م شتاء 1444هـ لتعزيز الصحة العامة للمجتمع ، إذ إن هذه الحملة توازي في أهميتها حملة التطعيم ضد فيروس كورونا الشرس.
وأشار :إن الإنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة، تهاجم الجهاز التنفسي، ويصاب الإنسان بالعدوى عن طريق الأنف والفم وصولًا إلى الرئتين، وتتراوح ما بين إصابة خفيفة وحادة، وتصيب جميع الفئات العمرية.
وأوضح أن أعراضها هي: (ارتفاع درجة حرارة أكثر من 38 درجة، وقشعريرة وتعرق، وصداع، وسعال جافّ مستمر، وتعب وإرهاق، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق، وألم في العضلات)؛ مشيراً إلى أن لها مضاعفات مثل: (التهاب الرئتين، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب في الأذن)؛ لذا يُنصح بأخذ لقاحات الإنفلونزا قبل موسم الشتاء؛ حتى يتم الحد من المضاعفات في حال حدوث الإصابة لا قدر الله.
وبين أن موانع إعطاء اللقاح هي لفئة الأطفال أقل من ستة أشهر، أو من لديه حساسية من البيض، ومن حدثت لديه سابقًا حساسية شديدة من جرعة لقاح الإنفلونزا ومن يعاني من مرض حاد مصحوب بحرارة عالية.
ونوّه البروفيسور خوجة بأن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا هم العاملون في المجال الصحي، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأطفال والحوامل.
وخلص البروفيسور خوجة إلى القول: لا يوجد أي تعارض بين لقاح كورونا ولقاح الإنفلونزا، فكليْهما يُساهمان في تقليل الأمراض، وتخفيف الأعراض ، كما أن تطعيم الإنفلونزا لا يبطل مفعول لقاح كورونا، ويمكن الحصول على اللقاحين في الوقت نفسه، ولا ضرر في ذلك ، مهيباً بالجميع المبادرة لتلقي هذا اللقاح حماية لهم ولغيرهم وتجنبًا لتعرضهم للوعكات الصحية.