ما يُجرى لتحسين مظهر الأنف. خلال عملية رَأب الأنف (تجميل الأنف)، تُعدَّل الغضاريف والعظام الأنفيّة، أو يُضاف نسيج له. والغاية هي تحسين جاذبية الأنف البصرية. وكثيراً ما يُجرى رَأبُ الأنف كذلك لترميم الكُسور الأنفية. ويكون الهدف عند استخدام رَأب الأنف لترميم الكُسور الأنفية هو استعادة شكل الأنف قبل الإصابة.
مُقدّمة
رأب الأنف هو إجراءٌ جراحي يمكنه أن يُغيّر حجمَ وشكل ومحيط الأنف. كما يستطيعُ أيضاً أن يُضيّقَ المنخَرَين، ويُحدّد قمّة الأنف. ويستطيعُ رَأب الأنف أن يُرمّمَ العيوب الأنفيّة الحاصلة بسبب إصابةٍ ما. كما يُستخدَم لتصحيح العيوب الوِلاديّة، أو لتحسين بعض مَشاكل التنفّس. سوف يشرحُ هذا البرنامج التثقيفي فوائد ومخاطِر رَأب الأنف. وهو يتضمّنُ معلومات عن رَأب الأنف، وسبب إجرائه، ومن يمكنُ أن يَستفيد من رَأب الأنف، والمخاطِر المُرافقة للإجراء.
رَأب الأنف
الأنف له شكل هَرَم ثلاثيّ الوجوه. وهو يتألف من عظام وغُضروف، والتي تعطي العظم شكلَهُ. ويُغطّى هذا الهيكل بالجلد. رأب الأنف هو جراحَة للأنف. ويُشارُ لها أحياناً باسم "تجميل الأنف". قد يؤثّر رَأب الأنف في عظم الأنف أو غُضروفه أو كليهما. ويمكن أن يُستخدَم لتصحيح أو لإعادة بناء شكل الأنف. كما يُمكن أن يُستخدَمُ لاستعادة وظيفة الأنف. يوجد نوعان من رَأب الأنف: التجميلي والوظيفي. رَأب الأنف التجميلي هي جِراحة أنف تُجرى لتحسين شكل الأنف. وقد يختارُ الشخصُ هذا النوعُ من الجراحَة ليشعرَ بالارتياح من مظهره. يُستخدمُ رَأب الأنف التجميليّ بهدف:
تعديل الزاوية بين الأنف والشفة العليا.
تصغير أو تكبير حجم الأنف.
إعادة تشكيل قمة الأنف.
تَقويم جسر الأنف.
رَأب الأنف الوظيفي هو جراحَة للأنف تهدف لترميم الصِمامات الأنفية. والصمامات الأنفية هي المنخران في باطن الأنف. قد يختار الشخص إجراء هذا النوع من الجراحة لتحسين صحته الجسدية. يُستخدم رَأب الأنف الوظيفي عادةً بهدَف:
تَصحيح عَيب خلقي.
تحسين المَشاكل التنفّسيّة.
ترميم العيوب الناجمة عن إصابة.
حتى التغيّرات البسيطة في بنية الأنف يمكنُ أن تشكل اختلافاً كبيراً في المظهر. وغالباً ما يكفي إجراء وحيد للحصول على النتيجة المَرجوّة. إذا لم يكن المريضُ مسروراً بنتيجة إجراء رَأب الأنف الأول، فعليه الانتظار لسنة على الأقل من أجل جراحة المُتابعَة، لأنّ الأنفَ قد يتغيَّر خلال تلك السنة.
كيفيّة التحضير
يعودُ قرار إجراء رَأب الأنف من عدمه، إذا أوصى الجراحُ به، للمريض نفسه. يجب أن يكونَ عند المريض توقعات واقعية بشأن ما يُمكن أن يُقدّم رَأب الأنف له. كما عليه أن يَعرفَ المَخاطر والمُضاعفات المُحتملَة بالإضافة لتكاليف الجراحَة. سوف يسألُ الجراح المريض عن تاريخه الطبي وصحته الحاليّة. ويمكن إجراء فحوص مُختبريّة مُعيّنة. سوف تُؤخذ خلال المُقابلة صُور فوتوغرافية للأنف من زوايا مُختلفَة. وسوفَ تسمحُ تلكَ الصور للمريض والجراح باستعراض مظهر الأنف قبل وبعدَ الجِراحة. كما يُمكن أن تُستخدَم كمرجع للجراح أثناء الجراحَة. يجب عدمُ إجراء رَأب الأنف لو كان المريضُ مُدخّناً؛ فالتدخينُ يُبطئ عمليّة الالتئام بعدَ الجراحَة. يحتاج المريضُ إذا كان مُدخّناً للإقلاع عن التدخين. وسيكون عليه أن ينتظر لفترة من الزمن بعد الإقلاع قبلَ إجراء رَأب الأنف. سيُعطي الجراح المريض المزيدَ من التوجيهات الخاصّة عن كيفيّة التحضير للجراحَة. وقد تشمل التوجيهات ماذا ومتى يأكل أو يَشرب وأيّ أدوية يأخذها. يجب إخبار الجراح بأي أدوية يتمّ تناولها حالياً قبل الجراحَة؛ فقد يكون هناك ضَرورة لإيقاف أو تعديل بعض الأدوية، مثل:
الأسبرين.
الأدوية المُضادّة للالتهاب والمُكمّلات العُشبية.
يمكنُ لتلك الأدوية أن ترفع خُطورة النزف في أثناء الجراحة وبعدها. كما يجبُ سؤال الجراح عما يمكنُ توقّعه بعدَ الجِراحة والخطة من أجل الرعاية خلال فترة المُتابعَة.
في أثناء الإجراء
يمكن إجراءُ رَأب الأنف تحت التخدير الموضعي أو العامّ. ويستغرقُ الإجراء نحو ساعة. يكون التخديرُ الموضعي مُحدّداً بمنطقة مُعيّنة من الجسم. سيُعطى المريض حُقنة من دواء تخدير، وسيكونُ مُستيقظاً خلال الجراحَة. لكنه لن يشعر بأي ألم خلال الإجراء. سيُعطى المريض خلال تلقيه تخديراً عاماً المُخدّر عن طريق الاستنشاق أو عبر الخطّ الوريدي. يؤثّر هذا النوع من التخدير في كامل الجسم. وسينام المريض في أثناء الجراحة ولن يشعر بألم. يٌجرى رَأب الأنف غالباً من داخل الأنف. ويقوم الجراح بإعادة ضبط العظم والغُضروف تحت الجلد. يُجري الجراحُ عادةً شُقوقاً داخل المِنخرين. ويجري أحياناً شقوقاً في الحاجز الذي يقعُ بين المنخرين. ثمّ يفصلُ الجراحُ الجلد عن العظم أو الغُضروف تحته. وبعدها يقوم الجراح بشق العظم أو الغضروف أو تشذيبه أو تدعيمه. بإمكان الجراح جعل جسر الأنف أو الغضروف أكبر بعدّة طرق. ويعتمدُ هذا على:
الكميّة التي يجب إضافتها.
بنيَة الأنف.
المواد المُتاحَة.
لإجراء تغييرات طفيفة، قد يستخدمُ الجراح غُضروفاً مأخوذاً من مكان أعمق في داخل الأنف أو من أذن المريض. كما قد يستخدمُ الجراحُ للاحتياجات الأكبر غرسات أو التطعيم العظمي. التطعيم العظمي هو إجراء تُوضَعُ فيه مادّة عظميّة، تُعرَف باسم الطُّعم، في عظم أخر أو بجواره. ويقوِّي الطعمُ العظمَ الذي غُرس فيه. سوف يضعُ الجراح حَشوة أنفيّة داخل الأنف. وهذا لتخفيف النزف ودعم الأنسجة المُرمّمة. قد تحوي الحشوة الأنفيّة لفائف قطنية أو شرائط من الشاش أو موادّ أخرى. وتبقى في مكانها غالباً من 1-5 أيام. تكون بعضُ الحشوات الأنفية قابلة للامتصاص، فتنحلّ بمرور الوقت. بينما تحتاج حشوات أخرى لزيارة مُقدّم الرعاية الصحيّة كي يزيلها.
المَخاطر والمُضاعفات
رَأب الأنف هو إجراءٌ آمن، لكن هناك عدة مَخاطر ومُضاعفات مُحتملة. وهي غير مُرجّحة، لكنها ممكنة. ويحتاج المريض لأن يعرفها تحسّبا لحال حدوثها. وسيكون المريض عن طريق تثقيفه قادراً على مُساعدة مُقدّم الرعاية الصحية على اكتشاف المُضاعفات مُبكراً. وتتضمّن المخاطر والمُضاعفات على تلك المُتعلقة بالتخدير، وتلك المُتعلقَة بأي نوع جراحَة. تتضمنُ مخاطر التخدير العام:
الغَثيان.
القيء.
احتباس البول.
شقوق الشفتين.
تكسّر الأسنان.
التهاب الحلق.
الصُّداع.
وتشمل المخاطر الأكثر خُطورة للتخدير العام النوبات القلبية والسكتات الدماغية والتهاب الرئة. سيناقشُ طبيبُ التخدير تلك المَخاطِر مع المريض، وسوف يسأله إن كان مُصاباً بحساسيَّة تجاه أدوية مُعيّنة. قد تحدث جلطات دمويّة في الرجلين بسبب عدم الحركة في أثناء وبعد الجراحة. وتظهر تلكَ الجلطات عادةً بعد الجراحة ببضعة أيام. وهي تتسبّب بتورّم الرجل وحدوث ألم فيها. يمكن أن تخرج الجلطات الدمويّة من الرجل وتنتقلَ إلى الرئتين، حيث تتسبّب بضيق النفس وألم صدري وربما الموت. يجب إخبار مُقدّم الرعاية الصحيّة في حال حُدوث أي من تلك الأعراض فوراً. وقد يحدثُ ضيق النفس أحياناً دون إنذار. يمكن للنهوض باكراً من الفراش بعد العملية أن يُساعدَ على تقليل خُطورة الإصابة بجلطات دموية. تُلاحظُ بعضُ المخاطر في أي نوع من الجراحات، وهي تتضمن:
عدوى، عميقة أو على مُستوى الجلد.
النزف. إما في أثناء الجراحة وإما بعدها. وقد يَحتاجُ ذلك في أحوال نادرة لنقلِ دم أو لعملية أخرى.
ندبة جلدية.
تتعلّقُ باقي المخاطر والمُضاعفات بخصوصية هذه الجراحَة. وهي نادرةٌ، لكن من المهم معرفتها. تتضمّن المخاطر المُرتبطة برَأب الأنف:
اخدرار في الأنف وحوله.
ألم أو تغير في اللون أو تورُّم قد يستمرّ.
قد يصبح الأنف ذو مظهر غير مُتجانس.
مَشاكل في التنفّس عبر الأنف.
نزوف أنفيّة مُعاودة.
تندُّب.
بعد الجراحة
بعد الجراحة، يجب إبقاءُ الرأس مرفوعاً أعلى من الصدر عند الراحة. ويُساعد هذا على تقليل النزف والتورّم. قد يشعرُ المريضُ باحتقان في أنفه بعدَ الجراحَة. وقد يحدث ذلك بسبب التورُّم. سوف يُلصقُ مُقدّم الرعاية الصحيّة جبيرة أو قالب جِبسيّ على الأنف، وهذا بهدف الحماية والدعم. وسيكون هناك ضرورة لبقائه في مكانه لنحو أسبوع. وقد تخرج كمية صغيرة من النزف أو نجيج مُخاط مع دم لأيّام قليلة بعد الإجراء أو بعد إزالة الضماد. وهذا أمرٌ شائع. قد يصل مُقدّم الرعاية الصحية قطعة شاش صغيرة تحت الأنف باستخدام شريط لاصق. ويستطيع الشاشُ أن يمتصّ النجيج. ويُعرف ذلك باسم رفادة التستيل. ويجب تغيير الشاش بحسب توجيهات مُقدّم الرعاية الصحيّة. ويجب للوقاية من النزف والتورُّم التاليين لرأب الأنف:
تجنُّب النشاطات الشاقّة، مثل الآيروبيك والهرولة.
تجنب الأطعمة التي تحتاج لمضغٍ شديد.
تجنُّب التعابير الوجهيَّة الكبيرة، مثل الابتسام أو الضحك.
تنظيف الأسنان برفق لتقليل حركة الشفة العليا.
وتتضمن الأمور الأخرى التي تقلّل النزف والتورّم:
عدم التمخُّط.
عدم سحب الملابس، مثل القمصان أو الكنزات، على الرأس.
عدم السباحة.
تختلفُ المدة الزمنيّة اللازمة لالتئام الأنف من شخص لآخر. ويستطيع المريض عادةً أن يعود لسابق نشاطاته بعد نحو 7 أسابيع. يمكن التحدُّث مع مُقدّم الرعاية الصحيّة بشأن الوقت اللازم للتعافي. قد يوصي مُقدّم الرعاية الصحيّة كذلك بتجنب وضع النظارات والنظارات الشمسية على الأنف لأربعة أسابيع على الأقل بعدَ الجراحة. وهذا يمنعُ الضَّغط على الأنف. ويمكن تجريب نظارات راقدة على الخدين أو أن تُلصَق النظارات إلى الجبهة حتى يلتئم الأنف. يجب تجنّبُ تعريضِ الجلد للشمس لشهرين أو ثلاثة بعد رأب الأنف؛ فالتعرّض الزائد للشمس قد يتسبّب بتغير لون دائم لجلد الأنف. كما قد يحدث تورّم أو تلوّن أسود وأزرق مؤقتان في الجفون واخدرار. وقد يستمرّ ذلك لأسبوعين أو ثلاثة بعد رأب الأنف. وقد يستمرّ ذلك في أحوال نادرة حتى ستة أشهر. وقد يحدث تورم طفيف لما يصل لسنة بعد الجراحة. يستفيدُ البعضُ من استخدام كمادات ثلجيّة أو باردة. ويمكن لها أن تُخفّف التورّم والتغيرات اللونية حول العين. يحتاج الأنف فترةً طويلةً كي يلتئم. وقد لا يُلاحظ المريض النتائج النهائية للجراحة وصولاً لسنة بعدها. وإذا كان المريض غير مسرور بالنتائج، فسيحتاج للانتظار لسنة على الأقلّ قبل القيام بإجراء آخر.
الخُلاصة
رأب الأنف هو إجراءٌ جراحي يمكنه أن يُغيّر حجم وشكل ومحيط الأنف. ويستطيعُ أيضاً أن يُضيّقَ المنخَرَين، ويُحدّد قمّة الأنف. رَأب الأنف التجميلي هي جِراحة أنف تُجرى لتحسين شكل الأنف. وقد يختارُ الشخصُ هذا النوعُ من الجراحَة ليشعرَ بالارتياح من مظهره. يستطيعُ رَأب الأنف الوظيفي أن يرمّم عيوب الأنف الحاصلة بسبب إصابة ما. كما يُستخدمُ لتصحيح العيوب الخلقية أو لتصحيح بعض مشاكل التنفّس. رَأب الأنف هو إجراءٌ آمن. بيدِ أنّ هناك عدة مَخاطر ومُضاعفات مُحتملة. وهي غير مُرجّحة، لكنها ممكنة. ويحتاج المريض لأن يعرفها تحسّبا لحال حدوثها. وسيكون المريض عن طريق تثقيفه قادراً على مُساعدة مُقدّم الرعاية الصحية على اكتشاف المُضاعفات مُبكراً. تختلفُ المدة الزمنيّة اللازمة لالتئام الأنف من شخص لآخر. ويستطيع المريض عادةً أن يعود لسابق نشاطاته بعد نحو 7 أسابيع. يمكن التحدث مع مُقدّم الرعاية الصحيّة بشأن الوقت اللازم للتعافي.
<<
اغلاق
|
|
|
والحاجبين والجفنين العلويين. كما يُمكنه أن يُحسِّنَ مظهرَ التجاعيد في الجَبهة وبين العينين. يستأصل أو يغيِّر رفعُ الجَبهة نسجَ العَضلات والجلد المتسبِّبة بعلامات الشّيخوخَة. ويتضمَّن هذا تدلِّي الحاجبين وتغضّن طيات الجفن وتجاعيد الجَبهة وخطوط العبوس. يمكن إجراءُ الجِراحة بمفردها أو مع إجراءات أخرى مثل رفع الوجه، أو جراحة الجِفن، أو إعادة تَشكيل الأنف. ويمكن تنفيذ الجراحَة في عيادَة الجرّاح، أو في مَركز جراحي للمرضى الخارجيين، أو في مِرفق رعايَة صحيّة. وتُجرى على أساس المريض الخارجي، دون الاضطرار للمبيت عادةً. يُسعدُ مُعظم المرضى بنتائج رَفع الجَبهة. ويظهرون بمظهر أكثر شباباً بكثير ويكونون أكثر ارتياحاً ممَّا كانوا. ويُقلّل الإجراء من علامات التقدُّم بالعمر لسنوات.
مُقدِّمة
رفع الجبهة – أو رفع الحاجِبين – هو إجراءٌ جِراحي. هَدَف الإجراء هو إصلاح جلد الجبهة المُرتخي والحاجبين والجفنين العلويين. كما يُمكنه أن يُحسّن مظهرَ التجاعيد في الجَبهة وبين العينين. يُسعدُ مُعظمُ المرضى بنتائج رَفع الجَبهة. ويظهرون بمظهر أكثر شباباً بكثير ويكونون أكثر ارتياحاً ممَّا كانوا. ويُقلّل الإجراء سيماء التقدّم بالعمر لسنوات. يَشرحُ هذا البرنامج التثقيفي رفع الجبهة. وهو يُناقش الإجراء ومخاطره ونَتائجه.
التّشريح والشيخوخَة
الوجهُ هو أوَّل ما يراه الناس ويلاحظونه. وهو يظهرُ تعابيرنا ومشاعرنا وشخصيّتنا. يُغطي الجلدُ كاملَ الجسم. يكون الجلدُ الفتيّ مرناً وغير مُجعَّد أو مُرتخي. ولكن، يتغيّر الجلدُ مع التقدّم بالعمر، فيبدأ بالتجعّد ويفقد مُرونته ويرتخي. كما تفقدُ العضلات مرونتها في الشيخوخَة. يُسرِّعُ التدخين والتعرُّض للشّمس تغيّرات الجلد مع التقدّم بالعمر. وتؤدّي تلك التغيّرات إلى تشكّل تجاعيد في الجبهة، وحول العينين، وحولَ الفم وفي الخدّين. يبدأ وجهُ النساء بالتغيّر في عمرٍ أصغر من الرجال، لأنَّ جلد النساء أرق، ولا يوجد فيه الكثير من التّروية الدّمويّة. تبدأ التغيرات عادةً في بداية الأربعينات عند النساء وفي آخر الأربعينات عند الرجال. يرتخي الجلدُ حول العينين والخدين والرقبة. وتظهر تجاعيد سطحيّة في البداية، ثم تُصبح أعمق. قد يُؤدّي ارتخاءُ الجلد حول العينين إلى انتفاخ يمكن أن يجعلَ الرؤية صَعبة. تتسبّب الشَيخوخة عادةً بتعمُّق الخطوط على الجبهَة وبين العينين. وتقصر المسافة بين الحاجب والأهداب، مع فقد الجلد والأنسجَة الرخوة للمرونة. الترافقُ بين انخفاض الحاجبين والتجاعيد العميقة قد يجعل الشخصَ يبدو مُسنّاً أو مُنهكاً أو حزيناً.
جِراحة الوجه التجميليّة
ينبغي الوصولُ إلى قرار إجراء جراحة تجميليّة بالاتفاق بين المريض ومُقدّم الرعاية الصحيّة. والتواصلُ المناسب أمرٌ مُهم لأخذ قرار مبني على المَعرفة. يحتاج مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة لتقييم الصحّة العامّة للمريض ولمعرفة توقّعاته من جراحة الوَجه. ثمّ سيقوم بفحص وجه المريض، ويوصي بإجراء تجميلي واحد للوجه أو أكثر من واحد. ينبغي أن يكونَ عندَ المريض توقّعات واقعيّة بشأن ما يمكن أن تُقدِّم جراحة التجميل له. كما أنَّ عليه أن يدركَ المَخاطر والمُضاعفات المُمكنة، بالإضافة لتكلفة الجراحة.
رفع الجَبهَة
يستأصل أو يغيّر رفعُ الجَبهة نُسُجَ العَضلات والجلد المتسبّبة بعلامات الشّيخوخَة. وتتضمّن علامات الشيخوخة ما يلي:
تدلي الحاجبين.
تغضّن طيات الجفن.
تجاعيد الجَبهة.
خطوط العبوس.
عن طريق رفع جلد الجَبهَة وتغيير العضلات واستئصال الأنسجة، سيكون بمقدور رفع الجبهة أن يرقِّق الخطوط الجبهيّة، ويرفع الحاجبين، وأن يستعيد مظهراً أنعم وأكثر شباباً. يمكن إجراءُ الجراحة وحدها، أو قد تُجرى مع إجراءات أخرى مثل رفع الوجه، أو جراحة الجِفن، أو إعادة تَشكيل الأنف. يمكن إجراءُ الجراحَة في عيادَة الجرّاح، أو في مَركز جراحي للمرضى الخارجيين، أو في مِرفق رعايَة صحيّة. وتُجرى على أساس المريض الخارجي، دون الاضطرار للمبيت عادةً. لا يُقلِّل رفع الحاجب الخُطوط المُتجعّدة حول العينين (قدم الغُراب). ومع أنّه يحسّن تدلِّي الجفنين، غيرَ أنه لا يحسّن انتفاخ أو تورُّم الجِفن. ومن المُرجّح أن تعود بعضُ التجاعيد عند ذوي الأوجه المُعبّرة لاحقاً.
الإجراء
الإجراءات الجراحيّة التي يُمكن استخدامها لرفع الجبهة هي:
رفع الحاجب الإكليلي.
رفع خط شعر الحاجِب.
رفع الحاجب بالتّنظير.
في رفع الحاجب الإكليلي، يُجرى شقٌ عند خط الشعر على طول أعلى الرأس من الأذن إلى الأذن. يمكن للجرَّاح أن يغيِّر العضلات التي تتسبّب بحدوث تجاعيد الجبهة من خلال هذا الشق. يَستغرقُ الإجراء ساعةً تقريباً. يرفعُ الجراحُ الجبهةَ إلى موضعها الجديد. يُستأصل الجلد والعضل المُتراكبان، ثم تقطّب الفروة. تتأثّر الأعصاب في أعلى الرأس، لأنَّ الجراح يجري قطعاً عبر الجلد والعضلات. ولهذا يكثر حدوث حكّة أو اخدرار مؤقّتان بعد الإجراء. رفعُ خط شعر الحاجِب هو نوعٌ آخر من رفع الجبهة. ويُستخدم غالباً إذا كان لدى المريض خط شعر متراجع كثيراً للوراء. ويستغرقُ هذا الإجراء ساعةً في العادة. خلال رفع خط شعر الحاجِب، يُجرى شقٌّ بين أعلى الجبهة وبداية خط الشعر. ولا يُعاد سحب خط الشعر بعد استئصال الجلد. قد يجري الجراح قطعاً في مُنتصف الفروة إذا كان المريضُ أصلع كي لا تظهر الندبة. يُحسّن رفعُ خط شعر الحاجِب التجاعيدَ الأفقيّة. لكن قد تظهر الندبة على طول خط الشّعر بحسب كيفيّة التئام الشق. يكون هذا النوعُ من رفع الجَبهَة أفضلَ للناس الذين يضعون شعراً مُستعاراً في مُقدِّمة الرأس. رفع الحاجب بالتّنظير هو نوعٌ آخر من رفع الجبهة. وهو يستخدم منظاراً، والذي هو أنبوب رقيق مُزوَّد بكاميرا دقيقة وضوء في نهايته. يَستغرقُ هذا الإجراء نحو ساعَة. يجري الجرّاح ما بين أربع إلى ستة شقوق صغيرة خلف خط الشعر. يُدخل المِنظار عبر الشّقوق. وهو يوجّه الجراح بينما يقوم باستئصال العضلات المُسبّبة لخطوط التجاعيد. وبعدَ استئصال بعض العضلات، يقوم الجراحُ بإزاحة الجلد باتجاه الخلف على الرأس، فيرفع ذلك الحاجب لمستوى أعلى. يضع بعضُ الجرَّاحين لوالب صَغيرة في عظم الجمجمة. وتدعم اللوالب الجلد مؤقّتاً ريثما يشفى. وتُوضَع غُرَز حول اللوالب لإبقاء الجلد في مَكانه. كلّ تقنيّة لها محاسنها ومساوئها. وسيساعدُ جراح التجميل المريضَ على اختيار أفضل طريقة له. قد يكون المريضُ مُستيقظاً خلال رَفع الجبهة. ويمكن إعطاؤه مخدّراً موضعياً كي لا يشعر بالألم. كما قد يُعطى أدوية لتخفيف القَلق. قد يشعر المريض ببعض الشدّ على جلد الجبهة، وربما ببعض الانزعاج. يطلب بعض المرضى إجراءَ تخدير عام كي يناموا خلال الإجراء. قد تُبعد خُصل الشعر بعيداً عن مكان الجراحة. وقد يُشذّب الشعر الواقع أمام خط الشق مُباشرةً . لكن لن تُحلق مساحات كبيرة. بعد استئصال الأنسجة والجلد والعضلات الزائدة، سيغلق الطبيبُ الشقَّ بقُطب أو بمشابك. وسيُغسَل الشّعر والوجه قبل وضع الضمادات كي لا يتهيّج جلد الفَروة.
المَخاطِر
قد يجعل رفع الجبهة رفع الحاجب صَعباً. كما قد يجعلُ رفع الجبهة تجعيد الجبهة على أحد الجهتين أو كليهما صعباً. وقد يكون هناك حاجة لجراحة إضافية لجعل كلا الجهتين متساويتين. قد لا يكون رفع الجبهة مُناسباً للمريض إن كان قد أجري له جراحة ترميمية لرفع الجفنين العلويين، فقد تُؤثِّر عندها في القدرة على إغلاق العينين. إذا دُفِعَ جلد الجبهة للأعلى أكثر من اللزوم، أو إذا كان هناك تورم كبير، فقد تتشكّل نَدبة كبيرة. وقد يحدثُ في بعض الحالات تساقط للشّعر على طول حوافّ النَدبَة. ويُمكن علاجُ تلكَ الحالة بالاستئصال الجراحي لنسيج الندبة أو لمساحات الشعر المُتساقط كي تتشكل ندبة جديدَة. تساقطُ الشعر الدائم بعد رفع الجبهة أمرٌ نادر. قد يتسبّب رفع الجبهة بمشاكل بعد الجراحة، وهي:
مَشاكل مُتعلّقة بالتخدير.
نَزف.
عَدوى.
تورّم وتكدُّم لعدّة أسابيع.
قد تتسبّب حالات طبيّة مُعيّنة بمشاكل في أثناء وبعد الجراحة. وهي تتضمن ما يلي:
مَشاكل تجلّط الدم.
الميل لتشكّل ندبات مُفرطة.
ارتفاع ضغط الدم غير المَضبوط.
يتسبّب رفع الحاجب الإكليلي غالباً باخدرار مُؤقّت أو دائِم على قمّة الفروة. وهذا الاخدرار ليسَ مُشكلةً في الرفع بالتنظير عادةً. يحدث شلل الجبهة الحاصل بسبب التلف العصبي عند أقلّ من 1٪ من المَرضى.
بعدَ الإجراء
بعد رفع الجبهة، سوفَ تُضمَّد المنطقةُ بضماد عَقيم وعُصابة مرنة. ويُجرى هذا للوقاية من التورّم والنزف. سيشعر المريض باخدِرار وانزعاج مُؤقّت في مكان الجراحة. وتستطيع الأدوية أن تُخفف بعض تلك الأعراض. يجب إبقاءُ الرأس مرفوعاً ليومين أو ثلاثة بعدَ الجراحة للوقاية من التورّم. يحدث التورّم والتكدّم غالباً حول العينين والخدين، غير أنهما يجب أن يبدآ بالزوال بعد الجراحة بأيام قليلة. سيزول اخدِرار الجبهة والفروة بعد أن ترجع الأعصاب للنمو. وقد تبدأ الحكة والوخز على الجبهة والفروة. وهذا قد يستغرق لما يصل 6 أشهر كي تزول تلك الأحاسيس نهائياً. تُزالُ الضمادات بعد الجِراحة بيومٍ أو يومين. وتُزال القُطب أو المشابك في غضون 10-14 يوماً. سيكون المريض قادراً على التجوّل بعد الجراحة بيوم أو يومين. ويمكن التحدّث مع مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة حول متى يُمكن استخدام الشامبو على الشعر والاستحمام. لكن لن يكون المريض قادراً على العمل لمدَّة 7 أيام على الأقلّ بعدَ الجراحة. يكون مُعظم المرضى قادرين على العودة لأعمالهم في غضون 10 أيام. ويجب تقليل بعض الفعاليات الجسدية لعدة أسابيع، بما في ذلك:
الجري.
الانحناء.
الأعمال المنزلية الشاقة.
رياضات الاحتكاك.
الجنس.
أي نشاط يرفع ضغط الدم.
كما يجب التقليل من التعرّض للحر أو الشمس لبضعة أشهر. قد تكون خصل الشعر أرق حول الشق لبضعة أسابيع أو أشهر، إلا أنَّ الشعر يجب أن يبدأ بالنمو بشكل طبيعي من جديد. لن ينمو الشعر في خط الندبة الفعلية، وارتداءُ شعر مقدمة الرأس المُستعار على الجبهة سيخفي مُعظم الندبات. يجب أن تزول مُعظم علامات الجراحة تماماً في غضون شهرين أو ثلاثة. ويستطيع المكياج أن يغطي التورُّم والتكدُّم الخفيفين. يُسعدُ مُعظمُ المرضى بنتائج رَفع الجَبهة. ويظهرون بمظهر أكثر شباباً بكثير ويكونون أكثر ارتياحا ممَّا كانوا، حيث يُقلّل الإجراء سيماء التقدّم بالعمر لسنوات.
الخلاصة
رفع الجبهة – أو رفع الحاجِب – هو إجراءٌ جِراحي. هَدَفُ الإجراء هو إصلاح جلد الجبهة المُرتخي والحاجبين والجفنين العُلويين. كما يُمكنه أن يُحسّن مظهرَ التجاعيد في الجَبهة وبين العينين. الإجراءات الجراحيّة التي يُمكن استخدامها لرفع الجبهة هي:
رفع الحاجب الإكليلي.
رفع خط شعر الحاجِب.
رفع الحاجب بالتّنظير.
كلّ تقنيّة لها محاسنها ومساوئها. وسيساعدُ جراح التجميل المريض على اختيار أفضل طريقة له. بعدَ رفع الجبهة، سوفَ تُضمَّد المنطقة بضماد عَقيم وعُصابة مرنة. ويُجرى هذا للوقاية من التورّم والنزف. سيشعر المريضُ باخدِرار وانزعاج مُؤقّت في مكان الجراحة. وتستطيع الأدويةُ أن تُخفِّفَ بعضَ تلك الأعراض. يجب أن تزول مُعظم علامات الجراحة تماماً في غضون شهرين أو ثلاثة. ويستطيع المكياجُ أن يغطِّي التورم والتكدم الخفيف. قد يشعر المريض في البداية بتعب وخمول، لكنَّ ذلك سيزول بعد أن يبدأ مظهرُ المريض بالتحسُّن، وبعد أن يشعر بأنَّه أفضل.
<<
اغلاق
|
|
|
بهدف تصحيح شكل الجسم. وتكون إزالةُ الدهون هذه بواسطة قُنَيَّة شفط، وهي جهازٌ طبِّي يشبه القلمَ الأجوف. وما لم يُوصِ الطبيبُ بإجراء عملية شفط الدهون بسبب حالة طبِّية ما، مثل إزالة الأورام الشَّحمية (الأورام الدهنية)، فإنَّ هذه العملية تُعدُّ جراحةً تجميلية. يمكن إجراءُ هذه العملية في عيادة الطبيب، أو في مركز طبِّي للجراحة، أو في المستشفى، تحت تخدير عام أو تخدير ناحية من الجسم أو تخدير موضعي اعتماداً على العملية. يقوم الطبيبُ بإجراء شَقٍّ صغير في منطقة شفط الدهون، وتجري مراقبةُ الدُّهون والسوائل المسحوبة من الجسم بدقَّة للتأكُّد من المحافظة على توازن صحيح لسوائل في الجسم. ويمكن إدخالُ أنبوب تصريف مؤقَّت للتخلُّص من السائل الزائد في الجرح. ينصَح الطبيبُ المريضَ بشأن الملابس التي يجب أن يرتديها لإبقاء الجلد مضغوطاً ومستوى الأنشطة الآمنة التي يمكن ممارستُها بعدَ الجراحة. وقد لا تكون نتائجُ عملية شفط الدهون دائمة؛ ففي حال زيادة الوزن، قد تعود الدهونُ إلى المنطقة التي شُفطت منها أو إلى أماكن أخرى في الجسم.
مقدِّمة
تُجرى عمليةُ شفط الدهون لإزالة الرَّواسب الدهنية من تحت الجلد بهدف تصحيح شكل الجسم. قد يُفكِّر المريضُ بإجراء عملية لشفط الدهون. وقرار إجراء أو عدم إجراء هذه العملية هو قرار يعود للمريض، وعليه أن يتَّخذه بعد الاستعلام عن مَنافِع عملية شفط الدهون ومخاطرها. يقدِّم هذا البرنامجُ التثقيفي شرحاً عن عملية شفط الدهون. وهو يناقش المؤشرات، والعلاجات البديلة، والتحضير للجراحة، والجراحة، والمخاطر والمضاعفات، وما هو مُتوقَّع بعد الجراحة.
شفطُ الدُّهون
يخزِّن الجسمُ السكَّرَ الفائض في الدم كطاقَة. ويُحوَّل السكَّر الفائض في الجسم إلى دهون تُخزَّن في الخلايا الدهنية. وعندما يحتاج الجسمُ إلى طاقة إضافية، تُحَّول الدُّهون إلى سكَّر للحصول على الطاقة. الخلايا الدهنية موجودةٌ تحت الجلد في جميع أنحاء الجسم، لكنَّها أكثر تركيزاً في البطن والوركين والفخذين والساقين والذِّراعين والردفين والظهر والرقبة. كما تُخزَّن الدهونُ داخل البطن حول المعدة والأمعاء. وتساعد الفوارق الجينيَّة والفوارق بين الرجل والمرأة في تحديد مكان تخزين الدهون أيضاً. يعتمد مكانُ تخزين الدُّهون أيضاً على جينات أو مورِّثات الشخص. وعلى الرغم من أنَّ اتباع نظامٍ غذائي يجب أن يؤدِّي إلى حرق الدهون في جميع أنحاء الجسم، لكن قد لا يؤدِّي إلى إزالتها من المنطقة المرغوبة أحياناً، حيث تكون الدهونُ مخزَّنة. يميل النِّظامُ الغذائي إلى خفض حجم الخلايا الدهنية، ولكنَّه لا يتخلَّص من الخلايا الدهنيَّة الفعلية. لذلك، عندما يستعيد الشخصُ الوزنَ الذي خسره مرَّة أخرى، تميل هذه الخلايا إلى العودة إلى المناطق التي تتجمَّع فيها أكبر نسبة من الدهون في الأصل. تعدُّ عمليةُ شفط الدُّهون عمليةً جراحية تزيل الرواسب الدهنية من مناطق محدَّدة من الجسم بهدف تصحيح شكل الجسم. وتجري إزالة الدُّهون من تحت الجلد باستخدام قُنَيَّة شفط. وهذه القُنيَّة هي جهازٌ طبِّي يُشبه القلم الأجوف. كما يمكن إزالةُ الدهون أيضاً باستخدام مسبر الموجات فوق الصوتية الذي يفتِّت الدُّهونَ إلى قطع صغيرة، ثمَّ يزيلها بالشفط. وتُسمَّى عمليةُ التَّفتيت هذه "الاستحلاب". يمكن شفطُ الدُّهون من البطن والوركين والفخذين والساقين والذراعين والردفين والظهر والرقبة، وحتَّى من الوجه. كما يمكن أن تُستخدم هذه العملية أيضاً لتصغير حجم الثدي لدى الرِّجال الذين لديهم أثداء كبيرة، وهي حالةٌ تُعرف باسم "تَثدَّي الرَّجُل". في بعض الحالات، يوصي الطبيبُ بإجراء عملية شفط الدهون لإزالة الأورام الدهنيَّة المعروفة باسم "الكتل أو الأورام الشحمية". ومع ذلك، فإنَّها تكون في معظم الأحيان عملية تجميلية اختيارية لتصحيح شكل الجسم. قد لا تكون نتائجُ شفط الدهون دائمة؛ فإذا استعاد المريض الوزنَ الذي فقده بعد عملية شفط الدهون، قد تعود الدهونُ إلى المناطق التي أُزيلت منها، أو إلى مناطق أخرى.
المعالجاتُ البَديلة
لتصحيح شكل الجسم وإزالة الدهون، قد يقرِّر المريض اتِّباع نظام غذائي أو ممارسة التمارين كبديل عن عملية شفط الدهون. يمكن استخدام الملابس والمكياج أيضاً لإبعاد الانتباه عن مناطق الجسم التي تعاني من الدهون الزائدة. ويمكن للرجال إطلاق لحية لإخفاء الدُّهون في الرقبة.
التحضير للجراحة
يقوم الطبيبُ بفحص المريض أوَّلاً لتحديد ما إذا كان مرشَّحاً جيِّداً للعملية الجراحية؛ فالأشخاصُ الذين يعانون من حالات طبية خطيرة، أو التهاب، أو وذمة ليسوا مرشَّحين لعملية شفط الدهون. يجب إعلامُ الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها المريض بموجب وصفة طبِّية أو من دون وصفة طبِّية، بما في ذلك الفيتاميناتُ والأعشاب؛ فقد تتعارض هذه الأدويةُ مع مواد التخدير التي تُعطى خلال عملية شفط الدهون. يجب التوقُّفُ عن تناول الأسبرين أو الأدوية المحتوية على الأسبرين، وعن المسكِّنات التي تُباع من دون وصفة طبِّية مثل الإيبوبروفن وكل ما يُشبهها مدَّةَ سبعة أيَّام قبل إجراء عملية الشفط؛ فتناولُ هذه الأدوية يمكن أن يزيد خطرَ النزف خلال عملية الشفط أو بعدها. وبعد الإنتهاء من العملية، يخبر الطبيبُ المريضَ متى يمكنه العودة إلى تناول هذه الأدوية بأمان. لا يمكن للأشخاص الذين يتناولون أدويةً مميِّعة للدم، مثل الوارفارين أو الكومادين، إجراء عملية شفط الدهون ما لم يكن مستوى تمييع الدم لديهم طبيعياً أوَّلاً. يقوم الطبيبُ بتقييم الجلد في مكان إجراء العملية ليحدِّد مدى مرونة الجلد وإمكانية انكماشه بعد شفط الدهون. وإذا لم يكن كذلك، فإنَّه سيترهَّل بعد شفط الدهون. قد يصف الطبيبُ مضاداً حيوياً لتناوله قبلَ الجراحة وبعدها لمنع العدوى. إنَّ الغرض من الاستشارة الأولى بخصوص عملية شفط الدهون هو إبلاغ المريض ما إذا كان مؤهَّلاً لإجراء مثل هذه العملية الجراحية، ومَنافِعها ومخاطرها. ولذلك، يجب أن يطرح المريض أيَّ سؤال لديه حول شفط الدهون خلال هذه الاستشارة. قد يشعر المريضُ بالتعب والانزعاج بعد عملية شفط الدهون. وبذلك لن يكون قادراً على قيادة سيَّارته. ويجب مناقشةُ هذا الأمر مع الطبيب قبلَ إجراء العملية. وسوف يحتاج المريض إلى شخص ليوصله إلى المنزل بعد إجراء عملية الشفط والبقاء معه لمدَّة 24 ساعة.
جراحة شفط الدهون
يمكن إجراءُ عملية شفط الدهون في عيادة الطبيب، أو في مركز طبِّي للجراحة، أو في مستشفى. وفي يوم العملية، يقوم الطبيبُ بوضع علامات بالقلم على جسد المريض لتحديد أماكن الدهون التي ستُجرى إزالتها. بعدَ ذلك، يُعطى المريض مادَّة مخدِّرة لمنع الألم. واعتماداً على عملية شفط الدهون، وعلى نوع التخدير الذي يختاره الطبيب، يمكن أن يكونَ التخديرُ موضعياً أو موضعياً مع مهدِّئ أو تخديراً لناحية من الجسم، أو تخديراً عاماً. وفي أثناء التخدير العام، يكون المريض نائماً ولا يشعر بأيِّ شيء. أمَّا في أثناء التخدير الموضعي أو تخدير ناحية من الجسم، فيكون مستيقظاً ولكن لا يشعر بالألم. بعد إعطاء التخدير، يقوم الطبيبُ بإجراء شقٍّ صغير وحقن كمِّية من السائل في المكان الذي سيجري شفطُ الدُّهون منه، ممَّا يساعد على تخفيف النزف وتفتيت الخلايا الدهنية. وبعد ذلك، يجري إدخالُ قُنَيَّة شفط في الشقِّ الذي جرى فتحه، وهذه القنيَّة هي أنبوب أجوف بحجم القلم النَّحيل وبشكله، تُوصَل بمضخَّة تفريغ، ثمَّ يحرِّك الطبيبُ القنيَّة ذهاباً وإياباً لشفط الدهون من الداخل. تُجمع الدهونُ والسوائل التي جرت إزالتها في قارورة. ويراقب الطبيبُ الكمِّيةَ المزالة بعناية فائقة، لأنَّه قد يُضطرُّ إلى تعويض بعض من هذا السائل. ويكون ذلك عن طريق أنبوب مصل وريدي أو قثطار.
مخاطر شفط الدهون ومضاعفاته
مثل أيَّة عملية جراحية أخرى، هناك مخاطر ومضاعفات عديدة محتملة لعملية شفط الدهون. ويجب أن يعرف المريضُ هذه المضاعفات، لأنَّ معرفتها تجعله قادراً على تحديد ما إذا كانت هذه المخاطرُ تفوق المنافع بالنسبة له أم لا؛ فإذا قرَّر الخضوع لعملية شفط الدهون، فإنَّ معرفةَ هذه المضاعفات قد تجعله قادراً على مساعدة الطبيب في كشفها وعلاجها في وقت مبكِّر، إذا ما حدثت. تشمل هذه المخاطرُ والمضاعفات:
المخاطر الناجمة عن التخدير.
المخاطر الناجمة عن جميع أنواع العمليات الجراحية.
المخاطر الناجمة عن عملية شفط الدهون تحديداً.
تشمل مخاطرُ التخدير العام الغثيانَ، والتقيُّؤ، واحتباس البول، وتشقُّق الشفتين، وتكسُّر الأسنان، والتهاب الحلق، والصُّداع. بينما تشمل مخاطرُ التخدير العام الأكثر خطورة النوباتِ القلبية والسكتات الدماغية والالتهاب الرئوي. وسوف يشرح طبيب التخدير هذه المخاطر، ويسأل المريض ما إذا كانت لديه حساسية تجاه أدوية معيَّنة. للتخدير الموضعي مخاطر أيضاً تنجم عن الجرعات العالية من الليدوكايين. ومن علامات ذلك الدوخةُ، والتململ، والنُّعاس، والطنين، والصعوبة في النطق، والطعم المعدني في الفم، والتَّنميل في الشفتين واللسان، والارتعاش، وانتفاض العضلات والاختلاجات. وقد يؤدِّي التسمُّم بالليدوكايين إلى توقُّف القلب، ممَّا قد يكون تأثيراً قاتلاً. يمكن أن تحدث جلطاتٌ دموية في الساقين بسبب عدم الحركة في أثناء الجراحة وبعدها. وتظهر هذه الجلطاتُ بعدَ بضعة أيَّام من الجراحة، وتتسبَّب في تورُّم الساق والألم عادةً. ويمكن أن تنتقلَ هذه الجلطاتُ الدموية من الساق إلى الرئتين، حيث تسبِّب ضيقاً في التنفُّس، وألماً في الصدر، وقد تؤدِّي إلى الموت. ولذلك من المهمِّ للغاية أن يخبر المريضُ الأطبَّاءَ عن حدوث هذه الأعراض. ويمكن أن يحدث ضيق التنفُّس من دون سابق إنذار أحياناً. وتكون أفضلُ طريقة معروفة لمنع هذه المضاعفات الخطيرة هي نهوض المريض من الفراش بعد وقت قصير من العملية، والمشي مرَّتين أو ثلاث مرات يومياً على الأقل. تشتمل المخاطرُ النَّاجمة عن أيِّ نوع من العمليات الجراحية على العدوى والنزف وظهور ندبات على الجلد. وتعدُّ العدوى نادرة الحدوث، وتمنع المحافظةُ على نظافة الجرح حدوثَها، ولكن رغم ذلك يمكن أن تحدثَ حتَّى عند اتِّباع إرشادات النظافة الجيِّدة. ويمكن معالجةُ العدوى بالمضادَّات الحيوية، لكنَّها تبقى خطيرة وتهدِّد حياة المريض. يمكن أن يحدث النزف في أثناء العملية أو بعدها. وفي حالات نادرة، قد يستلزم نقلَ الدم للمريض. كما أنَّ الكدمات في مكان شفط الدهون شائعةُ الحدوث، ويمكن أن تستمرَّ لبضعة أسابيع. قد تظهر الندباتُ في مكان الشقِّ الذي أجراه الطبيب لإدخال قُنيَّة شفط الدهون. وتكون هذه الندباتُ صغيرة عادة، وتختفي مع الوقت، ولكنَّها قد تكون أكبر أو أكثر وضوحاً عند بعض الأشخاص. ومن المضاعفات الشَّائعة، التي قد تحدث بعدَ شفط الدهون، ظهورُ تموُّجات أو نتوءات في المنطقة التي شُفطت منها الدهون. أمَّا المناطقُ التي كانت متموِّجة وناتئة قبل العملية، فمن غير المحتمل أن تختفي بعدَ عملية شفط الدهون. ولا تزيل هذه العملية السيلوليت الذي يشبه ثقوباً أو نقاطاً على شكل رأس الدبُّوس في الجلد، بل قد يصبح أكثر سوءاً بسبب هذه العمليَّة. من المضاعفات المحتملة النَّاجمة عن عملية شفط الدهون ثَقبُ أحد أعضاء الجسم؛ فخلال عمليَّة جراحة شفط الدهون، لا يستطيع الطبيبُ تحديدَ موقع القُنَيَّة بدقَّة. لذلك، من المحتمل أن يقوم بِثَقب أحد أعضاء الجسم الداخلية أو إلحاق الضرر به خلال عملية الشفط. وقد يحدث هذا، على سبيل المثال، في الأمعاء أو الشَّرايين والأوردة خلال شفط الدهون من البطن. عند تضرُّر أحد أعضاء الجسم، قد يستدعي ذلك إجراءَ عملية جراحية لإصلاح هذا الضرر. وقد تؤدِّي هذه الثقوب إلى الموت أيضاً. وقد تؤدِّي الأضرار التي تحدث بالقرب من الأعصاب إلى شلل وتنميل وألم شديد. ولكنَّ هذه المضاعفات نادرةٌ جداً. قد يحصل الانصمامُ عندما تنفصل الدهونُ وتنتقل إلى الدم من خلال الأوعية الدموية المتمزِّقة خلال شفط الدهون. وقد تعلق قطعٌ من الدهون في الأوعية الدموية، وتتجمَّع في الرئتين، أو تنتقل إلى الدماغ. ومن علامات الانصمام الرئوي ضيقُ النَّفَس أو صعوبة التنفُّس. إذا شعر المريضُ بعلامات أو أعراض الانصمام بعد شفط الدهون، يجب عليه أن يتَّصل بالطبيب وقد يحتاج إلى الحصول على رعاية طبِّية طارئة. تؤدِّي الصِّمَّاتُ الدهنيَّة إلى إعاقة دائمة أحياناً، أو إلى الموت في بعض الحالات. بعدَ شفط الدهون، قد يتجمَّع المصلُ في المناطق التي جرت إزالةُ الأنسجة منها، والمصلُ هو السَّائل الأصفر اللون الذي يخرج من الدم. يمكن أن يُصابَ المريضُ بحالة تُعرف باسم "المَذَل" وهي تغيُّر الإحساس في منطقة شفط الدهون. وهذه الحالةُ قد تكون إمَّا على شكل إحساس زائد في تلك المنطقة، أو عدم الإحساس بأيِّ شيء فيها. ويجب إبلاغُ الطبيب إذا استمرَّت هذه التغيُّرات في الإحساس لأسابيع أو لأشهر. وفي بعض الحالات، قد تصبح هذه التغيُّرات في الإحساس دائمة. قد يحدث تورُّم أو وذمة بعدَ عملية شفط الدهون. وفي بعض الحالات، يستمرُّ التورُّمُ لأسابيع أو لأشهر بعدَ عملية شفط الدهون. ويمكن أن يصبحَ الجلدُ فوق منطقة شفط الدهون متنخِّراً أو "ميتاً". وعندما يحدث ذلك، قد يتغيَّر لونُ الجلد ويتقشَّر (يتساقط). كما قد تُصاب مناطقُ واسعةٌ من الجلد المُتنخِّر بعدوى جرثوميَّة أو مِكروبيَّة أخرى. خلال عملية شفط الدهون بمساعدة الأمواج فوق الصوتية، قد يصبح مسبرُ الموجات فوق الصوتية حاراً جداً ويسبِّب الحروق. في أثناء الجراحة، يراقب الطبيبُ اضطرابَ توازن السوائل في الجسم، ويعطي المريضَ الكمِّيةَ الكافية من السَّوائل من خلال أنبوب وريدي إذا لزم الأمر. ومع ذلك، إذا استمرَّت حالةُ عدم توازن السوائل بعدَ العودة إلى المنزل، يمكن أن يؤدِّي ذلك إلى حالاتٍ خطيرة مثل المشاكل القلبيَّة، أو تجمُّع سوائل زائدة في الرئتين، أو مشاكل في الكلى بسبب محاولة الكليتين المحافظة على توازن السوائل.
بعدَ الجراحة
اعتماداً على كمِّية الدهون المُزالة والمنطقة التي أُجريت فيها الجراحة، يمكن أن يغادر المريضُ عيادةَ الطبيب بعد الجراحة بوقت قصير أو قد يقضي ليلةً في المستشفى. ولكن، يجب على المريض أن يسأل الطبيبَ عن الوقت اللازم للعودة إلى مستوى نشاطه العادي، أو إذا كان عليه أن يتغيَّب عن العمل بعد عملية شفط الدهون. قد ترشح السوائل، أو تخرج من الشُّقوق التي أجراها الطبيب لإدخال قنيَّة الشفط، لعدَّة أيام. وفي بعض الحالات، يُدخل الطبيبُ أنبوبَ تصريف لإخراج السوائل من الجُرح. سيرتدي المريض ملابسَ ضيِّقة خاصَّة لإبقاء الجلد مضغوطاً بعد عملية شفط الدهون. ويحدِّد الطبيبُ الوقتَ اللازم لارتداء هذه الملابس، وهو لأسابيع عادةً. ويزوِّد بعضُ الأطبَّاء بهذه الملابس، والبعض الآخر يعلِّمون المريضَ من أين يشتريها قبل الجراحة. يزوِّد الطبيب، على الأرجح، المريضَ ببعض التَّعليمات التي يجب أن يتَّبعها بعد الجراحة؛ وهي تشمل معلوماتٍ حول ارتداء الملابس الضاغطة، وتناول مضادٍّ حيوي، إذا كان مطلوباً، ومستوى النشاط الآمن بالنسبة للمريض بعد إجراء عملية الشفط. عندما ينتهي مفعولُ التخدير، قد يشعر المريض ببعض الألم. ولذلك، يجب الاتِّصالُ بالطبيب إذا كان الألم شديداً أو استمرَّ لفترة طويلة. كما يُصاب المريضُ ببعض التورُّم أيضاً بعد الجراحة. وفي بعض الحالات، يبقى هذا التورُّمُ لأسابيع أو حتَّى لشهور. إذا شعر المريضُ بألم وأُصيب بُتورُّم، قد يكون ذلك علامة على وجود عدوى، لذلك عليه الاتِّصال بالطبيب. قد تكون النتيجةُ التجميلية بعد شفط الدهون جيِّدة جداً، ويُعبِّر العديدُ من المرضى عن رضاهم. ومع ذلك، من الممكن ألاَّ يكون مظهرُ المريض بعدَ شفط الدهون مثلما كان يتوقَّعه أو يريده. قد لا تكون نتائجُ شفط الدهون دائمة؛ فإذا ازداد وزنُ المريض بعد جراحة شفط الدهون، قد تعود الدهونُ إلى المناطق التي قد شُفطت منها أو إلى مناطق أخرى.
الخلاصَة
تعدُّ عمليةُ شفط الدهون عمليةً جراحية تجميلية لإزالة الدهون من منطقة معيَّنة من الجسم عن طريق الشفط. يشعر معظمُ المرضى بالرضى عن نتائج عملية شفط الدهون التي أُجريت لهم. وقد لا يشعر البعضُ الآخر بالرضى إذا لم تكن توقُّعاتهم معقولة. مثل أيَّة عملية جراحية أخرى، هناك مخاطرُ ومضاعفات عديدة محتملة لعملية شفط الدهون. ويجب أن يعرفَ المريضُ هذه المضاعفات، لأنَّ معرفتها تجعله قادراً على أن يقرِّر ما إذا كانت هذه المخاطرُ تفوق المنافع بالنسبة له أم لا؛ فإذا قرَّر الخضوع لعملية شفط الدهون، فإنَّ معرفة هذه المضاعفات قد تجعله قادراً على كشفها في وقت مبكِّر وعلاجها. يقدِّم هذا البرنامجُ التثقيفي معلوماتٍ عامةً حول عملية شفط الدهون لمساعدة المريض على فهم هذه العملية الجراحية. وعلى المريض أن يسأل الطبيب عن مَنافِع ومخاطر عملية شفط الدهون التي اقترحها له.
<<
اغلاق
|
|
|
والاداء العالى المتخصص كل فى مجاله ، ضيف” كل الوطن”اليوم واحد من ابرز الاسماء ، ضيفنا هو الدكتور أيمن محمد عادل حلمي طبيب جراحة التجميل السعودي المعروف والذ يتميز بنظرة ثاقبة حيال مايحتاجه كل مريض على حدة .وقد تميز الدكتور حلمى باجراء عمليات تجميلية دون جراحة يحافظ من خلالها على الشكل الطبيعى للوجه حيث يتقن حقن البوتكس ومواد التعبئة الآمنة بدقة ومهارة
إنطلاقاً من خبرتك الطويلة في مجال عمليات التجميل ماهي العملية الأكثر شيوعاً بين النساء في المملكة؟
عمليات التجميل الأكثر شيوعاً في العالم هي شفط الدهون وشد البطن وشد الصدر وتبقى أيضاً من أكثر العمليات في المملكة ولكن تتميز المملكة بصفة عامة بعمليات شفط البطن و شد الصدر وذلك بسبب تكرار الحمل والولادة .
· ماهي أحدث تقنيات عمليات شفط الدهون وهل أصبحت أقل خطورة من حيث الآثاراً الجانبية وأكثر سهولة عن السنوات الماضية؟
اكثر العمليات هي شفط الدهون وشد البطن وشد الصدر
يوجد العديد من التقنيات الحديثة لشفط الدهون ومنها شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية وأحدث ما طرح طبياً هي عمليات شفط الدهون بمساعدة ضوء الليزر ولكن لم يثبت علمياً أن شفط الدهون بواسطة الليزر يغني عن جراحة الشد بكل الحالات.
قد يتميز إستخدام الليزر في شفط الدهون بسهوله على الجراح وأقل كدمات على المريض ولكن تظل الطريقة المعتادة بشفط الدهون هي الأكثر أماناً وأقل أعراض جانبية.
· يطلق على الدكتور أيمن حلمي “مللك البوتكس” لماذا؟
يطلقون على لقب ملك البوتكس لهذه الاسباب
قد يكون ذلك لكوني أقوم بتدريب الأطباء على أحدث التقنيات لإستخدام البوتكس في مناطق الوجه عامة ومناطق الوجه السفلية على التحديد – مثل منطقة الذقن والخطوط العمودية حول الشفتين بالإضافة إلى الرقبة والجفون السفلية ، وهي مناطق تحتاج إلى دراسة للجرعات اللازمة لكل منطقة علماً بأن عمق الإبرة يختلف كلياً من منطقة الجفن السفلية إلى منطقة الرقبة على سبيل المثال وأترك الإجابة لمن أطلق هذا اللقب.
· يوصف البوتكس بأنه الساحر العجيب في عالم التجميل….. هل يقاوم البوتكس بالفعل آثار السنين؟
منذ بداية إستخدام البوتكس لتجميل الوجه أثبتت الإحصائيات بتناقص شديد في عدد جراحات شد الوجه الفرصة للعلاج المبكر لعلامات الشيخوخة منذ بدايتها. وتختلف طرق العلاج بالبوتكس في تنعيم حدة التعابير والتي تضفي على الوجه تخفيف التجاعيد مع المحافظة على الملامح الطبيعية وهذه هي الطريقة التي أتبعها أما الطريقة الأخرى التي تؤدي إلى فقدان القدرة على إستخدام عضلات الوجه التعبيرية فأرفض إتباعها لأنها تؤدي إلى مايسمى بالقناع الثابت لملامح الوجه فيفقد الإنسان التواصل مع الآخرين بملامح الوجه.
· نرى آثار جانبية للحقن بالبوتكس على وجوه بعض النساء.. هل يعود ذلك إلى نوع البوتكس أم لغياب الخبرة عند الطبيب أم ماذا؟
قد تنتج الآثار الجانبية لجميع الأسباب المذكورة ولكن من المعروف أن إحتمالات حدوث الآثار الجانبية يزداد إذا ما تم إستخدام الأنواع الرديئة أو إذا لم تتوفر الخبرة الكافية لدى الطبيب وأحيانا إذا أجبرت المريضة الطبيب على الحقن بطريقة مبالغ بها.
· ماهي أحدث طرق تجميل تجميل الوجه …(إزالة التجاعيد…شد البشرة…رفع الحاجبين…إعادة الرونق للبشرة” وهل لها آثار جانبية؟
منذ بداية إستخدام البوتكس وحقن التعبئة(الكولاجين) أصبحت هذه الطرق هي الطرق الحديثة للمحافظة على الجمال وعلاج الدرجات المبكرة لتقدم السن أما بالنسبة للجراحة فهناك العديد من العمليات الجراحية التي تحتاج إلى موقع آخر لتعدادها.
· ما هي أنواع الحقن للبشرة وماهي أخطارها؟
تنقسم حقن البشرة إلى :
– إبر نضارة: إبر نضارة الميزوثيربي
– حقن البوتكس : حقن مخففة لحدة إنقباض العضلات التعبيرية.
– حقن التعبئة والمعروفة عامة بالكولاجين.
أما بالنسبة إلى حقن التعبئة فهنا يأتي التفصيل من أنواع الإبر التي أستخدمت في حقن الوجه منها حقن السيليكون التي ظهرت مضاعفاتها بعد سنين ولا يتم استخدامها في معظم الدول، جاء بعدها مادة الكولاجين ولكن تستدعي هذه الحقن لإختبار حساسية –حيث أنها تستخلص عامة من البروتين البقري – قبل حقن الوجه بإسبوع مما يستوجب زيارتان للمريض كما أنه في بعض الحالات يبدأ الجسم التحسس منها عند تكرار الحقن وقد تم إيقاف استخدام هذه المادة منذ ظهور مرض جنون البقر.
<<
اغلاق
|