تاريخ النشر 19 سبتمبر 2023     بواسطة الاخصائية سارة فهد العباس     المشاهدات 1

علاج سوء التغذية للكبار

ما هي طرق علاج سوء التغذية للكبار؟ وهل يمكن الوقاية منها؟ تعرف على الإجابة بعد قراءة المقال الآتي. سنتعرف في المقال الآتي على طرق علاج سوء التغذية للكبار: علاج سوء التغذية للكبار يمكن تلخيص بعض العلاجات فيما يأتي: 1. وضع خطة للنظام الغذائي يقوم أخصائي التغذية أو الطبيب مع المريض بعمل نظام
غذائي خاص بالمريض، ولكن يشمل بعض الأمور المشتركة لجميع الحالات، مثل:
    الحصول على نظام غذائي متوازن.
    تناول الطعام المدعم الذي يحتوي على سعرات حرارية أكثر.
    تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية.
    شرب المشروبات التي تحتوي على سعرات حرارية عالية.
وفي حال لم تنجح تلك الخطوات في تحقيق تقدم واضح، يجب إدخال المكملات الغذائية إلى النظام تحت إشراف المختص، كما يجب الحرص على الزيارة الأسبوعية لتعديل النظام الغذائي في حال كان هناك حاجة إلى ذلك.
2. استخدام أنبوب التغذية
يتم اللجوء إلى أنبوب التغذية في حال كان المريض غير قادر على تناول كميات الطعام المتفق عليها، بسبب بعض الأمراض، مثل عسر الهضم ويتم ذلك من خلال عدة طرق، منها:
    تمرير أنبوب تغذية من الأنف وصولًا إلى المعدة.
    إدخال أنبوب من الجلد إلى المعدة مباشرة.
في حال لم تنجح طريقة الأنبوب في إنجاح الخطة، يقوم الطبيب باستخدام التغذية الوريدية في علاج سوء التغذية للكبار وذلك من خلال تركيب محلول يحتوي على عدد من العناصر الغذائية حسب طلب الطبيب، مثل: الكربوهيدرات أو البروتينات أو الدهون بالوريد ليصل إلى الدم مباشرة.
3. علاج الأعراض الجانبية
يجب علاج الأعراض الجانبية التي تترافق مع سوء التغذية من أجل الحصول على نتيجة مرضية، وتشمل تلك الأعراض:
    الغثيان.
    الالتهابات.
    مشكلات في البلع أو في الفم.
نصائح تساعد في علاج سوء التغذية للكبار
هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها من أجل علاج سوء التغذية للكبار والتي تشمل:
    طلب المساعدة من المحيطين لشراء الطعام والطهو إن أمكن.
    الاستعانة بمعالج وظيفي من أجل تحديد المشكلات الموجودة وعلاجها.
    الاستعانة بمعالج نطق للمساعدة في علاج مشكلات البلع وتقديم النصيحة حول الطعام الذي يسهل بلعه.
الوقاية من سوء التغذية
بعد الحديث عن طرق علاج سوء التغذية للكبار وأهم النصائح حول ذلك، لا بد أن نتطرق للحديث عن طرق الوقاية والتي تشمل:
    مراقبة الوزن وذلك من خلال قياسه أسبوعيًا أو ملاحظة نقصانه من خلال الملابس.
    التدقيق في الأدوية الموجودة، وما إن كان هناك أي آثار جانبية لها أو للجرعة المصروفة.
    تناول طعام متوازن يحتوي على الفاكهة والخضراوات والقمح واللحوم والأسماك.
    إضافة الأعشاب إلى الطعام لتزيد الشهية والاستمتاع في تناوله.
    تناول الوجبات الصحية الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، مثل: الخضراوات، والفواكه، ومنتجات الألبان.
    إضافة البروتينات إلى وجبات الطعام، وهذه بعض الأفكار لوجبات خفيفة مليئة بالبروتينات والسعرات الحرارية: حمص أو أفوكادو، وكيكة الشوفان، واللبن الكريمي، وحلويات الصويا، والفواكه المجففة، والمكسرات، والشوكولا والبسكويت، وزبدة الفول السوداني.
    الحرص على عدم شرب أي شيء قبل تناول الطعام لكي لا تشبع بسرعة. 
    الحرص على شرب المشروبات الغنية بالحليب، مثل القهوة بالحليب.
    تناول 2-3 وجبات رئيسية خلال اليوم مع وجبتان خفيفتان خلالهما والابتعاد عن وجبة رئيسية واحدة كبيرة.
يجب استشارة الطبيب أو المختص في حال كان الشخص يعاني من بعض الأمراض التي تفرض عليه نظام غذائي معين مثل أن يكون خالي من الدهون أو السكر نتيجة الإصابة بالكولسترول أو السكري مثلًا.


أخبار مرتبطة