تاريخ النشر 12 سبتمبر 2020     بواسطة البروفيسور احمد سالم باهمام     المشاهدات 1

جودة النوم لا تتأثر بالاستيقاظ لصلاة الفجر

كشفت دراسة قام بها المركز الجامعي لطب وأبحاث النوم في جامعة الملك سعود أن الاستيقاظ لصلاة الفجر لا يؤثر سلباً في جودة نوم الإنسان أو نشاطه البدني والذهني خلال فترة النهار. أعلن البروفيسور “أحمد بن سالم باهمام”، مدير المركز، أن الاستيقاظ لصلاة الفجر لا يؤثر سلباً في جودة نوم الإنسان أو نشاطه ال
بدني والذهني، مشيرًا إلى أهمية النوم المُبكر، والحصول على عدد ساعات نوم كاف، خاصة لدى الأطفال والمراهقين؛ لأن نقص النوم يتسبب في ضعف مناعة الجسم ويزيد من وزنه ويرفع مستوى ضغط الدم وقد يكون له علاقة بالإصابة ببعض أنواع الأورام لا قدر الله، وفقا لما ذكر موقع akhbaar24
وأضاف “باهمام” إلى أن إعلانه يستند إلى دراسة قام بها المركز حول هذه الحقيقة، تمثلت في متابعة نوم مجموعة من المتطوعين على مرحلتين: في المرحلة الأولى نام المتطوعون تحت المراقبة الدقيقة حتى صلاة الفجر، ثم تم إيقاظهم للصلاة، وبعد الصلاة ناموا حتى وقت عملهم، وفي المرحلة الثانية تم السماح لهم بنوم متواصل حتى وقت العمل، وتمت مراعاة أن تكون مدة النوم متساوية في المرحلتين الأولى والثانية، وبعد الاستيقاظ تم إجراء اختبارات موضوعية لقياس زيادة النعاس طوال فترة النهار. وأوضح أن نتائج الدراسة أظهرت أن جودة النوم في المرحلتين لم تختلف، كما أن الاستيقاظ لصلاة الفجر والنوم بعد ذلك لم يسببا أي زيادة في النعاس خلال فترة النهار، فضلاً عن أن الاستيقاظ لصلاة الفجر لا يؤثر سلبًا في جودة النوم أو النشاط خلال النهار، مشيرًا إلى أنه لا توجد ساعات معينة معدودة يمكن اعتبارها أنها ساعات النوم الطبيعية للإنسان؛ لأنها تتفاوت من شخص إلى آخر بحسب العمر. 


أخبار مرتبطة