تاريخ النشر 23 اغسطس 2022     بواسطة الدكتور فهد الريس     المشاهدات 1

عملية المرارة بالجراحة المفتوحة

ما هي عملية المرارة بالجراحة المفتوحة؟ ولماذا يتم إجراؤها؟ وهل لها مضاعفات محتملة؟ إن الإجابات عن هذه الأسئلة وغيرها من المعلومات ستجدها في هذا المقال. تعرف على أهم تفاصيل عملية المرارة بالجراحة المفتوحة فيما يأتي: عملية المرارة بالجراحة المفتوحة إن عملية المرارة بالجراحة المفتوحة هي إجراء ج
راحي لاستئصال المرارة من خلال شق جراحي واحد كبير في البطن.
وغالبًا ما يُجري الأطباء هذه العملية بعد تجربة عملية المرارة بالمنظار أولًا، ويُعاني عدد قليل من الأشخاص من حالات تتطلب الجراحة المفتوحة.
والجدير بالذكر أنه بعد العملية سوف تتدفق العصارة الصفراوية من الكبد إلى الأمعاء الدقيقة عبر القناة الصفراوية المشتركة، حيث لن يتم تخزينها خلال الفترة بين الوجبات نظرًا لعدم وجود المرارة.
ولكن هذا الأمر يكون له تأثير ضئيل على الهضم أو حتى معدوم لدى معظم الناس. 
لماذا يتم إجراء عملية المرارة بالجراحة المفتوحة؟
يتم إجراء عملية المرارة بشكل شائع لعلاج حصوات المرارة والمضاعفات التي تسببها، كما قد يوصي الطبيب بها في الحالات الآتية:
    حصوات في القناة الصفراوية.
    التهاب المرارة.
    سلائل المرارة الكبيرة.
    التهاب البنكرياس بسبب حصوات المرارة.
وتشمل الحالات التي قد تتطلب عملية المرارة بالجراحة المفتوحة على وجه الخصوص بدلًا عن عملية المرارة بالمنظار ما يأتي:
    التهاب حاد في القناة الصفراوية أو المرارة.
    التهاب بطانة البطن أو ما يعرف باسم التهاب الصفاق.
    ارتفاع ضغط الدم البابي (Portal hypertension) الذي يحدث بسبب تليف الكبد.
    الحمل في الثلث الثالث.
    الإصابة باضطرابات النزيف أو استخدام أدوية لمنع تخثر الدم.
    وجود الكثير من الأنسجة الندبية على البطن من عمليات جراحية سابقة.
    حدوث نزيف غير متوقع أثناء العملية بالمنظار.
    السمنة.
    التهاب البنكرياس.
    أمراض الكبد الحادة.
مخاطر عملية المرارة بالجراحة المفتوحة
يمكن توضيح المخاطر والمضاعفات المرافقة لهذه العملية كما الآتي:
1. مخاطر التخدير والجراحة بشكل عام
إن المضاعفات العامة لأي عملية جراحية قد تشمل الآتي:
    ألم.
    نزيف.
    جلطات دموية.
    عدوى.
    تندب غير مرغوب فيه.
    حدوث فتق من الندبة.
2. مخاطر عملية المرارة بشكل خاص
إن المخاطر المحتملة التي قد ترافق عملية المرارة هي الآتي:
    رد فعل تحسسي تجاه المعدات أو الأدوية أو الصبغة.
    إصابة الأمعاء.
    شلل الأمعاء لأكثر من بضعة أيام.
    استمرار الألم.
    التهاب الصفاق.
    إصابة القناة الصفراوية.
    التهاب البنكرياس.
    تلف الكبد أو الأوعية الدموية المرتبطة به.
الاستعداد لعملية المرارة بالجراحة المفتوحة
يمكن للمريض الاستعداد لإجراء هذه العملية من خلال اتباع التعليمات الآتية:
    الخضوع لبعض الاختبارات قبل العملية، مثل: تحاليل الدم، وتصوير الصدر بالأشعة السينية أو مخطط كهربية القلب (ECG) لبعض الأشخاص، وتصوير المرارة بالأشعة السينية والموجات فوق الصوتية.
    إخبار الطبيب في حالات الحمل أو الشك بذلك.
    إبلاغ الطبيب حول جميع الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي يتم تناولها.
    احتمالية طلب الطبيب التوقف عن تناول الأسبرين، والأيبوبروفين (Ibuprofen)، وفيتامين هـ، والوارفارين (Warfarin)، وأي أدوية أخرى تزيد خطر النزيف أثناء الجراحة قبل أسبوع من الموعد.
    اتباع التعليمات حول موعد التوقف عن الأكل والشرب.
    تناول الأدوية التي طلب الطبيب تناولها في يوم العملية مع رشفة صغيرة من الماء.
    الاستحمام في الليلة السابقة أو صباح يوم العملية.
    الوصول إلى المستشفى في الوقت المحدد.
كيفية إجراء عملية المرارة بالجراحة المفتوحة
تستغرق عملية المرارة بالجراحة المفتوحة ساعة إلى ساعتين ويتم إجراؤها تحت تأثير التخدير العام بالخطوات الآتية:
    يقوم الجراح بعمل شق جراحي بطول 12.5 - 17.5 سنتيمتر في الجزء العلوي الأيمن من البطن وأسفل الضلوع مباشرة.
    يتم فتح المنطقة حتى يتمكن الجراح من رؤية المرارة وفصلها عن الأعضاء الأخرى.
    يعمل الجراح على قطع القناة الصفراوية والأوعية الدموية الواصلة إلى المرارة.
    يتم رفع المرارة بلطف واستئصالها.
    يمكن إجراء تصوير بالأشعة السينية يسمى تصوير الأوعية الصفراوية أثناء العملية من خلال حقن صبغة في القناة الصفراوية المشتركة للعثور على الحصوات التي قد تكون خارج المرارة.
    يجوز للجراح إزالة هذه الحصوات بأداة خاصة في حال وجودها.
مرحلة التعافي من عملية المرارة بالجراحة المفتوحة
عادة ما يقضي المريض 2 - 3 أيام في المستشفى حتى يتعافى، ولكن يمكن أن يستغرق التعافي بشكل تام من 4 - 6 أسابيع بمجرد العودة إلى المنزل.
يكون المريض قادرًا على العودة إلى العمل والعودة إلى الأنشطة المعتادة وتناول نظام غذائي طبيعي بعد حوالي 6 أسابيع.
كما قد تساعد ممارسة التمارين بانتظام بعد طلب المشورة الطبية على العودة إلى الأنشطة في أسرع وقت ممكن.


أخبار مرتبطة