يوجد علاج معروف حتى اللحظة لالتهاب المفاصل، فالعلاجات المتاحة قد تساعد فقط على إبقاء الحالة تحت السيطرة. 
    غالبًا ما يترافق مرض التهاب المفاصل مع آلام مزمنة في المفاصل المصابة، ويعد الألم المزمن العرض الرئيس لمرض التهاب المفاصل.
    هل يمكن التعافي من مرض التهاب المفاصل؟ 
على الرغم من أن أن الإجابة على سؤال "هل التهاب المفاصل مرض مزمن؟" هي غالبًا نعم، إلا أنه توجد حالات استثنائية قد تختفي فيها أعراض المرض بشكل تام، مثل:
1. دخول المرض في مرحلة الهدأة
توجد حالات يمكن فيها للعلاج أن يحفز دخول المرض في مرحلة الهدأة، وهذا يعني أن المريض قد يكون قادرًا على عيش حياته دون ظهور أي من أعراض المرض عليه. 
2. الإصابة بأنواع معينة من مرض التهاب المفاصل
يمكن للمريض أحيانًا أن يتعافى بالكامل من أنواع معينة من مرض التهاب المفاصل، مثل:
    بعض أنواع التهاب المفاصل الإنتاني: يمكن التعافي منها بمجرد التعافي من الالتهاب أو العدوى التي تسببت بها.
    التهاب المفاصل اليفعي مجهول السبب: غالبًا ما يتعافى نصف المرضى المصابين بهذا النوع قبل وصولهم لسن الرشد.
    عوامل تسهم في ظهور الآلام المزمنة لدى مرضى التهاب المفاصل
هذه أبرزها:
1. مستوى ونوع النشاط الجسدي
على الرغم من أن النشاط الجسدي المعتدل قد يكون مفيدًا لمرضى التهابات المفاصل، إلا أن عليك استشارة الطبيب بشأن الحد الملائم لحالتك، إذ يمكن لرفع مستويات النشاط الجسدي فجأة أو لممارسة رياضات معينة أن يحفز إصابتك بآلام المفاصل.
فعلى سبيل المثال؛ قد تؤدي ممارسة رياضة الجري لفرض ثقل على المفصل، مما قد يحفز إصابة مرضى الفصال العظمي بالآلام. 
2. مدى تقدم وتفاقم المرض
إذا كان مرض التهاب المفاصل قد تسبب في إتلاف المفصل، لا سيما إذا كان التلف حادًّا، عندها قد يلازم الألم المريض مطولًا بطريقة قد يصعب السيطرة عليها. 
3. التعرض لمحفزات الأعراض 
توجد عوامل قد تحفز ظهور أعراض مرض التهاب المفاصل، وهذه قد تختلف تبعًا لنوع مرض التهاب المفاصل، إليك أمثلة عليها: 
    الشعور بالتوتر.
    التواجد في بيئة رطبة أو حارة.
علاج التهاب المفاصل وطرق التعايش معه
إليك بعض الطرق التي قد تساعد على إبقاء المرض تحت السيطرة:
1. طرق منزلية والطب البديل
مثل الآتي: 
    العلاج بالحرارة والبرودة، مثل: الاستحمام بماء دافئ، أو تطبيق كمادات باردة على المفاصل.
    خسارة الوزن الزائد: يمكن لفقدان الوزن الزائد أن يساعد على تقليل الضغط عن المفصل المصاب.
    ممارسة الرياضة: قد تساعد التمارين الرياضية على تحسين حالة المفصل المصاب، بالأخص رياضة السباحة. 
    العلاج بالوخز بالإبر: قد يساعد على تسكين الآلام في مختلف مناطق الجسم.
2. استعمال الأدوية
بعد أن أجبنا على سؤال "هل التهاب المفاصل مرض مزمن؟"، فلنستعرض أبرز الأدوية التي قد تخفف من حدة أعراضه:
    مضادات الالتهاب ومسكنات الألم: قد تساعد هذه على تخفيف حدة الأعراض على المدى القصير. 
    الكورتيكوستيرويدات: قد يتم اللجوء إليها على المدى البعيد لتخفيف حدة الالتهاب والألم. يمكن أخذ هذه الأدوية عن طريق الفم، كما تتوفر على هيئة حقن. 
    الأدوية المضادة للروماتويد والمعدلة لسير المرض: قد تستخدم هذه الأدوية على المدى البعيد لإبطاء وتيرة تقدم المرض ومقاومة بعض مشكلات المناعة التي قد تلعب دورًا في المرض. 
3. طرق جراحية 
كما قد تستدعي بعض الحالات اللجوء لأنواع معينة من الجراحة، مثل:
    عملية استبدال المفصل.
    عملية تنظير المفصل (Arthroscopy).
    جراحة تثبيت المفصل (Fusion).
هل يمكن تجنب مرض التهاب المفاصل؟
بعد أن أجبنا على سؤال "هل التهاب المفاصل مرض مزمن؟" بالإيجاب، علينا التنويه لوجود عوامل يمكن للتحكم بها أن يخفض فرص إصابتك بهذه الحالة، مثل:
    الوزن: يمكن للوزن الزائد أن يفرض ثقلًا متزايدًا على المفاصل مسببًا إحداث تلف فيها، مما قد يرفع فرص الإصابة بالفصال العظمي.
    العدوى: قد تظهر بعض أنواع مرض التهاب المفاصل، مثل التهاب المفاصل التفاعلي، بعد التعرض لأنواع معينة من العدوى والالتهابات.
    طبيعة العمل: يمكن للعمل في وظائف تتطلب من الفرد الانحناء أو أخذ وضعية القرفصاء أن يرفع فرص الإصابة بالتهاب مفصل الركبة.
مضاعفات مرض التهاب المفاصل
هذه بعضها:
    الإعاقة.
    تشوه وتلف المفصل.
    مشكلات عصبية، مثل التنميل.
    تقرحات جلدية.
    تقرحات هضمية قد تميل للنزف.
نبذة عن مرض التهاب المفاصل
التهاب المفاصل هو مرض يصيب المفاصل والأنسجة الضامة في الجسم. لهذا المرض أكثر من 100 نوع، وهذه أبرز أعراضه:
    آلام واحمرار في منطقة المفصل.
    شعور بالشد قرب المفصل المصاب.
    تورم والتهاب المفصل.
    محدودية نطاق الحركة.
    أعراض أخرى، مثل: ضعف، واكتئاب، وحمى.