تاريخ النشر 28 ديسمبر 2023     بواسطة الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي     المشاهدات 1

اضطرابات الجهاز البولي عند الأطفال

اتساع حوض الكلى أحد المشاكل الشائعة التي يتم تشخيصها لدى الأجنة أثناء فترة الحمل هي اتساع حوض الكلى، وهو تمدد الحوض وزيادة حجمه عن المعدل الطبيعي بسبب تجمع البول داخل حوض الكلى. وتمثل العيوب الخلقية مثل انسداد مجرى البول أو الانسداد بين حوض الكلية والحالب أو ارتجاع البول إلى الكلية واحتباسه أب
رز أسباب الإصابة بهذا المرض.
التشخيص والعلاج
من الضروري المتابعة بشكل منتظم مع طبيب مختص في المسالك البولية بعد الولادة. فقد يؤدي الإهمال وتأجيل هذه المواعيد إلى مضاعفات وأضرار تتسبب في حدوث تلف دائم لأنسجة الكلية.
بعض الحالات قد لا تتطلب أي تدخل جراحي، لكن في حال انسداد مجرى البول أو تأثير الإصابة على وظيفة الكلية، فيجب إجراء عمل جراحي من قبل جراح مختص باستخدام المنظار. ولذلك ننصح الأهل بضرورة المتابعة الفورية مع الطبيب للبدء في تقييم حالة الطفل وبحث الخطة العلاجية المناسبة في وقت مبكر.
الإحليل السفلي
هو عيب خلقي يولد به الذكور، حيث لا تكون فتحة البول على رأس القضيب. يمكن الكشف عن ذلك العيب خلال فترة الحمل وتختلف شدة الحالة من طفل لآخر.
العلاج
معظم الحالات تتطلب عملية جراحية يمكن إجراءها للطفل في عمر 9 – 18 شهراً. يتم إجراء العمل الجراحي على مرحلة واحدة أو عدة مراحل حسب الحالة، وذلك بعد إجراء تشخيص دقيق من قبل الطبيب المختص.
الختان والإحليل السفلي
قد يحتاج الطبيب إلى الاستعانة بالجلد الموجود في منطقة الأعضاء التناسلية للمولود الذكر، لذلك يُنصح بعدم بإجراء الختان له في هذه الحالة.
ارتجاع البول
تحدث أمراض الكلى عند الأطفال من الجنسين نتيجة ارتجاع البول من المثانة للحالب، وقد يصل إلى الكلية بسبب وجود عيب خلقي يُكتشف خلال الحمل أو بعد الولادة عند الفحص لمعرفة أسباب الالتهابات البولية الشديدة والمتكررة مثلاً.
إهمال علاج هذه المشكلة في وقت مبكر قد يتسبب في حدوث أضرار ومضاعفات للطفل مثل القصور في وظائف الكلى.
الأعراض
تتمثل الأعراض في الحمى والشعور بحرقة عند التبول أو حدوث تبول لا إرادي. لذلك ننصح الأهل بضرورة زيارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد الخطة العلاجية المناسبة قبل أن تتفاقم المشكلة.
العلاج
قبل البدء بالعلاج يتم تشخيص الحالة وسبب حدوث الارتجاع البولي من خلال إجراء مجموعة كبيرة من الفحوصات على الكليتين والحالب والمثانة، إضافة إلى إجراء فحوصات للكشف عن أي ندبات في الكلى.
في بعض الحالات الخفيفة قد تختفي المشكلة نتيجة الالتزام بتناول الأدوية والمضادات الحيوية الوقائية التي يتم صرفها بتوجيه من الطبيب. أما في حالات أخرى فقد يتطلب الأمر تدخلاً جراحياً بالمنظار، وهي جراحة حديثة لا تترك أثراً واضحاً مثل الجراحات التقليدية. 


أخبار مرتبطة