مناطق في الجسم، مثل: الصدر، والظهر، والساقين، وتحت الإبط، والوجه، وأعلى الفخذين، وغيرها من المناطق.
يعتمد علاج إزالة الشعر بالليزر على استهداف خلايا الميلانين، ما يعمل على تفكك بصيلات الشعر، وتأخر نمو الشعر الجديد في المنطقة المعرضة للأشعة.
من المهم معرفة أن العلاج بالليزر لا يضمن توقف نمو الشعر بشكل مطلق، إلا أنه يساعد على تخفيف كمية الشعر الذي ينمو بشكل ملحوظ.
مخاطر إزالة الشعر بالليزر
يرتبط إجراء إزالة الشعر بالليزر ببعض المخاطر والآثار الجانبية، مثل ما يأتي:
    ندوب.
    تقشر الجلد.
    ظهور بثور على الجلد.
    حروق في الجلد.
    فرط التصبغ.
    احمرار الجلد.
    فرط الحساسية للّمس وضوء الشمس.
    التورّم.
ما قبل إجراء العملية
يتم إجراء جلسة مسبقة مع الطبيب قبل العلاج، حيث يتفق طبيب الأمراض الجلدية مع المريض على المناطق التي ستخضع للعلاج وفق نوع الجلد ولونه، ولون الشعر وسُمكه، إضافة إلى رغبات الشخص نفسه.
يقوم الطبيب بالتأكد من عدم وجود دواعي تمنع الشخص من الخضوع للعلاج بالليزر، كتناول بعض الأدوية، مثل: أدوية علاج حب الشباب، في بعض الأحيان يتم إجراء بعض الفحوصات، مثل: اختبارات الدم لفحص مستويات الهرمونات في الدم؛ للتأكد من أن نمو الشعر ليس نتيجة لارتفاع ما في مستوياتها.
قبل البدء بالعلاج يجب حلق الشعر في المنطقة المطلوب إزالته منها، مع ضرورة عدم استخدام وسائل إزالة الشعر الأخرى، مثل: النتف، والشمع، والخيط.
أثناء الإجراء
يتضمن إزالة الشعر بالليزر العديد من الخطوات، كما يأتي:
    دهن جلد المنطقة المراد علاجها بمرهم للتخدير الموضعي، خصوصًا في المناطق الحساسة مثل: الإبطين، وأعلى الفخذ، والوجه، والظهر، والصدر.
    تمرير جهاز الليزر على سطح الجلد في المنطقة المطلوبة، ما يسبب تلف في بصيلات الشعر نتيجة الحرارة التي تكتسبها من الأشعة.
    يستغرق علاج إزالة الشعر بالليزر عدة دقائق فقط، ولكن هنالك حاجة لإجراء عدة جلسات لإزالة غالبية الشعر الموجود في المنطقة، ويعتمد ذلك على نوعية الشعر، إذ يحتاج الشعر السميك أو الكثيف عدد أكبر من الجلسات العلاجية.
ما بعد الإجراء
بعد علاج إزالة الشعر بالليزر يمكن للمريض العودة لمنزله، ومن المستحسن تجنب التعرض لأشعة الشمس خلال الأيام الأولى بعد العلاج، وارتداء ملابس واقية.