تاريخ النشر 31 يناير 2015     بواسطة الدكتور محمد بن علي الجمعة     المشاهدات 201

اختتام المدرسة الصيفية بمركز الملك عبد الله

رعى المدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي أمس في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بحضور مدير مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور محمد الجمعة والمشرف العام على المدرسة الصيفية للأبحاث الدكتور سل
طان الخطيب حفل ختام برنامج المدرسة الصيفية للأبحاث الذي ينظمه مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية للعام الثالث على التوالي حيث تم إقامته هذا العام في منطقتي الرياض وجدة.
إذ تم خلال الحفل تكريم الطلاب المشاركين هذا العام في المدرسة الصيفية للأبحاث التي استمرت لمدة  6 أسابيع، وشارك بها 71 طالبا تم اختيارهم من بين أكثر من 300 متقدم من مختلف الجامعات المحلية والعربية والعالمية  كأستراليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ولبنان وسوريا ومصر حيث قدم الطلاب المشاركون خلال المدرسة أكثر من 45 بحثا علميا تم نشر الكثير منها في مجلات علمية محكمة.
وأكد الدكتور بندر القناوي حرص الشؤون الصحية بالحرس الوطني بإقامة مثل هذه الفعاليات المهمة التي ترفع من مستوى الطلاب المشاركين وتزيد من خبراتهم في الأبحاث الطبية التي تلعب دورا مهما في رفاهية المجتمعات وإثراء المعرفة الإنسانية , منوهاً بالدور الأكاديمي الكبير الذي تقوم به الشؤون الصحية بالحرس الوطني من خلال جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية.
من جهته قال مدير مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور محمد الجمعة إن الطلاب المشاركين في البرنامج الصيفي لهذا العام قدموا نتائج بحثية مميزة خلال مشاركتهم في هذه الدورة التي حظيت بتوجيه وإشراف من قبل الأطباء والخبراء المتمرسين في منهجية البحث من ذوي المكانة العالية والمتخصصة بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية. 
من جانبه ذكر المشرف العام على المدرسة الصيفية للأبحاث الدكتور سلطان الخطيب أن فعاليات الدورة ركزت على ترسيخ قيم البحث، ومبادئ ومنهجيات الطب الحيوي وتدريب الطلاب والطالبات المشاركين على الطرق الصحيحة والفعالة لإجراء الأبحاث الطبية الحيوية.


أخبار مرتبطة