تاريخ النشر 6 سبتمبر 2022     بواسطة استشارية أريج النمر     المشاهدات 1

اضطرابَات الثدي

قد تكون اضطرابات الثدي غيرَ سرطانية (حميدة) أو سرطانية (خبيثة)،ولكن، يكُون مُعظمها غير سرطانيّ، ولا تُهدِّد الحياةَ؛ولا تحتاجُ إلى مُعالَجةٍ غالبًا.في المُقابل، يُمكن أن يعني سرطان الثدي فقدان ثَدي أو الوفاة،وهكذا يُعدُّ سرطان الثَّدي أسوأ المخاوف بالنسبة إلى العديد من النِّسَاء،ولكن، يُمكن غال
باً كشفُ المَشاكل المُحتَملة مُبكرًا عندما تقوم النساء بتفحُّص أثدائهنَّ بأنفسهنَّ بشكلٍ مُنتظَمٍ، ويخضعن إلى فحصٍ منتظمٍ من قِبَل الطبيب ويخضعن إلى التصوير الشعاعيّ للثَّدي وفقًا للتوصيات.يُمكن أن يكُون التحرِّي المُبكِّر لسرطان الثَّدي أساسيًا في نجاح المُعالَجة.

قد تكون اضطرابات الثدي غيرَ سرطانية (حميدة) أو سرطانية (خبيثة)،ولكن، يكُون مُعظمها غير سرطانيّ، ولا تُهدِّد الحياةَ؛ولا تحتاجُ إلى مُعالَجةٍ غالبًا.في المُقابل، يُمكن أن يعني سرطان الثدي فقدان ثَدي أو الوفاة،وهكذا يُعدُّ سرطان الثَّدي أسوأ المخاوف بالنسبة إلى العديد من النِّسَاء،ولكن، يُمكن غالباً كشفُ المَشاكل المُحتَملة مُبكرًا عندما تقوم النساء بتفحُّص أثدائهنَّ بأنفسهنَّ بشكلٍ مُنتظَمٍ، ويخضعن إلى فحصٍ منتظمٍ من قِبَل الطبيب ويخضعن إلى التصوير الشعاعيّ للثَّدي وفقًا للتوصيات.يُمكن أن يكُون التحرِّي المُبكِّر لسرطان الثَّدي أساسيًا في نجاح المُعالَجة.

الأعراض
تُعدُّ الأَعرَاض المتعلقة بالثدي شائعةً،وهي السبب لأكثر من 15 مليون زيارة للطبيب في كل عام؛وتنطوي هذه الأَعرَاض على:
ألم الثدي
كُتل الثدي
نجيج أو مفرزات من حلمة الثَّدي
تغيُّرات في جلد الثَّدي (قد يُصبِح جلد الثَّدي مُتنقِّرًا أو مُتغضِّنًا أو أحمر اللون أو تزداد ثخانته أو متوهِّدًا على سبيل المثال)
لا تعني أعرَاض الثَّدي بالضرورة أنَّ المرأة مُصابة بسرطان الثَّدي أو اضطراب خطير آخر؛فعلى سبيل المثال، لا يُشيرُ الإيلام في الثَّدي عند الجسّ والذي يحدُث شهريًا والمرتبِط بالتغيُّرات الهرمونيَّة قبل الطمث إلى اضطرابٍ خطير؛

ولكن ينبغي على المرأة أن تزور الطبيب إذا لاحظت أي تغيُّر في الثدي، خُصوصًا أيَّة من التغيُّرات التالية:

كتلة في الثَّدي تبدُو مختلفةً بشكلٍ واضِحٍ عن النسيج الآخر للثَّدي
كتلة ملتصقة بالجلدِ أو جدار الصدر
كتلة لا تزُول
تورم لا يزُول
تنقُّر أو تغضُّن أو احمرار أو تثخُّن أو توهُّد في جلد الثَّدي
جلد مُتقشِّر حول الحلمة
تغيُّرَات في شكل الثَّدي
تغيُّرات في الحلمة، مثل انقلابها إلى الدَّاخل
مفرزات من الحلمة، خُصوصًا إذا كانت مُدمَّاة أو تحدُث تلقائيًا (أي من دُون عصر الحلمة أو تنبيهها بطرائق أخرى)
الجدول
أعرَاض الثدي الشائعة	
التقييم
يسأل الأطباءُ المرأةَ حول الأَعرَاض لديها ومعلومات أخرى مُتعلِّقة بأسباب مُحتَملة، وهي تنطوي على الآتي:

ما هي الأَعرَاض
كم المدَّة التي مضت على ظهور الأعراض
ما إذا كانت الأعراض تحدُث في أوقات مُعيَّنة من الشهر (مرتبطة بالطمث)
ما إذا كانت حاملاً
ما هي الأدوية التي تأخذها
ما إذا أُصِيبت هي أو واحدة أفراد العائلة بسرطان الثَّدي في السابق
متى خضعت آخر مرَّة إلى التصوير الشعاعيّ للثدي، وماذا كانت النتائج
فَحص الثدي
يقُوم الأطباء بفحصٍ للثَّدي،حيث يطلب الطبيب من المرأة الجلوس أو الاستلقاء، ويتفحَّص الثديين لرصد أيَّة اختلافات في الشكل والحلمة المقلوبة inverted nipple والكُتَل.كما يقوم الأطباء أيضًا بالتحرِّي عَن توهُّد أو تثخُّن أو احمِرار أو انكماش الجلد فوق الثَّدي.يجرب عصر الحلمتين للتحرِّي عن المفرزات؛كما يجري فحص الإبطين للتحرِّي عن العُقَد اللِّمفيَّة المتضخِّمَة.

قَد يقُوم الطبيب بتفحُّص الثَّدي والإبطين بينما تأخذ المرأة وضعيات مُختلفة؛فعلى سبيل المثال، قد يطلب منها في أثناء الجلوس أن تضغط على راحتي يديها معًا أمام الجبين،حيث تجعل هذه الوضعية عضلات الصدر تنقبضُ وتجعل التغيُّرات المُخاتِلة أو الخفية في الثَّدي ملحُوظةً أكثر.

قَد يقُوم الطبيب بمُراجعة طريقة الفحص الذاتيّ للثَّدي مع المرأة في أثناء الفحص،وتُشبهُ الطرائق التي يستخدمها الطبيب الطرائقَ التي تستخدمها المرأة في الفحص الذاتيّ.
الاختبارات
يستخدِمُ الاطباءُ الفُحوصاتَ التصويرَّية من أجل:

التحرِّي عن حالاتٍ غير طبيعيَّة في الثَّدي قبل أن تجري مُلاحظتها (يُسمَّى التحرِّي عن سَرطان الثَّدي)
تقييم الحالات غير الطبيعيَّة التي جَرَى التعرُّف إليها، مثل كتلة في الثَّدي جرى اكتشافها في أثناء فَحصِ الطَّبيب
ينطَوي التصوير الشعاعي للثدي على تصوير الثَّديين معًا بالأشعَّة السينيَّة للتحرِّي عن أيَّة حالاتٍ غير طبيعيَّة،ويجري استخدَام جُرعة شعاعية مُنخفضة.ينجُم ما يتراوَح بين 10 إلى 15% فقط من الحالات غير الطبيعيَّة التي يتحرَّى عنها التصوير الشعاعيّ للثدي عن السَّرطان.ويُعدُّ التصوير الشعاعيّ للثدي أكثر دقَّةً بالنسبة إلى النساءِ الكبيرات في السنّ وذلك لأنَّه مع تقدُّمهنّ في العمر، تزداد لديهنَّ كمية النسيج الدهنيّ، ويُصبح من السهل أكثر التفريق بين النسيج غير الطبيعي والنسيج الدهنيّ بالمُقارنة مع أنواعٍ أخرى من نسيج الثَّدي.

ويتَّفق الخبراء على ضرورة التحري عن سَرطان الثدي عند جميع النساء.ولكن يختلف الخبراء حول:

متى ينبغي البدء بالتصوير الشعاعيّ للثدي؛
وكم مرَّة ينبغي القيام به،
ومتى (أو إذا) ينبغي التوقُّف عَن استخدامه
ينصحُ الأطباء جميع النساء بالخُضوع إلى فحص الثّدي بالأشعَّة وذلك ابتداءً من عُمر 50 عامًا عادةً، ولكن ينصح بعض الخبراء بالبدء به في عُمر 40 أو 45 عامًا (انظر الشريط الجانبي حول سرطان الثدي: متى ينبغي البدء بالفحص؟).ومن ثم يَجرِي تصوير الثدي بالأشعَّة كل عام أو عامين.هناك اختلافات بين الخُبراء بالنسبة إلى التوصيات حول متى ينبغي البدء بتصوير الثَّدي الشعاعيّ الروتينيّ، وذلك لأنَّ الفائدة منه ليست واضحة عند النساء في عُمر يتراوَح بين 40 إلى 49 عامًا.قد يَجرِي التوقُّفُ عن تصوير الثدي الشعاعيّ الروتينيّ في عُمر 75 عامًا، وذلك استنادًا إلى متوسط العمر المتوقَّع للمرأة ورغبتها في الاستمرار بهذا الفحص.

كما يمكن استعمال تصوير الثَّدي الشعاعيّ للقيام بما يلي:

الحُصول على صُور لأيَّة حالات غير طبيعيَّة (مثل ورم أو خراج) وللنُّسُج حول المظهر غير الطبيعيّ.
الحصول على صُور للعُقد اللِّمفِية للتحرِّي عن الحالات غير الطبيعيَّة.
مُساعدة الأطباء على إدخال إبرة الخزعة في داخل النسيج غير الطبيعيّ.
من بعد الجراحة، مُساعدة الأطباءَ على تحديدِ ما إذا جرت إزالة السرطان بالكامل
كما يُمكن أيضًا القيام بتصوير الثدي الشعاعيّ إذا وجدت المرأة أو الطبيب كتلةً خلال تفحُّص الثديين، أو إذا كانت تُعاني من ألم في الثَّدي أو لديها إفرَاز من الحلمة.

يمكن استعمال التصوير بتخطيط الصدى للقيام بما يلي:

المساعدة على تشخيص الحالات غير الطبيعيَّة في الثَّدي
توفير المزيد من المعلومات حول الحالات غير الطبيعيَّة التي يكتشفها التصوير الشعاعي للثدي، على سبيل المثال، يمكن للتصوير بالموجات فوق الصوتية أن يُظهِر ما إذا كانت الكتل صلبة أو مملوءة بالسوائل (الكتل المملوءة بسائل والتي تُسمَّى الكيسات، من النادر أن تكون سرطانية)
مُساعدة الأطباء على إدخال إبرة الخزعة في داخل النسيج غير الطبيعيّ.
التعرُّف إلى العُقَد اللِّمفِية غير الطبيعية التي قد تحتاج إلى خزعة
مرحلة سَرطان الثدي
يُمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للقيام بما يلي:

تشخيص الحالات غير الطبيعيَّة في الثدي، خُصوصًا عند النساء اللواتي لديهن نسيج ثديي كثيف أو طفرة جينية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي (جين BRCA )
بعدَ أن يجري تشخيص سرطان الثدي، تحديد حجم وعدد الأورَام.
التعرُّف إلى العُقَد اللِّمفِية غير الطبيعية، وبذلك المساعدة على تحديد مرحلة سرطان الثَّدي
يُمكن أن تُساعد هذه المعلومات الأطباءَ على التخطيط للجراحة أو مُعالَجات أخرى لسرطان الثدي.

يستخدِمُ الأطباءُ التصوير بالرنين المغناطيسي في نفس وقت استخدام التصوير الشعاعيّ للثدي لتفحُّص النساء في حال كان لديهنَّ زيادة في خطر الإصابة بسرطان الثَّدي؛ على سبيل المثال، إذا كانت لديهنَّ طفرة في الجين لسرطان الثدي .


أخبار مرتبطة