تاريخ النشر 2 مارس 2024     بواسطة استشارية ايلاف احمد     المشاهدات 1

متى يكون التهاب الأذن خطير؟

يسأل الكثير من الناس عن متى يكون التهاب الأذن خطير حيث يرتبط هذا السؤال بالتهابات الأذن الوسطى علمًا بأن الالتهابات في تلك المنطقة تكون عادة بسيطة ويمكن علاجها بسهولة ولكن في حالة إهمال العلاج المناسب لها يصبح الوضع خطير، و يجب تدخل الطبيب على الفور لكي لا تتعرض للمضاعفات الخطيرة التي ستصاحب لف
ترة زمنية ليست بالقليلة, في هذا المقال نجيب على سؤال متى يكون التهاب الأذن خطير وكيفية علاجه.  
التهابات الأذن الوسطى
التهابات الأذن الوسطى أو التهابات الأذن الخطيرة هي حالة مرضية يعاني فيها المريض من وجود التهابات في الأذن الوسطى ناتجة عن العدوى الفيروسية أو العدوى البكتيرية. والأذن الوسطى هي المنطقة الفارغة في خلف طبلة الأذن، و إذا طالت تلك المنطقة بعض قطرات المياه فهذا يسبب لها الالتهابات الشديدة التي من الممكن أن تتسبب لك بآلام كبيرة تعاني منها لفترات طويلة. لذا احرص دائمًا على عدم وصول المياه لتلك المنطقة كما يجب الحرص على متابعة الطبيب كل فترة لتنظيف عميق للأذن بطريقة طبية صحيحة, ومن المفترض السؤال عن ما هي التهابات الأذن الوسطى عندما تسأل عن متى يكون التهاب الأذن خطير لأن من أخطر التهابات الأذن هي الالتهابات التي تتعرض لها الأذن الوسطى, وفيما يلي إجابة سؤل متى يكون التهاب الأذن خطير.  
متى يكون التهاب الأذن خطير
الإجابة عن سؤال متى يكون التهاب الأذن خطير يتضمن الحالات المرضية الخطيرة التي تسببها التهابات الأذن بالأساس، حيث أن هناك بعض الحالات الخطيرة التي يتسبب بها التهابات الأذن منها :
ضعف أو فقدان السمع
من الممكن أن تؤدي التهابات الأذن إلى ضعف السمع أو فقدانه تمامًا حيث يعد ضعف السمع أو فقدانه على فترات متفاوتة من المؤشرات على وجود التهابات الأذن بالأساس، و إذا لم يتم علاج تلك الالتهابات بشكل سليم وصحيح فهذا من الممكن أن يؤثر على سمع المريض كما أنه من الممكن أن يضر بطبلة الأذن للمريض مما يجعله يفقد السمع بشكل دائم.

التأخر في الكلام في حالات الأطفال
الطفل لا يستطيع أن ينطق ما لا يسمعه وفي حالة إصابة الطفل بالتهابات الأذن فهذا يعني أنه لا يسمع الكلمات بشكل سليم في أغلب الأحيان يصعب على الطفل نطق الكلمات والتأخر في التحدث، وهذا بالطبع سيؤثر على حياة الطفل الاجتماعية ومهاراته في اكتساب أصدقاء جدد، وتعد تلك الحالة من أخطر الحالات التي تعد إجابة على تساؤل متى يكون التهاب الأذن خطير

الالتهابات في الخشاء
الخشاء هو عبارة عن العظام الموجودة حول الأذنين، وعندما يمتد الالتهاب من الأذن الوسطى إلى التهاب في الخشاء فهذا يعني أن التهابات الأذن الوسطى لم يتم علاجها بالشكل الطبي السليم مما جعل الالتهابات تصل إلى منطقة الخشاء.

التهاب السحايا
في تلك الحالة تكون الالتهابات الموجودة في الأذن قد امتدت حتى وصلت التهابات في الدماغ مما يتسبب في التهاب السحايا، وتلك العدوى هي عدوى فيروسية خطيرة يجب السيطرة عليها.

التمزق في طبلة الأذن
من أهم الأجزاء الموجودة بالأذن هي طبلة الأذن التي يمكن للإنسان أن يسمع من خلالها و لكن في حالة عدم علاج التهابات الأذن كما يصف لك الطبيب من الممكن أن تتأثر طبلة الأذن وتتمزق، ويمكن للطبيب أن يعالج تلك الحالة في الثلاث أيام الأوائل فقط ولكن بعد ذلك يحتاج للتدخل الجراحي.

أما في حالة عدم علاج طبلة الأذن فهذا يعني أن المريض سيعاني من فقدان السمع للأبد، لهذا قد يكون الإجابة على سؤال متى يكون التهاب الأذن خطير بتلك الحالة لأنها من أخطر الحالات التي يتعرض لها المريض.

شلل الأعصاب في الوجه
تسمى تلك الحالة بشلل العصب الوجهي والتي هي بالأساس أحد مضاعفات التهابات الأذن الخطيرة.

أعراض التهابات الأذن الخطيرة
هناك بعض الأعراض التي تظهر مع تلك الالتهابات الخطيرة سواء عند الأطفال أو حتى عند الكبار.
الأعراض التي تظهر على الأطفال
آلام الأذن خاصة عند النوم.
الشعور بالضغط أو بالسحب عند منطقة الأذن.
وجود صعوبة في النوم و النعاس.
البكاء بشكل كبير أكثر من المعتاد و ذلك من شدة الألم.
التهيج.
صعوبة في سماع الأصوات أو الاستجابة البطيئة للأوامر بسبب المعاناة في السماع.
فقدان التوزان.
ارتفاع في درجة حرارته تصل إلى 38 درجة أو من الممكن أن تتخطى ذلك حتى.
خروج بعض السوائل الضارة من الأذن.
يفقد الطفل شهيته كما أن يعاني من بعض الصداع.
 
الأعراض التي تظهر على البالغين
هناك بعض الأعراض التي يمكن من خلالها التعرف على متى يكون التهاب الأذن خطير خاصة عند البالغين منها :

آلام شديدة في الأذن على فترات متفاوتة وتزداد بشدة في وقت الذهاب للنوم.
خروج بعض السوائل أو القيح من الأذن.
التعرض لمشكلات في السمع بشكل ملحوظ.
 
علاج التهابات الأذن الخطيرة
يمكن إتباع بعض الخطوات العامة في الخطة العلاجية التي يطبقها الطبيب مع المريض، ومن تلك العلاجات ما يلي :
المضادات الحيوية
بعد أن ينتظر الطبيب ثلاثة أيام على المريض المصاب حتى يتأكد من أن الالتهابات ناتجة عن عدوى بكتيرية بسيطة، يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية للمريض حتى تعمل تلك المضادات على معالجة الالتهابات و التخلص منها نهائياً.

في حالة كانت العدوى البكتيرية شديدة أيضًا فهذا يعني أن الطبيب يحتاج لوصف مضاد حيوي أقوى لمعالجة تلك العدوى و يكون ذلك المضاد هو الحل الأقوى في الحالات الصعبة من التهابات الأذن الوسطى.

فغر طبلة الأذن
في حالة تكرار العدوى والالتهابات بالأذن لأكثر من مرة هنا من الممكن أن يقوم الطبيب بفغر طبلة الأذن لعلاج الالتهابات والقضاء عليها بشكل تدريجي.

شفط السوائل
من طرق العلاج أيضًا أن يقوم الطبيب بشفط السوائل المتراكمة في الأذن في العيادة ومن دون الحاجة إلى تخدير المريض أو أي شيء فهي من الإجراءات السهلة البسيطة التي يمكن للطبيب القيام بها بسهولة.

ومن ثم يضع الطبيب داخل أذن المريض بعض الأنابيب الصغيرة التي تعمل على منع وجود المياه و تراكمها مرة أخرى في الأذن كما أنها تساعد على تهوية الأذن من الداخل, تلك الأنابيب ستسقط من الأذن من تلقاء نفسها بعد ستة أشهر إلى سنة و تقوم طبلة الأذن بالإغلاق الكامل بعد ذلك.


أخبار مرتبطة