تاريخ النشر 2 ابريل 2022     بواسطة الدكتور باسم ولي سيت     المشاهدات 1

التخدير العام للأطفال: هل يستدعي القلق؟

ما الذي عليك معرفته عن التخدير العام للأطفال؟ هل يشكل هذا النوع من الإجراءات الطبية خطرًا على صحة الطفل؟ معلومات هامة في هذا المقال. يقال أن التخدير العام للأطفال قد يتسبب لهم بمضاعفات خطيرة، فما حقيقة الأمر؟ معلومات وتفاصيل هامة في ما يأتي: ما هو التخدير العام للأطفال؟ التخدير العام هو نو
ع من أنواع التخدير العديدة، والتخدير عمومًا هو إجراء طبي يتم من خلاله إعطاء المريض أدوية تعمل على إعاقة انتقال الإشارات العصبية في الجسم أو مناطق معينة منه لفترة مؤقتة، مما يسهل على الأطباء إخضاع المريض لبعض الإجراءات الطبية المؤلمة، مثل العمليات الجراحية.
إذ تساعد أدوية التخدير على تحقيق الآتي لفترة مؤقتة: 
    إفقاد المريض قدرته على الشعور بأي شيء بما في ذلك الألم، والحركة.
    إفقاد المريض لوعيه.
غالبًا ما يكون الطفل قد فقد وعيه تمامًا خلال 30 ثانية من إعطائه الدواء المخدر، ويتم إدخال أدوية التخدير العام إلى جسم الطفل من خلال إحدى الطرق الآتية: 
    قناع تنفس يضخ المادة المخدرة من خلال الأنف إلى داخل جسم الطفل. 
    الحقن الوريدية (IV). 
من المفترض أن يقوم أخصائي التخدير بمراقبة وضع الطفل الصحي طوال فترة سريان مفعول المخدر، كما يتولى هذا الأخصائي مهمة إيقاظ الطفل بعد انتهاء الإجراء الطبي الذي استدعى حصول الطفل على التخدير، وهذا الأخصائي قد يكون أخصائي تخدير أو قد يكون أخصائي تخدير للأطفال تحديدًا.
إيجابيات التخدير العام للأطفال
بالإضافة لما ذكر أعلاه، يفضل أحيانًا اللجوء للتخدير العام مع الأطفال نظرًا لما يتيحه التخدير العام من مزايات تتعلق بمنع الطفل بشكل تام من الحركة. 
فلكي يتمكن الجراح من إجراء العملية الجراحية أو بعض الإجراءات الطبية بأمان على الطفل دون أن يلحق به أي أذى، عليه أن يحرص على إدخال الطفل في حالة تمنع عضلاته من الحركة بشكل تام ريثما يقوم الطبيب باللازم. 
هل التخدير العام للأطفال خطير؟ 
إجابة هذا السؤال تختلف تبعًا للعديد من العوامل، ولكن بداية عليك أن تعرف أن التخدير العام عمومًا له مخاطر محتملة سواء كان المريض الذي يخضع له طفلًا أو شخصًا بالغًا، وفي حالات غير شائعة قد يتسبب التخدير العام بمضاعفات خطيرة. 
    عوامل تحدد مدى خطورة التخدير العام للأطفال 
هذه بعض العوامل التي قد تلعب دورًا في تحديد مدى خطورة التخدير العام للأطفال: 
    الحالة الصحية العامة للطفل، إذ قد تزيد إصابة الطفل بحالات مرضية معينة من فرص ظهور بعض المضاعفات الصحية، مثل إصابة الطفل بحساسية اللاتكس. 
    مدة العملية الجراحية وعمر الطفل، فإذا ما كان عمر الطفل أقل من 3 سنوات وكانت مدة العملية تتجاوز 3 ساعات يفضل مناقشة الطبيب بشأن تأثير التخدير المحتمل على دماغ الطفل.  
    مدى التزام الوالدين بالإرشادات التي أوصى بها الطبيب للعناية بالطفل قبل وبعد العملية الجراحية. 
    عدد المرات التي خضع فيها الطفل للتخدير العام، لا سيما إذا ما كان عمر الطفل لم يتجاوز الثالثة بعد. 
    عوامل أخرى، مثل: الأدوية التي يتناولها الطفل، ووجود أي حالات سابقة للطفل أو لأي فرد من العائلة تسبب فيها التخدير العام بظهور مضاعفات. 
    مضاعفات التخدير العام للأطفال
إليك قائمة بأبرزها:
    مضاعفات طفيفة، مثل: تلف أو مشكلات في اللثة والأسنان، وبعض التغيرات السلوكية. 
    مضاعفات خطيرة، مثل: مشكلات التنفس، واضطراب نبض القلب، وتلف الأعصاب، وردود فعل تحسسية، والوفاة. 
ولكن يجب التنويه إلى أن غالبية الأطفال الذين يخضعون للتخدير العام لا يواجهون أي مشكلات بعد العملية.
كيف من الممكن خفض فرص ظهور مضاعفات التخدير العام للأطفال؟
هذه بعض النصائح التي قد تساعد على التقليل من فرص ظهور المضاعفات الصحية لدى الطفل:
    منع الطفل من تناول المأكولات والمشروبات قبل العملية بفترة معينة، لأن دخول الطفل إلى العملية بمعدة ممتلئة قد يجعله عرضة للإصابة بمشكلات في الجهاز التنفسي ناتجة عن استنشاق الطعام إلى الرئتين. 
    تأجيل العمليات الجراحية غير الضرورية التي تحتاج لتخدير عام إلى أن يبلغ الطفل عمر 3 سنوات. 
ما بعد التخدير العام للأطفال
هذا ما عليك توقع حصوله بعد انتهاء العملية الجراحية للطفل: 
    بعد خروج الطفل من العملية، يبدأ مفعول التخدير بالتلاشي فيبدأ الطفل بالاستيقاظ، وهنا من المتوقع أن يشعر الطفل ببعض الألم والانزعاج وقد يستدعي الأمر أحيانًا منح الطفل مسكنات للألم.
    من الطبيعي أن يشعر الطفل بنوع من الارتباك أو عدم القدرة على التفكير بوضوح عند استيقاظه من التخدير العام لعدة ساعات بعد العملية ريثما يتلاشى مفعول التخدير.
    قد تظهر على الطفل بعض الأعراض الجانبية للتخدير والتي لا تستدعي القلق، مثل: الغثيان والتقيؤ، والتهاب الحلق، والقشعريرة وبرودة الجسم، والإرهاق، والضعف العام.
ولكن يفضل مراجعة الطبيب دون تأخير إذا ما ظهرت أي من الأعراض الآتية على الطفل بعد خروجه من المشفى: نزيف غير طبيعي، وحمى، وألم أو احمرار أو إفرازات غير طبيعية، والعجز عن تناول الطعام أو المشروبات. 
التخدير العام للأطفال: هل من بدائل؟ 
من الممكن مناقشة الطبيب بشأن خيارات التخدير المتاحة، ففي بعض الحالات قد يكون التخدير الموضعي كافيًا، ولكن هذا يعتمد على عوامل متعددة مثل:
    نوع الإجراء الطبي، فإذا كان الإجراء الطبي الذي يحتاج الطفل لأن يخضع له بسيط، قد لا يكون التخدير العام ضروريًّا.
    عمر الطفل ومدى قدرته على البقاء ساكنًا في مكانه دون حراك أثناء خضوعه للإجراء الطبي.
يقال أن التخدير العام للأطفال قد يتسبب لهم بمضاعفات خطيرة، فما حقيقة الأمر؟ معلومات وتفاصيل هامة في ما يأتي:
ما هو التخدير العام للأطفال؟ 
التخدير العام هو نوع من أنواع التخدير العديدة، والتخدير عمومًا هو إجراء طبي يتم من خلاله إعطاء المريض أدوية تعمل على إعاقة انتقال الإشارات العصبية في الجسم أو مناطق معينة منه لفترة مؤقتة، مما يسهل على الأطباء إخضاع المريض لبعض الإجراءات الطبية المؤلمة، مثل العمليات الجراحية.
إذ تساعد أدوية التخدير على تحقيق الآتي لفترة مؤقتة: 
    إفقاد المريض قدرته على الشعور بأي شيء بما في ذلك الألم، والحركة.
    إفقاد المريض لوعيه.
غالبًا ما يكون الطفل قد فقد وعيه تمامًا خلال 30 ثانية من إعطائه الدواء المخدر، ويتم إدخال أدوية التخدير العام إلى جسم الطفل من خلال إحدى الطرق الآتية: 
    قناع تنفس يضخ المادة المخدرة من خلال الأنف إلى داخل جسم الطفل. 
    الحقن الوريدية (IV). 
من المفترض أن يقوم أخصائي التخدير بمراقبة وضع الطفل الصحي طوال فترة سريان مفعول المخدر، كما يتولى هذا الأخصائي مهمة إيقاظ الطفل بعد انتهاء الإجراء الطبي الذي استدعى حصول الطفل على التخدير، وهذا الأخصائي قد يكون أخصائي تخدير أو قد يكون أخصائي تخدير للأطفال تحديدًا.
إيجابيات التخدير العام للأطفال
بالإضافة لما ذكر أعلاه، يفضل أحيانًا اللجوء للتخدير العام مع الأطفال نظرًا لما يتيحه التخدير العام من مزايات تتعلق بمنع الطفل بشكل تام من الحركة. 
فلكي يتمكن الجراح من إجراء العملية الجراحية أو بعض الإجراءات الطبية بأمان على الطفل دون أن يلحق به أي أذى، عليه أن يحرص على إدخال الطفل في حالة تمنع عضلاته من الحركة بشكل تام ريثما يقوم الطبيب باللازم. 
هل التخدير العام للأطفال خطير؟ 
إجابة هذا السؤال تختلف تبعًا للعديد من العوامل، ولكن بداية عليك أن تعرف أن التخدير العام عمومًا له مخاطر محتملة سواء كان المريض الذي يخضع له طفلًا أو شخصًا بالغًا، وفي حالات غير شائعة قد يتسبب التخدير العام بمضاعفات خطيرة. 
    عوامل تحدد مدى خطورة التخدير العام للأطفال 
هذه بعض العوامل التي قد تلعب دورًا في تحديد مدى خطورة التخدير العام للأطفال: 
    الحالة الصحية العامة للطفل، إذ قد تزيد إصابة الطفل بحالات مرضية معينة من فرص ظهور بعض المضاعفات الصحية، مثل إصابة الطفل بحساسية اللاتكس. 
    مدة العملية الجراحية وعمر الطفل، فإذا ما كان عمر الطفل أقل من 3 سنوات وكانت مدة العملية تتجاوز 3 ساعات يفضل مناقشة الطبيب بشأن تأثير التخدير المحتمل على دماغ الطفل.  
    مدى التزام الوالدين بالإرشادات التي أوصى بها الطبيب للعناية بالطفل قبل وبعد العملية الجراحية. 
    عدد المرات التي خضع فيها الطفل للتخدير العام، لا سيما إذا ما كان عمر الطفل لم يتجاوز الثالثة بعد. 
    عوامل أخرى، مثل: الأدوية التي يتناولها الطفل، ووجود أي حالات سابقة للطفل أو لأي فرد من العائلة تسبب فيها التخدير العام بظهور مضاعفات. 
    مضاعفات التخدير العام للأطفال
إليك قائمة بأبرزها:
    مضاعفات طفيفة، مثل: تلف أو مشكلات في اللثة والأسنان، وبعض التغيرات السلوكية. 
    مضاعفات خطيرة، مثل: مشكلات التنفس، واضطراب نبض القلب، وتلف الأعصاب، وردود فعل تحسسية، والوفاة. 
ولكن يجب التنويه إلى أن غالبية الأطفال الذين يخضعون للتخدير العام لا يواجهون أي مشكلات بعد العملية.
كيف من الممكن خفض فرص ظهور مضاعفات التخدير العام للأطفال؟
هذه بعض النصائح التي قد تساعد على التقليل من فرص ظهور المضاعفات الصحية لدى الطفل:
    منع الطفل من تناول المأكولات والمشروبات قبل العملية بفترة معينة، لأن دخول الطفل إلى العملية بمعدة ممتلئة قد يجعله عرضة للإصابة بمشكلات في الجهاز التنفسي ناتجة عن استنشاق الطعام إلى الرئتين. 
    تأجيل العمليات الجراحية غير الضرورية التي تحتاج لتخدير عام إلى أن يبلغ الطفل عمر 3 سنوات. 
ما بعد التخدير العام للأطفال
هذا ما عليك توقع حصوله بعد انتهاء العملية الجراحية للطفل: 
    بعد خروج الطفل من العملية، يبدأ مفعول التخدير بالتلاشي فيبدأ الطفل بالاستيقاظ، وهنا من المتوقع أن يشعر الطفل ببعض الألم والانزعاج وقد يستدعي الأمر أحيانًا منح الطفل مسكنات للألم.
    من الطبيعي أن يشعر الطفل بنوع من الارتباك أو عدم القدرة على التفكير بوضوح عند استيقاظه من التخدير العام لعدة ساعات بعد العملية ريثما يتلاشى مفعول التخدير.
    قد تظهر على الطفل بعض الأعراض الجانبية للتخدير والتي لا تستدعي القلق، مثل: الغثيان والتقيؤ، والتهاب الحلق، والقشعريرة وبرودة الجسم، والإرهاق، والضعف العام.
ولكن يفضل مراجعة الطبيب دون تأخير إذا ما ظهرت أي من الأعراض الآتية على الطفل بعد خروجه من المشفى: نزيف غير طبيعي، وحمى، وألم أو احمرار أو إفرازات غير طبيعية، والعجز عن تناول الطعام أو المشروبات. 
التخدير العام للأطفال: هل من بدائل؟ 
من الممكن مناقشة الطبيب بشأن خيارات التخدير المتاحة، ففي بعض الحالات قد يكون التخدير الموضعي كافيًا، ولكن هذا يعتمد على عوامل متعددة مثل:
    نوع الإجراء الطبي، فإذا كان الإجراء الطبي الذي يحتاج الطفل لأن يخضع له بسيط، قد لا يكون التخدير العام ضروريًّا.
    عمر الطفل ومدى قدرته على البقاء ساكنًا في مكانه دون حراك أثناء خضوعه للإجراء الطبي.


أخبار مرتبطة