تاريخ النشر 13 ديسمبر 2015     بواسطة البروفيسور عبدالاله الطويرقي     المشاهدات 201

زراعة 15994 قرنية بأنواعها المختلفة

قدر الدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون عدد عمليات زراعة أنسجة العيون التي أجريت في المستشفى منذ تأسيسه عام 1983 وحتى آخر يناير2012 بنحو 20150 عملية. وبين الطويرقي أنها تتوزع في 15994 عملية لزراعة القرنية بأنواعها المختلفة، بالاضافة إلى 21
51 عملية زراعة صلبة العين، وكذلك 2005 عملية زراعة الغشاء المشيمي، معتبراً هذه نتائج ما تحققه أكبر مراكز زراعة القرنية بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا حسب الدراسات الطبية المنشورة بالمجلآت العلمية العالمية المحكمة، موضحاً أن الغشاء الأمنيوسي يستورد من الخارج، ولكن في عام 2003م تم تحضيره وحفظه بالمستشفى حيث يستخدم بصفة يومية لمعالجة سطح العين.
قرنية العين
وقال د. الطويرقي لقد شهدت سنوات الأربع الأخيرة تطورا كبيراً في عدد العمليات التي إجريت بالاضافة إلى تعدد أنواعها، فلقد أدخلت جراحتين جديدتين لزراعة القرنية، وهما عملية زراعة الطبقة البطانية من القرنية وعملية ما يطلق عليه زراعة القرنية التعويضية وهي في الأصل قرنية بشرية تثبت بها مجموعة من العدسات وتستخدم لمرضى القصور القرني النهائي والذين لا تصلح حالتهم للزراعة التقليدية، كما تضاعف عدد عمليات الزراعة بنسبة كبيرة، حيث أجري في الأربع سنوات الاخيرة، 4185 عملية زراعة القرنية تمثل 35 % مقارنة بعمليات زراعة القرنية التى أجريت خلال 24 عاما للفترة من 1983-2007م وتمثل 26% من إجمالي عدد عمليات زراعة القرنية التي اجريت منذ افتتاح المستشفى.
وأضاف د. الطويرقي أن متوسط عدد العمليات في السنوات الاربع الأخيرة 1024 عملية في العام، بينما كان في السنوات السابقة متوسط عدد عمليات زراعة القرنية هو 431 عملية في العام، و بالرغم من تزايد عدد المرضى الذين يحتاجون إلى زراعة القرنية خلال الأعوام الأربع الماضية، حيث أضيف 4272 مريضا لقائمة الأنتظار، وبالرغم من الزيادة الكبيرة في عدد المرضى المحتاجين لزراعة القرنية، جيث بلغ المرضى المسجليين على قائمة الأنتظارحتى نهاية شهر يناير 2012 هو 347 مريضا فقط.
وتابع: كما حقق المستشفى في الآونة الأخيرة رقما قياسياً جديداً، ففي شهر ينايرمن هذا العام، بلغ عدد عمليات زراعة القرنية 206 عملية، وهو رقم غير مسبوق يجرى خلال شهراً واحداً بمنشأة واحدة.
وأشار د. الطويرقي أن بنك العيون يحصل على الأنسجة التي تستخدم في جراحات العين من داخل وخارج المملكة، ومن ثم فحصها وتقييم صلآحيتها طبقا للمعايير والمقاييس الطبية اللازمة في بنك العيون، وعلى نحو يضمن أعلى مستويات الجودة والسلامة وهذه المعايير والمقاييس الطبية الصارمة وضعت من قبل الإدارة الطبية بالمستشفى، مع تطبيق المعايير والمقاييس الطبية للهيئة الأمريكية لبنوك العيون والتي تحظى بقبول وتقدير عالمي.
وبين د. الطويرقي أن بنك العيون في مستشفى الملك خالد التخصصي العيون هو عضو دولي في المنظمة الأمريكية لبنوك العيون، وكذلك عضواً في الفيدرالية الدولية لبنوك العيون، وعضوا في منظمة كل الامريكان لبنوك العيون والتي يتكون أعضائها من دول الامريكاتين وكذا تربطه علاقة وثيقة بالمنظمة الاوروبيه لبنوك العيون، موضحاً بأن معظم القرنيات يتم الحصول عليها من بنوك العيون الامريكية والأوروبية. وزاد: ومنذ صدورالقرار رقم 99 بتاريخ 06/11/1402 هجري من هيئة كبار العلماء، والخاص بجواز التبرع بالأعضاء وزراعتها ولأهمية التبرع بالأعضاء ومن مبدأ التعاون والتكافل البناء بين أفراد المجتمع فإن بنك العيون يقوم بالتشجيع على التبرع المحلي، وذلك من خلال إصدار بطاقات التبرع والمطويات وإعداد المقالات والبرامج التعليمية، خاصة أن الأعضاء التي يتم الحصول عليها من المتوفين محلياً في حال موافقة أقارب المتوفى يستفاد منها بشكل أفضل وأسرع للمرضى المحتاجين لها.
وذكر د. الطويرقي أن بنك العيون يرتبط إرتباطا وثيقا مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء في هذا المجال، حيث أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء يقوم بالتنسيق بين جميع المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى التي بها المتبرعين بالأعضاء وبين المستشفيات التي يوجد بها المراكز المتخصصة لزراعة الأعضاء وتوفير النقل للفرق الطبية المتخصصة بالتعاون مع الإخلاء الطبي.


أخبار مرتبطة