تاريخ النشر 7 ابريل 2022     بواسطة الدكتور رضا عبد الله جمجوم     المشاهدات 1

مرض الأوعية الدموية المحيطية

مرض الأوعية الدموية المحيطية هو اضطراب بطيء وتدريجي في الدورة الدموية حيث يمكن أن يؤدي تضيق أو انسداد أو تشنجات في الأوعية الدموية. قد يؤثر على أي وعاء دموي خارج القلب بما في ذلك الشرايين أو الأوردة أو الأوعية اللمفاوية، فقد لا تحصل الأعضاء التي توفرها هذه الأوعية مثل الدماغ والساقين على ما يك
في من تدفق الدم من أجل الوظيفة المناسبة، ومع ذلك فإن الساقين والقدمين هم الأكثر شيوعًا.
أعراض مرض الأوعية الدموية المحيطية
تشمل الأعراض ما يأتي:
    تغيرات في الجلد بما في ذلك انخفاض درجة حرارة الجلد أو جلد رقيق وهش ولامع على الساقين والقدمين
    نبضات ضعيفة في الساقين والقدمين.
    الغرغرينا.
    تساقط الشعر على الساقين.
    ضعف جنسى.
    جروح التي لا تلتئم عند نقاط الضغط مثل الكعب أو الكاحلين.
    خدر أو ضعف أو ثقل في العضلات.
    ألم يوصف بالحرقان أو الوجع أثناء الراحة وعادةً في أصابع القدم وفي الليل أثناء الاستلقاء.
    شحوب عند رفع الساقين.
    تلون الأطراف باللون الأزرق المحمر.
    القيود على التنقل.
    ألم شديد عندما يكون الشريان ضيقًا جدًا أو مسدودًا.
    أظافر القدم السميكة وغير الشفافة.
أسباب وعوامل خطر مرض الأوعية الدموية المحيطية
في الآتي التوضيح:
1. أسباب مرض الأوعية الدموية المحيطية
لسبب الأكثر شيوعًا هو تصلب الشرايين وتراكم اللويحات داخل جدار الشريان حيث يُقلل البلاك من كمية تدفق الدم إلى الأطراف، كما أنه يُقلل من الأكسجين والمواد المغذية المتوفرة للأنسجة.
قد تتشكل جلطات الدم على جدران الشرايين مما يؤدي إلى انخفاض الحجم الداخلي للأوعية الدموية وسد الشرايين الرئيسة، وقد تشمل الأسباب الأخرى ما يأتي:
    إصابة في الذراعين أو الساقين.
    التشريح غير المنتظم للعضلات أو الأربطة.
    عدوى.
2. عوامل خطر الإصابة بمرض الأوعية الدموية المحيطية التي لا يمكن تغيرها
تشمل ما يأتي:
    العمر.
    تاريخ مرض القلب.
    الجنس.
    النساء بعد سن اليأس.
    تاريخ عائلي للإصابة بارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الأوعية الدموية الطرفية.
3. عوامل خطر الإصابة بمرض الأوعية الدموية المحيطية التي يمكن تغيرها
تشمل ما يأتي:
    مرض القلب التاجي.
    داء السكري.
    دهون مرتفعة.
    ضغط دم مرتفع.
    زيادة الوزن.
    الخمول البدني.
    تدخين أو استخدام منتجات التبغ.
مضاعفات مرض الأوعية الدموية المحيطية
تشمل المضاعفات ما يأتي:
    البتر.
    ضعف التئام الجروح.
    تقييد الحركة بسبب الألم أو عدم الراحة.
    ألم شديد في الأطراف المصابة.
    السكتة الدماغية.
تشخيص مرض الأوعية الدموية المحيطية
تشمل طرق التشخيص ما يأتي:
    فحص عوامل الخطر لمرض تصلب الشرايين: مثل فحوصات دم وبول عامة، ومخطط كهربية القلب.
    فحص دوبلر لشرايين القدمين عند الراحة وعند بذل المجهود: يدل هذا الفحص على انسداد في الشرايين عند مرضى السكري. إن هذا الفحص غير موثوق ويجب إجراء فحص تخطيط التحجم.
    طرق تشخيص أخرى: من المحبذ إجراء فحص ضغط الأوكسجين في أصابع كفتي القدمين، وقسطرة أوعية الدم في القدمين عند المرضى المحتاجين لعملية جراحية.
علاج مرض الأوعية الدموية المحيطية
تشمل طرق العلاج ما يأتي:
    معالجة عوامل الخطر: وتحديدًا التوقف عن التدخين وتوازن السكري، فرط ضغط الدم والدهنيات المرتفعة في الدم.
    تمارين المشي اليومية: عند المرضى الذين يعانون من العرج المتقطع، مع مراعاة توسيع مسار المشي كل 3-4 أيام.
    وجود جروح لا تُشفى: عند وجود هذه الجروح خلال 3-4 أسابيع، يجب التوجه فورًا لأخصائيي أمراض الأوعية الدموية.
    العلاج بالأدوية: تشمل الأدوية تارنتل (TRENTAL)، وكذلك الأرجينين (Arginine)، أما عند المرضى الذين يعانون نقصًا بارزًا في التروية للقدم فيجب إعطاء الإيلوفروست (Iloprost) عن طريق الوريد.
الوقاية من مرض الأوعية الدموية المحيطية
تشمل طرق الوقاية ما يأتي:
    الإقلاع عن التدخين بما في ذلك تجنب التدخين غير المباشر واستخدام أي من منتجات التبغ.
    التغييرات في النظام الغذائي بما في ذلك انخفاض الدهون، والكوليسترول، والكربوهيدرات البسيطة، وزيادة كميات الفواكة، والخضروات، ومنتجات الألبان، قليلة الدسم واللحوم الخالية من الدهون.
    علاج ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بالأدوية على النحو الذي يحدده مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
    فقدان الوزن.
    الحد من تناول الكحول أو الإقلاع عنه.
    تمرن لمدة 30 دقيقة أو أكثر يوميًا.
    السيطرة على مرض السكري.
    السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.


أخبار مرتبطة