تاريخ النشر 24 مارس 2015     بواسطة الدكتورة شادية حمد الحملي     المشاهدات 201

منظار القولون أجراء بسيط لا يستحق القلق

أكدت الجمعية الألمانية لأمراض الهضم والتمثيل الغذائي أنه لا يوجد داع للقلق من الخضوع لمنظار القولون أو الخوف من الشعور بأي شيء أثناء إجرائه، إذ دائما ما يتم إجراء هذا الفحص تحت التخدير. وأضافت الجمعية أنه عادة ما يتم إعطاء المرضى الذين يخضعون لهذا الفحص جرعة من المخدر في البداية ولا يفيقون منه
ا إلا بعد انتهاء الفحص تماما، مع العلم بأن عملية الفحص تستغرق مدة تتراوح بين عشرين وثلاثين دقيقة.
وكي يتم الحصول على نتيجة واضحة من المنظار، أوصت الجمعية بضرورة ألا يتناول المريض أية أطعمة دسمة وصعبة الهضم قبل الفحص ببضعة أيام، وأن يتناول كميات كبيرة من السوائل المحتوية على ملينات قبل إجراء المنظار بيوم، مشددة على أنه لا يجوز تناول أية أطعمة صلبة إلى أن يتم إجراء المنظار، مؤكدة أنه كلما كانت الأمعاء فارغة ونظيفة كلما استطاع الطبيب رؤية الحالة وفحصها على نحو أفضل.
وأكدت الجمعية أنه لا يوجد أي داع للقلق أيضا من الخضوع للتخدير، إذ أثبتت دراستان حديثتان أنه نادرا ما يتسبب التخدير أثناء عملية منظار القولون في حدوث أية آثار جانبية. مع العلم بأنه غالبا لم يصل الأمر إلى حدوث آثار جانبية سيئة إلا إذا كان فحصا طارئا أو كان المريض مصابا بالفعل بأمراض أخرى.


أخبار مرتبطة