ظهوره؟ وهل يعد مشكلة صحية شائعة؟ معلومات وتفاصيل هامة في المقال الآتي.
في المقال الآتي سوف نتطرق لحالة الربو التحسسي (Allergic asthma)، إليك التفاصيل:
ما المقصود بالربو التحسسي؟
الربو التحسسي هو أحد أكثر أنواع مرض الربو المزمن شيوعًا، ولكن قد لا يدرك الكثير من مرضى الربو أنهم مصابون بالربو التحسسي تحديدًا.
تنشأ نوبات هذا النوع من الربو جراء قيام جهاز المناعة بإبداء رد فعل غير طبيعي عند استنشاق المريض لإحدى مثيرات الحساسية، مما يؤدي لتضيق المجاري التنفسية وبالتالي ظهور أعراض نوبة الربو التحسسي.
مثيرات الحساسية المحفزة لهذه الحالة عديدة وغالبًا ما تتواجد بوفرة في البيئة المحيطة والهواء الذي نتنفسه، لكن قد تختلف محفزات الربو التحسسي من شخص لآخر، فما قد يحفز ظهور نوبة الربو التحسسي لديك قد لا يكون له تأثير على غيرك من مرضى الربو التحسسي.
نظرًا لانتشار مثيرات الحساسية في البيئة المحيطة، على مريض الربو التحسسي أن يحاول تحديد محفزات نوبات الربو لديه بدقة، ليتمكن من تلافي نوبات الربو مستقبلًا، كما من الممكن لاستعمال بعض الأدوية أن يساعد على احتواء الحالة.
نبذة عن الحساسية
يعمل جهاز المناعة على حماية الجسم من مسببات الأمراض، مثل: الفيروسات، والبكتيريا من خلال مهاجمتها حال دخولها إلى الجسم، فبمجرد رصده لها يقوم بإنتاج مركبات كيميائية مناعية خاصة، مثل: الغلوبولين المناعي هـ (Immunoglobulin E)، والهيستامين (Histamine).
في الظروف الطبيعية تعمل المواد المناعية المذكورة على حماية الجسم من المخاطر، لكن وفي حالات الربو التحسسي قد يقوم الجسم بإنتاج كميات مفرطة منها كرد فعل على تعرض الجسم لمواد عادية وغير خطيرة، مثل وبر القطط مما قد يؤدي لتضيق المجاري التنفسية وصعوبة التنفس.
نبذة عن الربو
الربو هو مرض قد يصيب الرئتين مسببًا ظهور مجموعة من التبعات الصحية على المصاب، مثل: تهيج بطانة جدران المجاري التنفسية، وفرط إنتاج البلغم، وتضيق المجاري التنفسية.
السبب الدقيق للربو غير معروف، لكن وفي حالات الربو التحسسي فإن محفزات نوبة الربو غالبًا ما تكون مثيرات للحساسية معروفة وواضحة بالنسبة للمصاب.
أسباب الربو التحسسي وعوامل الخطر
بينما قد تنشأ نوبات الأنواع الأخرى من الربو جراء تعرض المريض لمحفزات عادية تؤدي لرد فعل في الجهاز التنفسي لا علاقة لجهاز المناعة به، يلعب جهاز المناعة دورًا رئيسًا في نشأة نوبات الربو التحسسي.
فعند دخول مثيرات الحساسية للجسم، يبدي جهاز المناعة رد فعل يؤدي لالتهاب المجاري التنفسية وانقباض العضلات المحيطة بها، بالإضافة لتحفيز تراكم بلغم سميك في المجاري التنفسية، مما يؤدي لتضيق المجاري التنفسية وإعاقة التنفس.
وعلى الرغم من أن محفزات نوبات الربو التحسسي قد تكون واضحة، إلا أن سبب الإصابة بالربو التحسسي لا يزال غير واضح، لكن يعتقد أن العوامل الآتية قد ترفع فرص الإصابة:
الجينات والوراثة.
الإصابة بمشكلات صحية تحسسية، مثل: الأكزيما، والحساسية الغذائية، وحمى الكلأ.
محفزات الربو التحسسي
هذه أبرزها:
1. مثيرات الحساسية
مثل الآتي:
طلع النباتات والأشجار.
مخلفات الحيوانات المنزلية كالقطط والكلاب، مثل: الوبر، واللعاب.
عث الغبار ومخلفاته.
مخلفات الصراصير، مثل: اللعاب، والبراز، وبقايا الجسم.
أبواغ العفن.
2. محفزات مثيرة للتهيج
مثل الآتي:
الهواء البارد أو الملوث.
ممارسة الرياضة في أجواء باردة.
التواجد في غرف تحتوي على الكثير من الغبار.
روائح العطور.
دخان التبغ أو دخان الشموع المشتعلة.
أعراض الربو التحسسي
لا تختلف أعراض نوبة الربو التحسسي عن أعراض نوبات الربو العادي، وهذه أبرزها:
سعال.
تسارع أو انقطاع الأنفاس.
تضيق أو صفير الصدر.
أعراض أخرى أقرب لأعراض الحساسية، مثل: العطس، وحكة العيون، واحتقان الأنف، وطفح جلدي.
تميل هذه الأعراض للظهور عند التعرض لمثيرات الحساسية.
أعراض خطيرة
إذا ظهرت الأعراض الخطيرة الآتية على مريض الربو التحسسي، يجب التوجه للطبيب فورًا:
شحوب الشفاه أو الأظافر أو اكتسابها للون أزرق.
ضغط في الصدر.
اضطرابات تنفسية حادة.
تسارع نبض القلب.
كما يجب التواصل مع الطبيب فورًا إذا لم تتحسن أعراض نوبة الربو خلال 15 دقيقة على الرغم من استخدام الأدوية، فنوبة الربو قد تتفاقم بسرعة مؤدية لمضاعفات قاتلة.
تشخيص الربو التحسسي
هذه أبرز الإجراءات التشخيصية التي قد يلجأ إليها الطبيب:
الاستفسار من المريض عن طبيعة الأعراض الظاهرة والعوامل التي قد تزيد الأعراض سوءًا.
فحوصات لتشخيص الربو، مثل: فحص قياس التنفس (Spirometry)، واِخْتِبارُ الاِسْتِنْشاق المُثير للقَصَبَات (Bronchoprovocation test).
فحوصات لتحديد مثيرات الحساسية، مثل: اختبار وخزة الجلد (Skin prick test)، وفحص الغلوبولين المناعي (Specific IgE test).
علاج الربو التحسسي
لا يمكن التعافي من الربو التحسسي، لكن قد تساعد الطرق الآتية على إبقاء حالة المريض تحت السيطرة:
1. طرق منزلية
مثل الآتي:
ملازمة المنزل عندما يكون الهواء الخارجي عابقًا بالطلع، مع إغلاق النوافذ.
إبقاء الحيوانات الأليفة خارج غرفة النوم أو في الحديقة قدر الإمكان.
غسل أغطية الأسرة والوسائد مرة واحدة أسبوعيًّا على الأقل.
استخدام أجهزة خاصة لتخفيف رطوبة الهواء داخل المنزل إذا كانت نسبة الرطوبة أعلى من 40%.
الحرص على تنظيف الحمام والمطبخ بانتظام منعًا لظهور الحشرات أو العفن.
2. طرق طبية
من خلال استخدام بعض الأدوية، مثل:
أدوية طويلة الأمد قد تساعد على منع حصول النوبات، مثل: المعدلات المناعية (Immunomodulators)، والستيرويدات القشرية القابلة للاستنشاق (Inhaled corticosteroids).
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي أعراضها؟ وكيف يمكن علاجها؟
يعاني البعض من نوبات العطاس المتكررة واحمرار في العينين خاصة بعد استنشاق بعض المسببات للحساسية، قد يدل ذلك على حساسية الصدر، فما هي مسبباتها؟ وكيف يمكن التعامل معها؟
حساسية الصدر
تتمثل وظيفة الجهاز المناعي في جسمك في الحماية من البكتيريا والفيروسات الضارة، ولكن في حال إصابتك بحساسية الصدر فإن جهازك المناعي لا يعمل بشكل اعتيادي.
إذ عندما تتعرض للمواد التي تسبب لك الحساسية فإن جهازك المناعي يقوم بإفراز الأجسام المضادة التي تطلق مواد كيميائية، مثل: الهيستامين والتي تسبب التورم، والالتهابن وسيلان الأنف، والعطاس.
ولكن في حالة حساسية الصدر تكون المسالك الهوائية شديدة الحساسية لبعض المواد المسببة للحساسية، فيبالغ جهازك المناعي في رد فعله بمجرد دخولها إلى جسمك، فتنقبض العضلات حول المسالك الهوائية التي تلتهب ويغمرها مخاط سميك بمرور الوقت.
أعراض حساسية الصدر
إذا كنت تعاني من حساسية الصدر، فانك سوف تعاني من الأعراض الآتية:
سعال.
ضيق وسرعة في التنفس.
الشعور بضيق الصدر.
أسباب حساسية الصدر الشائعة
تعد مسببات الحساسية صغيرة بما يكفي لتسبب تأثير كبير على الرئتين، وتشمل:
غبار الطلع من الأعشاب والأشجار والحشائش.
وبر الحيوانات.
الدخان والبخور والشموع والألعاب النارية.
العطور ومعطرات الجو.
الهواء البارد.
عوامل تزيد خطر الإصابة بحساسية الصدر
إذا كنت شخصًا مدخنًا فإن احتمالية إصابتك بحساسية الصدر كبيرة، وهناك أيضًا عدة عوامل أخرى تزيد من احتمالية إصابتك، أهمها:
إذا كنت فوق سن 45 عام.
إذا كنت تعمل في أماكن يكثر بها الغبار والأتربة والأبخرة الكيميائية.
إذا كنت تعيش في منطقة يسيطر عليها تلوث الهواء.
تُعد الإناث أكثر عرضة للإصابة بحساسية الصدر من الرجال.
أدوية لعلاج حساسية الصدر
من المؤكد أن الابتعاد عن مسببات الحساسية قد تخفف من الأعراض لديك، ولكن بالتأكيد لا يمكن الاستغناء عن العلاج الدوائي الذي يتمثل في:
أدوية الحساسية التي يتم أخذها عن طريق الأنف.
البخاخ الأنفي المزيل للاحتقان أو الغسول الملحي.
بخاخات الستيرويد الأنفية ومضادات الهستامين القوية التي تستخدم في حال عدم نجاح البخاخات المزيلة للاحتقان.
مضادات الالتهاب.
أدوية تساعد في فتح مجرى الهواء الخاص بك، وبالتالي تساعدك على استنشاقه بشكل صحيح.
وبالتأكيد لا بد من مراجعة الطبيب الخاص بك في حال استمرار الأعراض لديك، وعدم وجود أي تحسن.
نصائح لتجنب حساسية الصدر
حتى تسيطر على حساسية الصدر أو الربو التحسسي عليك تجنب استنشاق مثيرات الحساسية، وإليك بعض النصائح للتخفيف من حساسية الصدر:
حاول البقاء بعيدًا عن الأماكن ذات المحتوى العالي من رحيق الأزهار كالحدائق، وفي حال ازدياد حرارة الجو حاول استخدام مكيفات وفلاتر الهواء.
تجنب عث الغبار، حيث تعيش هذه المخلوقات الصغيرة في الأقمشة والسجاد والكنب، لذلك حاول الحفاظ على نظافتها من خلال تنظيفها مرة كل أسبوع.
التحقق من الرطوبة الداخلية، وخاصة إذا كانت الرطوبة أعلى من 40% عليك التقليل منها من خلال استخدام مكيف الهواء.
<<
اغلاق
|
|
|
وممارسة العادات الخاطئة، وهناك طرق تساعد في تجنبها.
يتعرض كثير من الأشخاص لحالات صعوبة التنفس في فترات مختلفة من حياتهم، وهو شعور مزعج له مخاطر صحية في حالة تكرره وإستمراره، وسنذكر أبرز أسبابه هنا.
أسباب صعوبة التنفس
تتعدد أسباب صعوبة التنفس ما بين أسباب مرضية وأسباب أخرى متعلقة بالحالة النفسية والعادات اليومية. إليك أبرزها:
1. أسباب مرضية
هناك مجموعة من الأمراض التي تؤدي إلى صعوبة التنفس، وتتضمن:
الإصابة بنزلات البرد (Common cold): فيؤدي إلى إنسداد مجاري التنفس وبالتالي صعوبة عملية الشهيق والزفير.
الربو (Asthma): من أمراض الصدر التي تسبب ضيق وتضخم الرئتين، وتؤدي إلى صعوبة التنفس، وخاصةً عند بذل مجهود بدني.
الإلتهاب الرئوي (Pneumonia): والذي ينتج عن البكتيريا العقدية الرئوية، فيحدث تراكم للسوائل في مجاري الرئة، ويؤدي لصعوبات في التنفس.
مشكلات القلب: ترتبط كثير من مشكلات القلب بالتنفس، مثل؛ الذبحة الصدرية، والنوبة القلبية، والعيوب الخلقية في القلب، وعدم إنتظام ضربات القلب.
فقر الدم (Anemia): والذي يسبب نقص كريات الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين في الدم.
السمنة (Obesity): من الأمراض التي تؤدي لمتاعب أثناء التنفس، وخاصةً عند القيام ببذل أي مجهود زائد.
2. أسباب نفسية
حيث أن زيادة القلق والتوتر والعصبية من المحتمل أن تؤدي إلى صعوبات في التنفس.
يبدأ الشخص المصاب بالتوتر في محاولات التنفس السريعة لوجود صعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
3. عادات يومية خاطئة
وفي حالة القيام بهذه العادات الخاطئة يمكن أن يحدث ضيق التنفس، منها:
التدخين أو التواجد في أماكن مليئة بالدخان: حيث أن هذا يؤثر على الجهاز التنفسي ويعيق عملية التنفس، فيكون الهواء ملوثًا بالدخان، كما أن المواد الكيماوية الضارة مثل؛ المنظفات وكذلك التعرض للغبار والأتربة من ممكن أيضًا أن يؤدي لمشكلات في التنفس.
بذل مجهود كبير: يفوق قدرات الجسم، وخاصةً إذا كان الشخص مصاب بمشكلة في الجهاز التنفسي أو أمراض القلب، فيصبح التنفس أمر صعب مع هذا المجهود، ويشمل صعود السلم سريعًا، وممارسة رياضات مجهدة، أو حمل أشياء ثقيلة.
4. فترة الحمل
تعاني بعض النساء من صعوبة التنفس خلال الحمل، وهذا أمر طبيعي خاصةً في الأشهر الأولى.
وتفسير هذا هو ضغط الجنين على الحجاب الحاجز، مع اكتساب المرأة وزن زائد، أو عند إصابتها بأحد الأمراض مثل؛ حساسية الصدر، أو فقر الدم.
أعراض صعوبة التنفس
ويصاحب الشعور بصعوبة التنفس بعض الأعراض، وهي الآتية:
آلام في الصدر: وذلك في حالة كان السبب هو مشاكل في الرئتين، أو الجهاز التنفسي بشكل عام.
سرعة نبضات القلب: والذي ينتج عن الصعوبة في التنفس، ويرتبط هذا أيضًا بمشكلات القلب التي ينتج عنها ضيق التنفس.
صوت الصفير: مع محاولات التنفس السريعة، ويمكن صدور صوت صفير.
زيادة التعرق: أيضًا يبدأ العرق في الظهور بصورة كبيرة نتيجة بذل مجهود كبير في محاولات التنفس.
الشعور بإرهاق وتعب: فالجسم يحتاج إلى الأكسجين، ويتم بذل مجهود كبير للحصول عليه، وبالتالي يشعر المصاب بإرهاق وتعب عام في الجسم.
علاج صعوبة التنفس
يجب أولًا معرفة أسباب صعوبة التنفس، وإذا تكرر الأمر يلزم إستشارة الطبيب للبدء في العلاج المناسب.
ويمكن تقسيم علاج صعوبة التنفس إلى قسمين، أحدهما علاج طبي والآخر علاج منزلي:
1. العلاجات الطبية
والتي عادةً ما تتضمن كل من:
إستخدام أقنعة الأكسجين: وإجراء جلسات تنفس صناعي، وهذا لا يعتبر علاج للمشكلة ولكنه يساعد على التنفس إذا كان هناك صعوبة شديدة فيه.
علاج مشكلة صعوبة التنفس: فإذا كان السبب مرضي، يجب أن يبدأ المصاب في برنامج علاجي للمشكلة، وبالتالي التخلص من ضيق التنفس، وفي حال كان السبب مزمن ولا يتم القضاء عليه نهائيًا مثل؛ حساسية الصدر "الربو"، فيتوجب على المريض أن يلتزم بأخذ علاج مستمر وبجرعات يحددها الطبيب.
تناول بعض الأدوية: ويتمثل علاج صعوبة التنفس الناتج عن مشكلات الجهاز التنفسي في أدوية الحساسية مثل؛ مضادات الهيستامين، وموسعات الشعب الهوائية، ومنشطات الستيرويد التي تقلل التهاب الشعب الهوائية.
مشاكل القلب: أما إذا كان السبب هو مشكلة في القلب، فلا بدّ من إجراء الفحوصات التي يطلبها الطبيب لمعرفة طريقة العلاج المناسبة.
2. العلاجات المنزلية
تساهم الإجراءات التالية في الوقاية وعلاج مشكلة صعوبة التنفس:
تجنب محفزات صعوبة التنفس: فإذا كان هذا يحدث بسبب الهواء الملوث، فيجب الابتعاد عنه بقدر الإمكان، أو إرتداء كمامة الفم والأنف أثناء التواجد في مكان ملوث بالأدخنة أو الغبار، أو المواد الكيماوية.
عدم بذل مجهود كبير: فلكل شخص مقدار جهد يتلائم مع صحته وطبيعة جسمه، وإن زاد هذا المجهود عن حده فسوف يواجه العديد من المشكلات الصحية ومن أبرزها؛ ضيق التنفس.
تناول أكل صحي: لتقوية جهاز المناعة وأجهزة الجسم، وكذلك لتجنب الإصابة بالسمنة (Obesity) التي تؤدي لعدة أمراض وصعوبة في التنفس.
التهوية الجيدة في المنزل: حيث أن استنشاق الهواء النقي والتخلص من أي روائح كريهة، أو فيروسات في الجو سيضمن التنفس الصحيح، ويجب الحفاظ على نظافة أغطية الفراش والمناشف التي يتم احتكاك الوجه والأنف بها بشكل مباشر.
الإبتعاد عن مصادر التوتر والقلق: والتي تؤثر سلبًا على طبيعة التنفس، ويجب الاعتياد على ممارسة رياضات التأمل مع التنفس الصحيح، فهذا يساعد في إسترخاء الجسم والبقاء بحالة نفسية أفضل.
<<
اغلاق
|
|
|
التي تتمثل بحصول انسداد في الشعب الهوائية الكبيرة أو الصغيرة، وبالعادة تزداد شدة الانسداد والتأثيرات المرضية الناجمة عنه نتيجة حصول التهاب في جدار الشعب الهوائية وأنسجة الرئة.
ضمن تعريف أمراض الانسداد الرئوي تدخل عدة أمراض، مثل: التهاب القصبات المزمن، وانتفاخ الرئة (Emphysema)، وأمراض أخرى كالربو المزمن غير القابل للعلاج.
على الرغم من أن المعطيات تشير لاحتمال إصابة نحو 20% من المدخنين بهذا المرض، إلا أننا لا نملك أية آلية تمكننا من تحديد هوية المدخنين المشمولين في مجموعة الخطورة سلفًا، بالرغم من أن التوقف عن التدخين يحدّ من سرعة ووتيرة تقدّم المرض، لكنه غير قادر على إصلاح الأضرار التي وقعت فعليًا.
أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن
غالبًا لا تظهر أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن حتى يحدث تلف كبير في الرئة، وعادةً تزداد سوءًا بمرور الوقت وخاصةً إذا استمر التعرض للتدخين.
وقد تشمل علامات وأعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن ما يأتي:
ضيق التنفس وخاصةً أثناء الأنشطة البدنية.
الصفير.
ضيق الصدر.
سعال مزمن قد ينتج عنه مخاط قد يكون صافيًا، أو أبيض، أو أصفر، أو مخضر.
التهابات الجهاز التنفسي المتكررة.
نقص الطاقة.
فقدان الوزن غير المقصود.
تورم في الكاحلين، أو القدمين، أو الساقين.
من المرجح أيضًا أن يعاني الأشخاص المصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن من نوبات تسمى التفاقم، والتي تصبح خلالها الأعراض أسوأ من التغيرات اليومية المعتادة وتستمر لعدة أيام على الأقل.
أسباب وعوامل خطر مرض الانسداد الرئوي المزمن
في الآتي توضيح لأبرز أسباب وعوامل خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن:
1. أسباب الانسداد الرئوي المزمن
تشمل أبرز الأسباب ما يأتي:
التدخين (Smoking)
يتسبب دخان التبغ في تهيج المسالك الهوائية مما يؤدي إلى حدوث التهاب يضيق الشعب الهوائية، كما يتسبب الدخان في إتلاف الأهداب حتى لا يتمكنوا من القيام بعملهم في إزالة المخاط والجزيئات المحتبسة من الشعب الهوائية.
نقص إنزيم ألفا - 1 أنتيتريبسين (AAT - alpha-1 antitrypsin)
هو اضطراب وراثي غير شائع يمكن أن يؤدي إلى انتفاخ الرئة، حيث أن إنزيم ألفا - 1 أنتيتربسين هو الإنزيم الذي يُساعد على حماية الرئتين من الآثار الضارة للالتهاب.
وعندما يكون هناك نقص بأنزيم ألفا - 1 أنتيتريبسين فإنك لا تنتج ما يكفي من الإنزيم؛ لذا من المرجح أن تتضرر رئتيك من التعرض للمواد المهيجة، مثل: الدخان، والغبار.
2. عوامل خطر الانسداد الرئوي المزمن
تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:
التعرض طويل الأمد للمهيجات
وتشمل أبرز المهيجات: التدخين السلبي، وتلوث الهواء، والأبخرة الكيميائية، والغبار من البيئة أو مكان العمل.
العمر
معظم الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن يبلغون من العمر 40 عامًا على الأقل عندما تبدأ أعراضهم.
الوراثة
وهذا يشمل نقص أنزيم ألفا - 1 أنتيتريبسين والذي هو حالة وراثية أيضًا، فالمدخنون الذين يصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن هم أكثر عرضة للإصابة به إذا كان لديهم تاريخ عائلي من مرض الانسداد الرئوي المزمن.
أزمة الربو
يتعرض الأشخاص المصابون بالربو لخطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر من الأشخاص غير المصابين بالربو، لكن معظم المصابين بالربو لن يصابوا بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
مضاعفات مرض الانسداد الرئوي المزمن
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
1. التهابات الجهاز التنفسي
الأشخاص المصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والالتهاب الرئوي، حيث يمكن لأي عدوى في الجهاز التنفسي أن تجعل التنفس أكثر صعوبة ويمكن أن تسبب المزيد من الضرر لأنسجة الرئة.
2. مشاكل قلبية
لأسباب غير مفهومة تمامًا يمكن أن يزيد مرض الانسداد الرئوي المزمن من خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك النوبة القلبية.
3. سرطان الرئة
الأشخاص المصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة.
4. ارتفاع ضغط الدم في شرايين الرئة
قد يتسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن في ارتفاع ضغط الدم في الشرايين التي تنقل الدم إلى رئتيك.
5. الاكتئاب
يمكن لصعوبة التنفس أن تمنعك من القيام بالأنشطة التي تستمتع بها، كما يمكن أن يساهم التعامل مع مرض خطير في الإصابة بالاكتئاب.
تشخيص مرض الانسداد الرئوي المزمن
تشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي:
1. قياس التنفس
يمكن أن يساعد اختبار يسمى قياس التنفس في إظهار مدى جودة عمل رئتيك، سيُطلب منك التنفس في جهاز يسمى مقياس التنفس بعد استنشاق دواء يسمى موسع القصبات، مما يساعد على توسيع مجرى الهواء.
تتم مقارنة القراءات بالنتائج الطبيعية لعمرك والتي يمكن أن تظهر ما إذا كان هناك انسداد في مجرى الهواء.
2. الأشعة السينية للصدر
يمكن استخدام تصوير الصدر بالأشعة السينية للبحث عن مشاكل في الرئتين، يمكن أن تسبب أعراضًا مشابهة لمرض الانسداد الرئوي المزمن، حيث تشمل المشاكل التي يمكن أن تظهر بواسطة الأشعة السينية التهابات الصدر وسرطان الرئة، على الرغم من أنها لا تظهر دائمًا.
3. تحاليل الدم
يمكن أن يُظهر اختبار الدم حالات أخرى يمكن أن تسبب أعراضًا مشابهة لمرض الانسداد الرئوي المزمن، مثل: انخفاض مستوى الحديد، وارتفاع تركيز خلايا الدم الحمراء في الدم.
في بعض الأحيان قد يتم أيضًا إجراء فحص دم لمعرفة ما إذا كان لديك نقص في إنزيم ألفا - 1 أنتيتريبسين، حيث أن هذه مشكلة وراثية نادرة تزيد من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
4. اختبارات أخرى
قد تشمل هذه الاختبارات:
مخطط كهربية القلب: هو اختبار يقيس النشاط الكهربائي للقلب.
مخطط صدى القلب: هو فحص بالموجات فوق الصوتية للقلب.
اختبار ذروة التدفق: اختبار تنفس يقيس السرعة التي يمكنك بها إخراج الهواء من رئتيك، مما قد يساعد في استبعاد الربو.
اختبار الأكسجين في الدم: يتم توصيل جهاز يشبه الوتد بإصبعك لقياس مستوى الأكسجين في الدم.
الفحص بالأشعة المقطعية: فحص مفصّل يمكن أن يساعد في تحديد أي مشاكل في رئتيك.
أخذ عينة من البلغم: يمكن اختبار عينة من البلغم للتحقق من علامات الإصابة بالتهاب في الصدر.
علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن
تشمل أبرز طرق العلاج ما يأتي:
1. العلاج الدوائي
قد يشمل ما يأتي:
موسعات الشعب الهوائية: حيث أن استنشاق هذه الأدوية يساعد في فتح مجرى الهواء الخاص بك.
الستيرويدات القشرية: تقلل هذه الأدوية من التهاب مجرى الهواء حيث يمكنك استنشاقها أو تناولها كأقراص.
أجهزة الاستنشاق المركبة: تعمل أجهزة الاستنشاق هذه على إقران الستيرويدات مع الموسع القصبي.
المضادات الحيوية: قد يصف لك طبيبك هذه الأدوية لمحاربة الالتهابات البكتيرية.
لقاحات الانفلونزا أو الالتهاب الرئوي: تقلل هذه اللقاحات من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
إعادة التأهيل الرئوي: يتضمن هذا البرنامج التمرين والتحكم بالمرض والاستشارة لمساعدتك على البقاء بصحة جيدة ونشطًا قدر الإمكان.
العلاج بالأكسجين: قد تحتاج إلى هذا لتقليل ضيق التنفس وحماية أعضائك وتحسين نوعية حياتك.
2. العلاج الجراحي
في الحالات الشديدة من مرض الانسداد الرئوي المزمن، قد يقترح طبيبك ما يأتي:
جراحة تصغير حجم الرئة: حيث يزيل بها أنسجة الرئة المريضة.
زرع الرئة: يستبدل الرئة المريضة برئة صحية.
الوقاية من مرض الانسداد الرئوي المزمن
فيما يأتي بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في منع المضاعفات المرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، والتي تشمل ما يأتي:
الإقلاع عن التدخين للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة.
الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي والتطعيم المنتظم ضد الالتهاب الرئوي، لتقليل خطر الإصابة ببعض العدوى أو الوقاية منها.
استشارة الطبيب إذا شعرت بالحزن، أو العجز، أو تعتقد أنك تعاني من الاكتئاب.
<<
اغلاق
|
|
|
قد ترغب بمعرفتها من هنا.
عند وجود حساسية الصدر فإن جهاز المناعة قد يهاجم الأجسام الغريبة، مثل: الغبار والأتربة أو حتى وبر الحيوانات الأليفة فيستجيب الجسم بالانتفاخ والالتهاب نتيجة إفراز الجسم للهيستامين.
أعراض حساسية الصدر
غالبًا سيشعر من يعاني من حساسية الصدر من أحد أو بعض هذه الأعراض:
السعال.
ضيق في الصدر.
تسارع في التنفس.
ضيق النفس.
صفير في الصدر.
إرهاق عام وأحيانًا حمى.
قشعريرة وبردية.
وجود بلغم.
مسببات الإصابة بحساسية الصدر
عادةً ما تسبب الأجسام الصغيرة التي يمكن أن تصل إلى الرئة بسهولة بسبب صغر حجمها حساسية الصدر، سنذكر بعض منها فيما يأتي:
حبوب اللقاح التي تنتقل مع الهواء بين الأشجار والأعشاب.
براز الصراصير.
الغبار والأتربة.
لعاب ووبر الحيوانات الأليفة.
تلوث الهواء.
أدخنة المواد الكيميائية.
التدخين.
العطور وملطفات الجو.
التمارين الرياضية في الجو البارد يمكن أن تكون مسبب.
عوامل الخطر للإصابة بحساسية الصدر
هنالك عدد من الفئات هي الأكثر عرضة للإصابة من غيرهم لكن ما يزيد أيضًا من خطورة الحالة لأي فئة هو التدخين، وسنذكر بعض العوامل التي تجعل من بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة فيما يأتي:
العمل في مكان يحتوي على مواد كيماوية.
العمر، فقد تزداد نسبة الإصابة مع تقدم السن.
الجنس، حيث أن نسبة الإصابة عند الإناث أعلى منها عند الذكور.
السكن في مكان يكثر فيه التلوث.
تشخيص حساسية الصدر
يمكن أن يسألك الطبيب عدة أسئلة، مثل:
هل أنت مدخن؟
هل تجالس المدخنين؟
ما طبيعة عملك؟
هل يوجد لديك بلغم وإن وجد فما لونه؟
بعد ذلك ينتقل الطبيب إلى التشخيص الفيزيائي، مثل:
أخذ عينة من اللعاب للتأكد ما إن كان هناك التهاب أم لا.
صورة أشعة سينية للصدر للتأكد ما إن كان هناك التهاب في الرئة أم لا.
فحص وظائف الرئة لمعرفة قدرة الرئة الاستيعابية للهواء الداخل.
طريقة العلاج لحساسية الصدر
هناك عدة طرق يتبعها الطبيب لعلاج حساسية الصدر، ونذكر بعض منها فيما يأتي:
أدوية موسعة للقصبات الهوائية: تكون عادةً على شكل بخاخات تعمل على توسعة القصبات الهوائية فتزيد قدرتك على التنفس.
الستيرويدات: وهي أدوية للتقليل من التهاب القصبات والممرات الهوائية، وعادةً ما تكون على شكل بخاخات.
إعطاء الأكسجين: بعد فحص نسبة الأكسجين لديك في الراحة وبعد التمارين الرياضية يحدد الطبيب ما إن كنت بحاجة للأكسجين أم لا وذلك عبر صمامات توصل الأكسجين من الأنف وحتى الرئة.
اتباع برنامج صحي لإعادة التنفس كما كان: ويشمل ذلك كل مما يأتي:
ممارسة بعض التمارين لتحسين طريقة التنفس.
اتباع نظام غذائي صحي.
التلقيح ضد مسببات الحساسية كالعشب والزيتون.
أخذ اللقاحات السنوية: عادةً ما تسبب حساسية الصدر التهابات في الرئة، لذلك يجب أخذ اللقاحات السنوية للتخفيف من مثل هذه الالتهابات.
<<
اغلاق
|
|
|
التهاب مجاري الهواء في الرئتين (الشّـُعَب الهوائية – Bronchi) واضيقاقها، الأمر الذي يقلل أو يمنع من تدفق الهواء إلى هذه الشعب مسبباً نوبات متكررة من ضيق التنفس التي يرافقها صفير بمنطقة الصدر وبعض الأعراض الأخرى.
حيث تنقبض العضلة التي تحيط بالشعب الهوائية وتتراكم كمية كبيرة من البلغم في مجاري الهواء تؤدي إلى انسدادها، لتتراوح وفقاً لذلك أعراض الإصابة بالربو بين الخشخشة والصفير الخفيفين عند التنفس وبين نوبات ربو قد تعرض الحياة للخطر، علماً أن الأطفال أكثر إصاباً بالمرض.
ليس هنالك علاج لمرض الربو، لكن من الممكن السيطرة على أعراضه باتباع طرق مختلفة.
طرق السيطرة على مرض الربو:
تجنب العوامل المحفّزة له ومراقبة الأعراض
تناول أدوية لمدى طويل، وبشكل ثابت، لمنع نوبات الربو
أدوية لمدى قصير من اجل علاج الربو في الحالات الطارئة، حال ظهورها
إذا لم يكن الربو تحت المراقبة والمتابعة، فقد يسبب التغيب المتكرر والطويل عن المدرسة أو عن العمل مما قد يقلّص مستوى الإنتاجية.
تتغير حدة الربو مع الوقت لدى معظم الناس، لذا من الضروري الخضوع للمراقبة والمتابعة الصحية الدائمة ومراقبة المؤشرات والأعراض وملاءمة علاج الربو حسب الحاجة.
أعراض الربو
تتراوح أعراض الربو بين الخفيفة والحادة وتختلف من شخص إلى آخر.
فقد تظهر أعراض خفيفة، مثل الصفير والخشخشة، أثناء التنفس، وقد تحدث نوبات ربو بين الحين والآخر، وقد تظهر أعراض الربو في ساعات الليل بشكل أساسي أو فقط عند بذل جهد جسماني.
أما بين النوبات، فقد يكون المريض في حالة جيدة ولا يواجه أية مصاعب تنفّسية.
أعراض وعلامات الربو تشمل:
ضيق تنفس
انقباضات أو آلام في الصدر
مشاكل في النوم بسبب ضيق التنفس
سعال، صفير أو خشخشة عند التنفس
صوت صفير أو خشخشة يمكن سماعه عند الزفير
نوبات سعال أو خشخشة أثناء التنفس، تزداد حدتها نتيجة لإصابة مجاري التنفس بفيروس، في حالات البرد والأنفلونزا على سبيل المثال.
علامات على تفاقم مرض الربو:
تفاقم الاعراض: ارتفاع في حدة ووتيرة أعراض المرض
هبوط في معدلات جريان الهواء القصوى: التي يتم قياسها بواسطة مقياس السرعة القصوى للزفير، وهو عبارة عن جهاز بسيط معدّ لقياس مستوى أداء الرئتين
حاجة متزايدة إلى استخدام الموسّعات القصبيّة (موسّعات القصبات الهوائية – bronchodilator) – وهي أدوية تؤدي إلى فتح مجاري التنفس، بواسطة إرخاء العضلات المحيطة بها.
من الضروري أن يكون مريض الربو تحت المراقبة الطبية بشكل دائم، لفحص ما إذا كانت ثمة حاجة لزيادة الجرعة الدوائية وتوقيت زيادتها، أو اتخاذ إجراءات أخرى لمعالجة الأعراض أو اشتداد المرض، حتى تتم السيطرة عليه مجددا.
أما إذا بقي الربو يتفاقم، فقد تكون هنالك حاجة أحيانا إلى التوجه إلى المستشفى. يستطيع الطبيب المساعدة في تشخيص العلامات والأعراض التي تتطلب التوجه إلى غرفة الطوارئ في المستشفى، لكي يكون المريض واعيا للحالات التي ينبغي عليه فيها التوجه لتلقي المساعدة.
أسباب وعوامل خطر الربو
من غير الواضح لماذا يُصاب بعض الناس بمرض الربو بينما لا يُصاب آخرون. ومن المرجح الاعتقاد بأن مرض الربو هو نتيجة لمزيج من عدة عوامل بيئية وجينية (وراثية).
العوامل التي تثير الربو تختلف من شخص إلى آخر. إن التعرض إلى عدد كبير من المُسْتَأرِجات (مستأرِج – مادة تسبب فرط التحسس - Allergen) من شأنه إثارة علامات وأعراض الربو، ومن بينها:
مستأرجات محمولة في الهواء، مثل: الطَّلْع (لقاح الأزهار)، حراشف الحيوانات، العفن، عثّ الغبار والصراصير
تلوث في مجاري التنفس، مثل في النزلات البرديّة العادية
نشاط جسماني (ربو ناتج عن ممارسة الرياضة)
هواء بارد
ملوثات هواء ومستثيرو تحسس، مثل الدخان
أدوية معينة، بما في ذلك معيقات بيتا، أسبيرين وأدوية اخرى ضد الالتهابات لا تحتوي على ستيرويدات
انفعال شديد وتوتر
سولفات (أملاح حامض الكبريتيك)، مواد حافظة تُضاف إلى بعض المنتجات الغذائية
داء الجَزْر المِعَديّ المريئيّ (GERD - Gastroesophageal reflux disease)، وهو وضع تعود فيه أحماض من المعدة وتصل حتى الحلق
الدورة الشهرية لدى بعض النساء
رد فعل تحسسي لأنواع من الأغذية، مثل الفستق أو الرخويات.
مرض الربو هو مرض واسع الانتشار ويصيب الملايين من الكبار والصغار. كما يتم تشخيصه، سنويا، لدى أعداد متزايدة من الناس، لكن السبب في ذلك لا يزال غير معروف.
عوامل خطر الإصابة بالربو
هنالك عدد من العوامل التي من المعروف إنها تزيد خطر الإصابة بمرض الربو، من بينها:
إصابات سابقة بمرض الربو في العائلة
تلوثات متكررة في مجرى التنفس في فترة الطفولة
التدخين السلبي
الحياة في منطقة مدنية، وخصوصا إذا كان التلوث الهوائي فيها كبيرا
التعرض لعوامل من شأنها إثارة المرض في مكان العمل، مثل المواد الكيماوية في المصانع، المستخدمة في الزراعة أو في تصفيف الشعر
وزن صغير عند الولادة أو سمنة زائدة.
مضاعفات الربو
يمكن أن يسبب مرض الربو مضاعفات عديدة، من بينها:
التوجه إلى غرفة الطوارئ والاستشفاء (الرقود في المستشفى) من اجل علاج الربو الحادة
تضيّق دائم في الشعب الهوائية (إعادة هيكلة مجاري التنفس من جديد)
أعراض جانبية نتيجة لاستخدام أدوية معينة لمعالجة الربو الحاد، لفترة طويلة.
تشخيص الربو
من الصعب تشخيص الإصابة بمرض الربو في بعض الأحيان، كما قد يكون من الصعب أحيانا، التمييز بين الربو والتهاب الشعب الهوائية (التهاب القصبات - Bronchitis) الذي يصاحبه صفير، التهاب رئوي أو مرض آخر في مجاري التنفس كردّ فعل على مؤثرات معينة.
لكي يكون بالإمكان استبعاد الإصابة بأمراض أخرى محتملة، يجري الطبيب فحصاً جسدياً ويطرح أسئلة تتعلق بالعلامات والأعراض وبمشاكل صحية أخرى.
أحيانا يُجرَى اختبار الأداء الوظيفي للرئتين، حتى يتم تحديد كمية الهواء التي تدخل وتخرج أثناء عملية التنفس، بهدف تشخيص الإصابة بمرض الربو.
اختبارات الرئتين
اختبارات الأداء الوظيفي للرئتين تشمل:
فحص مقياس التنفّس (sperometer): يختبر هذا الفحص مدى انقباض الشّعب الهوائية (Bronchi)، إذ يتم خلاله قياس كمية الهواء التي يمكن إخراجها بالزفير بعد شهيق عميق وبأية سرعة يتم الزفير.
مقياس ذروة الجَرَيان (peak flow): مقياس ذروة الجريان هو جهاز بسيط، يمكن استعماله في البيت والكشف، بواسطته، عن تغيرات طفيفة قد تحصل، حتى قبل الإحساس بالأعراض. إذا كانت النتيجة أقل من المعتاد، فتلك إشارة إلى إن الربو سيظهر قريبا. الطبيب يقدم الإرشادات لكيفية متابعة النتائج المنخفضة والتعامل معها.
اختبارات الأداء الوظيفي للرئتين تُجرى، غالبا، قبل وبعد استعمال موسّع قصبيّ (موسّع للقصبات الهوائية - bronchodilator) لفتح مجاري التنفس.
إذا طرأ تحسن على الأداء الوظيفي لرئتيّ الشخص الخاضع للفحص نتيجة استعماله الموسِّع، فمن المرجّح إنه مصاب بالربو.
فحوصات إضافية لتشخيص الربو
فحص الميتاكولين (Metacholine Challenge): استنشاق شخص مريض بالربو مادة معروفة بأنها مثيرة للربو، تسمى ميتاكولين، يولّد ضغطا خفيفا في مجاري التنفس. النتيجة الإيجابية في فحص الميتاكولين تؤكد تشخيص مرض الربو. مثل هذا الفحص يجرى في حال أظهرت اختبارات الأداء الوظيفي للرئتين نتائج طبيعية.
فحص أكسيد النّتريك: هو فحص يجرى أحيانا لتشخيص ومراقبة الربو، وهو يقيس كمية الغاز المسمى أكسيد النتريك في التنفس. في حال وجود التهاب في مجاري التنفس - وهذا من علامات مرض الربو- يكون مستوى أكسيد النتريك أعلى من المعتاد. وهذا الفحص غير شائع.
كيف يُصَنّف مرض الربو؟
لكي يتم تحديد مدى حدة الربو وخطورته، يجري الطبيب – بالإضافة إلى الفحص الجسماني والفحوصات المخبرية - تقييما لإجابات الشخص الخاضع للفحص على الأسئلة المتعلقة بالأعراض (مثل: بأيّة وتيرة تظهر نوبات الربو وما هي حدتها؟).
تحديد درجة خطورة مرض الربو تساعد الطبيب على اختيار علاج الربو الأكثر نجاعة، علما بأن درجة خطورة الربو تتغير غالبا مع مرور الوقت مما يتطلب، بالتالي، ملاءمة علاج الربو.
انواع الربو
ينقسم مرض الربو إلى 4 فئات عامة
نوع الربو علامات وأعراض
خفيف متعاقب أعراض خفيفة حتى يومين في الأسبوع وحتى ليليتين في الشهر
ثابت (دائم) خفيف أعراض أكثر من مرتين في الأسبوع لكن ليس أكثر من مرة واحدة في اليوم.
ثابت (دائم) معتدل أعراض مرة في اليوم وأكثر من ليلة واحدة في الأسبوع.
ثابت (دائم) شديد أعراض على مدار اليوم، في معظم الايام غالبا في الليل.
علاج الربو
علاج الربو يشمل، غالبا، تجنب العوامل التي تثير النوبات وتناول دواء واحد أو أكثر، إذ يختلف علاج الربو من شخص إلى آخر.
غالبية المصابين بمرض الربو الثابت يستخدمون مزيجا من الأدوية طويلة المدى للسيطرة على مرض الربو وأدوية للتخفيف السريع يتم تناولها بواسطة مِنْشَقَة يدوية (Inhaler).
بما أن مرض الربو يتغير مع الوقت فهنالك حاجة للمتابعة الطبية، لمراقبة الأعراض ولمعرفة أي التعديلات والتغييرات ينبغي إجراؤها في النظام العلاجي ليبقى ملائما للمرض، دائما.
علاج الربو بالأدوية يشمل أدوية للمدى الطويل هدفها السيطرة على مرض الربو، أدوية للتخفيف السريع (للإنقاذ) وأدوية لمعالجة الأرجيّة فرط التحسس للمُسْتَضِدّ (Allergy). اختيار نوع الدواء منوط بالسنّ والأعراض.
أدوية علاج مرض الربو المزمن
هي أدوية للاستعمال اليومي، في الغالب، وتشمل أنواعها:
استنشاق كورتيكوستيرويد (Corticosteroids ) بالمنشقة: الهدف من استخدام هذا الدواء هو التقليل من خطورة وتواتر النوبات وأضرار مرض الربو على المدى الطويل، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذا الدواء لا يعمل على التخفيف من أعراض المرض في وقت حدوث النوبة الحادة.
ناهضات بيتا 2 طويلة المدى (LABAs)، مثل سلمطرول (salmeterol) (سرفنت ديسكوس - Serevent Diskus): يستخدم هذا النوع من الدواء من أجل توسيع الشعب الهوائية الضيقة والتخفيف من احتمالية الإصابة بنوبات الربو الحادة.
ضوابط لويكوتريان (leukotriene)، مثل مونتلوكاسط (Montelukast) (سينجولير - Singulair): هو عبارة عن دواء كابح لمواد معينة تسبب في تكون الإلتهاب في الشعب الهوائية والتي تدعى اللويكترين.
كرومولين (Cromolyn) وندوكروميل (Nedocromil) (تيلييد - Tilade): يستخدم بهدف تقليل خطر الإصابة بنوبة الربو عند ممارسة التمارين الرياضة أو التعرض لمثيرات الربو.
تيوفيلين (Theophylline): يساعد هذا الدواء في توسعة الشعب الهوائية بهدف علاج أعراض الربو والتخفيف منها.
أدوية للتخفيف السريع: تدعى أيضا أدوية إنقاذ - تستخدم هذه الأدوية للتخفيف السريع وفق الحاجة، لتخفيف فوري للأعراض، في حال حصول نوبة ربو أو قبل الرياضة، أو في حال أوصى الطبيب بها.
أدوية علاجية سريعة لمرض الربو
ناهضات بيتا 2 للمدى القصير، مثل سالبوتمول (Salbutamol)
إبرتروبيوم (Ipratropium)
قشرية كورتيكوستيرويد (Corticosteroids) للبلع أو بالحقن في الوريد.
أدوية للأرجيّة التي تسبب مرض الربو. أدوية من هذا النوع تقلل من حساسية الجسد لمستأرج (المادة التي تسبب فرط التحسس - Allergen) معين، او تمنع جهاز المناعة من الإتيان بردّ فعل لأي من هذه المستأرجات.
علاج الربو الناتج عن الحساسية
علاج الربو باللقاح
أضداد وحيدة النسلية (Monoclonal antibody) من نوع IgE
الوقاية من الربو
من خلال التعاون والعمل المشترك مع الطبيب من الممكن وضع برنامج عمل، تدريجي، يسهل مواجهة الربو ومنع نوبات الربو:
كتابة برنامج عمل من اجل علاج الربو
التعرف على العوامل التي تثير الربو وتلافيها
مراقبة التنفس
التعرف على النوبات ومعالجتها في مرحلة مبكرة.
<<
اغلاق
|
|
|
إلا أن الكثيرين يواجهون مشكلة الأرق ليلاً وعدم القدرة على النوم سريعاً، أو أحيانا ما يشكو البعض من النوم المتقطع أو غير المريح، وهو ما دفع الكثير من الأطباء والباحثين والخبراء إلى البحث عن حل لمشكلة الأرق ليلاً أو النوم المتقطع وغير المريح.
ووجد عدد من الخبراء أن ثمة خمس نصائح ذهبية لمن يريد أن يذهب الى النوم فيخلد إلى الراحة والنوم العميق ليلاً بما يجعله يتمتع بحالة صحية جيدة وممتازة طوال حياته بفضل النوم المريح، وذلك بحسب تقرير نشرته جريدة "إندبندنت" البريطانية واطلعت عليه "العربية.نت".
وتقول الطبيبة والباحثة الخبيرة في مشاكل النوم، كريستين هانسين، إن النصائح التي يتوجب أن يلتفت لها الناس من أجل التخلص من الأرق أو النوم المتقطع يمكن إجمالها في خمسة أشياء، أولها توفير ساعة للنعاس قبل النوم، أي تخصيص الساعة الأخيرة من النهار للاسترخاء والاستعداد للنوم بما يعزز من النعاس عند الشخص ويزيد من قابليته للنوم.
أما النصيحة الثانية فهي أن عليك "التوقف عن حساب عدد الساعات التي تحتاجها من النوم"، فمثل هذه الحسابات تجعلك مضغوطاً ومتوتراً ومهيأ نفسياً لعدم الحصول على حاجتك من النوم.
والنصيحة الثالثة من أجل النوم العميق فهي أن "عليك الانتباه الى الطعام الذي تتناوله"، حيث هناك مأكولات منبهة وأخرى ثقيلة على الجسم أو تسبب آلاماً للمعدة أو تسبب ارتفاعاً في ضغط الدم، وكل هذه العوامل تؤدي إلى الأرق أو الاستيقاظ خلال الليل.
أما النصيحة الرابعة فهي "حاول أن تترك هاتفك النقال خارج غرفة نومك"، فالهواتف الذكية إحدى الأسباب المهمة للأرق والتعب خلال الليل، كما أنه يسبب لصاحبه القلق خاصة إذا تلقى بعض الرسائل النصية خلال الليل أو كان مدمناً على متابعة بعض التطبيقات.
والنصيحة الخامسة والأخيرة من أجل تأمين النوم الهانئ فتتمثل في أن "عليك أخذ الوقت الكافي قبل النوم للتفكير في الأشياء والمشاعر التي قد تبقيك مستيقظاً ليلاً، وبمعنى آخر فعليك أن لا تؤجل التفكير في بعض الهموم إلى ساعات الليل المتأخر فيصبح هذا التفكير على حساب نومك، ويصبح حل المشاكل على حسب الوقت المخصص للراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
هو فيروس يسبب تلوث مجاري التنفس العلوية والرئتين. وهو شائع جدا ويصيب معظم الاطفال قبل بلوغ السنتين من العمر. اما لدى الاطفال الكبار والبالغين فهو يؤدي للاصابة بنزلة برد خفيفة فقط ولا توجد حاجة لعلاج خاص بهذا المرض.
قد يكون التلوث بالـ RSV خطيرا في قسم من الحالات، وخاصة لدى الخدج، الاطفال الرضع المصابين بالامراض الخلفية او البالغين الذين يعانون من مرض في جهاز التنفس او القلب.
أعراض الفيروس المخلوي التنفسي
تظهر اعراض الفيروس بعد ما يقارب الـ 4-6 ايام من التعرض للفيروس. لدى البالغين والاطفال الكبار تشبه هذه الاعراض، اعراض نزلة البرد الخفيفة، وهي تشمل:
احتقان في الانف ونزلة البرد (Catarrh)
سعال جاف
ارتفاع بسيط بحرارة الجسم
الم في الحنجرة
الام راس
وشعور عام بالمرض، مصحوب بضعف وتململ (Restlessness).
في حالات الاصابة الجدية، قد يؤدي فيروس الـ RSV لتلوث مجاري التنفس السفلية والتسبب بالتهاب رئوي او التهاب القصيبات الهوائية (Bronchiolitis). في مثل هذه الحالات يكون ظهور الاعراض اكثر حدة ويشمل:
حرارة مرتفعة
سعال شديد
اصوات صفير خلال التنفس، وخاصة عند اخراج هواء الزفير (ازيز –Wheezing).
التنفس بسرعة، وصعوبة في التنفس، مما يؤدي لتفضيل المريض لحالة الجلوس على الاستلقاء
مظهر مزرورق للجلد بسبب قلة الاوكسجين في الدم – زراق (Cyanosis)
يتاثر الاطفال الرضع بشكل خاص من الـ RSV ويمكن ملاحظة الجهد الكبير الذي يبذلونه من اجل التنفس خلال الاصابة بالمرض – يدخل الجلد الواقع بين الاضلاع الى الداخل (يشفط)، يصبح التنفس سريعا، سطحيا ومصحوبا بالسعال. بالنسبة للرضع الاكبر سنا، لا نلاحظ وجود اعراض تنفسية، لكن تكون هناك صعوبة باطعامهم، كما يتسمون باللا مبالاة والعصبية.
في معظم الحالات يكون الشفاء تلقائيا خلال اسبوع الى اسبوعين، ولا يحتاج للمكوث في المستشفى. من الممكن ان تشكل حالات الاصابة شديدة الخطورة على حياة المصاب، وتستلزم المكوث في المستشفى من اجل اعطاء العلاج والمراقبة الطبية.
أسئلة وأجوبة
التهاب الشعب الهوائية واسباب الانسداد الرئوي
ما هو الانتفاخ والتقلصات في الرئة؟ ما سبب ذلك؟
كيف يتم اجراء فحص "وظائف الرئة"
حول العلاج الصحيح بتوسع القصبات الهوائية
بماذا يختلف الربو لدى الاطفال عن الربو لدى البالغين؟
أسباب وعوامل خطر الفيروس المخلوي التنفسي
يتسلل الفيروس للجسم عن طريق الانف، الفم، او العينين. وهو ينتقل بسهولة عند انتقال الافرازات الملوثة بالفيروس مثل سائل المخاط او اللعاب، وذلك عن طريق الاستنشاق او اللمس المباشر. مثلا عند المصافحة باليد. يستطيع الفيروس الصمود والبقاء على قيد الحياة لعدة ساعات فوق الاسطح او الاغراض. وعند ملامسة الغرض الملوث وبعدها لمس العينين او الفم، من الممكن ان تصيبنا العدوى. في الايام الاولى بعد ظهور المرض، يكون الشخص في المرحلة الاكثر احتمالا لنقل العدوى للاخرين، لكنه يكون قادرا على نقلها ايضا حتى بعد عدة اسابيع.
كما ذكرنا، حتى جيل سنتين، تصاب الاغلبية المطلقة من الاطفال بالـ RSV. يعتبر الاطفال الموجودون في مراكز الرعاية اليومية، رياض الاطفال، او الذين يذهب اخوانهم للمدرسة، اكثر عرضة للاصابة بالفيروس. كذلك الاطفال الرضـع المنكشفون على تلوث الهواء او دخان السجائر، فانهم في دائرة الخطر الشديد. يزداد وجود هذا الفيروس بشكل خاص خلال فصلي الخريف والشتاء.
الاشخاص الاكثر عرضة للاصابة بمرض خطير:
الاطفال الرضع دون سن الستة اشهر.
الاطفال الرضع تحت جيل السنة، الذين ولدوا قبل موعدهم، او الذين يعانون منذ الولادة من امراض القلب او الرئة.
الاطفال ذوي جهاز المناعة الضعيف بسبب الاصابة بامراض مختلفة او بسبب العلاجات الكيميائية.
المسنون
البالغون الذين يعانون من قصور القلب او الداء الرئوي المسد المزمن.
البالغون من ذوي جهاز المناعة الضعيف بسبب الاصابة بمرض، او بعد زرع الاعضاء او العلاجات الكيميائية.
مضاعفات الفيروس المخلوي التنفسي
الاستشفاء (المكوث في المستشفى): هناك حاجة للمكوث في المستشفى عند الاصابة بالمرض بشكل حاد، وذلك من اجل الخضوع للاشراف الطبي، ومن اجل تسهيل عملية تنفس المريض واعطائه سوائل عن طريق الوريد عند الحاجة.
الالتهاب الرئوي او التهاب القصيبات: من الممكن ان ينتقل الفيروس من جهاز التنفس العلوي الى السفلي، ويسبب مرضا خ |