منع وعلاج الإيدز وتقديم الرعاية للجميع" والذي أقيم بمقر مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية وبرعاية مستشفى المملكة.

وأوضح الدكتور الدخيل عن عزم ادارته الطبية بانشاء عيادة للفحص الاختياري والمشورة لمرضى الإيدز بأحد المستشفيات المرجعية بالمنطقة هدفها الاكتشاف المبكر للإصابة بالمرض وتقليل الوصمة المرتبطة به، وسوف تزود بالاخصائيين الاجتماعيين المؤهلين.

وقال الدكتور الدخيل "ان صحة الرياض تسعى بتعاون المجتمع وكافة مؤسساته الصحية المختلفة والجهات ذات العلاقة بالالتزام باجراءات الوقاية والمكافحة والعلاج وذلك من خلال البرامج التوعوية التي تقوم بها المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بالمنطقة، أملين أن يساعد ذلك على انخفاض نسبة الإصابة بهذا المرض العضال وتقصير امد المعالجة ورفع نسبة الشفاء لمن يقدر الله ان يصابوا به. من جهته قال مدير البرامج الوقائية لمكافحة الدرن والإيدز بوزارة الصحة الدكتور رياض الخليف إن انشاء البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز منذ عام 1984م ساهم بشكل كبير في الحد من انتشار عدوى فيروس الإيدز ورعاية ضحاياه و يعمل على تحقيق أهداف عده أهمها الاكتشاف المبكر لحالات الإصابة بالفيروس واتخاذ الإجراءات الوقائية نحو المصابين ومخالطيهم وتقديم الرعاية الصحية الكاملة للمصابين واسرهم.

وبين الدكتور الخليف أن حملة هذا العام التوعوية تسهتدف استنهاض العزيمة لدى جميع فئات المجتمع ومؤسساته المختلفة للمساهمة في توفير البرامج الوقائية والعلاجية والرعاية اللازمة للمحتاجين، مشيراً إلى أن وزارة الصحة تجري عمليات الترصد والمسوحات الطبية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض بصفة مستمرة كما يتم فحص العمالة الأجنبية الوافدة للعمل بالمملكة للتأكد من خلوها من المرض قبل منحها الإقامة النظامية.

إلى ذلك أكد مدير مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية بالرياض الدكتور سعيد بن راشد الزهراني أن أكثر من 40مليون فرد مصاب بفيروس الإيدز حول العالم، مشيراً إلى أن هناك ارتباطا قويا بين مرضى الدرن والإيدز، موضحاً بأن حوالي ثلث مرضى الإيدز بالعالم مصابون بالدرن.
وفي نهاية الاحتفال كرم مدير صحة الرياض المحاضرين والمنظمين للفعاليات، وتكريم مستشفى المملكة لرعاية اليوم العالمي للإيدز لهذا العام.