تاريخ النشر 19 نوفمبر 2014     بواسطة الدكتور نواف عبدالعزيز الحارثي     المشاهدات 201

أهدافنا تتركز على تنمية العمل بروح الفريق الواحد

أوضح مدير عام الشئون الصحية بمنطقة حائل الدكتور نواف بن عبدالعزيز الحارثي أن صحة حائل أعدت برنامجاً حافلاً لزيارة معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة للمنطقة والتي تشمل جولات استطلاعية وافتتاح عدد من المشاريع الصحية بالمنطقة. ورحب الدكتور الحارثي بهذه الزيارة مثمناً الدور الكبير الذي يبذ

صورة 1

له معاليه في دعم الخدمات الصحية بالمنطقة معبراً عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة حائل ولسمو نائبه على ما يجده القطاع الصحي بالمنطقة من دعم غير محدود في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة أيدها الله. 
وأضاف الدكتور الحارثي أن الخدمات الصحية تشهد نمواً وتطوراً سريعاً بالمنطقة مؤكداً حرص المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة حائل على رسم وتنفيذ المشاريع التطويرية والبرامج الهامة التي تهدف للرقي بهذه الخدمات تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-، كما تعمل ومن اتجاهات عدة على ترسيخ ثقة المستفيدين من الخدمات الصحية وذلك من خلال نشر المستشفيات والمراكز الصحية حتى وصل عدد المستشفيات التابعة للمديرية 11 مستشفى بين عام وطرفي، موزعة على كافة أنحاء المنطقة بسعة سريرية تبلغ 1030 سريراً، بينما بلغ عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية 95 مركزاً صحياً، كما تم رفع القوى العاملة بالمنطقة حتى بلغ عدد المتعاقدين الذين باشروا العمل خلال العامين الماضيين 832 من أطباء استشاريين وأخصائيين ومقيمين وتمريض والفئات الفنية الأخرى، فأصبحت هذه المستشفيات والمراكز تخدم الأحياء السكنية بالمدينة والمحافظات والقرى والهجر التابعة لمنطقة حائل، وأضاف الدكتور الحارثي أنه في ظل هذا الدعم للخدمات الصحية قفزت الإحصاءات السنوية للمستويات العالية حيث أبانت لغة الأرقام أن مراجعي العيادات الخارجية بالمستشفيات بلغ في عام 1430هـ 281454 مراجعاً وارتفع العدد في عام 1431هـ حتى وصل 285949 مراجعاً، كما هو الحال في أقسام الإسعاف والطوارئ والتي كانت تشير في عام 1430هـ إلى أن عدد المراجعين لها كان 565257 مراجعاً فيما تجاوز العام 1431هـ العدد حتى وصل 603777 مراجعاً هذا فيما يخص المستشفيات أما فيما يخص الرعاية الصحية الأولية فلقد كان عدد المراجعين في عام 1430هـ 1853550 مراجعاً وارتفعت المؤشرات في عام 1431هـ حتى بلغ 1915686 مراجعاً، وأكد الحارثي أن هذه المؤشرات تعطي دلالات واضحة على ارتفاع مستوى الخدمات الصحية بالمنطقة وتحقيق الرضى عنها. 
رؤية وإستراتيجية 
وأضاف الدكتور الحارثي أنه بهذا العدد من المستشفيات والمراكز الصحية رأينا أن نكون رواداً على المستوى المحلي في تقديم خدمات رعاية صحية شاملة ومتكاملة من خلال إدارة مبدعة لتبث بذلك رسالتها الصحية التي تنص على بناء مجتمع صحي من خلال توفير رعاية صحية ذات مستوى جودة عال لسكان منطقة حائل، وتعزيز كفاءة العاملين العلمية والمهنية وذلك من خلال سلسلة من التطورات التي حظيت بها المنطقة، حيث قامت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة حائل بإعادة هيكلة وتأهيل الخدمات الصحية القائمة وتطويرها ورفع كفاءتها والمحافظة على جودتها واستحداث خدمات صحية نوعية جديدة تضاهي الخدمات الصحية المتقدمة داخل المملكة، كما قامت بتنمية القوى العاملة الصحية، وزيادة عددها ونوعية التخصصات بالمنطقة، ورفع كفاءتها في ظروف التحاق أعداد كبيرة من الخريجين السعوديين باستخدام تقنيات حديثة ومتطورة في التدريب والتعليم الطبي المستمر، وكذلك إضافة مرافق صحية جديدة إلى الرصيد القائم بالمنطقة لتلبية الاحتياجات المستقبلية لسكان المنطقة في مواقع مدروسة علمياً، ومتابعة سرعة التقدم بالمشروعات الصحية الحالية تحت التنفيذ والعمل على إزالة العقبات التي تواجهها والانتهاء منها ودخولها حيز الخدمات الصحية للمنطقة. 
مشاريع صحية 
ومن أبرز ملامح التنمية الصحية بمنطقة حائل في ظل دعم وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ذكر الدكتور الحارثي تطوير البنية التحتية لمستشفى الملك خالد بحائل بمبلغ 112 مليون ريال بالإضافة إلى إحلال مستشفى حائل العام 300 سرير بمبلغ 260 مليون ريال وكذلك إنشاء برج النساء والولادة 200 سرير وإحلال مستشفى موقق العام بسعة 50 سريراً، كما تم إنشاء مركز القلب بتكلفة 6,986,819 ريالاً وتجهيزه بمبلغ 60 مليون ريال وجار العمل حالياً لتشغيله، بالإضافة إلى إنشاء مستشفى الصحة النفسية ومعالجة الإدمان (200) سرير بتكلفة 120531779 ريالاً وإنشاء مركز السكر بتكلفة 517165 ريالاً وإنشاء المبنى الملحق بمستشفى النساء والولادة بتكلفة 149997 834 ريالاً وإنشاء مستشفى حائل التخصصي (500) سرير، كما تم افتتاح كل من مستشفى الشنان والغزالة بمنطقة حائل والتي بلغت تكاليف الإنشاء والتجهيز فيهما 32.500.000 ريال للمستشفى الواحد، وكذلك استلام وتجهيز وتشغيل عدد (48 مركزاً صحياً) بتكلفة 3.500.000 ريال للمركز الواحد، وتم أيضاً استلام وتشغيل مشروع تطوير مركز طب الأسنان بتكلفة 2,716,440 مليون ريال وإنشاء مشروع مبنى العيادات الخارجية بكل من مستشفى بقعاء ومستشفى سميراء بمبلغ 13,978,230 ريالاً، وكذلك مشروع تكسية واجهات مستشفى النساء والولادة بمبلغ 1,563,100 ريال. واستلام وتشغيل مشروع إنشاء وحدة للعناية المركزة المتوسطة بمستشفى الملك خالد كخدمة جديدة مستحدثة في المستشفى لدعم خدمات العناية المركزة، كما تم استحداث وحدة عزل للأمراض المعدية في مستشفى حائل العام بسعة تسع وأربعين سريراً، وتم تجهيزها بكافة المستلزمات الطبية وغير الطبية وأيضاً تم تجهيز وافتتاح مركز النقاهة بمستشفى حائل العام بسعة 45 سريراً، بالإضافة إلى إنشاء واستلام وتشغيل مشروع تطوير مطبخ مستشفى حائل العام بتكلفة قدرها 920730 ريالاً، وكذلك العمارات السكنية لمستشفى النساء والولادة والمبنى الملحق بقيمة 14,999,783 ريالاً، وأيضاً إنشاء واستلام الأعمال التكميلية لتطوير المركز التعليمي بتكلفة 490,400 ريال وتم تشغيله، وأشار الدكتور الحارثي أن المنطقة ستحفل أيضاً بالمشاريع الجاري العمل بها الآن والتي تتمثل بمشروع مستشفى الحائط سعة 50 سريراً وبتكلفة قدرها 25,793,278 ريالاً، وكذلك توسعة مركز الكلى بمستشفى الملك خالد بحائل، وعتماد تطوير مستشفى الصحة النفسية الحالي بمبلغ قدره 10 مليون ريال، وأيضاً إنشاء وتجهيز وتطوير 47 مركزاً صحياً بمنطقة حائل. 
دعم وتجهيزات 
وأضاف الدكتور الحارثي أن منطقة حائل قد شهدت فيها الخدمات الصحية نقلة نوعية كماً وكيفاً في كافة المستويات الوقائية والعلاجية والتشخيصية والتأهيلية حيث تحققت إنجازات متميزة في كافة المنشآت الصحية، حيث تم دعم برنامج التشغيل الذاتي لمستشفى الملك خالد ليصبح 90 مليون ريال سنوياً واعتماد برنامج تشغيل ذاتي لمركز القلب بقيمة 35 مليون ريال سنوياً، وأضاف الدكتور الحارثي أنه فيما يخص التجهيزات فقد تم تدعيم المنطقة خلال العامين 1430هـ و1431هـ بعدد من التجهيزات الطبية وغير الطبية شملت الكثير من الأجهزة الطبية التي تحتاج لها المنطقة وموزعة على جميع المرافق الصحية، كما تم تأمين من بداية عام 1431هـ وحتى تاريخه 24 سيارة إسعاف متوسطة التجهيز 16 منها من مقام الوزارة و8 عن طريق المديرية. 
دعم القوى العاملة 
وفي ظل الدعم التي تحظى به المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة حائل أكد الدكتور الحارثي أنه لم يكن غائباً عن الذهن تطوير القوى العاملة ودعم المنطقة بهم لتقديم الخدمة المثلى للمستفيدين من الخدمات الصحية حيث تم استقدام خبرات طبية استشارية مؤقتة بنظام (اللوكم) في مختلف التخصصات الطبية الرئيسية وبعض التخصصات الفرعية لتطوير القوى العاملة الطبية، وجار العمل حالياً على استقطاب مزيد من الكفاءات الطبية المتميزة من خلال نظام التعاقد الداخلي، والمؤقت فقد تم استقطاب عدد (41) استشارياً منهم 12 من خارج المملكة و29 من داخل المملكة، كما تم رفع قدرات العاملين الوقائية والعلاجية بمراجعة وتطوير نوعية برامج التدريب الموجه لكل أفراد الفريق الصحي وقدرتها على رفع قدرات العاملين، والتركيز على رفع المهارات التشخيصية والعلاجية، وكذلك بلغ عدد المبتعثين الذين تم تسجيلهم وترشيحهم حتى نهاية عام 1431هـ 33 مبتعثاً، منهم 2 دكتوراه و10 ماجستير و15 بكالوريوس و6 إيفاد داخلي، وتم أيضاً تنفيذ 140 برنامجاً تدريبياً لمنسوبي القطاع الصحي شملت العاملين الفنيين والإداريين واعتماد 623 ساعة تدريب طبي من هيئة التخصصات السعودية. 
تغييرات إدارية هامة 
ولم يقتصر التطور الذي حدث في صحة حائل على الجوانب الكمية فقط، وإنما شمل أيضاً الجوانب النوعية لتطبيق مفاهيم الجودة النوعية العالية واستقطاب الكفاءات الطبية المتخصصة وعلى رأسها أبناء هذا الوطن الغالي الذين شمروا عن سواعدهم وأسهموا بكل جدارة واستحقاق في دعم وتطوير الخدمات الصحية بجهودهم الخيرة وخبراتهم المتميزة، وأضاف الدكتور الحارثي أنه على صعيد التطور الإداري بصحة حائل قامت المديرية بعمل تغييرات إدارية شملت تشكيل مجلس إدارة تنفيذي للمديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة حائل برئاسة المدير العام، وعضوية المساعدين، ويعقد اجتماعاً أسبوعياً لإدارة الخدمات الصحية بالمنطقة وقد تم عقد (64) اجتماعاً حتى تاريخه، كما تم اعتماد و تفعيل الهيكل التنظيمي للمديرية، والمستشفيات، والوحدات التابعة، وتعميمه لتحديد المسئوليات الإدارية والوظيفية حسب التوصيف الوظيفي، وتم أيضاً تشكيل (المجلس الاستشاري للخدمات الصحية بالمنطقة) برئاسة المدير العام وعضوية الثلث من خارج الشئون الصحية (الغرفة التجارية- كلية الطب- مجلس المنطقة- أعيان المنطقة) والثلثين منها، كما تم اعتماد ملتقى لمديري المستشفيات بالمنطقة يعقد بكل مستشفى للاطلاع على إنجازات كل مدير ويتم تبادل الخبرات فيما بينهم وتتطلع الإدارة على المعوقات التي تواجههم، واستيضاح مهاراتهم، كما تم أيضاً تشكيل لجان طبية استشارية في التخصصات الطبية الرئيسة، وبعض التخصصات الفرعية للإشراف على التطوير المهني، وتوحيد الإجراءات الطبية، وتم أيضاً اعتماد برنامج رعاية وتحفيز العاملين لمطابقة قدرات الموظفين، والمهام الموكلة إليهم، والأداء الوظيفي لكل منهم من خلال استمارات أعدت لجميع العاملين بالمنطقة، وتم أيضاً اعتماد بروتوكول الإحالة بين المستشفيات، ومتابعته، واستحداث إدارة وأقسام لعلاقات المرضى بالمديرية والمستشفيات وتوفير أرقام هواتف وأجهزة نقّالة لهم للوصول إليهم في أي مكان وبأية لحظة، وتمت أيضاً إعادة تشكيل لجنة التفتيش على منشآت القطاع الصحي الخاص ونفذت خلال عام 1431هـ 18 جولة. 
اتفاقيات تطويرية 
وعلى صعيد التدريب والتعاون المشترك بين الجهات الأخرى فقد تم إبرام اتفاقية التعاون المشترك بين المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة حائل وجامعة حائل، وتهدف هذه الاتفاقية إلى إتاحة الفرصة لطلاب وطالبات الكليات الصحية للتدريب العملي والسريري بمستشفيات حائل ومشاركة الكليات في تقديم الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية في المستشفيات التعليمية وكذلك الرعاية الصحية الأولية والمشاركة في توفير وتطوير التعليم والتدريب في التخصصات الصحية لمرحلة البكالوريوس وفترة الامتياز والدراسات العليا للأطباء وكذلك الأخصائيين من غير الأطباء، كما تهدف هذه الاتفاقية إلى التعاون في إجراء العمليات الجراحية عن طريق الاستفادة من خدمات وخبرات أعضاء هيئة التدريس الاستشاريين بالكليات كمستشارين بالمستشفيات علاوة على مشاركة أعضاء هيئة التدريس بالكليات في التدريب العملي والسريري للأطباء المقيمين التابعين لوزارة الصحة في برامج الزمالات المختلفة، كما تم أيضاً إبرام إتفاقية تعاون مشترك مع جامعة روان الفرنسية للاستفادة من برنامج الأطباء الزائرين لدعم وتقييم الخدمات الصحية بالمنطقة، وكذلك إبرام اتفاقية تعاون مشترك بين المديرية العامة للشئون الصحية، والإدارة العامة للتعليم (بنين وبنات) بمنطقة حائل للتعاون في المجالات المختلفة المتعلقة بالصحة العامة والصحة النفسية، والسلوكية من خلال برامج مشتركة تقيمها إدارة التوجيه والإرشاد والعاملين بها من مرشدين ومرشدات لتأسيس عمل مهني مشترك، يضمن تدريب المرشدين والمرشدات على أسس الإرشاد النفسي لمواجهة الصعوبات والاضطرابات النفسية لدى الطلاب والطالبات الأطفال واليافعين، وذلك حتى يتمكن كل من المرشد والمرشدة من القيام بالمهام التربوية المناطة لها على أسس علمية يستفيد منها أبناء وبنات منطقة حائل. 
وضوح وشفافية 
وللتواصل الفاعل مع المواطنين لتقبل كافة استفساراتهم وشكاواهم أوضح الدكتور الحارثي أن صحة حائل بثت قنوات متنوعة للتواصل حيث تم استحداث موقع الكتروني لتقديم الخدمات الخاصة بالعاملين فيما يتعلق بحقوقهم الوظيفية كالإجازات، والرواتب، والبدلات، والانتدابات وإمكانية الاستفسار كخدمة متقدمة لهم ومميزة وأيضاً بث آخر الأخبار عن صحة حائل ومنسوبيها كما تم تدشين صفحة صحة حائل على الشبكة الاجتماعية facebook وTwitter للتواصل بشكل لحظي وفوري مع المواطنين كما تم تفعيل خدمة الرد الآلي عبر رقم هاتف خصص لاستقبال الشكاوى عبر رسالة صوتية يقوم بتسجيلها المواطن. 
دعم متواصل 
وختم الدكتور الحارثي حديث الإنجازات بالقول: إن تحسين نوعية الخدمات الصحية هي من أساسياتنا وتوجهاتنا وأن من هذا المبدأ نسعى دائماً لتحقيق هذه التوجهات بمتابعة دائمة من قبل معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة والتي تهدف إلى تحسين وتطوير الأداء بصفة مستمرة وذلك من خلال الاستجابة لمتطلبات متلقي الخدمة وعلى ضوء هذه التوجهات ستقوم إدارة صحة حائل ممثلة بجميع أقسامها المختلفة بالعمل على تنفيذها بإذن الله علماً أن هذه الخطة قابلة للتطوير والتحديث أو التعديل في أي مرحلة ما دعت الحاجة لذلك وتركز أهدافها على تنمية العمل بروح الفريق الواحد لتلبية احتياجات المريض وتوقعاته من خلال رسالة الشئون الصحية التي تركز على تقديم أفضل رعاية صحية ذات جودة عالية بأسلوب يحفظ حقوق المريض وعائلته مع تحسين بيئة الخدمة المقدمة لزيادة رضا المستفيدين وسلامتهم والعمل على تحسين نتائج الرعاية المقدمة من خلال رفع مستوى العاملين بالتدريب والتعليم المستمر. 


أخبار مرتبطة