عديدة، وفي المقال الآتي سنتعرف على أبرز أسبابه وطرق علاجه.
إن الأكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن (Tinnitus) هم كبار السن الذين يبدؤون بالشعور فجأة في منتصف العمر أن شيئًا ما يفقدهم توازنهم، بحيث يسبب لهم خللًا في الأداء الوظيفي، فما أهم أسبابه وطرق علاجه؟
طنين الأذن
إن ظاهرة الطنين تعرف كضوضاء شاذة أو صوت دون وجود مصدر خارجي لها، وقد تحدث في أذن واحدة أو (في معظم الحالات) في كلتا الأذنين، وعادةً ما يكون طنين الأذن شائعًا جدًا بين الأعمار من 40-70.
فمعظم الأشخاص الذين يشعرون بالطنين لا يعانون من هذه الظاهرة ويتم تغييبها وتخفيفها تلقائيًا بواسطة الدماغ في معظم ساعات النشاط اليومي، ولذلك فإن الذين يحتاجون إلى العلاج هم فقط حوالي 2-5٪ من السكان، على الرغم من أن حوالي 15٪ من السكان يشعرون بالطنين بانتظام.
كما أن طنين الأذن الشديد والمستمر يمكن أن يؤثر على جودة الحياة، ويضر بالنوم وجودته، ويؤثر على قدرة التركيز، ويؤدي لضائقة نفسية كبيرة.
أسباب طنين الأذن
كثيرًا ما يرتبط الطنين بتدني مستوى السمع، أيّ ضعف السمع نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب والأمراض، وبالطبع ضعف السمع الناجم عن الإصابة (الصدمة) الصوتية، يمكن أن يؤدي إلى تطور حال طنين الأذن.
فعندما يحدث خلل أو ضعف في السمع، فيمكن ملاحظة زيادة في ردود الفعل العفوية (فرط النشاط) للألياف العصبية (نيرونات) في المسار السمعي في الدماغ، ويرتبط هذا النشاط المفرط بظهور الطنين وكذلك بالعلامات السلوكية المرافقة للطنين.
الطنين (وكذلك فرط الحساسية للضجيج) هي في الواقع ظاهرة مصاحبة للجهاز العصبي المركزي، وخاصة للجهاز السمعي المركزي والجهاز السمعي التجمعي الدماغي، وهذه الظاهرة ترافق عادة حالات ضعف السمع أو حالات الاضطراب السمعية والتوتر (Stress).
أي أنها تحدث ردًا على حالات الضائقة التي تؤدي إلى حدوث فرط النشاط السمعي في الدماغ، والتفاعل المفرط للمحفزات، كما أن حالات الاكتئاب والقلق غالبًا ما يصاحبها طنين الأذن، ومن أبرز الأسباب المحتملة لطنين الأذن:
فقدان السمع بسبب تقدم العمر.
التعرض لضوضاء عالية.
انسداد الأذن السمعي.
التغيرات في عظم الأذن.
داء منير.
ورم العصب السمعي.
تشنجات العضلات في الأذن الداخلية.
علاج طنين الأذن
علاج المرضى الذين يعانون من الطنين غالبًا ما يعتمد على شدة الحالة السريرية، ومن أبرز طرق علاج طنين الأذن المتبعة الآتي:
العلاج المعرفي (CBT): من الممكن أن يساعدك أخصائي الصحة العقلية في تعلم تقنيات المواجهة من أجل التقليل من الإزعاج التي قد تسببه أعراض طنين الأذن، بالإضافة إلى دوره في التخفيف من القلق والاكتئاب الذي قد يعاني منه بعض المصابين.
علاج إعادة تدريب الطنين (TRT): هو الجهاز الذي عادةً ما يتم اللجوء إليه من أجل التقليل من أعراض طنين الأذن التي قد يعاني منها المصاب.
علاج طنين الأذن الأخرى: التي تتضمن كل من: إزالة شمع الأذن، وتغيير الأدوية، وعلاج أيً مشكلة قد يعاني منها المصاب في الأوعية الدموية، والتقليل من استهلاك الكحوليات.
عادةً ما يتم في العلاج تصحيح مشاكل السمع بواسطة أجهزة السمع (إذا لزم الأمر)، أو بواسطة محفزات صوتية مع أو بدون أجهزة تصدر ضوضاء في الخلفية، وذلك وفقًا لحالة المريض.
على الرغم من أن العديد من الذين يعانون من طنين الأذن قاموا باستخدام بعض الأدوية من أجل أن تساعد في التخفيف من حدة أعراض هذا النوع من الحالات الصحية، إلا أن فاعلية هذه الأدوية لم تثبت ولم يتم الموافقة عليها من قبل هيئات الأغذية والدواء المختلفة لعلاج الطنين في الأذنين.
مع ذلك فإنه في بعض الأحيان تكون هناك حاجة لأخذ المهدئات في حالات القلق أو الاكتئاب الشديد، أو الحبوب المنومة في حالات اضطرابات النوم الشديدة، أيضًا لم تثبت في الأبحاث العلمية فعالية المواد المضافة المختلفة مثل الفيتامينات والمعادن أو التغييرات الغذائية في الحد من طنين الأذن.
<<
اغلاق
|
|
|
القوقعة. فما هي زراعة القوقعة؟ وما هي فوائدها ومضارها؟
زراعة القوقعة هي عملية جراحية تتضمن زراعة جهاز طبي إلكتروني يساعد الصُّم وكل من يعاني من صعوبة شديدة في السمع عن طريق تحفيز العصب السّمعي بشكل مباشر.
آلية عمل زراعة القوقعة
على عكس سماعات الأذن التي تضخّم الأصوات تقوم زراعة القوقعة بتجاوز الأجزاء المتضررة من الأذن، حتى يتم إيصال الصّوت إلى العصب السّمعي بشكل مباشر.
يتم تركيب جهاز معالج للأصوات وراء الأذن، يقوم بجمع الموجات الصوتية ونقلها لجهاز مستقبِل يتم زراعته تحت الجلد وراء الأذن، الذي بدوره يقوم بإرسال الإشارات الصوتية إلى أقطاب كهربائية مزروعة في قوقعة الأذن الداخلية.
وتقوم هذه الإشارات بتحفيز العصب السمعي الذي ينقل الإشارات إلى الدماغ ويتم ترجمتها إلى أصوات مسموعة.
الأشخاص المؤهلين لزراعة القوقعة
ليس كل من يعاني من مشاكل في السمع يكون مؤهلًا لزراعة القوقعة، ولكن تعد زراعة القوقعة الحل الأمثل في الحالات الآتية:
عدم وجود حالات مرضية يمكن أن تزيد المخاطر المرتبطة بزراعة القوقعة.
الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع متوسّط إلى شديد في كلا الأذنين.
الأشخاص الذين لم يستفيدوا من سمّاعات الأذن.
الأشخاص الذين سجلوا 50% أو أقل في اختبارات تمييز الجُمل في الأذن التي سيتم زراعة القوقعة فيها.
الأشخاص الذين سجلوا 60% أو أقل في اختبارات تمييز الجُمل في الأذن التي لن يتم زراعة القوقعة فيها، أو في كلا الأذنين مع استخدام سماعات الأذن.
سير عملية زراعة القوقعة
بعد إجراء الاختبارات والفحوصات اللازمة، وتحديد ما إذا كان المريض مؤهلًا جيدًا لزراعة القوقعة، يتم تحديد وقت عملية زراعة القوقعة، وغالبًا يحدث التالي خلال العملية:
يقوم الجراح بإحداث شق وراء الأذن بعد تطبيق التخدير العام، وإحداث حفرة صغيرة في القوقعة لإدخال الأقطاب فيها.
يتم بعد ذلك إدخال الجهاز المستقبِل تحت الجلد وإحكامه بالجمجمة، ومن ثم تخييط الجرح.
يُنقل المريض بعد انتهاء العملية إلى وحدة الإنعاش وتتم مراقبته للتأكد من عدم وجود مضاعفات.
يمكن للمريض الخروج من المستشفى بعد انتهاء العملية بعدة ساعات أو في اليوم التالي.
يتم تحديد موعد للمتابعة بعد أسبوع تقريبًا من إجراء العملية، للتأكد من شفاء الجرح.
يتم تركيب الأجزاء الخارجية وبعد مرور شهر من إجراء العملية ومن ثم تشغيل الزرع، وفي الأشهر التالية قد يقوم الطبيب بإجراء بعض التعديلات.
يجب الخضوع لعلاج يسمّى التأهيل السمعي لتحسين القدرات السمعية في ما بعد.
فوائد زراعة القوقعة
لزراعة القوقعة العديد من الفوائد، منها:
زيادة القدرة على السمع بشكل أفضل من سماعات الأذن.
زيادة القدرة على السمع والتركيز حتى في البيئات المزعجة.
زيادة القدرة على التكلم على الهاتف بدون أي مشاكل.
الآثار الجانبية الناتجة عن زراعة القوقعة
تتسبب زراعة القوقعة بعدد من الآثار الجانبية، مثل:
طنين في الأذن.
الدوار.
مشاكل في التوازن.
التهاب السحايا.
شلل في الوجه.
فقدان القدرة الطبيعية المتبقية على السمع.
إزالة الجزء الخارجي عند الاستحمام أو السباحة.
شحن البطاريات باستمرار أو تجديدهم.
الحاجة إلى عملية جراحية لإزالة الزرع لإصلاحه أو لمشاكل أخرى.
<<
اغلاق
|
|
|
اضطرابًا يصيب عصب الأذن الداخلية، فعندما يلتهب هذا العصب فإنه يعطل الطريقة المعتادة التي يفسر بها الدماغ المعلومات، سنتعرف في ما يأتي على أبرز أعراض التهاب العصب السمعي:
أعراض التهاب العصب السمعي
التي عادةً ما تتمثل في كل من الآتي:
1. أعراض التهاب العصب السمعي عامةً
تختلف أعراض التهاب العصب السمعي في حدتها من شخص لآخر، ولكن قد يشعر المصاب في الغالب بمجموعة من الأعراض، سنذكر الآن بعض من أهم أعراض التهاب العصب السمعي هذه فيما يأتي:
فقدان السمع الخفيف إلى الشديد.
تذبذب في الصوت، وكأنه يأتي ثم يتلاشى.
صعوبة فهم الكلمات المنطوقة.
سمع طبيعي، ولكن إدراك ضعيف للكلام.
عدم القدرة على فهم الكلام في الأماكن الصاخبة.
2. أعراض التهاب العصب السمعي وفقًا لمرحلة المر
قد يعاني مريض التهاب العصب السمعي من أعراض حادة أو من أعراض خفيفة ويعود السبب في ذلك إلى اختلاف مراحل المرض، إليك أبرز أعراض التهاب العصب السمعي وفقًا لمرحلة الإصابة به:
أعراض المرحلة الحادة
عادةً ما تظهر الأعراض في هذه المرحلة بشكل مفاجئ، إذ يصاب المريض بدوار شديد مفاجئ أثناء ممارسته الأنشطة اليومية الروتينية، وقد يصاب آخرون في الدوار فور الاستيقاظ صباحًا، وقد يكون التعرض المفاجئ لمثل هذه الأعراض مخيفًا للمصاب، الأمر الذي يجعلهم يذهبون إلى غرفة الطوارئ أو يزورون طبيبهم في نفس اليوم.
أعراض المرحلة المزمنة
بعد فترة من التعافي التدريجي من التهاب العصب السمعي الذي قد يستمر لعدة أسابيع، قد لا يشعر بعض المرضى بوجود أي عرض في حين قد يعاني البعض الآخر من الدوخة المزمنة خاصةً إذا كان الفيروس قد أضر في العصب الدهليزي.
يعاني العديد من المصابين بالتهاب الأعصاب عمومًا أو التهاب العصب السمعي من صعوبة في وصف أعراضهم، وغالبًا ما يشعرون بالإحباط؛ لأنهم يلاحظون أنهم غير قادرين على ممارسة أنشطتهم اليومية بشكل صحيح، فهو يسبب لهم الإرهاق، وعدم القدرة على التوازن.
علاج التهاب العصب السمعي
قد يختفي التهاب العصب الدهليزي من تلقاء نفسه عند معظم المصابين، وقد يستغرق الأمر عادةً أسابيع عدة، ويعالج بالطرق الآتية:
المضادات الحيوية: قد يصف الطبيب المضادات الحيوية إذا كان سبب الالتهاب عدوى بكتيرية، ولكن معظم الحالات ناتجة عن عدوى فيروسية ولا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية.
أدوية السترويد: قد يصف طبيبك أيضًا أدوية الستيرويد التي قد تساعد في تخفيف شدة الأعراض.
أدوية أخرى: قد يزودك بأدوية أخرى، مثل: مضادات القيء، ومضادات الهيستامين، والمهدئات للمساعدة في السيطرة على الغثيان والقيء الناجمين عن الدوار.
العلاج المنزلي: قد يساعدك البقاء النشط في العلاج، بالإضافة إلى إجراء بعض تمارين التوازن البسيطة في المنزل، ولكن استشر الطبيب حول الطريقة الآمنة لإجراء تمارين التوازن.
<<
اغلاق
|
|
|
في الأذنين، يسمّى بالإحساس غير الموضوعي لأنه يقتصر سمعيًا على المصاب به ولا يُمكن رصده أو تحديده بواسطة الفحوصات على اختلافها، ويكون صوت الضجيج شبيهًا بهدير الموج، أو صوت الصراصير، أو تحرر بخار مضغوط، أو ما يُشبه الصفير.
يُمكن أن يظهر هذا الطنين بشكل متواصل، أو على فترات متقطعة، وقد يظهر الإحساس بالضجّيج في كلا الأذنين، أو إحداهما، أو في الرأس.
يتعاظم الإحساس بالضجيج عندما يكون المحيط ساكنًا، ويختفي عندما يكون المحيط ضاجًّا، وتكون الأذن الوسطى هي مصدر الضجيج وإن سُمع في الرأس، بحيث يتعلّق ذلك بعمل خلايا الشعر الخارجيّة.
في المقابل هناك ما يُسمى بالطنين الموضوعي، والذي يتميز بنغمة يُمكن للطبيب الفاحص أن يسمعها.
تُقدر درجة الضّجيج المسموعة ببضع دسبلات فوق الحدّ السّمعيّ وتظهر بصورة عامّة في التردّدات المرتفعة، وعندما يكون التعرّض للضّجيج هو مسبّب الطّنين غالبًا يترافق مع الضّعف السّمعي.
في القسم الأكبر من الحالات يُغطِّي الضجيج اليومي على الإحساس بالطنين، ولا يُشكّل عثرة أمام مجرى الحياة الطبيعيّ، بينما تكون المعاناة شديدة في قسم صغير من الحالات وتصحبه تأثيرات نفسيّة قويّة.
أعراض طنين الأذن
هناك العديد من الأعراض لطنين الأذن والتي تظهر على النحو الآتي:
1. أعراض طنين الأذن العامة
غالبًا يُوصف طنين الأذن بأنه رنين في الأذنين على الرغم من عدم وجود صوت خارجي، ومع ذلك يُمكن أن يتسبب طنين الأذن في أنواع أخرى من الضوضاء الوهمية في الأذن بما في ذلك:
الأز (Buzzing).
الهدير (Roaring)
النقر (Clicking).
الهسهسة (Hissing).
2. أعراض تستدعي زيارة الطبيب
هناك بعض الأعراض التي تُؤافق طنين الأذن وتستدعي زيارة الطبيب وهي كالآتي:
الدوار والدوخة.
الاكتئاب والقلق.
أسباب وعوامل خطر طنين الأذن
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى طنين الأذن كما في الآتي:
1. أسباب طنين الأذن
تختلف أسباب طنين الأذن مع نوعه كما في الآتي:
أسباب طنين الأذن غير الموضوعي
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى طنين الأذن وهي على النحو الآتي:
السّبب الأكثر انتشارًا لظهور الطّنين هو التعرّض للضجيج بدرجة عالية جدًّا.
خلل في الأذن الباطنة، مثل: مرض مينير (Ménière).
أمراض في الأذن الوسطى، مثل: تَصَلُّب الأذن (Otosclerosis).
الإفراز الشمعي في الأذن الخارجية أن يُسبّب إحساسًا بالطّنين.
فقدان السمع.
أسباب طنين الأذن الموضوعي
إذا كان الطّنين يتناسب ودقّات القلب، أو يظهر بشكل دقّات متواترة قد يكون السّبب تكلّس جدار الأوعية الدّمويّة والتصلب العصيدي (Atherosclerosis) في محيط الأذن، أو وجود أورام مع الكثير من الأوعية الدموية، أو الإصابة بأم الدم (Aneurysm) في الأوعية الدموية.
هناك سبب آخر لهذا الطنين يكمن في انقباض عضلات الفكّ.
2. عوامل الخطر
من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بطنين الأذن:
التعرض للضجيج: مثل العمل في المصانع، أو سماع الموسيقى الصاخبة.
تقدم العمر: مع تقدم العمر تزيد فرصة الإصابة بضعف السمع والطنين.
الجنس: الرجال أكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن من النساء.
التدخين وشرب الكحول: يزيد التدخين وشرب الكحول من خطر الإصابة بطنين الأذن.
بعض الظروف الصحية: مثل: السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والتهاب المفاصل، وإصابة في الرأس.
مضاعفات طنين الأذن
من أبرز مضاعفات طنين الأذن:
التعب.
التوتر.
مشاكل في النوم.
اضطرابات في التركيز.
مشاكل في الذاكرة.
الاكتئاب.
القلق.
الصداع.
مشاكل في العمل.
تشخيص طنين الأذن
يتم تشخيص طنين الأذن عن طريق الاختبارات الآتية:
1. اختبار السمع
أثناء الاختبار سيجلس المريض في غرفة عازلة للصوت مرتديًا سماعات الأذن التي تنقل أصواتًا معينة في أذن واحدة في كل مرة، وسيُشير عند سماعه الصوت، وستتم مقارنة نتائجه بالنتائج التي تُعتبر طبيعية بالنسبة لعمره.
يُمكن أن يُساعد ذلك في استبعاد أو تحديد الأسباب المحتملة لطنين الأذن.
2. اختبار الحركة
قد يطلب الطبيب من المريض تحريك العينين، أو الضغط على الفك، أو تحريك الرقبة والذراعين وساقيك.
إذا تغير طنين الأذن لدى أو ازداد سوءًا فقد يُساعد ذلك في تحديد الاضطراب الأساسي الذي يحتاج إلى علاج.
3. الفحوصات التصويرية
قد يتطلب تشخيص الأذن إجراء فحوصات تصويرية، مثل:
التصوير المقطعي المحوسب.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
4. فحوصات الدم
قد يتم أخذ عينة الدم للبحث حول بعض المشاكل الصحية، مثل:
مشاكل الغدة الدرقية.
فقر الدم.
أمراض القلب.
نقص في بعض أنواع الفيتامينات.
علاج طنين الأذن
من المتعذّر منع الإحساس بالطّنين بالمطلق وغالبًا يكون هدف العلاج هو تخفيض الطّنين إلى درجة محتملة يُمكن التعايش معها.
هناك مجموعة واسعة من الأدوية التي يُمكن أن تؤثّر على درجة الطّنين، وغالبيّة الأدوية هي من الأدوية المهدّئة ذات التأثير الكُليّ بالعلاجات الأخرى تشمل الارتجاع البيولوجي (Biofeedback)، أو تركيب مقنّعات.
المقنِّع هو جهاز صغير شبيه بجهاز السّمع الذي يُوفّر خلفية من الضّجيج الخفيف لتقنيع الضجيج الداخلي، وعند العلاج يُوضع هذا الجهاز على غضروف الأذن لعدّة ساعات يوميًّا.
كما يُمكن علاج المسبب على النحو الآتي:
إزالة شمع الأذن: قد يُساعد إزالة شمع الأذن الزائد على التخلص من طنين الأذن.
علاج اضطرابات الأوعية الدموية: يكون ذلك باستخدام الأدوية، أو العمليات الجراحية.
سماعات الأذن: قد تفيد سماعات الأذن في علاج طنين الأذن الناتج عن ضعف السمع.
تغيير الأدوية: قد يُساعد تغيير بعض أنواع الأدوية التي تُسبب الطنين كعرض جانبي على التخلص من الطنين.
الوقاية من طنين الأذن
يُمكن الوقاية من طنين الأذن باستخدام الوسائل الآتية:
استخدام واقيات للحماية من الضجيج: يتم استخدام واقيات للحماية من الصوت العالي المتواجد في أماكن العمل مثلًا.
خفض صوت الموسيقى: يُساعد خفض صوت الموسيقى التي يتم سماعة على الوقاية من الإصابة بطنين الأذن.
الحفاظ على صحة القلب: يتم ذلك عن طريق لعب الرياضة، وتناول الطعام الصحي، وضبط ارتفاع ضغط الدم، والتخفيف من الوزن الزائد.
الحد من شرب الكحول والإقلاع عن التدخين: بحيث يزيد التدخين وشرب الكحول من فرص الإصابة بطنين الأذن.
<<
اغلاق
|
|
|
الأذنين. يسمّى بالاحساس غير الموضوعي لأنه يقتصر سمعيّا على المصاب به ولا يمكن رصده أو تحديده بواسطة الفحوصات على اختلافها، يكون صوت الضجيج شبيها بهدير الموج، صوت الصراصير، تحرر بخار مضغوط أو يشبه الصفير. يمكن أن يظهر هذا الطنين بشكل متواصل أو على فترات متقطعة. قد يظهر الاحساس بالضجّيج في كلا الأذنين، إحداهما، أو في الرأس. يتعاظم الإحساس بالضجيج عندما يكون المحيط ساكنا ويختفي عندما يكون المحيط ضاجًّا، هذه الظاهرة تسمّى بالتّقنيع. تكون الأذن الوسطى هي مصدر الضجيج، وإن سُمع في الرأس، بحيث يتعلّق بعمل خلايا الشعر الخارجيّة. السّبب الأكثر انتشارا لظهور الطّنين هو التعرّض للضجيج بدرجة عالية جدّا. خلل في الأذن الباطنة كمرض مينير (Ménière)، أمراض في الأذن الوسطى، كتَصَلُّب الأذن (otosclerosis)، بل انه يمكن حتى للافراز الشمعي في الأذن الخارجية أن يسبّب إحساسا بالطّنين. تقدر درجة الضّجيج المسموعة ببضع دسبلات فوق الحدّ السّمعيّ وتظهر بصورة عامّة في التردّدات المرتفعة. عندما يكون التعرّض للضّجيج هو مسبّب الطّنين، غالبا ما يترافق مع الضّعف السّمعي. في القسم الأكبر من الحالات يغطِّي الضجيج اليومي على الإحساس بالطنين ولا يشكّل عثرة أمام مجرى الحياة الطبيعيّ، بينما تكون المعاناة شديدة في قسم صغير من الحالات وتصحبه تأثيرات نفسيّة قويّة.
في المقابل هناك ما يسمى بالطنين الموضوعي، والذي يتميز بنغمة يمكن للطبيب الفاحص أن يمسعها، أيضا. إذا كان الطّنين يتناسب ودقّات القلب أو يظهر بشكل دقّات متواترة، قد يكون السّبب تكلّس جدار الأوعية الدّمويّة (التصلب العصيدي - Atherosclerosis) في محيط الأذن، وجود أورام مع الكثير من الأوعية الدموية أو الإصابة بأم الدم (aneurysm) في الأوعية الدموية. هناك سبب آخر لهذا الطنين يكمن في انقباض عضلات الفكّ.
علاج طنين الأذن
من المتعذّر منع الإحساس بالطّنين بالمطلق وغالبا ما يكون هدف العلاج هو تخفيض الطّنين إلى درجة محتملة يمكن التعايش معها. هناك مجموعة واسعة من الأدوية التي يمكن أن تؤثّر على درجة الطّنين، غالبيّة الأدوية هي من الإدوية المهدّئة ذات التأثير الكُليّ. علاجات أخرى تشمل الارتجاع البيولوجي (biofeedback) أو تركيب مقنّعات. المقنِّع هو جهاز صغير شبيه بجهاز السّمع الذي يوفّر خلفية من الضّجيج الخفيف لتقنيع الضجيج الداخلي. عند العلاج يوضع هذا الجهاز على غضروف الأذن لعدّة ساعات يوميّا. تسمّى هذه الطريقة - العلاج بالحفظ الطّنينيّ (TRT - Tinnitus Retrain Therapy).
<<
اغلاق
|
|
|
والنطق
يسر حضانة البستان لضعاف السمع والنطق التابعة للجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية دعوتكم لحضور ندوة للدكتور أحمد خاطر/ بروفيسور أمراض السمع والنطق
وذلك يوم: الاثنين
الموافق: ٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
في تمام الساعة: ٥:٣٠ مساءً
بمقر الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية – قاعة لولوة القطامي
<<
اغلاق
|
|
|
للتوعية عن أهمية التأهيل وجلسات التخاطب
Glowing star
#مركز_تحفيز_اللغة_والسمع #جلسات #التأهيل_السمعي_الكلامي #التخاطب #مشاركة_الاهل #مركز #تحفيز #اللغة #السمع #السعودية
#سمع #لغة #تواصل #زراعة_القوقعة @drAhmadkhater
https://twitter.com/LLSCksa/status/965191955079684096
<<
اغلاق
|
|
|
للتوعية عن أهمية التأهيل وجلسات التخاطب
🌟
#مركز_تحفيز_اللغة_والسمع #جلسات #التأهيل_السمعي_الكلامي #التخاطب #مشاركة_الاهل #مركز #تحفيز #اللغة #السمع #السعودية
#سمع #لغة ##تواصل #زراعة_القوقعة @drAhmadkhater
https://twitter.com/LLSCksa/status/965191793133391873
<<
اغلاق
|
|
|
السمع والنطق بمقر الجمعية في منطقة الخالدية، استضافت خلالها بروفيسور أمراض السمع والاتزان بجامعة الزقازيق في القاهرة وطبيب استشاري أمراض سمع وزراعة القوقعة بالمركز الطبي لأمراض الأنف والحنجرة بالرياض د.أحمد خاطر وحضور عدد من عضوات الجمعية.
وأكد البروفيسور أحمد خاطر انتشار أمراض ضعف السمع في الكويت وعلى مستوى العالم بنسبة 10%، لافتا إلى تعدد أسباب الإصابة ما بين الميكروبات والأصوات المرتفعة والجينات الوراثية التي تتسبب في نحو 3% من إجمالي الإصابة، والتي تختلف بحسب نوع الجين الوراثي «سائد أم متنحي».
وأشار الى علامات الإصابة بضعف السمع والوقت الذهبي لاكتساب اللغة وكيفية الاستفادة منه والوقاية من الإصابة بأمراض السمع بمختلف أنواعها، وكذلك طرق التشخيص والعلاج، مؤكدا أهمية الكشف المبكر لضعف السمع لاكتساب اللغة والفترة الذهبية للطفل والتي تبدأ من سن سنة إلى 4 سنوات.
وأوضح أن العلامات الأولى للإصابة بضعف السمع تتمثل في عدم استجابة الطفل للأصوات المحيطة ومن ثم عدم الاستجابة للنطق والكلام، وفي هذه الحالة يتم اجراء فحوصات سمعية أولية عن طريق الانبعاث الصوتي والكمبيوتر يليها إجراء فحوصات متقدمة للتأكد من إصابة الطفل بضعف سمع حسي، وعند التأكد من الإصابة يتم تركيب سماعة للطفل أو زراعة قوقعة له وذلك في حالات الضعف السمعي الشديد.
ولفت خاطر إلى وجود 4 أنواع للقوقعة، منبها إلى ضرورة تركيب القوقعة في سن مبكر، لأن التدخل المبكر يساهم في تحقيق نتائج أفضل للعلاج، بتطور السمع واكتساب اللغة.
من جانبها، قالت مديرة حضانة بستان لإعاقة السمع والمنطق التابعة للجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية دليلة يوسف إن الحضانة تأسست عام 1997 وانطلقت الفكرة من قبل عضوات الجمعي |