تاريخ النشر 14 اغسطس 2020     بواسطة الدكتورة اطلال ابوسند     المشاهدات 1

الاستشاريون والمختصون أجمعوا على أن الدواء سيكافح

سرطان الثدي هير 2 الأشد خطورة دشن ما يقارب 150 استشارياً ومختصاً في علاج الأورام بالمملكة أحدث تطور مناعي بيولوجي لمكافحة مرض سرطان الثدي من النوع "الفتاك" عالي الخطورة بعد أن أقر مراقبو الصحة الأمريكية والمفوضية الأوربية موافقتهم على توصيات وكالة الأدوية بثبوت إعطاء أمل جديد لدواء "بيرجيتا
" في منع نمو خلايا السرطان. ومن المقرر أن يتم العمل بهذا العلاج قريبا في أكثر من 30 مستشفى ومركزا للأورام بالمملكة في مناطق الرياض والشرقية والغربية والقصيم، إثر تأكيد 98 % من الأطباء المختصين الذين اجتمعوا هذا الاسبوع في مدينتي جدة ثم الرياض لتدشين دواء "بيرجيتا "على مساهمته في علاج سرطان الثدي المنتشر من النوع عالي الخطورة. وأوضح استشاري أورام الثدي بالمستشفى الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور شادي الخياط، أن هذا التطور يأتي ليعزز آمال مرضى سرطان الثدي المنتشر من النوع الفتاك عالي الخطورة هير2 إيجابي، مبينا أنه يعد نوعا شرسا يستعصي على العلاج في ربع حالات سرطان الثدي في بلدان العالم النامي والمتقدم ايضاً حيث تسعى العديد من مراكز الأبحاث العالمية إلى تطوير هذه العلاجات لتصبح اقوى واكثر كفاءة للقضاء على السرطان. وأشار خياط إلى أن أكثر من 800 مريضة بسرطان الثدي من النوع الاشد فتكاً كن مسجلات في دراسة كليوباترا وبينت نتائج الدراسة التي عرضت في اجتماع الجمعية الأوروبية لعلاج الأورام أن المريضات اللاتي تناولن العلاج المناعي البيولوجي الموجه كان لديهن فرص اكبر في الحياة مع تحسن جودة الحياة لديهن، كما لاحظ الاطباء القدرة في السيطرة على المرض أكثر من اللاتي لم يتعاطين العقار. واشارت استشارية الأورام والباحثة الإكلينيكية في مجال الأورام الجزيئي بالمستشفى الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتورة أطلال ابو سند أن هذا التطور يعتبر علاجا واعدا، فهو عبارة عن اجسام مضادة معدلة بيولوجياً تعمل على استهداف مستقبلات جين هير2 الموجودة في 15-20% من مجمل سرطانات الثدي، حيث إن استخدامه مع العلاج الكيماوي مرفقاً بعلاجات بيولوجية اخرى من شأنه ان يساعد الأطباء في السيطرة على تطور ونمو السرطان مما يعزز من فرص الحياة لمدة أطول دون تطور يذكر للمرض لدى مريضات سرطان الثدي المنتشر اللاتي لديهن معدل مرتفع من جين هير2، مؤكدة أن توفر هذا التطور في المملكة من شأنه أن يزيد من مستوى الرعاية الصحية التي تقدم لمريضات سرطان الثدي المنتشر من النوع الفتاك عالي الخطورة وجعلهن يمارسن حياتهن اليومية مع الحفاظ على جودة الحياة لديهن وتقليل نسبة الأعراض الجانبية. وتتطلب مريضات سرطان الثدي المنتشر من النوع الفتاك عالي الخطورة هير2 رعاية خاصة حيث إن هذا النوع يتسم بقدرة الخلية السرطانية على الانقسام والتكاثر بصورة سريعة، ويعد هذا المرض من أشد انواع سرطان الثدي فتكاً وتتميز خلاياه بإظهار قدرة عالية على تمكين الورم من النمو والانتشار.


أخبار مرتبطة