تاريخ النشر 15 أكتوبر 2015     بواسطة الدكتورة نادية بخيت الحربي     المشاهدات 201

السُّعالُ الدِّيكي

السُّعالُ الدِّيكي أو الشَّاهوقُ مرضٌ جُرثومي مُعدٍ يسبِّب سُعالاً لا يهدأ. ويأتي اسمُ السُّعال الدِّيكي من الصوت الذي يُصدره المريضُ حين يأخذ الشهيقَ بعدَ السُّعال. قد تحدث عندَ المريض نوباتٌ خانقة، أو قد يسعل بشدَّة إلى أن يتقيَّأ. يمكن أن يُصابَ أيُّ شخصٍ بالسُّعال الدِّيكي، لكنَّه يكون أكثر
َ شُيُوعاً عندَ الرضَّع والأطفال. وهو خطيرٌ بشكل خاص عندَ الرضَّع. يمكن أن تكونَ نوباتُ السُّعال شديدةً إلى درجة تحرم الرضيعَ من الأكل أو الشرب أو التنفُّس. قبل أن يوجدَ اللقاحُ، كانَ السُّعالُ الدِّيكي أحدَ أكثر الأمراض انتشاراً بين الأطفال، وأحدَ الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال. أمَّا اليومَ، فإنَّنا لا نشاهد إلاَّ حالاتٍ قليلةً من الإصابة بالسُّعال الدِّيكي، لأنَّ هناك لقاحاً ضد الشاهوق وحده ولقاح مُشتَرك (لقاح ثلاثي) ضد الكزاز والدفتيريا (الخُناق) والشاهوق. إذا أُصيبَ الشخصُ بالسُّعال الدِّيكي، فإنَّ المعالجةَ بمضادَّات الجراثيم يمكن أن تنفعَ إذا أُعطِيَت في وقتٍ مبكِّر. 
مقدِّمة
السُّعالُ الدِّيكي عدوى جرثوميَّة خطيرة، تصيب الرئتين والمجاري التنفُّسية. ويُسمَّى أيضاً الشَّاهوق. يُصاب بالسُّعالِ الدِّيكي نحوُ ستَّة عشر مليون إنسان سنوياً. ومعظمُ هذه الحالات تحدث في البلدان النامية. ينتشر السُّعالُ الدِّيكي بسهولة شديدة. وتعدُّ الوقايةُ من السُّعال الدِّيكي أفضلَ دائماً من المعالجة. والطريقةُ الأفضل للشفاء من السُّعال الدِّيكي هي اكتشافُ الأعراض والبدءُ الفوري بالعلاج. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على فهم السُّعال الدِّيكي فهماً أفضل؛ فهو يتناول أسبابَ السُّعال الدِّيكي وتشخيصَه، إضافةً إلى خيارات معالجته. كما يستعرض البرنامجُ سبلَ الوقاية من هذا المرض.
الرِّئتان
يصيب السُّعالُ الدِّيكي الرئتين والطرقَ التنفُّسية، وهي أجزاءٌ من الجهاز التنفُّسي. في الرئتين، يجري إشباعُ الدم بالأكسجين؛ فعبرَ نسيج الرئتين، يجري امتصاصُ الأكسجين الذي نتنفَّسُه إلى الدم. وعندَ الشهيق، يمرُّ الهواءُ عبرَ الفم والأنف، ثمَّ عبرَ البلعوم. ينقسم البلعومُ إلى أنبوبين في بداية الرقبة، هما:
أنبوب الهواء، في الأمام، ويُعرَف باسم الحَنجَرة والرُّغامى، وينتهي في الرئتين.
أنبوب الطعام، في الخلف، ويُسمَّى المَريء؛ وهو ينتهي بالمعدة.
يمرُّ الهواءُ من أنبوب الهواء (الرُّغامى) إلى تفرُّعات أصغر فأصغر تُدعى القصباتِ في كلِّ جانب من الرئتين (الأيسر والأيمن)، وتتفرَّع القصباتُ إلى أنابيب أصغر تُدعى القُصَيبات. في نهايةِ القُصَيبات، توجد أكياسٌ صغيرة تُشبِه البالونات تُسمَّى الأسناخَ، وهي ذاتُ جدارٍ رقيق جداً بحيث يعبر منها الأكسجين المحمول ضمنَ هواء الشهيق ليدخل الدم. وفي الوقتِ نفسه، يخرج غازُ ثاني أكسيد الكربون من الدم إلى الرئة حيث يُطرَح مع هواء الزفير. تفرز بطانةُ القُصَيبات مادَّةً خاصَّة تُسمَّى المُخاط، وهو يساعد على التقاط الأوساخ من هواء الشهيق. يجري طرحُ المخاط بصورةٍ دائمة من الرئتين، وهناك فراشٍ صغيرة تُسمَّى الأهدابَ تحمي المجرى التنفُّسي، حيث تقوم بشكل مستمرٍّ بدفع المخاط إلى خارج الرئتين. يُطرَد المخاطُ من الرئتين بصورةٍ تلقائيَّة في معظم الأوقات. وإذا كان هناك الكثير من المخاط، فإنَّ الشخصَ يتخلَّص منه بالسُّعال. حين يكون الهواءُ المستنشَق محتوياً على الجراثيم، فإنَّ الجهازَ المناعي يحمي الجهازَ التنفُّسي من العدوى. ولكن، في بعض الأحيان، تتمكَّن الجراثيمُ من اختراق الجهاز المناعي في الجهاز التنفُّسي، وتسبِّب السُّعال الدِّيكي. 
السُّعالُ الدِّيكي
السُّعالُ الدِّيكي هو التهابٌ وعدوى في الرئتين والقصبات. والالتهابُ هو الاستجابةُ الطبيعية لجهاز المناعة تجاه الإصابة أو الملوِّثات. إنَّ الجراثيمَ والفيروسات هي ملوِّثاتٌ يمكن أن تسبِّب الالتهاب. ينجم السُّعالُ الدِّيكي عن نوعٍ معيَّن من الجراثيم التي تلتصق بالأهداب التي تبطِّن الطرقَ التنفُّسية العليا، وتفرز سُموماً تُسمَّى الذيفانات. تُتلف هذه الذيفاناتُ الأهدابَ، وتسبِّب الالتهاب. ويجعل التهابُ الرِّئتين والقصبات التنفُّسَ صعباً. السُّعالُ الدِّيكي أكثرُ مشاهدةً عندَ الرُّضَّع والأطفال. السُّعالُ الدِّيكي خطيرٌ جداً على الرضَّع؛ فأكثرُ من نصف الأطفال الذين يقلُّ عمرُهم عن السنة يحتاجون إلى دخول المستشفى بسبب السُّعال الدِّيكي. وكلَّما كان عمرُ الطفل أقلَّ، كانت حاجتُه لدخول المستشفى أكبر. وفي حالاتٍ نادرة، يمكن أن يكونَ السُّعالُ الدِّيكي مميتاً. يمكن لليافعين والبالغين أن يُعانوا من مضاعفاتِ السُّعال الدِّيكي أيضاً. وفي هذه الأعمار، تنجم المضاعفاتُ عادةً عن السُّعال نفسه. ومن أكثر المضاعفات مشاهدةً في هذه الأعمار هي:
نقص الوزن.
فقدان السيطرة على المثانة (التبوُّل العفوي).
فقدان الوعي.
كسر الأضلاع بسبب شدَّة السُّعال.
الأعراض
يبدأ السُّعالُ الدِّيكي بأعراض شبيهة بأعراض الرشح أو الزُّكام، مثل سيلان الأنف أو الألم في البلعوم. كما يمكن أن يبدأ أيضاً بسعال خفيف أو حُمَّى. وبعدَ أسبوع أو أسبوعين عادة، يمكن أن يبدأَ السُّعالُ الشديد. يمكن أن يسبِّبَ السُّعالُ الدِّيكي سُعالاً عنيفاً بصورة تصاعدية إلى حدٍّ يعجز معه المريضُ عن دفع الهواء من رئتيه، وهذا ما يجبر المريضَ على أن يستنشقَ الهواءَ بصوت "ديكي" صاخب. قد يكون الشخصُ مُصاباً بالسُّعال الدِّيكي دون أن يصدرَ الصوتَ "الدِّيكي"؛ فالأشخاصُ الملقَّحون لا يُصدِرون هذا الصوتَ عادةً حين يُصابون بالسُّعال الدِّيكي. يمكن ألاَّ يسعلَ الرضيعُ الذي يُصاب بالسُّعال الدِّيكي، أو أن يكون لديه سعالٌ خفيف؛ فالمرجَّح أن يحدثَ لدى الرضيع في هذه الحالة انقطاعُ نَفَسٍ مؤقَّت بدلاً من السُّعال. نظراً إلى أنَّ السُّعالَ الدِّيكي يبدأ بأعراض مشابهة لأعراض الرشح، فمن الممكن ألا يجري تشخيصُه حتَّى تظهرَ الأعراضُ الشديدة، وهي تشمل:
نوبات سُعال على شكل سُعال متعدِّد وسريع، يليه "شهقة" ذات صوت مرتفع الطبقة.
تقيُّؤ.
تعب بعدَ نوبات السُّعال.
يكون مريضُ السُّعال الدِّيكي مُعدِياً لمدَّة أسبوعين بعدَ بدء السُّعال. لكنَّ تناولَ مُضادَّات الجراثيم يمكن أن يقلِّلَ هذه الفترة. قد تستمرُّ نوباتُ السُّعال الدِّيكي حتَّى عشرة أسابيع أو أكثر؛ ثمَّ تتراجع شدةُ السُّعال تدريجياً، وتتباعد نوباتُه. 
متى يكون على المريض أن يزورَ الطبيب؟
إذا شكَّ الشخصُ بأنَّه مُصابٌ بالسُّعال الدِّيكي، فعليه الاتصال بمقدِّم الرعاية الصحِّية. وإذا تناول مضادَّات الجراثيم في وقتٍ مبكِّر، فمن الممكن أن يقلِّلَ ذلك من الفترة التي يمكن للمريض خلالها أن يكون مُعدِياً. على المريض أيضاً أن يتَّصل بمقدِّم الرعاية الصحِّية إذا استمرَّت أعراضُ الرشح أو الزُّكام بعدَ أسبوع أو أسبوعين. ويمكن أن يكونَ لدى المريض سُعالٌ ديكي خفيف لا يسبِّب السُّعال أو إصدار الصوت "الدِّيكي". يجب الحرصُ على أخذ الطفل إلى طبيب الأطفال إذا كان هناك أدنى شك بأنَّه مُصابٌ بالسُّعال الدِّيكي. وتكون أشدُّ حالات السُّعال الدِّيكي عندَ الأطفال الذين هم دون السنة من العمر. وقد يحتاج هؤلاء إلى دخول المستشفى. 
التَّشخيص
الخطوةُ الأولى في تشخيص السُّعال الدِّيكي هي معرفةُ ما إذا كان الشخصُ قد تعرَّض للعدوى؛ فمثلاً، إذا كان أحدُ أفراد العائلة قد أُصيب مؤخَّراً بالسُّعال الدِّيكي، فمن الممكن جداً أن يكونَ الشخصُ مُصاباً به. ولكن يمكن أن يُصابَ الشخصُ بالسُّعال الدِّيكي دون أن يكونَ لديه علمٌ بأنَّه تعرَّض لعدوى من أحد الأشخاص. في أثناء زيارة الطبيب، سيطلب من المريض شرحَ أعراضه. ويمكن أن يُجري فحصاً سريرياً بحثاً عن علامات السُّعال الدِّيكي. يمكن للفحوص المختبريَّة أن تؤكِّدَ تشخيصَ السُّعال الدِّيكي. وتشتمل الفحوصُ المختبريَّة اختباراتٍ دمويةً أو أخذَ عيِّنات من المخاط من مؤخِّرة البلعوم عبرَ الأنف. وفي المختبر، يجري البحثُ عن نوع الجراثيم التي تسبِّب السُّعالَ الدِّيكي. 
المُعالجة
البدءُ المبكِّر بمعالجة السُّعال الدِّيكي أمرٌ مهم؛ فالبدءُ بالمعالجة قبلَ ظهور نوبات السُّعال يمكن أن يقلِّلَ من شدَّة المرض. كما أنَّ المعالجةَ الباكرة تقلِّل من انتشار المرض في محيط المريض. ونظراً إلى أنَّ السُّعالَ الدِّيكي شديدُ العدوى، فإنَّ البدءَ المبكِّر قدرَ الإمكان بمعالجته أمرٌ مهم جداً. يمكن إعطاءُ مضادَّات الجراثيم (المُضادَّات الحيويَّة) لمعالجة السُّعال الدِّيكي في المراحل المبكِّرة، لأنَّها قد تقتل الجرثومَ الذي يسبِّب السُّعالَ الدِّيكي. على المريض أن يتناولَ كلَّ الأدوية التي يصفها الطبيب؛ وهذا لأنَّ التوقُّفَ السريع عن تناول الدواء يسبِّب عودةَ السُّعال، ويجعل معالجتَه أكثرَ صعوبة. كما يجب على المريض أن يلتزمَ بتعليمات طبيبه، وأن يأخذ الجرعاتِ في وقتها المحدَّد. لا تنفع مضادَّاتُ الجراثيم في العادة إذا تأخَّرَ إعطاؤُها ثلاثة أو أربعة أسابيع من بَدء السُّعال الدِّيكي. وفي هذه المرحلة، تكون الجرثومةُ قد خرجت من الجسم. ولكن تبقى الأعراضُ، لأنَّ التلفَ الذي تسبِّبُه الجرثومةُ في الجهاز التنفُّسي يكون قد حدثَ فعلاً. لا يُوصى بإعطاء أدوية مضادَّة للسُّعال، لأنَّها لا تنفع في السُّعال الدِّيكي غالباً. من أجل تخفيف أعراض السُّعال الدِّيكي، يجب أن يبقى البيتُ نظيفاً من المُخَرِّشات، مثل الدخان والغبار والأبخرة الكيميائيَّة التي يمكن أن تحرِّضَ نوباتِ السُّعال. ومن الممكن أن يستخدمَ المريضُ جهازَ تبخير معتدل البرودة لتمييع المخاط وتهدئة السُّعال. تتضمَّن معالجةُ السُّعال الدِّيكي شربَ كمِّياتٍ كبيرة من السوائل لمنع الجفاف، كما أنَّ السوائل تُميِّع المُخاطَ أيضاً. ويمكن للمريض أن يتناولَ وجباتٍ صغيرةً متعدِّدة إذا كانت نوباتُ السُّعال تسبِّب له القيءَ. قد يحتاج بعضُ الأطفال إلى البقاء في المسستشفى للمعالجة، وذلك لضمان بقاء المجاري التنفُّسية عندَهم مفتوحة. ويمكن إعطاءُ الأكسجين والسوائل الوريدية لهم عندَ الحاجة. 
الوقاية
السُّعالُ الدِّيكي مرضٌ شديد العدوى. ويمكن أن تنتشرَ الجراثيمُ التي تسبِّب السُّعالَ الدِّيكي عبرَ السُّعال والعُطاس. اللقاحُ هو الطريقةُ المُثلى للوقاية من السُّعال الدِّيكي. لكنَّ توصيات التلقيح تعتمد على عمر الشخص. اللقاحُ الموصى به ضد السُّعال الدِّيكي للأطفال في يُدعى DTaP. ويحمي هذا اللقاحُ من الدفتريا (الخُناق) والكُزاز والسُّعال الدِّيكي. يجب أن يأخذَ الأطفالُ خمسَ حقن من DTaP. تُعطى الحقنُ الثلاث الأولى في الشهور الثاني والرابع والسادس. أمَّا الحقنةُ الرابعة فتُعطى بين الشهر الخامس عشر والشهر الثامن عشر من العمر. وتُعطى الحقنةُ الخامسة قبلَ أن يدخلَ الطفل المدرسة، أي بين الرابعة والسادسة. تتلاشى حمايةُ لقاح الشاهوق والكزاز والدفتيريا (الخُناق) مع الوقت. لكنَّ اللقاحات الداعمة Tdap متوفِّرة لليافعين والمراهقين والبالغين. يجب أن يأخذَ اليافعُ لقاحَ Tdap عندَ سنِّ الحادية عشرة أو الثانية عشرة. وأمَّا من لا يأخذُ اللقاحَ الداعم في هذه السن، فيجب أن يأخذَه في الزيارة التالية إلى مركز التلقيح. كما يجب أن يأخذَ البالغون لقاح Td كلَّ عشر سنوات. إن البالغ الذي لا يأخذ لقاحَ Tdap في فترة المراهقة أو قبلها، يكون عليه أن يأخذَ لقاحَ Td بدلاً منه. من المهمِّ أن يكونَ الناسُ المحيطون بالأطفال ملقَّحين ضدَّ السُّعال الدِّيكي، بمن فيهم الحواملُ والجدَّات والأجداد وأفراد العائلة ومقدِّمو الرعاية. ويجب أن يُلقَّحَ هؤلاء قبلَ أسبوعين على الأقل من المخالطة المباشرة مع الأطفال. على النساء الحوامل اللواتي لم يتلقَّين لقاحَ Tdap أن يتلقَّين هذا اللقاحَ بعدَ عشرين أسبوعاً من الحمل. وإذا لم يتلقَّين اللقاحَ خلال الحمل، فيجب أن يتلقَّين جرعةً من Tdap بعدَ الولادة وقبلَ مغادرة المستشفى. هناك طريقةٌ مهمَّة أخرى للوقاية من السُّعال الدِّيكي، وهي الابتعادُ عمَّن يُعرَف بأنَّهم مُصابون به. كما يجب تجنُّبُ التماس مع الأشخاص الذين يُعانون من أعراض الرشح أو الزُّكام والسعال، حيث يبدأ السُّعالُ الدِّيكي بأعراض تشبه أعراضَ الرشح غالباً. إذا لم يكن من الممكن تجنُّبُ التماس مع المصابين، فينبغي الحرصُ على اتِّباع العادات الصحِّية، وهي:
المثابرة على غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون.
عندما لا يتوفَّر الماءُ والصابون، يمكن استخدامُ الجِل أو الهُلام الكحولي لغسل اليدين.
استخدام كؤوس شرب وأواني أكل خاصَّة.
وضع قناع جراحي.
الخُلاصَة
السُّعالُ الدِّيكي عدوى جرثومية خطيرة تصيب الرئتين. وهو مرضٌ شديدُ العدوى وشديد الخطورة على الرضَّع. الطريقةُ المُثلى للوقاية من السُّعال الدِّيكي هي التَّلقيح. يمكن للشخص أن يقي نفسَه من الإصابة بالسُّعال الدِّيكي من خلال:
المثابرة على غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون.
عندما لا يتوفَّر الماءُ والصابون، يمكن استِخدامُ الجِل أو الهُلام الكحولي لغسل اليدين.
استخدام كؤوس شرب وأواني أكل خاصَّة.
تعدُّ الوقايةُ من السُّعال الدِّيكي أفضلَ دائماً من المعالجة. وعندَ الإصابة بالسُّعال الدِّيكي، فإنَّ أفضلَ طريقة للتحسُّن هي معرفةُ الأعراض والبَدء الفوري بالمعالجة. 


أخبار مرتبطة