بالكشف العادي. )
– تشخيص أورام الأنف وأخذ عينات منها تحت مخدر موضعي.
– فحص البلعوم الأنفي مما يساعد على الاكتشاف المبكر للأورام به.
الاستخدامات الجراحية
يعتمد استخدام مناظير الأنف الجراحية على وجود أشعة مقطعية للجيوب الأنفية فهي تساعدنا على تشخيص المرض نفسه وترسم لنا خريطة تشريحية للجيوب الأنفية فتمكننا من إجراء الجراحة بأمان.
علاج التهابات الجيوب الأنفية المزمنة
الالتهابات المزمنة للجيوب الأنفية تحدث نتيجة وجود التهاب مزمن بسبب وجود عيوب خلقية أو مكتسبة تؤدي إلى ضيق فتحات تهوية الجيوب الأنفية مثل إعوجاج الحاجز الأنفي وعيوب بوضع غضروف الأنف الأوسط أو وجود خلية هوائية به ووجود خلايا هوائية كبيرة تسد فتحات الجيوب الأنفية.
ويكون علاج الجيوب الأنفية المزمنة بداية بعلاج طبي مكثف على مدى شهر فإن لم يحدث تحسن نلجأ للجراحة مثل استعدال الحاجز الأنفي أو مناظير الجيوب الأنفية الجراحية.
وتعتمد مناظير الجيوب الأنفية على تحسين تهوية الجيوب الأنفية من خلال فتحاتها الطبيعية مع المحافظة على الغشاء المخاطي للأنف قدر الإمكان مما يؤدي إلى علاج الالتهابات المزمنة مع الحفاظ على وظيفة الأنف. فدور الجراحات التقليدية اليوم قد انحصر تماما، حيث كانت تعتمد في الماضي على الاستئصال الكلي للغشاء المخاطي مما كان يؤثر على وظيفة الأنف، فاستخدام مناظير الجيوب الأنفية أدى إلى تقليل المضاعفات وتحسين نسبة نجاح الجراحة مع الحفاظ على وظائف الأنف الفسيولوجية (شكل3).
التهابات الجيوب الأنفية الفطرية التحسسية
تساعد مناظير الأنف على علاج الالتهابات الفطرية غير المنتشرة، أما الالتهابات المنتشرة أو ما يسمى بالالتهابات الفطرية الخبيثة فتحتاج لعلاج جراحي خارجي.
– استئصال لحميات الأنف:
تساعد مناظير الأنف والجيوب الأنفية على الاستئصال الكامل للحميات الأنف مما يقلل من نسبة رجوعها مع استخدام العلاج الدوائي بانتظام.
– علاج مضاعفات الجيوب الأنفية مثل حدوث التهابات بالعين أو حدوث خراج بجوار العين وتحتاج هذه الجراحة إلى خبرة كبيرة في مناظير الأنف (شكل4).
– انسداد الفتحة الخلفية للأنف نتيجة عيوب خلقية:
أدى استخدام مناظير الجيوب الأنفية إلى جراحة سريعة وآمنة مع التأكد من الفتح الكامل للانسداد مع التقليل من نسبة ارتجاعه.
– استئصال أورام الأنف والجيوب الأنفية الحميدة بالكامل.
أما الأورام الخبيثة فينحصر دور المنظار الجراحي في أخذ عينة منها.
انسداد القناة الدمعية
تمكننا مناظير الجيوب الأنفية من علاج انسداد القناة الدمعية عن طريق عمل فتحة بالكيس الدمعي بالأنف عن طريق المنظار ما يقلل من نسبة حدوث الضيق.
– استخراج الأجسام الغريبة من الجيوب الأنفية.
علاج نزيف الأنف
تساعدنا مناظير الجيوب الأنفية على تحديد مكان الشريان المسبب لنزيف الأنف وكيه لإيقاف النزيف مما يساعدنا في علاج حالات نزيف الأنف التي لا تستجيب للعلاج الطبي وحشو الأنف.
– علاج تسرب السائل المخي نتيجة وجود ثقب بقاع الجمجمة (csf rhionorrhea) حيث نستطيع باستخدام المنظار من تحديد الثقب بدقة ووضع رقعة لكي نغلقه بإحكام، وعادة تؤخذ من غضروف الأنف ومن الدهون الموجودة بأعلى فخذ الرجل.
وفي النهاية نستطيع أن نقول إن مناظير الجيوب الأنفية أدت إلى جراحة أكثر أمانا ومحافظة على وظائف الأنف ولكنها تحتاج إلى تدريب ومهارة لكي تحقق النتائج المرجوة منها.
<<
اغلاق
|
أربع أضعاف الرجال.
هذا المرض يصيب الأوردة السطحية للساقين مسبباً توسعها وتعرجها وتظهر بأشكال مختلفة على الساقين مما يتسبب بتشوه الساقين مع امكانية ظهور مجموعة أعراض و مضاعفات.
أهم الأعراض والمضاعفات :
1. تشوه ناتج عن ظهور العروق الوريدية بأشكال متعددة وألوان زرقاء وقليلاً منها حمراء مع تغير في اللون والملمس في بعض المناطق الأكثر احتناقاً.
2. شعور بثقل في القدمين في نهاية اليوم بعد الوقوف أو الجلوس الطويل
3. ظهور حكة في الساقين قد تتطور الى ما يشبه الأكزيما.
4. آلام خفيفة متعددة الأشكال في الساقين.
5. ظهور تيبسات وتقرحات صعبة العلاج في الأماكن الأكثر احتناقاً في الساقين.
6. تخثرات في الأوردة السطحية مسببة تيبس وإحمرار وآلام موضعية.
7. تزيد إمكانية حدوث التجلطات الوريدية العميقة وهي الأكثر خطورة على حياة المريض.
الأسباب التشريحية المباشرة التي تؤدي الى ظهور الدوالي فتتلخص بما يلي :
1. وجود ضعف خلقي في جدار الأوردة بحيث تتوسع تحت تأثير ضغط الدم الطبيعي في الأوردة.
2. وجود خلل ( تلف ) في الصمامات الوريدية حيث أن كل الأوردة سواء السطحية أو العميقة أو الثاقبة مزودة بصمامات ثنائية تعمل على توجيه الدم في الساقين من السطح نحو العمق ومن أسفل الى أعلى باتجاه القلب وباتجاه واحد وتعمل على تقسيم عمود الدم أثناء الوقوف بحيث يبقى الضغط في الأوردة منخفضاً .
وفي حالة تلف هذه الصمامات ولأسباب متعددة لا يحتمل المقال ذكرها فإن الدم يتحرك بكلا الاتجاهين مسبباً احتقاناً في الأوردة و زيادة الضغط فيها مسبباً توسعها وتعرجها وظهورها
3. وجود إنسداد في الأوردة العميقة لأسباب متعددة منها الجلطات الوريدية العميقة مسببة الدوالي الثانوية post. Thrombotic syndrome
غالباً ما يشكو مرضى الدوالي الذين عولجو منها من نتائج غير مرضية لهم .
وخاصة إذا عولجو بالطرق التقليدية من العلاج التحفظي أو العلاج الجراحي أو العلاج بالتنشيف بالحقن او بالليزر بدون التقييم والفحص الجيد حيث أن كل مريض يختلف علاجه عن الآخر حتى بالنسبة الى نفس المريض فقد يحتاج لعلاج معين في إحدى الساقين وعلاج آخر للساق الأخرى.
وللحصول على نتائج مرضية وعالية من الشفاء والتخلص من دوالي الساقين ومضاعفاتها أوجز التالي :
1. الخطوة الأولى يجب التفريق بين الدوالي الأولية و الدوالي الثانوية الناتجة عن قصور الأوردة العميقة حيث أن الدوالي الناتجة عن قصور الأوردة العميقة يتم علاجها بالطرق التحفظية والابتعاد ما أمكن عن أي إجراء جراحي أو التنشيف بالحقن لأن ذلك يفاقم المرض ويزيد من حدته وقد يؤدي الى فقدان الساق.
2. أما الدوالي الأولية بغض النظر عن مسبباتها المذكورة أعلاه فيجب على الطبيب المعالج القيام بما يلي :
.الفحص الدقيق بأخذ السيرة المرضية والفحص العام للمريض.
.فحص دقيق للمشكلة ويتم ذلك بالفحص الاكلينيلي للساقين ويستكمل الفحص باستعمال الكاشف الضوئي لتحديد انتشار الدوالي للأوردة الغير مرئية بالعين ثم فحص و تقييم المريض باستعمال الاكودوبلار الملون الصوتي بحيث يتم التفريق بين:
1. الدوالي الأولية عن الدوالي الثانوية
2. الدوالي الأولية الناتجة عن ضعف الأوردة عن الدوالي الأولية الناتجة عن تلف بالصمامات الوريدية المذكورة أعلاه
3. تحديد الأوردة التالفة التي يجري فيها الدم بكلا الاتجاهين.
4. تحديد الصمامات التالفة و خاصة الرئيسية منها في نهاية الصافن الطويل و الصافن القصير و صمامات الأوردة الثاقبة التالفة.
5. تحديد الأوردة المساعدة و الواصلة بين مختلف مناطق الجسم وبهذا الفحص الذي يجب أن يجريه الطبيب المعالج شخصياً و أن لا يعتمد على تقارير الفحص من جهات أخرى بحيث يعمل خارطة طريق علاجية و رسم الدوالي و الأوردة و الصمامات التالفة و التوسعات الوريدية المتعددة ويحدد على ضوء ذلك الطريق الامثل للعلاج الذي اذا أجري على أصوله فإن النتيجة تكون مرضية بل مسرة للمريض و للطبيب المعالج أيضاً بعكس العلاج التقليدي الأعمى الذي يؤدي الى النتائج غير المرضية لا للمريض و لا للطبيب المعالج.
كل ما ذكر أعلاه أوجزه باللغة الطبية Good evaluation – good mapping – ive phlebology و بعد هذا التقييم والتخطيط يتم العلاج بالطرق التالية :
1. العلاج التحفظي : ويشمل تخفيف الوزن , والرياضة الخفيفة , والحركة الدائمة , وعدم الوقوف والجلوس الطويل , عدم استعمال مانع حمل هرموني للسيدات , عدم لبس الكعب العالي , عدم استعمال الملابس الضيقة أعلى الساقين , الابتعاد عن الساونا والحمامات الساخنة والتعرض للشمس , استعمال الجوارب الضاغطة الأصلية حسب الحجم والضغط والقياس المناسب باستشارة الطبيب المعالج مع ما ينصح به الطبيب من أدوية مقوية للأوردة و مميعات للدم حسب ما يراه الطبيب مناسباً.
2. العلاج الجراحي : سواء أكان ذلك بالجراحة التقليدية بعد رسم خارطة العلاج أو الجراحة التجميلية لدوالي الساقين وهذه تتميز بإغلاق الصمامات الرئيسية التالفة وسحب الأوردة التالفة من خلال جروح صغيرة جداًوقد لا يحتاج معظمها حتى للخيوط micro amlulatory phlebectomy
3. العلاج الحراري : حيث تستعمل الطاقة الحرارية لتنشيف الأوردة والصمامات التالفة واغلاقها سواء كان ذلك باستعمال الليزر الداخلي اوالتردد الحراري الداخلي و البخار الداخلي EVLA + RFITT + envascular steam ablation.
حيث أن كل هذا الطرق تؤدي الى نسبة شفاء عالية قذ تزيد عن 90% اذا استعملت بالطرق الصحيحة والمناسبة وللشخص المناسب بعد عملية تقييم و تخطيط واتخاذ قرار سليم.
4. التنشيف بالحقن: حيث يتم ذلك بحقن الأوردة التالفة بمواد محرشة لها بحيث تغلق و تتليف وقد تختفي كلياً ويمكن يهذه الطريقة حقن الأوردة المرئية التالفه بشكل مباشر وباستعمال الكاشف الضوئي والاورده غير المرئية التالفه بالحقن الموجه باستعمال الدوبلر الملون الصوتي.
وهذه الطريقة تعتبر الطريقة المثلى للعلاج بشرط ان تستعمل مع المريض المناسب وبالطريقة الصحيحة والتركيز المناسب حسب حجم الدوالي وقد تستعمل بشكليها السائل والرغوي ولكل منهما حاجته وموانعه حسب تقييم الطبيب المعالج وحالة المريض الصحية.
5. استعمال الليزر الخارجي : وينحصر ذلك في الأوردة الناعمة السطحية ( التفسخات الشعرية والأوردة العنكبوتية الناعمة) والتي لا يوجد تحتها أوردة وصمامات تالفة ويجب التحقق من ذلك قبل استعمال الليزر الخارجي.
بعض أو كل هذه الطرق قد تلزم للمريض الواحد حتى يتم الوصول الى نتيجة مرضية وعالية من الشفاء وليس صحيحاً ان علاج دوالي الساقين فاشلاً وأهم خطوة في العلاج هي الفحص الدقيق والتقييم الصحيح و التخطيط السليم.
كل هذه الطرق في الفحص و التقييم والتخطيط للعلاج تحتاج الى معرفة كبيرة وتدريب عالي للوصول الى نتائج مرضية للمريض والطبيب على السواء.
وللحديث عن الفحص والتقييم والتخطيط وكل طريقه من طرق العلاج المذكورة يحتاج كل منها لمقال.
<<
اغلاق
|
الرجلين. قد تتسبّب الشَرايين المسدودَة بفقد كامل للتروية الدمويّة في الرجلين. وفي حالِ حُدوث ذلك، ستبدأ إحدى الرجلين أو كلتيهما بالتدهوُر. وقد يكون هُناكَ حاجةٌ لبترِ النسيج الميت أو الآخذ بالموت. قد يُوصي الأطباء بالجراحة للمرضى الذين يُعانون من الشَرايين المَسدودَة. إذا أوصى الطبيبُ بالجراحةِ للمريض، فسيرجعُ قرار إجراء الجراحة من عدمه للمريض نفسه أيضاً. سوف يُساعدُ هذا البرنامج التثقيفي على تكوين فهمٍ أفضَل عن مَنافع ومَخاطر هذه الجراحة.
التشريح
يجري الدمُ إلى القلبِ، ومنه عبرَ أوعيةٍ دمويّةٍ. يُطلقُ على الأوعية الدمويّة التي تحملُ الدم من القلب إلى الأعضاء الأخرى اسم الشرايين. ويرجعُ الدم إلى القلب عبرَ أوعيةٍ دمويّةٍ اسمها الأوردة. قد تنسدُّ الشرايين بفعل لُويحَة، والتي تتألفُ بشكلٍ رئيسيّ من حُطام الكولسترول. مع تثخّن طبقة اللويحة، يكون وصول الدم إلى الأعضاء أكثر صعوبة. ويُطلَقُ على تلكَ الحالة اسم تَصلُّب الشرايين. يضخُّ القلبُ الدمَ إلى شريان كبير اسمُه الأبهَر. ينقسمُ الأبهر إلى شريانين رئيسيين في البطن هما الشريانان الحُرقفيان. ويعطي هذان الشريانان بدورهما الشريانين الفخذيين واللذين يعطيان مُعظم التروية الدمويّة للرجلين.
الأعراضُ وأسبابها
عندما يسدُّ حُطام الكولسترول الأوعية الدمويّة في أسفل البطن أو أعلى الرجل، ينخفضُ جَريان الدم إلى الرجلين. يتسبّبُ ذلك بألم في الرجلين، لاسيَّما بعدَ المشي أو التمرين. وتُعرَفُ تلكَ الحالَة باسم "العَرَج الشرياني أو الوعائي". قد تموَّت الرجل المُصابة إذا أصبحَ نقصُ الترويةِ الدمويّة شديداً، وربما يلزم قطعُ الرجل، أو بترها.
الخيارات العلاجية
قد يُقلّلُ النظامُ الغذائيّ الصحيّ مُنخفضَ الدهون نموّ اللويحة العصيدية. الامتناعُ عن التدخين أمرٌ أساسيّ للوقاية من نموّ اللويحة العصيدية. كما قد يُساعدُ التمرينُ المنتظم على تخفيف ومنع نموّ اللويحة. وقد تكونُ أدويةٌ مُعيّنة مناسبةً للحالة أيضاً. تحتاجُ إحدى العلاجات البديلة لإدخال قِثطار إلى الشريان. ويُعرَفُ هذا الإجراء برأب أو توسيع الوعاء. خلالَ هذا الإجراء تُحطَّمُ اللويحة باستخدام بالون صغير، والذي يُدخَلُ إلى الشريان عبرَ القثطار. ويُستخدَمُ في بعضِ الأحيان ليزر خاص أو مُعدات ميكانيكية أخرى تُدخَلُ إلى الشريان عبرَ القثطار لفتح القطعة المَسدودَة بدلاً من البالون. إذا كانت الشرايينُ مَسدودةً بشكل مَلحوظ، وإذا لم يكن المريضُ مُرشّحاً للإجراءات الموصوفة سابقاً، فقد يُوصي الطبيبُ بالجراحَة. تُساعدُ الجراحة على تجاوز اللويحة، وتقليلِ الألم، ووقاية الرجل من التموّت.
المُعالجة الجراحيّة
هَدَفُ العمليّة هوَ السّماحُ للدم بالتدفّق بحريّة في الرجلين من الأبهر. تُجرى هذه العمليّة تحتَ التخدير العام. اعتماداً على العملية، يكون هناك حاجة لإجراء شقّ أو أكثر. لفتح مَسلك بينَ الرجلين والأبهر، تُوضَعُ رُقعة أنبوبية الشكل من الأبهَر إلى أحد الشريانين الفخذيين أو كليهما. وتعملُ هذه الرُّقعَة كشريانٍ بديلٍ يتجاوزُ الشَّرايين المَسدودة الذاهبة إلى الرجلين. تُصنَعُ الرُّقعة من مادّة اصطناعيّة خاصّة سبقَ وأن استخدِمَت بشكلٍ واسع وثبتَ أنها آمنة. يُغلَقُ الشقّ أو الشُقوق في نهاية العمليّة. سوفَ يخبرُ الطبيبُ المريضَ لكم من الوقتِ يُرجَّح أن يبقى في المُستشفى. وهذا يعتمدُ على عدّة عَوامل، مثلَ عُمر المريض وحالته الصحيّة. وبحسب سُرعة تعافي المريض، فسيكون بإمكانه الذهاب إلى منزله بعدَ قضاء ليلتين أو ثلاث في المُستشفى.
المَخاطر والمُضاعفات
هذه العملية آمنةٌ جداً. لكنّ هُناكَ عِدّة مَخاطِر ومُضاعَفات مُحتملة والتي تَكون غير مُرجّحة، لكنها مُمكنة. يجبُ على المريض التعرف عليها تحسّباً لحُدوثها؛ فقد يكون المريض عن طريق تثقيفه قادراً على مُساعدَة الطبيب على كشف المُضاعفات باكراً. تتضمّنُ المخاطرُ والمُضاعفات تلكَ المُرتبطة بالتخديرِ، وتلك المُرتبطة بأي نوع جِراحة. تتضمنُ المخاطرُ المُرتبطة بالتخدير النوبات القلبيّة والسكتات الدماغية والتهاب الرئة، لكنها ليست مَحصورة بتلك المَخاطر. وسوفَ يُناقشُ طبيبُ التخدير تلك المخاطر مع المريض بتفصيلٍ أكبر. قد تحدث جلطات دمويّة في الرجلين. وتظهر تلكَ الجلطات عادةً بعد الجراحة ببضعة أيام. وهي تتسبّب بتورّم الرجل وحدوث ألم فيها. يمكن أن تخرج تلكَ الجلطات الدمويّة من الرجل وتنتقلَ إلى الرئتين حيث تتسبّب بضيق النفس وألم صدري وربما الموت. وقد يحدثُ ضيق النفس أحياناً دون سابق إنذار. لذلك من المهمّ جداً إخبار الأطباء في حال حدوث أي من تلكَ الأعراض. يمكن للنهوض باكراً من الفراش بعد العملية أن يُساعدَ على تقليل خُطورة الإصابة بجلطات دموية في الرجلين. تُلاحظُ بعض المخاطر في أي نوع من الجراحات، وهي تتضمّن:
العدوى، عميقة أو على مُستوى الجلد.
النزف، إما في أثناء أو بعدَ العمليّة.
ندبة جلديّة قد تكون مؤلمة أو قَبيحَة.
ترتبط المخاطرُ والمُضاعفات الأخرى بهذه الجراحة تحديداً. وهي نادرةٌ جداً كذلك، لكن من المهم معرفتها. أعضاء البطن التالية والرجلين تكونُ قريبةً من مكان الجراحة، وهي قد تتلف مُباشرةً أو قد تتأثّرُ ترويتها الدمويّة. قد تتلف الأعضاء البطنيّة مثلُ الكبد والمعدة والأمعاء (بما في ذلك الأمعاء الدقيقة والقولون). ويمكن أن تُصابَ الكليتان والمثانة والأنبوبان اللذان يصلان بينهما. وقد تُصابُ الأعضاء الأنثوية الداخلية، مثلَ الرحم والمبيضين. حتى إنَّ هُناكَ فُرصةً ضئيلةً بحدوث سكتة في النخاع الشوكي. وهذا قد يوجد مشاكل في الأمعاء والمثانة والوظيفة الجنسية. كما يُمكن أن تصاب الأعصاب الذاهبة إلى الرجلين، ممَّا يُؤدّي إلى شلل ونقص الحس في الرجلين. جميع تلك المُضاعفات نادرةٌ للغاية. وقد يلزم عمليّةٌ أخرى لعلاج تلك المُضاعفات، غيرَ أنّ التلف قد يكون غير قابل للإصلاح ، وقد تحدثُ الوفاة في أحوال نادرة جداً. كما أنّ هُناك احتمالاً لانسداد الرُّقعَة، ممَّا يوجد انسداداً آخر مُستقبلاً. الفُتوق عبر الشق أو الشُقوق الجراحية ممكنةٌ. ويحدثُ ذلك عندما يَكون الجدار الداخلي للبطن ضعيفاً، وتندفعُ الأمعاءُ تحتَ الجلد. وقد يحتاجُ هذا إلى عمليّة أخرى.
بعدَ الجراحة
قد يُوصي الطبيبُ بنظام غذائي صحّي منخفض الدهون ومُنخفض الملح. كما سوفَ تُساعدُ التمارين المُعتدلة والامتناع عن التدخين في وِقاية الشرايين من الانسداد من جَديد. سيخبرُ الطبيبُ المريضَ كم من الوقت يلزم كي تلتئمَ الشُّقوق الجراحيّة تماماً ومتى يستطيع الرجوع لعمله. ويعتمدُ هذا على عُمر المريض وطبيعة عمله وحالته الصحيّة، بالإضافة إلى عوامل أخرى.
الخُلاصَة
قد يتسبّب انسداد الشريانين الفخذيين بألم في الرجلين، وقد يجعل رجلي المريض تتدهوران إلى حدِّ أنهما قد تحتاجان للبتر. تجاوز الشرايين المَسدودَة في أسفل البطن وأعلى الرجلين باستخدام رُقعة إجراءٌ مُفيدٌ جداً في تخفيف الألم والوِقاية من بَتر الرجل. هذه العمليّة آمنة وذات نتائج جيّدة. لكن - وكما رأينا - قد تحدثُ مُضاعفات. وتُساعدُ معرفتها على كشفها باكراً في حال حدوثها.
<<
اغلاق
|
مسكرات وزيت زيتون) وفوائدها لصحة القلب والأوعية الدموية قامت جامعة كامبيردج بنشر دراسة حول المستخلص الموجود في الطماطم (الليكوبين) الذي يلعب دوراً في مثل هذهِ الفوائد الصحية، من خلال تحسين وظائف الأوعية الدموية.
للتحقق من الآثار المترتبة على تانول الليكوبين بخصوص صحة القلب والأوعية الدموية، أجرى فريق البحث، دراسة على 36 من المرضى الذين يعانون من الأمراض القلبية الوعائية و 36 متطوعين أصحاء.
تم إعطاء المشاركين 7 ملغ من الليكوبين مرة واحدة يوميا لمدة شهرين. وفي بداية ونهاية الدراسة تم تحديد: تدفق الدم في ساعد اليد، مستويات الدهون في الدم، تصلّب الشرايين، ضغط الدم.
نتائج الدراسة كانت تحسن استجابة الأوعية الدموية لأستيل كولين وهو مركب ينتجه الجسم يُحسّن من وظيفة الأوعية الدموية. ويحاكي أكسيد النيتريك الذي يعمل على توسعة الأوعية الدموية.
الجدير بالذكر أنّ الليكوبين هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي هي عشر مرة أكثر فعالية من فيتامين هـ (E). لم يكن لها تأثير على ضغط الدم، وتصلب الشرايين أو مستويات الدهون في الدم بين المشاركين.
<<
اغلاق
|