تقليدية.

الطعوم القوقعية (الزروع القوقعية) هي أجهزة كهربية تحول الأصوات السمعية إلى نبضات كهربية تحفز العصب السمعي مباشرةً. تصل النبضات، المرتبة مثل مفاتيح البيانو، إلى نقاط على طول الأذن الداخلية.

تحفز النبضات الخلايا السمعية التي تمثل أصوات كلام متعدِّدة. يحمل عصبك السمعي الإشارة لمخك، والذي يتعرف على الإشارة كصوت.

الطعوم القوقعية (الزروع القوقعية) قد تساعد إذا كنت تعاني من صعوبة كبيرة في فهم الحديث في مواقف الحياة اليومية – حتى مع تواجد المُعِينات السمعية. الأطفال والبالغين الذين كان لديهم مهارات الحديث واللغة قبل فقدان السمع يمكنهم بشكل عام التأقلم بصورة أسهل مع الطعوم القوقعية أكثر من الأشخاص الذين لم يكن لديهم أي سمع على الإطلاق.
تدريبات التواصل

لا يمكن للطعوم القوقعية (الزروع القوقعية) استعادة السمع "الطبيعي". لكن يصبح عند الأطفال المصابين بفقدان السمع الذين حصلوا على الطعوم القوقعية في سن صغير كمًّا كافيًا من المدخلات الصوتية لتطوير مهارات اللغة المنطوقة. البالغين الذين فقدوا سمعهم يمثلون مرشحين ممتازين كذلك وعلى الرغم من أن السمع كهربي فيمكنهم السمع بصورة ممتازة.

يتلقى الأطفال دومًا بعض التدريب للتأكد من اكتسابهم لمهارات السمع واللغة المنطوقة. قد يتلقى البالغين كذلك إعادة تأهيل على الرغم من أن تقدمهم قد يكون أسرع؛ لأن مخهم قد تعلم بالفعل تفسير الصوت. مقدار الوقت المطلوب للتدريب على التواصل أو إعادة التأهيل يتراوح من شهور قليلة إلى عدة أعوام.

على الرغم من أنها إجراء سريري معروف فإن مقدار الاستفادة منها ليس واحدًا بالنسبة للجميع. الأطفال والبالغون الذين يحصلون على الطعوم القوقعية بعد فقدانهم للسمع بفترة قصيرة يميلون للاستفادة من تحسن فَهم الحديث أكثر من هؤلاء الذين حصلوا على الطعوم القوقعية بعد عقد أو أكثر من بداية فقدانهم للسمع.
هل أنت مرشَّح؟

سواء كنت مرشَّحًا من عدمه يحدده مدى فهمك للكلام باستخدام المعينات السمعية التي تصرف بوصفة طبية. اختصاصي السمع – المتخصص في فقدان السمع والمُعِينات السمعية – والجراح المختص باضطرابات الأذن والأنف والحنجرة (ENT) يمكنهما تحديد ما إذا كانت الطعوم القوقعية يمكنها مساعدتك. إذا كنت مرشحا للزراعة، فسيقوم اختصاصي السمع وطبيب الأذن والأنف والحنجرة بمناقشة المخاطر والمنافع وكذلك التكلفة المحتملة معك.