عنه في وقت مبكر، وكان مصدره أورام الخلايا القاعدية (Basal cell carcinoma) أو الخلايا الحرشفية (Squamous carcinoma cell)، بينما تقل نسب الشفاء في حال كان هناك انتشار للورم إلى العقد اللمفاوية والغدة الدرقية.
    تكمن المشكلة الأساسية في هذا النوع من الأورام في ضرورة استئصال الورم بصورة واسعة النطاق، والحاجة إلى استعادة مكان الجراحة من حيث الوظيفة والمظهر.

أعراض أورام جلد الرأس والعنق

تشمل أعراض أورام جلد الرأس والعنق ما يأتي:

    ثؤلول أو بقعة جلدية.
    تقرحات في الجلد.
    شامة ذات حدوث مرتفعة أو غير منتظمة.
    تغيرات في لون الجلد.
    زيادة في حجم البقع الجلدية مع الوقت.
    حكة في المنطقة المصابة.
    نزيف جلدي.
    تضخم العقد الليمفاوية.

أسباب وعوامل خطر أورام جلد الرأس والعنق

لا يوجد أسباب واضحة لأورام جلد الرأس والعنق، ولكنه يحدث عندما يكون هناك نمو غير طبيعي للخلايا ما يسبب تكون الأورام، تشمل عوامل خطر الإصابة بأورام جلد الرأس والعنق ما يأتي:

    التعرض للشمس لفترات طويلة من الزمن.
    التعرض للتسمير.
    تناول الأدوية المثبطة للمناعة.
    التعرض للإشعاعات، خصوصًا الأشعة فوق البنفسجية.

مضاعفات أورام جلد الرأس والعنق

تعتمد المضاعفات التي يمكن أن تسببها أورام جلد الرأس والعنق على شدة حالة المريض، ومدى انتشار المرض، إضافة إلى المشاكل النفسية التي قد يسببها للمريض خصوصًا أنه في مكان ظاهر من الجسم.
تشخيص أورام جلد الرأس والعنق

من الملاحظات الهامة لتشخيص أورام جلد الرأس والعنق ما يأتي:

    يبدأ التشخيص عادة من خلال إجراء فحص جسدي للمريض، وملاحظة التغيرات الظاهرة على الجلد.
    يتم أخذ خزعة من المنطقة المصابة، ثم فحصها حيث يساعد ذلك في تشخيص وجود الورم، كما يساعد على معرفة نوع الخلايا المكونة له.
    يمكن للكشف المبكر أن ينقذ حياة المصاب وبالتأكيد سيمنع إجراء عمليات جراحية واسعة النطاق.
    يجب استشارة الطبيب فورًا عند ملاحظة أية تغيرات جلدية مشبوهة والتي قد تظهر كجرح غير قابل للالتئام أو كطبقة جلدية جافة.

علاج أورام جلد الرأس والعنق

يتم علاج أورام جلد الرأس والعنق من خلال ما يأتي:

    الجراحة

عادةً ما يتم إزالة العديد من أورام الخلايا الحرشفية من خلال جراحة موس (Mohs surgery)، حيث يتم إزالة الخلايا السرطانية بشكل تدريجي وفحصها، مع الإبقاء على الخلايا الطبيعية.

    علاجات أخرى

في بعض الحالات التي يكون فيها الورم قد انتشر إلى العقد اللمفاوية، أو في حالات الأورام الكبيرة يكون هناك حاجة إلى اللجوء لعلاجات أخرى، مثل: العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيماوي.

    الجراحة التجميلية

يوجد العديد من الجراحات التجميلية التي تساعد على استعادة شكل الوجه، وتتم بواسطة استعمال عينات زرع مختلفة لتحقيق نتائج تجميلية جيدة، خصوصًا أن عملية الاستئصال قد تشمل صيوان الأذن، والجفون، والأنف والشفاه، والتي يصعب استردادها خصوصًا بعد إزالة ورم في مرحلة متقدمة.
الوقاية من أورام جلد الرأس والعنق

يمكن منع جزء كبير من أورام الجلد عن طريق تجنب عوامل خطر الإصابة بالمرض قدر الإمكان، خصوصًا تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.