تاريخ النشر 8 يناير 2014     بواسطة الدكتور معن نزار فتيح     المشاهدات 201

التهاب الرئة

يحدث الإلتهاب الرّئوي، "ذات الرّئة"، نتيجةً للعدوى في أغلب الأحيان. التهاب الرئة - كافة . وتشكّل الجراثيم والفيروسات والفطور الأسباب الثّلاثة الأكثر انتشاراً لهذا المرض. يُمكن أن تحدث الإصابة بالإلتهاب الرّئويّ أيضاً بسبب استنشاق سائلٍ أو مادّةٍ كيميائيّة عن غير قصد. يكون الّذين تجاوزوا الخا
مسة والستين، والأطفال دون السّنتَين، ومن يعانون من مشاكل صحّيّةٍ أخرى، مُعرّضين أكثر من غيرهم للإصابة بالإلتهاب الرّئوي. 
يعاني المُصاب بالإلتهاب الرّئويِّ من صعوبةٍ في التّنفّس ومن السعال والحُمّى. يساعد الفحص السّريريّ والقصّة المرضيّة في تشخيص المرض. وتُساعد الصّورة الشّعاعية للصّدر واختبارات الدم في تحديد المُشكلة ووضع التّشخيص النّهائي. تعتمد المعالجة على تحديد السّبب. وتُعطى المُضادات الحيوية إذا كان المسبّب جرثوماً، أمّا الإلتهاب الرّئويّ الفيروسيّ فقد يتحسّن بالإكثار من الراحة وتناول السوائل. 
يبقى تجنّب الإصابة بالالتهاب الرّئويّ أفضل من معالجته. تتضمّن إجراﺀات الوقاية غسل اليدّين بشكلٍ متكرّر، والامتناع عن التّدخين، واستعمال القناع عند تنظيف الأماكن المغبرّة والعفنة. كما أنّ هناك لقاحاً يحمي من الإصابة بالتِهابٍ رِئَوِيٍّ بالمُكَوَّراتِ الرِّئَوِيَّة، وهي الإصابة الّتي تشكّل ربع مجموع الإصابات بالالتهابات الرّئويّة.‎ 
مقدمة
التهاب الرئةهوالتهاب وعدوى يصيبانالرئتين. يمكن أن يصيب التهاب الرئة أي شخص، ولكنه يكون أكثر خطورة لدى كبار السن والأطفال والمرضى المصابين بأمراض مزمنة. 
إن الوقاية من حدوث التهاب الرئة أفضل دائماً من معالجته. فإذا أصيب الإنسان بالتهاب الرئة فإن فرصة شفائه تزيد عندما يمكنه التعرف على الأعراض والبدء بالعلاج فوراً. 
يقدم هذا البرنامج التعليمي المعلومات حول التهاب الرئة. ويتناول مختلف أنواعه وأسبابه وتشخيصه وسبل علاجه. كما يستعرض سبل الوقاية من التهاب الرئة. 
الرئتان
التهاب الرئة عدوى تصيب الرئتين. يستعرض هذا القسم تشريح جهاز التنفس ودور جهاز المناعة في الوقاية من العدوى التي تصيب الرئتين. 
يمتلئ الدم بالأكسجين عن طريق الرئتين. يأخذ الدم الأكسجين الذي يتنفسه الإنسان من خلال نسيج الرئتين. حين يتنفس الإنسان يدخل الهواء من الفم والأنف ثم يمر عبر البلعوم. 
ينقسم البلعوم إلى منطقتين في بداية العنق.
في الأمام،الأنبوب الهوائي الذي يصل الى الرئتين والذي يعرف الجزء الأعلى منه بالحنجرة والجزء الأسفل منه بالرغامى.
في الخلف، أنبوب ينتهي بالمعدة، ويعرف باسم المريء.
يمر الهواء من الرغامي إلى أنابيب أصغر فأصغر تسمى القصبات أو الشُّعَب الهوائية. وتوجد القصبات أو الشعب الهوائية في كل جانب من الجانبين في كل رئة من الرئتين. 
في نهاية القصبات أو الشعب الهوائية توجد جيوب صغيرة تشبه البالونات تسمى الأسناخ. إن الأسناخ رقيقة جداً بحيث يمكن للأكسجين أن يمر إلى الدم عبر جدرانها. وفي الوقت نفسه يخرج ثاني أكسيد الكربون عبر الجدار الرقيق للأسناخ من الدم إلى الرئتين كي يطرحه الإنسان مع هواء الزفير. 
تنتج بطانة الشعب الهوائية مادة خاصة تسمى المخاط. يساعد المخاط على التقاط الشوائب من الهواء. ويتم طرح المخاط بشكل مستمر من الرئتين. وهناك فراشي صغيرة جداً تدعى الأهداب تحمي السبيل التنفسي. وتدفع الأهداب المخاط بشكل مستمر إلى خارج الرئتين. ويطرح المخاط طوال الوقت بصورة آلية. وإذا كان المخاط كثيراً يمكن طرحه عن طريق السعال. 
حينما توجد جراثيم في الهواء الذي يستنشقه الإنسان فإن جهازه المناعي يحمي الرئتين من العدوى. وفي الواقع، توجد عادة في الهواء الذي نتنفسه معظم الجراثيم والفيروسات التي يمكن أن تسبب التهاب الرئة، غير أن الجسم يمنعها من دخول الرئتين وإصابتهما بالعدوى. 
ويمكن للجراثيم والفيروسات أن تخترق دفاعات الجهاز التنفسي أحياناً فتسبب الإصابة بالتهاب الرئة. 
ذات الرئة
التهاب الرئة هو التهاب يصيب الرئتين. والالتهاب هو الرد الطبيعي للجهاز المناعي علىالإصابات أو الملوثات. إن الجراثيم والفيروسات والكائنات الدقيقة ملوثات يمكن أن تسبب الالتهاب. 
حين يصاب المرء بالتهاب الرئة، يمكن أن يمتلئ نسيج الرئة بالقيح وبغيره من السوائل. ويؤدي ذلك إلى إعاقة وصول الأكسجين إلى الدم. فيعاني مريض التهاب الرئة من السعال والحمى، وقد يعاني من الصعوبة في التنفس. 
إن مدى خطورة التهاب الرئة يعتمد على عوامل كثيرة من أهمها الصحة العامة للمريض ونوع الإصابة وامتدادها. فإذا كان المريض شاباً سليم الجسم تكون المعالجة ناجحة في أكثر الأحيان. أما إذا كان كبير السن أو كان لديه قصور في القلب أو مرض في الرئتين، فإن معالجة التهاب الرئة تصبح أصعب، لأن المرضى في مثل هذه الحالات معرضون للإصابة بمضاعفات قد ينتهي بعضها بالموت. 
يوجد أكثر من 50 نوعاً من التهاب الرئة. فالجراثيم تسبب التهاب الرئة الجرثومي. والفيروسات تسبب التهاب الرئة الفيروسي. كما أن الفطريات وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة يمكن أن تسبب أنواعاً أخرى من التهاب الرئة التي تنتقل بالعدوى. 
يمكن أن تصاب رئة واحدة بالتهاب الرئة، ويمكن أن تصاب الرئتان معاً. حينما تصاب الرئتان معاً تدعى الإصابة باسم التهاب الرئة المزدوج. 
التهاب الرئة المكتسب من المجتمع هو التهاب الرئة الذي يلتقطه المريض أو يكتسبه من المجتمع، أي من المدرسة أو مكان العمل أو صالة الألعاب الرياضية...الخ. 
التهاب الرئة المكتسب من المستشفى هو التهاب الرئة الخطير الذي يكتسبه المريض من المستشفى أو من أحد المرافق الصحية. وهو غالباً ما يصيب المرضى الذين:
يستخدمون آلة التنفس الميكانيكية
في وحدة العناية المشددة
لديهم جهاز مناعة ضعيف
يحدث التهاب الرئة الاستنشاقي حين يدخل أي شيء غير الهواء إلى الرئتين. ومن الأمثلة على ذلك دخول المواد التي تخرج عند القيء إلى الرئتين. إن مرضى الإصابات الدماغية وغيرها من الحالات التي تؤثر على قدرة المريض على البلع معرضون لدخول مواد الطعام أو القيء إلى الرغامى والرئتين. 
حين يدخل القيء أو الطعام أو أي سائل غير الماء النقي إلى الرئتين فإنه يسبب تفاعلاً كيماوياً يؤدي إلى التهاب الرئتين. وهذا الالتهاب يزيد من تكاثر الجراثيم ويجعل الإصابة بالتهاب الرئة أكثر شدة. 
التهاب الرئة العابر هو حالة خفيفة جداً من الإصابة بالتهاب الرئة إلى درجة قد لا يعرف المصاب به أنه مصاب به. فقد يكون قادراً على التجول وهو مصاب بهذا النوع من التهاب الرئة. 
إن الأطفال والكبار الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً معرضون كثيراً للإصابة بالتهاب الرئة. ومن الناس المعرضين أكثر من غيرهم:
الأشخاص الذين لديهم أمراض تضعف المناعة مثل الإيدز
الأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة مثل الداء القلبي الوعائي أو انتفاخ الرئة أو السكري
الأشخاص الذين يدخنون أو يتعاطون الكحول أو المخدرات
الأشخاص الذين يتعرضون للأبخرة السامة والملوثات
أعراض ذات الرئة
يمكن أن تكون الأعراض والعلامات في التهاب الرئة متنوعة جداً، وذلك حسب الحالة الصحية للشخص المصاب وحسب سبب العدوى. 
وهناك الكثير من أعراض التهاب الرئة. وبعض هذه الأعراض، مثل السعال أو ألم البلعوم، موجود في أمراض أخرى شائعة تنتقل بالعدوى. ويغلبأن يصاب الناس بالتهاب الرئة بعد أن يكونوا قد أصيبوا بزكام أو بعدوى في المجاري التنفسية العلوية، كالرشح مثلاً. 
ويظهر على معظم مرضى التهاب الرئة بعض الأعراض التالية، وليس كلها:
الحمى
الرعدة
السعال
تسرع غير عادي في التنفس
صفير في الصدر
صعوبة في التنفس
ومن الأعراض غير الشائعة في التهاب الرئة:
ألم في الصدر أو البطن
نقص الشهية
الإجهاد
القيء
حين يكون التهاب الرئة من النوع الجرثومي، يبدو المرض بسرعة على المصاب، وترتفع حرارته ويصبح تنفسه صعباً. وحين يكون التهاب الرئة من النوع الفيروسي فإن الأعراض عادة تظهر بالتدريج، وقد تكون أقل شدة. 
متى نراجع الطبيب؟
ينبغي أن لا يتردد الإنسان في زيارة الطبيب إذا ظن أنه مصاب بالتهاب الرئة. إن الإصابة الشديدة بالتهاب الرئة يمكن أن تهدد الحياة. 
وينبغي على الإنسان أن يزورالطبيب فوراً إذا استمرت لديه أي من الأعراض التالية:
السعال
ضيق النفس
الألم الصدري الذي يتغير مع التنفس
حمى – ولاسيما إذا وصلت الحرارة إلى39 درجة مئوية (الحرارة الطبيعية 37.5 درجة) أو تجاوزت ذلك لمدة يومين أو أكثر مع وجود رعدة وتعرق
الشعور بأن الحالة قد ساءت فجأة عقب الرشح أو الأنفلونزا
كما ينبغي على الإنسان أن يحرص على أخذ طفله إلى طبيب الأطفال إذا شك بأنه مصاب بالتهاب الرئة. 
وينبغي على المتقدمين في السن أن يلتمسوا العناية الطبية فوراً إذا ظهرت لديهم أعراض التهاب الرئة. ومن المهم أيضاً أن يلتمس الرعاية الطبية من كان مدمناً على الكحول، أو مصاباً بجروح أو كسور منذ وقت غير بعيد، أو إذا كان خاضعاً لمعالجة كيماوية، أو كان لديه ضعف في الجهاز المناعي. 
إن المرضى المصابين بأمراض تضعف الجهاز المناعي، مثل الإيدز، معرضون بشكل خاص للإصابة بالتهاب الرئة. وكذلك الأمر بالنسبة للمصابين بأمراض مزمنة مثل الربو، أو المرضى الذين يخضعون للمعالجة ضد السرطان أو الذين أجريت لهم عمليات زرع أعضاء. 
تشخيص ذات الرئة
يمكن أن يشك الطبيب في إصابة مريضه بالتهاب الرئة من خلال القصة المرضية والفحص السريري. وخلال الفحص يصغي الطبيب إلى الرئتين بالسماعة باحثاً عن الأصوات التي تعني بالنسبة له وجود سائل لزج في الرئتين. هذه الأصوات تدل على وجود التهاب ناجم عن عدوى. 
يمكن أن يطلب الطبيب أيضاً صورة شعاعية بسيطة لصدر المريض. فالصورة تظهر التهاب الرئة إذا كان موجوداً، كما تظهر مدى شدة الإصابة ومكان وجودها. وإذا كانت الصورة الشعاعية البسيطة غير واضحة، فقد يحتاج الأمر إلى تصوير الصدر بالتصوير الطبقي المحوري الذي يعطي سلسلة من الصور المبرمجة بالكمبيوتر. 
وقديطلب الطبيب من مريضه إجراء اختبارات دموية لمعرفة عدد الخلايا البيض أو للبحث عن فيروسات أو جراثيم أو غيرها من الكائنات الدقيقة. ويمكن أن يفحص الطبيب عينة من البلغم أو الدم كي يستطيع تحديد نوع الكائنات الدقيقة التي سببت الإصابة بالتهاب الرئة. 
إذا كانت الإصابة بالتهاب الرئة في حالة متقدمة، يمكن أن يجري الطبيب تنظيراً للقصبات، وهو اختبار يساعد الطبيب على رؤية الرئتين بواسطة منظار خاص. خلال التنظير يمكن للطبيب أن يسحب بعض القيح والبلغم الذي لا يستطيع المريض طرحه من القصبات عن طريق السعال. ويمكن أن يأخذ الطبيب عينة من القيح لفحصها فحصاً دقيقاً. وهذا يسمح له بمعرفة سبب التهاب الرئة بشكل دقيق. 
بعد تحديد نوع الكائنات الدقيقة المسببة لالتهاب الرئة، توضع خطة معالجة تستهدف هذه الكائنات تحديداً. 
علاج ذات الرئة
إن المرضى المصابين بالتهاب الرئة الجرثومي أو التهاب الرئة غير النموذجي يعالجون بتناول المضادات الحيوية في بيوتهم أكثر الأحيان. وعلى المريض في هذه الحالة أن يبتعد عن ممارسة أي جهد وأن يشرب الكثير من السوائل. إن شرب السوائل، ولاسيما الماء، يحمي المريض من الجفاف ويساعد على تمييع المخاط الموجود في الرئتين. 
هناك أيضاً أدوية مضادة للفيروسات يمكن أن تخفف من شدة بعض الأمراض الفيروسية إذا تم تناولها في اليوم الأول أو الثاني من بدء الأعراض. 
وينبغي على المريض أن يتناول كل الأدوية الموصوفة له. إن وقف تناول الأدوية قبل استكمالها يمكن أن يتسبب في انتكاس التهاب الرئة وفي نشوء جراثيم مقاومة للمضادات الحيوية. وعلى المريض أن يتقيد بالتعليمات المرفقة مع الأدوية وأن يتناول الجرعات في أوقاتها. 
وبالمعالجة تشفى معظم أنواع التهاب الرئة في غضون أسبوع أو أسبوعين. أما في حالات الإصابة الشديدة فقد يستغرق الشفاء الكامل وقتاً أطول من ذلك. إن شعور المريض بالتحسن لا يعني أن رئتيه قد شفيتا تماماً. ومن المهم أن يراقب الطبيب تطور حالته. 
بعض المرضى المصابين بالتهابالرئة الشديد يحتاجون إلى دخول المستشفى لاستكمال الشفاء. وهؤلاء عادة هم الرضع والأطفال وكبار السن (فوق 65 عاماً) والناس الذين يعانون من مشاكل في الجهاز المناعي. 
حين يتم معالجة التهاب الرئة في المستشفى، يشمل العلاج:
إعطاء المضادات الحيوية عبر الوريد، وهي المضادات الحيوية التي تحقن داخل الجسم بواسطة إبرة تدخل في الوريد
معالجة تنفسية تساعد المريض على التنفس
الوقاية من الإصابة بذات الرئة
إن الجراثيم التي تسبب الكثير من أنواع التهاب الرئة جراثيم تنتقل بالعدوى، وهي تنتشر بواسطة السعال والعطاس. يمكن أن يقي المريض نفسه من الإصابة بالتهاب الرئة بالتقيد بالعادات الصحية التالية.
السعال والعطاس في منديل
استخدام أدوات طعام وشراب خاصة
المداومةعلى غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون
استخدام المنظفات الكحولية لغسل اليدين حين لا يتوفر الماء والصابون
وينبغي تجنب الاختلاط مع المرضى المصابين بالتهاب الرئة. وبالنسبة لمن كان مصاباً بالتهاب الرئة فعليه أن يتجنب الاختلاط بكبار السن أو الأطفال أو المرضى. 
تحدث بعض أنواع التهاب الرئة حين يكون الجهاز المناعي ضعيفاً. لمنع هذا النوع من التهاب الرئة، ينبغي الالتزام بالمعايير التالية المعروفة بأنها تحفظً سلامة وصحة الجهاز المناعي:
تناول الطعام الصحي
النوم الجيد
تجنب التدخين
ممارسة الرياضة
تخفيف التوتر النفسي
تجنب الكحول
الحرص على إعطاء اللقاحات للأطفال إلى جانب لقاح الأنفلونزا. وينصح بأخذ لقاح الأنفلونزا لأن التهاب الرئة يحدث عادة كأحد مضاعفات الأنفلونزا. ينصح بإعطاء لقاحات التهاب الرئة لكبار السن (فوق 65 عاماً) وللمرضى المصابين بأمراض مزمنة. وينصح بأخذ لقاحات الأنفلونزا سنوياً.
الخلاصة
التهاب الرئة هي التهاب وعدوى تصيب الرئتين. يوجد أكثر من 50 نوعاً من التهاب الرئة. 
بالنسبة للشباب الأصحاء، فإنه يمكن في أغلب الأحوال معالجة التهاب الرئة بنجاح. أما بالنسبة لكبار السن أو من لديهم فشل القلب أو مرض في الرئتين، فإن معالجة التهاب الرئة يمكن أن يكون أصعب لأن هؤلاء أكثر عرضة لحدوث المضاعفات، وبعض المضاعفات قد تكون مميتة. 
ينبغي على الإنسان أن يراجع الطبيب إذا استمر لديه أحد هذه الأعراض:
السعال
ضيقالنفس
ألم صدري يتبدل مع التنفس
حمى لايعرف سببها
إن الوقاية من التهاب الرئة أفضل دائماً من معالجته. ويمكن للإنسان أن يحمي نفسه من التهاب الرئة من خلال التقيد بالعادات الصحية التالية:
السعال أو العطاس في منديل
استخدام أدوات طعام وشراب خاصة
المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون
استخدم المنظفات الكحولية حين لا يتوفر الماء والصابون
وينبغي أن يتجنب الإنسان الاختلاط بالمصابين بالتهاب الرئة. أما المصابون بالتهاب الرئة فعليهم أن يتجنبوا الاختلاط بكبار السن أو الأطفال أو الأشخاص المرضى. 
ويمكن للإنسان أن يحافظ على قوة جهازه المناعي من خلال اتباع العادات الصحية التالية:
تناول الطعام الصحي
النوم الجيد
تجنب التدخين
ممارسة الرياضة
تخفيف التوتر النفسي
تجنب الكحول


أخبار مرتبطة