للأهل في مجتمعنا، والتبول اللاإرادي هو عدم السيطرة على البول أو تبليل الفراش على الأقل مرتين أسبوعياً لمدة ثلاثة أشهر متتالية بعد عمر خمس سنوات.
ويجب محاولة تعليم الطفل السيطرة على البول خلال السنة الثانية من العمر، فإذا لم يستجب الطفل فيجب عدم القلق و الصبر لعدة أشهر، ومن ثم المحاولة مرة أخرى لأنه من الطبيعي الاستمرار في ذلك حتى عمر خمس سنوات، إلا إذا كان الطفل قد سيطر على البول لمدة ستة أشهر ومن ثم عاد لا يستطيع ذلك مرة أخرى.
أسباب وعلاج التبول اللاإرادي عند الأطفال
يقسم التبول اللاإرادي إلى قسمين:
الأولي: وهو استمرار الطفل في عدم السيطرة على البول منذ الولادة.
الثانوي: وهو السيطرة على البول لمدة ستة أشهر على الأقل، ثم العودة إلى عدم السيطرة مرة أخرى.
و قد يكون التبول أثناء النوم أو اليقظة أو كلاهما.
أسباب حدوث التبول اللاإرادى عند الأطفال:
يصيب التبول اللاإرادي 7% من الأولاد و 3% من البنات بعد عمر خمس سنوات، والأسباب قد تكون:
وراثية: وفي هذه الحالة عادة ما يكون أحد الأقارب مصاباً بهذا المرض وهذا يكون في 50% من الحالات. إذا كان أحد الوالدين مصاباً فإن احتمالية إصابة الطفل هي 44%، وإذا كان كلاهما مصابيين فنسبة إصابة الطفل هي 77%.
عضوية: مشاكل الجهاز البولي وأهمها التهابات المجاري البولية أو الكلى أو مشاكل في الجهاز العصبي الذي يغذي المثانة أو غير ذلك، مثل كبر حجم اللوزتين الذي يؤدي إلى انسداد النفس أثناء النوم.
نفسية: وعادة يساهم الأهل في زيادة هذه المشكلة، وذلك بتأنيب الطفل وعقابه الأمر الذي يؤدي إلى خوفه من المشكلة وهذا يؤدي إلى أثر عكسي.
علاج التبول اللاإرادى عند الأطفال:
بعد الرجوع إلى الطبيب ليحدد سبب المشكلة، فإنه يجب علاج الأسباب العضوية إن وجدت( وهذا لا يؤدي دائماً إلى حل المشكلة)، فإن لم يكن هناك سبب واضح أو كان المرض وراثياً فيجب إتباع التعليمات التالية:
طمأنة الوالدين بأن هذه المشكلة ليست خطيرة وليست عيباً إذ إنها تصيب شريحة كبيرة من الأطفال ويمكن علاجها.
مراعاة العامل النفسي للطفل كما يلي:
عدم إشعاره بأنه يفعل خطأ.
توضيح المسألة للطفل، وطمأنته بأنها مشكلة عادية ويمكن علاجها.
عدم تأنيب الطفل وعقابه.
يجب أن لا يعلم أحد بمشكلته وخاصة الأطفال.
يجب مكافأة الطفل على الأيام التي يسيطر فيها على البول بإعطائه هدية أو أي شيء يحبه، وذلك برسم نجمة على الروزنامة على كل يوم لا يبلل فيه فراشه.
يجب أن يقلل الطفل من شرب السوائل بعد السادسة مساءً، إلا إذا أحس بالعطش فإنه يشرب القليل من الماء.
يجب أن يذهب الطفل إلى الحمام قبل النوم، وأن يوقظ من النوم مرة أو أكثر.
تتوفر بعض الأدوية التي تساعد في السيطرة على البول، ولكن يجب استخدامها بحذر وليس لجميع الأطفال، وقد لا يستجيب بعض الأطفال لهذه العلاجات، ولكن يجب إكمال فترة العلاج حسب نصيحة الطبيب والتي قد تصل إلى 3 – 6 شهور.
عند معظم الأطفال تبدأ المشكلة بالتلاشي بعد عمر 12 سنة، على عمر 18 سنة فقط 1% من الأولاد- ونادراً جداً من الفتيات- يعانون من استمرار هذه المشكلة.
<<
اغلاق
|
|
|
(UTI- Urinary Tract Infection) هو التهاب يصيب التهاب المسالك البولية هو التهاب يصيب المسالك البولية أو الكلى نفسها. والتهاب المسالك البولية يشمل عدة التهابات في عدة مناطق:
· التهاب المثانة (Cystitis).
· التهاب الحويضة والكلى (Pyelonephritis): التهاب يصيب الكلى وحوض الكلى.
جميع الالتهابات هي نتيجة لوجود جراثيم في مسالك البول أو في الكلى. يُعتبر التهاب الكلى والحويضة أخطر أنواع التهاب المسالك البولية، وفي حال عدم علاجها فانها تؤدي لضرر دائم للكلى مما قد يسبب فشل الكلى المزمن.
تصاب الاناث بالتهاب المسالك البولية أكثر من الذكور، حيث يصاب ما يقارب 5% من الاناث و 1% من الذكور بالتهاب المسالك البولية حتى سن الحادية عشرة.
أسباب التهاب المسالك البولية لدى الأطفال
التهاب المسالك البولية يحدث اثر وجود جراثيم في المسالك البولية، مما يجعل الجسم يقوم بتفاعل التهابي ضد الجراثيم محاولاً ابعادها من مسالك البول. طبعاً يؤدي الأمر للاتهاب ولأعراضه. معظم حالات التهاب المسالك البولية تحدث اثر وجود الجرثومة الاشريكية القولونية (E.COLI- Escherichia Coli) في مسالك البول. توجد الجرثومة بشكل طبيعي في البراز وداخل الأمعاء، وتتحرك من فتحة الشرج الى الاحليل. من ثم تصعد الجرثومة نحو المثانة وتحاول الصعود نحو الكلى. تؤدي الجرثومة للالتهاب وفقاً لمكان وجودها- المثانة أو الكلى. أنواع أخرى من الجراثيم قد تؤدي لالتهاب المسالك البولية، لكنها قليلة الحدوث لدى الأطفال.
لدى بعض الأطفال عوامل خطورة للاصابة بالتهاب المسالك البولية. أهم هذه العوامل هي:
· سن الطفل: الذكور الأقل من سنة، والاناث الأقل من 4 سنوات معرضون للاصابة بالتهاب المسالك البولية أكثر من باقي الأطفال.
· الجنس: الاناث معرضات للاصابة بالتهاب المسالك البولية أكثر من الذكور، نظراً لقرب الاحليل للشرج ولقصر الاحليل لديهن، بحيث تستطيع الجراثيم الانتقال الى المثانة بشكل أسرع اذا ما كان الاحليل أقصر طولاً.
· عدم الختان: يزداد الاحتمال لاصابة الأطفال الذكور بالتهاب المسالك البولية في حال عدم ختانهم. لكن ورغم ذلك فان معظم الأطفال الذين لا يمرون بالختان، لا يصابون بالتهاب المسالك البولية.
· انسداد المسالك البولية: يؤدي انسداد المسالك البولية الى تكاثر الجراثيم في البول المتركز قبل الانسداد. هناك أسباب عديدة لانسداد المسالك البولية لدى الأطفال وتشمل:
العيوب الخلقية في المسالك البولية.
حصى الكلى والمسالك البولية.
أورام الكلى لدى الأطفال.
توسع الحالب الخلقي.
· التهاب المسالك البولية في السابق يزيد من احتمال الاصابة به مرة أخرى.
· وجود قسطار داخل الاحليل لمدة من الزمن.
· خلل وظيفي في المثانة، مما يؤدي لعدم افراز البول. يؤدي الأمر الى بقاء الجراثيم داخل المثانة مما يؤدي للالتهاب.
أعراض التهاب المسالك البولية
تختلف أعراض التهاب المسالك البولية تبعاً لجيل الطفل. الأعراض لدى المواليد الجدد تكون الحرارة المرتفعة، عدم ارتفاع الوزن، اليرقان (أي اصفرار لون الجلد)، القيء والاسهال.
أعراض التهاب المسالك البولية لدى الأطفال حتى سن السنتين:
· الحرارة المرتفعة.
· القيء.
· الاسهال.
· التهيج وحدة المزاج.
· عدم تحمل الطعام وفقدان الشهية.
· الصراخ والبكاء.
· عدم ارتفاع الوزن.
أعراض التهاب المسالك البولية لدى الأطفال الأكبر من سنتين:
· الحرارة المرتفعة.
· ألم عند التبول.
· عسر البول.
· التبول الليلي.
· ألم في الخاصرة.
· ألم البطن.
· البول الدموي.
· الحاح البول.
تشخيص التهاب المسالك البولية لدى الأطفال
اذا ظن الأهل بوجود أعراض وعلامات التهاب المسالك البولية لدى الطفل، عليهم التوجه لطبيب الأطفال. من المهم عدم الانتظار لأن الأمر يزيد من احتمال الضرر للكلى. هناك عدة اختبارات تُجرى لتشخيص التهاب المسالك البولية.
· اختبار تحليل البول (Urinalysis) ومزرعة البول (Urine Culture): عينة من البول مطلوبة لاجراء اختبار تحليل البول. لدى الأطفال صغار السن دون القدرة على التحكم بالبول، يُمكن استخراج البول من المثانة بواسطة قسطار- أنبوب معقم صغير يُدخل عبر الاحليل. طريقة أخرى هي تجميع البول في كيس خاص يوضع على الجهاز التناسلي. في حال أن الطفل يستطيع التحكم بالبول، يُمكن جمع البول داخل كأس معقمة.
بعد استخراج عينة من البول، يقوم الطبيب باختبار البول بواسطة مقياس خاص. يُستعمل المقياس لتحليل البول الأولي، ويُمكن بواسطته ملاحظة علامات تدل على التهاب المسالك البولية، كوجود خلايا الدم البيضاء في البول.
يتم زراعة عينة من البول في المختبر للتأكد من وجود الالتهاب ولمعرفة نوع الجراثيم الذي يؤدي للالتهاب. 48 ساعة من الزمن، هو الوقت الذي تستغرقه الجراثيم حتى تنمو في المزرعة، لذا لا يُمكن التأكد من وجود الالتهاب نهائياً ومعرفة نوع الجرثومة قبل 48 ساعة. بالاضافة الى ذلك، فان مزرعة البول تحدد نوع المضادات الحيوية التي تعمل ضد الجراثيم وبذلك هي المضادات التي يجب تناولها.
رغم ذلك، فان معظم الأطباء يباشرون بعلاج التهاب المسالك البولية استناداً لأعراض الطفل ولنتيجة اختبار تحليل البول وذلك لتجنب مضاعفات التهاب المسالك البولية.
يكفي اختبار تحليل البول ومزرعة البول لتشخيص التهاب المسالك البولية لدى الأطفال. الاختبارات التالية هي اختبارات يُجريها الطبيب لتشخيص عيوب خلقية في المسالك البولية، ولاستبعاد ضرر دائم للكلى.
· التخطيط فوق الصوتي (Ultrasound): يُجرى التخطيط فوق الصوتي للكلى ولمسالك البول. يُجرى الاختبار للأطفال أصغر من 3 سنوات، أو في حال وجود عدة التهابات في مسالك البول. التخطيط فوق الصوتي هو اختبار تصويري تُستخدم فيه الموجات فوق الصوتية لاعطاء صورة للكلى. ويتم اجراء الاختبار بواسطة جهاز خاص يوضع على جلد الطفل. نشير الى أن الاختبار لا يؤلم ولا يستغرق أكثر من نصف ساعة.
· تصوير المثانة والاحليل الافراغي (VCUG- Voiding Cystourethrography): اختبار تصويري بالأشعة السينية (X-Ray) وبواسطته يتم تصوير الخطوط العريضة للمثانة والاحليل لدى الطفل، وبذلك يساعد على تشخيص عيوب خلقية. كما أن الاختبار يُستخدم لمعرفة اذا ما كان البول يجري من المثانة الى الحالبين (بعكس الحالة الطبيعية)- تُسمى هذه الحالة ب الجزر المثاني الحالبي (VUR- VesicoUreteral Reflux). الجزر المثاني الحالبي يزيد من احتمال التهاب الكلى لدى الطفل ومن احتمال اصابة الكلى بأضرار مزمنة ودائمة. يستغرق الاختبار 1-2 ساعة، وخلاله يتم ادخال قسطار (Catheter) لمثانة الطفل عبر الاحليل.
مضاعفات التهاب المسالك البولية لدى الأطفال
· الانتان (Sepsis): حالة تنتشر فيها الجراثيم داخل الجسم وتؤدي لتفاعل التهابي شديد جداً، مما يعود بالضرر على جميع أعضاء الجسم. المواليد الجدد هم الأكثر عرضةً للاصابة بالانتان، لذا من المهم علاجهم وبسرعة.
· تجرثم الدم (Bacteremia): انتشار للجراثيم داخل الدم. قد يؤدي لانتقال الجرثومة لأعضاء أخرى أو للانتان. يصيب 3-5% من الأطفال.
· الخراج الكلوي (Renal Abscess): التهاب وقرح في الكلى.
· فشل الكلى المزمن: اذا لم يتم علاج التهاب المسالك البولية فانه سيؤدي لندبات في الكلى مما يسبب فشل الكلى المزمن- داء تفشل فيه الكلى بالقيام بواجبتها ويؤدي للكثير من المضاعفات لدى الأطفال.
· التهاب المسالك البولية المتنكس (Recurrent UTI): التهاب اخر بعد الالتهاب الأول. يحدث خاصةً اذا ما أدى التهاب المسالك البولية لخلل دائم في مسالك البول أو الكلى.
علاج التهاب المسالك البولية لدى الأطفال
يهدف علاج التهاب المسالك البولية للقضاء على الجراثيم التي تسبب الالتهاب. المضادات الحيوية (Antibiotics) هي العلاج الأفضل، ويتعلق اختيار نوع المضادات الحيوية بجيل الطفل، نوع الجرثومة التي تؤدي لالتهاب المسالك البولية، ومدى حساسية الجراثيم للمضدات الحيوية. بعد سن الثلاثة أشهر يُمكن للطفل تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم، كحبوب أو سائل.
اذا ما كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر، على الطفل تلقي العلاج عن طريق الوريد في المستشفى.
يتم تناول المضادات الحيوية لمدة 5-10 أيام. من المهم تناول المضادات الحيوية بكاملها، وعدم التنازل عن تناول بعض الجرعات- ذلك لتجنب المضاعفات وللقضاء كلياً على الجراثيم.
تختلف المضادات الحيوية التي قد يصفها الطبيب، لذا استشيروا طبيب الأطفال حول نوع المضادات الحيوية التي يجب أن يتناولها طفلكم. نظراً لأن معظم حالات التهاب المسالك البولية لدى الأطفال تسببها الجرثومة E.COLI، فان العلاج بمضادات حيوية تعمل ضد الجرثومة مفيد جداً.
غالباً ما يستجيب الأطفال لعلاج التهاب المسالك البولية بالمضادات الحيوية، خلال 24-48 ساعة. في حال عدم الاستجابة للعلاج وعدم تحسن حالة الطفل، يجب استشارة طبيب الأطفال.
توقعات سير التهاب المسالك البولية لدى الأطفال
يستجيب معظم الأطفال لعلاج التهاب المسالك البولية بالمضادات الحيوية. 25-30% من الأطفال المصابين بالتهاب المسالك البولية يشكون من التهاب اخر، عادةً خلال 2-3 أسابيع. لذا من المهم اجراء اختبار تحليل البول ومزرعة البول خلال الأسبوعين التاليين لانتهاء علاج التهاب المسالك البولية.
الوقاية من التهاب المسالك البولية لدى الأطفال
للوقاية من التهاب المسالك البولية لدى الأطفال يجب الحفاظ على النظافة في منطقة الشرج، وعلاج عوامل الخطورة التي يمكن علاجها. نظراً لأن نسبة لا بأس بها من الأطفال المصابين بالتهاب المسالك البولية، يشكون من التهاب اخر بعد عدة أسابيع، يجب الوقاية منه. الوقاية من التهاب اخر بواسطة تناول المضادات الحيوية وقائياً، أي تناول المضادات الحيوية بجرعة صغيرة لمدة نصف السنة وحتى السنة.
<<
اغلاق
|
|
|
كريهة، فإنه يجب على طبيبه أن يفحص إصابة الطفل بالتهاب المسالك البولية.
ولاختبار العلاقة بين رائحة البول والتهاب المسالك البولية قام الباحثون يدراسة 331 طفل تتراوح أعمارهم ما بين شهر واحد إلى ثلاث سنوات، كانوا قد أحضروا إلى قسم الطوارئ لفحص إصابتهم بالتهاب المسالك البولية.
ووجد أن رائحة البول هي العامل الأقوى والأكثر ارتباطا بالتهاب المسالك البولية، حيث أن 57% من الحالات المصابة فعليا كانت لديها رائحة بول كريهة، بينما كان لدى 32% من الأطفال الذين كان فحص الالتهاب لديهم سلبي.
ويقول الأطباء أنه على الرغم من أن رائحة البول الكريهة يزيد من احتمال إصابة الطفل بالتهاب المسالك البولية، ولكن وجود هذا العرض وحده لا يكفي لتشخيص الالتهاب.
يمكن لالتهاب المسالك البولية أن يظهر على الأطفال بطرق مختلفة تعتمد على عمر الطفل. فالأطفال الصغار لا يشتكون من ألم أو حرقة عند التبول. وتشخيص التهاب المسالك البولية يعد صعبا بشكل كبير في الأطفال الرضع الصغار جدا، حيث تكون الحمى هي العرض أو العلامة الوحيدة الظاهرة عليه.
وعلى الرغم من ارتباط البول كريه الرائحة بالإصابة بالتهاب المسالك البولية في هذه الدراسة، إلا أنه يرتبط أيضا بعدد من الحالات غير المعدية، مثل الجفاف أو تناول أطعمة معينة أو أدوية أو فيتامينات.
وحاليا لا يتم سؤال الآباء عن رائحة بول أطفالهم عند محاولة تشخيص إصابتهم بالتهاب المسالك البولية، إلا أن هذه الدراسة تشير إلى أنه يجب تضمين رائحة البول في خوارزمية تشخيص عدوى التهاب المسالك البولية عند الأطفال الصغار المصابين بحمى بدون سبب معروف.
<<
اغلاق
|
|
|
جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، حفل ختام برنامج المدرسة الصيفية للأبحاث التي ينظمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية للعام السادس على التوالي، بالإضافة إلى تخريج الدفعتين الخامسة والسادسة من برنامج البحوث السريرية، وتكريم الاستشاريين من برنامج آليات البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس وذلك بحضور مديرعام الشؤون الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور سعد المحرج، ومدير مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر. حيث أقيمت المدرسة الصيفية للأبحاث هذا العام في مدينتي الرياض وجده واستمرت لمدة ستة أسابيع وشارك بها 123 طالبا منهم 73 طالب من الرياض أشرف عليهم الدكتورة ساميه المعيذر، و 50 طالب من جده أشرف عليهم الدكتور باسم صالح السيود بمتابعة من الدكتور وسام أبو زناده، وأنجزالطلاب المشاركون خلال المدرسة 60 بحثا علميا تم نشر الكثير منها في مجلات علمية محكمة.
وأشار مدير مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتورأحمد العسكر أن المدرسة الصيفية للأبحاث انطلقت لأول مرة عام 2009 م بـ (25) طالبا فقط، وازداد عدد المشاركين عام 2010 م إلى (30) طالبا، فيما وصل العدد في عام 2011 م إلى (71) طالبا، وشهد عام 2012م مشاركة (80) طالبا، قبل أن يصل في العام الماضي 2013م إلى (86) طالبا، ثم بين أن المدرسة الصيفية العام الحالي شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد المشاركين لعام 2014م اذ وصل إلى (113) طالبا ليكون إجمالي عدد المشاركين في المدرسة الصيفية للأبحاث (405) طالباخلال ستة أعوام.
من جانبه شدد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي على حرص الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بإقامة مثل هذه الفعاليات المهمة التي ترفع من مستوى الطلاب المشاركين وتزيد من خبراتهم في الأبحاث الطبية التي تلعب دورا مهما في إثراء المعرفة الإنسانية، وأثنى معاليه على نجاح مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بتنظيم فعاليات المدرسة الصيفية للأبحاث للعام السادس على التوالي مشيرا إلى أن ما ينظمه المركز من دورات وفعاليات يأتي ضمن إطار الدور الأكاديمي الكبير الذي تقوم به الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني من خلال جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية.
ثم كرم القناوي 15 استشاري ضمن برنامج آليات البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس الذي يشرف عليه الدكتور عبدالعليم الأتاسي ويركز البرنامج على تنمية مهارات البحث وتحسين نوعية البحوث .
<<
اغلاق
|