تاريخ النشر 9 اغسطس 2022     بواسطة الدكتور عمر حازم عقيل     المشاهدات 1

خطورة التخدير لمرضى القلب

تكمن خطورة التخدير لمرضى القلب في عدة أمور، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن الموضوع. قد يكون التخدير من الأمور التي تشكل تحديًا عند الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القلب، تابع المقال الآتي بعنوان خطورة التخدير لمرضى القلب لتعرف أكثر عن الموضوع: خطورة التخدير لمرضى القلب تعد أمراض القلب من
أكثر الأمراض خطورة، إذ يعد مرض القلب الإقفاري (Ischaemic Heart Disease - IHD) السبب الرئيس للوفيات في جميع أنحاء العالم.
في معظم الأحيان قد يسبب التخدير العديد من المضاعفات؛ لذلك من المهم رعاية هؤلاء الأشخاص بشكل كبير وأخذ الحيطة والحذر أثناء التخدير من خلال ما يأتي:
    اختيار تقنية ونوع التخدير المناسب لحالة المريض.
    تحديد جميع عوامل الخطر التي قد تؤثر على المريض.
    مراقبة مدى تحسن حالة المريض قبل وبعد الجراحة، مع ضرورة مراقبة المضاعفات التي قد تحدث، مثل: النزيف، واضطرابات التمثيل الغذائي.
    التعاون مع طبيب التخدير والطبيب الجراح؛ لاختيار نوع التخدير والإجراء الجراحي المناسب.
العوامل التي تزيد من خطورة التخدير لمرضى القلب
مع مرور الوقت قلت خطورة التخدير لمرضى القلب، إذ أصبحت آلية عمل المخدر معروفة، مع ذلك فقد تزداد خطورة التخدير لمرضى القلب في حال وجود بعض العوامل، نذكر منها ما يأتي:
1. الإصابة بحالات معينة
مثل ما يأتي:
    احتشاء عضلة القلب (Myocardial Infarction).
    فشل القلب الاحتقاني (Congestive cardiac fail­ure).
    أمراض الأوعية الدموية الطرفية (Peripheral vascular disease)
    الذبحة الصدرية (Angina).
    السكري (Diabetes).
    ارتفاع ضغط الدم (Hypertension).
    ارتفاع كولسترول الدم (Hypercholester­olemia).
2. الآلية المستخدمة في التخدير
يعد هذا العامل الأكثر تأثيرًا، ففي معظم الأحيان يكون التخدير الموضعي الأكثر أمانًا يليه التخدير النخاعي، ثم التخدير الكامل الذي يسبب في معظم الحالات اضطراب في ضربات القلب.
3. نوع المادة المخدرة
في حالات قليلة يؤثر نوع المادة المستخدمة في التخدير على مدى الخطورة الواقعة على المريض، تبعًا للآثار الجانبية التي قد تسببها، مثل: زيادة الإفرازات اللعابية، وانخفاض ضغط الدم، وزيادة انقباض ضربات القلب.
كيف يتم تحديد مدى خطورة التخدير لمرضى القلب؟
من المهم تقييم مرضى القلب قبل إجراء أية عملية جراحية وذلك لتحديد نوع التخدير والآلية التي يمكن القيام بها، وذلك من خلال معرفة ما يأتي:
    مدى تحمل التمرينات
حيث يجب معرفة مدى قدرة المريض على القيام بالأنشطة المختلفة مثل صعود السلم، إضافة إلى الرياضات المختلفة مثل السباحة والجري وغيرها.
    الإصابة بذبحة صدرية سابقة
في معظم الأحيان التي يتعرض فيها المريض لذبحة صدرية يتم تأجيل القيام بأية جراحة لمدة 6 أشهر من الإصابة.
    الأدوية التي يتناولها المريض
يجب معرفة الأدوية التي يتناولها المريض قبل إجراء أية جراحة لتقليل خطورة التخدير، حيث يجب الاستمرار في تناول بعض الأدوية القلبية، مثل: حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم حتى صباح يوم الجراحة، في حين أنه يجب التوقف عن تناول الأدوية المضادة للتخثر قبل 5 -7 أيام من الجراحة.
مقياس لتقييم درجة مخاطر التخدير القلبي
تم استخدام مقياس يحدد درجة خطورة التخدير في أحد الدراسات بهدف تقييم خطورة التخدير لمرضى القلب يعرف باسم مقياس تقييم درجة مخاطر التخدير القلبية (The Cardiac Anesthesia Risk Evaluation (CARE) score)، حيث تم الاعتماد على 3 عوامل رئيسية، كما يأتي:
    الحالة المرضية.
    مدى خطورة أو تعقيد العملية المراد إجراؤها.
    مدى الحاجة إلى إجراء العملية بأسرع وقت.
وبناءً على هذه العوامل أصبح بالإمكان التنبؤ بمدى خطورة التخدير واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب حدوث أية مضاعفات.


أخبار مرتبطة