الآتي:
    بردية وارتجاف.
    ارتفاع درجة الحرارة.
    ألم في الجوانب.
    مغص حاد.
    تعب وإرهاق حاد. 
حرقان البول عند الاطفال: أهم الأسباب
هناك بعض الأسباب وراء حرقان البول عند الاطفال والتهاب المسالك البولية، وتشمل:
1. عدوى بكتيرية
غالبًا توجد هذه البكتيريا في الأمعاء، وتدخل إلى الحالب أو المجاري البولية من خلال بعض الطرق والتي تشمل:
    أوراق التواليت 
وذلك عند استخدام ورق التواليت للتنظيف بعد الحمام وملامسة هذا الورق للأعضاء التناسلية، حيث أن نسبة حدوث ذلك تُعد أكبر عند البنات مقارنةً بالأولاد وذلك لأن الأعضاء التناسلية عند البنات أقرب للمجاري البولية من الأولاد.
    تغيير الحفاضات
عند تغيير الحفاضات للطفل قد يدخل جزء من البراز في المجاري البولية خصوصًا إذا استمرالطفل بإخراج البول أثناء تغيير الحفاض. 
2. مشكلات في تفريغ المثانة
يتعرض الأطفال إلى مشكلات في تفريغ المثانة تؤدي إلى حدوث الحرقة في البول والتي تشمل:
    الإمساك: حيث قد يؤدي الإمساك إلى الضغط على المثانة وتصعيب تفريغها وذلك نتيجة لانتفاخ الأمعاء الغليظة بسببه.
    متلازمة اختلال التبول: وهي متلازمة شائعة بين الأطفال حيث يقومون بحبس البول بالرغم من حاجتهم إلى ذلك.
    ارتجاع البول: قد يحدث ارتجاع البول من المثانة إلى الحالب أو الكلية نتيجة عطل أو تلف في الصمامات التي تفصل الحالبين عن المثانة. 
حرقان البول عند الاطفال: طرق التشخيص
عند وجود حرقان في البول عند الاطفال يجب مراجعة الطبيب على الفور الذي سيقوم بطلب فحص بول أو زراعة بول.
يتم جمع البول من الأطفال بالطرق الأتية:
    جمع البول في كأس في حال كان سن الطفل يسمح بذلك.
    جمع البول من خلال وضع كيس بلاستيكي حول المنطقة التناسلية في حال كان الطفل غير مدرب على استخدام الحمام.
    جمع البول من خلال إدخال أنبوب إلى المثانة في حال كان الطفل ما زال يرتدي الحفاض.
في حال تكرار أعراض التهاب المسالك البولية عند الأطفال مثل حرقان البول قد يقوم الطبيب بطلب عدة تحاليل أخرى، مثل:
    الأشعة فوق الصوتية: يستطيع الطبيب من خلالها تحديد فيما لو كان هناك مشكلة في الكلية أم لا.
    تفريغ المثانة والإحليل: يعمل هذا الفحص على إدخال سائل إلى المثانة من خلال أنبوب واكتشاف أي مشكلة في المثانة أو الإحليل عند تبول الطفل.
    التصوير المقطعي: تقوم هذه الصورة بإعطاء صورة دقيقة عن الكلية والمثانة من خلال الأشعة السينية.
    التصوير بالرنين المغناطيسي: تُستخدم هذه الصورة لإعطاء صورة دقيقة لكل من الكلى والمثانة من خلال استخدام موجات الراديو. 
حرقان البول عند الاطفال: العلاج والوقاية
غالبًا ما يتم إعطاء مضادات حيوية من أجل علاج حرقان البول عند الأطفال، كما يُفترض أن تزول الأعراض بعد مضي 24 إلى 48 ساعة من العلاج.
عدا عن العلاج يُمكن اتباع بعض الخطوات التي من شأنها وقاية أطفالنا من مثل هذه الأعراض والتي تشمل:
    الرضاعة الطبيعية على الأقل أول ست أشهر لزيادة مناعة الطفل.
    توعية البنات بكيفية استخدام ورق التواليت، حيث يجب استخدامه من الأمام إلى الخلف وليس العكس لمنع دخول البكتيريا.
    متابعة الطفل في الذهاب إلى الحمام بشكل مستمر والحرص على عدم حبس الطفل للبول.
    تجنب استخدام الصابون المعطر للطفل حيث من شأنه زيادة فرصة حدوث الالتهابات.
    الحرص على شرب الطفل كميات كافية من الماء تجنبًا لحدوث الإمساك، أما في حال حدوثه يجب استشارة الطبيب على الفور لتحديد العلاج المناسب.


أخبار مرتبطة