تاريخ النشر 13 اغسطس 2021     بواسطة البروفيسور سعيد عبد الله الغامدي     المشاهدات 1

تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الأذن

يبحث الكثيرين عن تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الأذن، فما علاقة هذا الالتهاب بالأذن؟ دعونا نتعرف على الإجابة من خلال هذا المقال. تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الأذن التهاب الجيوب الأنفية كغيره من الالتهابات التي تصيب الكثيرين، لكن في بعض الحالات قد يتعدى تأثيرها ما هو متوقع، سنتناول في
السطور الاتية تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الأذن:
تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الأذن

يصيب التهاب الجيوب الأنفية بعض أجزاء الجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى ظهور أعراض عدة، منها:
- الحمى.
- انسداد الممرات الأنفية.
- التهاب الحلق.
- ضعف السمع، قد يعاني الكثيرون من هذا العرض، وذلك يحدث بسبب انتفاخ الجيوب الأنفية الناجم عن الالتهاب.
- تتورم الغدد الموجودة حول الجيوب الأنفية، وتبدأ في تكوين كمية أكبر من المخاط الذي يصعب تصريفه بسبب التورمات الموجودة، ما يؤدي إلى الشعور بالضغط، والانسداد، وصعوبة التنفس.

أما تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الأذن فيحدث بسبب انسداد، واحتقان، وتورم قناة الأذن المجاورة للجيوب الأنفية، ما يؤثر على وظيفة السمع بفعل انسداد قناة استاكيوس (Eustachian tubes)، وهذا ما يمنع السوائل من المرور.

يؤدي ذلك إلى حدوث أعراض عدة، تشمل فقدان السمع، وألم في طبلة الأذن، والضغط على طبلة الأذن، ومشكلات في سماع الأصوات بحيث تكون مكتومة وكأنها تمر تحت الماء أو عبر نفق، علاوةً على ذلك يمكن أن يؤثر هذا الالتهاب والضغط الشديد على التوازن والمشي.
هل التهاب الجيوب الأنفية يسبب فقدان السمع؟

كما ذكرنا سابقًا يمكن أن يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى فقدان السمع، وذلك في حال كان الالتهاب مزمنًا، إذ قد يعاني المصاب من فقدان السمع المؤقت والذي يزول بمجرد التخلص من العدوى المسببة للالتهاب.

وفي بعض الحالات قد يسبب التهاب الجيوب الأنفية الشديد والمعقد فقدان السمع الدائم.
ماذا يحدث عند ترك التهاب الجيوب الأنفية دون علاج؟

في حال ترك التهاب الجيوب الأنفية دون علاج قد يسبب الانزعاج الشديد، إضافة إلى أنه سيتطور ليصبح التهاب مزمن جدًا.

وفي حال استمرت العدوى فترة طويلة فإن ذلك سيؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة، وبالتالي يجب التوجه إلى الطبيب فورًا في حال وجود شكوك بالإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، ومناقشة طرق العلاج المتاحة والأكثر ملائمة، وتتضمن أبرز هذه المضاعفات ما يأتي:

1. مضاعفات تؤثر على الرؤية
يمكن أن يسبب التهاب النسيج الخلوي الحجاجي، وضعف الرؤية، وتورم العينين، واحمرار العينين، وذلك عند انتشار عدوى الجيوب الأنفية إلى العينين.
وفي بعض الحالات الشديدة قد تسبب العمى وفقدان الرؤية.

2. مضاعفات تؤثر على الدماغ
يمكن أن يسبب التهاب السحايا وخراج المخ، وهي حالات مهددة للحياة ومسببة للوفاة، وهذا يحدث عند انتشار عدوى الجيوب الأنفية إلى الدماغ.

3. مضاعفات على حاسة السمع
يمكن أن يسبب انخفاض حاسة الشم أو نقص حاسة الشم، ويحدث بسبب انسداد الأنف والتهاب عصب الشم، ويمكن أن تتطور المشكلة لفقدان الشم بشكل كامل.

4. القيلة المخاطية للجيوب الأنفية
وهي كتلة أو ورم يتشكل عند عدم القدرة على تصريف المخاط.

5. تجلط الجيوب الأنفية
إذ تصيب الجيوب عندما يقوم الجسم بتكوين جلطة دموية للدفاع ضد العدوى، وعندما تصيب الجلطة الدموية الوريد الموجود تحت الدماغ وخلف العين فإنها قد تسبب الضغط على الدماغ، ما يسبب تدلي العينين وفقدان الرؤية.

متى تزور الطبيب؟
يجب التوجه للطبيب فورًا في الحالات الاتية:
- الإصابة المتكررة بالتهاب الجيوب الأنفية، وعدم الاستجابة للعلاج.
- استمرار أعراض التهاب الجيوب الأنفية بالظهور، وعدم تحسنها.
- الإصابة بالحمى.
- الصداع الشديد.
- وجود احمرار وتورم في المنطقة المحيطة بالعين.
- تورم الجبهة.
- تيبس الرقبة.
- ازدواجية الرؤية ومشكلات الرؤية الأخرى.


أخبار مرتبطة