تاريخ النشر 9 مارس 2022     بواسطة الدكتورة اطلال ابوسند     المشاهدات 1

السرطان الفصيصي الموضعي: أبرز المعلومات

ما هو السرطان الفصيصي الموضعي؟ وما هي أسبابه والأعراض المرافقة له؟ وما طُرق علاجه المُمكنة؟ اقرأ لتعرف المزيد. أهم المعلومات حول السرطان الفصيصي الموضعي (Lobular carcinoma in situ-LCIS) تجدونها في المقال الاتي: ما هو السرطان الفصيصي الموضعي؟ السرطان الفصيصي الموضعي يعد أحد أنواع السرطان الذي
 يهاجم الفصيصات وهي الخلايا المبطنة لنهاية قنوات الحليب بالثدي، ويصنف السرطان الفصيصي الموضعي بأنه غير غازي بمعنى اخر لا يهاجم أنسجة الثدي المحيطة بالفصيصات.
عادًة ما يصيب مناطق متعددة في الثدي الواحد أو قد يصيب كلا الثديين، ولصعوبة تشخيصه كونه لا يظهر في الصور الإشعاعية غالبًا ما يتم اكتشاف الإصابة به بالصدفة عند أخذ خزعة من الثدي للكشف عن مشكلة صحية أخرى.
أعراض السرطان الفصيصي الموضعي
من النادر أن تظهر أعراض ناتجة عن الإصابة بالسرطان الفصيصي الموضعي، إذ أنه لا يسبب كتل في المنطقة المصابة أو ألم أو انزعاج ولا حتى تغير في مظهر الثدي.
هذا ما يجعل اكتشاف الإصابة بالمرض أمرًا صعبًا وغالبًا ما يستدعي إجراء عدد من الاختبارات التشخيصية مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية، أو خزعة الثدي والتي في معظم الأحيان يتم إجراؤها للكشف عن مشكلة أخرى.
أسباب السرطان الفصيصي الموضعي
سبب حدوث المرض غير واضح، لكنه يبدأ بحدوث طفرة في خلايا الغدد المنتجة للحليب أو ما يسمى بخلايا فصيص الثدي مما يجعل الخلايا تصبح غير طبيعية، لكن هذه الخلايا غير الطبيعية لا تمتد ولا تنتقل من مكان نشأتها أي لا تهاجم الأنسجة المجاورة.
في حال تم التشخيص بعد الخزعة بالإصابة بالسرطان الفصيصي الموضعي هذا لا يعني الإصابة بالسرطان إنما الإصابة به تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي واحتمالية الإصابة بسرطان الثدي الغازي.
تبلغ نسبة إصابة النساء بالمرض 20%، ويعتقد بأن حالات المرض التي تتطور في فترة ما قبل انقطاع الطمث قد يكون لها ارتباطًا كبيرًا بتأثير هرمون الإستروجين.
تشخيص السرطان الفصيصي الموضعي
رغم أن السرطان الفصيصي الموضعي قد يكون موجود في ثدي واحد أو في كلا الثديين إلا أنه لا يظهر في التصوير الإشعاعي، لذلك يتم اللجوء لطرق تشخيص أخرى مثل:
1. الخزعة بالإبرة البسيطة (Core needle biopsy)
يقوم الأخصائي أو الجراح بأخذ عدة عينات من الأنسجة المراد فحصها باستخدام إبرة رفيعة مجوفة، ويتم الاستعانة بطرق التصوير مثل استخدام الأمواج فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي بهدف تمكين الأخصائي من تحديد وجهة الإبرة بدقة عند القيام بسحب العينة.
2. الخزعة الجراحية (Surgical biopsy)
في هذه الالية يتم اللجوء لإجراء جراحة لإزالة الأنسجة المشبوهة بالإصابة بالمرض، بعد ذلك يقوم المختصون علم الدم والأنسجة بإجراء الاختبارات عليها للكشف عن وجود المرض أو عدمه.
علاج السرطان الفصيصي الموضعي
الخيارات العلاجية الممكنة لعلاج السرطان الفصيصي الموضعي تشمل ما يأتي:
1. إبرة الخزعة (Needle biopsy)
قد يوصي طبيبك بإجراء إزالة الأنسجة غير الطبيعية من خلال خزعة الإبرة التي تشبه إلى حد كبير جراحة استئصال الكتلة الورمية إذ يتم فيها إزالة للأنسجة غير الطبيعية وجزء من الأنسجة السليمة المحيطة للمنطقة.
يتم اللجوء لهذا الخيار العلاجي في أحد الحالتين الاتيتين:
    خلايا السرطان الفصيصي الموضعي متعددة الأشكال.
    ظهور نخر في الخلايا السرطانية مما يدل على وجود خلايا ميتة.
2. الخزعة الاستئصالية (Excisional biopsy)
قد يتم اللجوء للخزعة الاستئصالية بعد إجراء جراحة إزالة الكتلة الورمية للتأكد من أن جميع الخلايا غير الطبيعية تمت إزالتها، حيث يعد هذا الإجراء خطوة احترازية لتقليل فرصة تطور المرض في المستقبل.


أخبار مرتبطة