قلوب حيوانية صناعية من قبل 25 طبيبًا مشاركين في المؤتمر، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للقلب الصناعي وزراعة القلب لمركز الأمير سلطان للقلب بالأحساء ومركز القلب بمستشفى ألبيتيه سالبيترير بباريس، الذي يرعاه الأمير سعود بن نايف وافتتحه أمس الأول الخميس الأمير بدر بن جلوب محافظ الأحساء.
وقال الدكتور عادل طاش مستشار نائب وزير الصحة، إن الورشة تهدف إلى تدريب الأطباء على تقنية إجراء عمليات زراعة القلب الصناعي بشكل آمن، مشيرًا إلى أنها ستضيف لهم مهارات جديدة، وتمكنهم من التعرف على خريطة القلب؛ حيث يشارك 25 طبيبًا في التدرب على زراعة القلوب الصناعية التي ستتم زراعتها على أبقار، بسبب أن قلب البقرة مقارب لقلب الإنسان.
وسيكون الأطباء المشاركون موزعين على خمس مجموعات، ويرأس فرق العمل ثلاثة من جراحي قلب وهم الدكتور دومنيك ودمن من النمسا (رئيس قسم جراحة القلب في المستشفى الجامعي في فيينا)، والدكتور قابلا بور من هولندا (خبير زراعة القلب الصناعي)، والدكتور عادل طاش من المملكة العربية السعودية، وستستغرق العملية الواحدة نصف ساعة.
إلى ذلك، أكد الدكتور سليمان الطويان "نائب رئيس مجموعة الحبيب الطبية وعضو مجلس إدارة مركز الأمير سلطان للعلاج أمراض القلب بالأحساء" وجود أطباء سعوديين عالميين ومتميزين أجروا عمليات معقدة، كما تمتلك المملكة مراكز تدريب على أعلى مستوى"، ناصحًا الأطباء بالاهتمام بالأبحاث.
ووصف الجهات المشاركة في المؤتمر بأنهم القادة في طب القلب على مستوى العالم، معتبرًا أن المؤتمر ناجح بكل المقاييس.
وأعرب الدكتور محمد فقيه عن سعادته بالتقدم في مركز الأمير سلطان لعلاج أمراض القلب في الأحساء، معتبرًا أنه تقدم كبير من حيث نوعية العمليات وعددها للكبار والصغار.
وقال إن موضوع المؤتمر هو القلب الصناعي والأجهزة المساعدة للقلب، وهو موضوع حاليًا في العالم في تطور سريع والأجهزة متعددة وطرق استعمالها متعدد، وعد المؤتمر فرصة لمتابعة الجديد في العالم في هذا التطور، ما يساعد الأطباء على تحسين استخدامهم لهذه الأجهزة وعليه تحسين النتائج .
وتابع: إن إقامة مثل المؤتمرات مهم في المملكة أو أي بلد آخر؛ لأن الأطباء يتبادلون الخبرات العلمية والمستفيد في النهاية هو المريض، موجهًا نصيحة للأطباء السعوديين الشباب بالاهتمام بالبحث العلمي لتطوير طريقة رعاية المرضى.
<<
اغلاق
|
|
|
في 6 مراكز عالمية للقلب، وذلك بعد فوزها كأفضل تقنية للعام 2018 في المؤتمر العالمي لجراحة القلب بالمناظير، الذي عقد في مدينة فانكوفر الكندية، في يونيو الماضي بعد منافسة من الولايات المتحدة الأميركية وسويسرا، الأمر الذي يعد إنجازاً تاريخياً.
وقال الدكتور فوزي الصفدي، استشاري جراحة القلب والصدر في مستشفى دبي إن التقنية باتت تطبق الآن في 6 مراكز عالمية كبرى للقلب وتم اعتمادها من قبل أشهر جراحي القلب وجميعهم رؤساء أقسام وأساتذة جامعيين، وستدخل التقنية مراكز عالمية أخرى قبل نهاية العام الجاري منها مانشستر وموسكو وأمستردام وماستريتش وجدة والقاهرة وبيروت بعد أن أبدى عدد كبير ومتزايد من الجراحين العالميين اهتمامهم الشديد بتقنية دبي ونيتهم اعتمادها.
كما وجّه الدكتور شيڤ كومار رئيس الجمعية الهندية لجراحة القلب والصدر دعوة رسمية لفريق جراحة القلب في مستشفى دبي للمشاركة في المؤتمر السنوي للجمعية الذي سيجرى في فبراير المقبل في مدينة تشيناي، كما ستتم المشاركة في المؤتمر السنوي للجمعية العالمية لجراحة القلب بالمناظير الذي سيجرى في شهر مايو 2019 في مدينة نيويورك لعرض تطورات ونتائج تقنية دبي على مستوى العالم.
ريادة
وقال الدكتور الصفدي لـ «البيان» إن تقنية دبي الجراحية لترميم الصمام التاجي بالمنظار باتت معتمدة من قبل الدكتور أنطوني دي سوزا رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى برومتوم الملكي - لندن، والدكتور ماهيش رمشنداني مدير برنامج جراحة القلب بالمناظير في مستشفى هيوستن متوديست دبغي هارت سنتر - تكساس، والدكتور نيلان دوولب، مدير برنامج جراحة القلب بالمناظير في مستشفى يوتا ساوث وسترن مديكال سنتر - دلاس - تكساس، والدكتور علاء الدين يلمز مدير برنامج جراحة القلب بالمناظير في مستشفى جيسا - هاسلت - بلجيكا، والدكتور ماتييا غلاوبرورئيس قسم جراحة القلب بالمناظير في مستشفى سانت امبروجو - ميلانو - إيطاليا، والدكتور ميكالي دي بونس رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى سانت رفاييل - ميلانو - إيطاليا.
وأوضح أنه تم منذ عام 2017 ولغاية الآن إجراء ما يزيد عن 150 عملية جراحية بنسبة نجاح 95%، منها 13 عملية داخل مستشفى دبي، تكللت كلها بالنجاح علماً بأن كثيراً منها كانت حالات معقدة تم رفضها من بعض المستشفيات الخاصة في الدولة لأن نسبة الخطورة عالية.
وأكد أن هذا الإنجاز والنجاح لم يكن ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من قبل معالي حميد القطامي مدير عام هيئة الصحة في دبي، الذي يؤكد ويشجع دوماً على الابتكار، لافتاً إلى أن هذا الابتكار شكل منعطفاً مهماً ومؤثراً في مجال ترميم الصمام التاجي، وساعد بشكل فعال في اعتماد الجراحة عن طريق المنظار عوضاً عن فتح الصدر، منوهاً بالثقة الكبيرة التي يعطيها هذا النوع من المعالجات للجراحين الجدد من خلال سهولة تطبيقها على المرضى وتشجيعهم للإقدام على إجراء هذا النوع من العمليات.
جراحة الصمامات
وتابع الدكتور الصفدي: إن جراحة صمامات القلب في بداياتها كانت تقوم على مبدأ استبدال صمام المريض بصمام اصطناعي معدني أو نسيجي، كحل وحيد متوفر آنذاك، ونظراً للإشكاليات والمضاعفات الخطيرة التي قد تنتج عن ذلك، ظهرت في مراحل لاحقة فكرة محاولة ترميم الصمام عوضاً عن استبداله، وبقيت عملية إصلاح الصمامات من أهم العلامات الفارقة في جراحة القلب، نظراً لدقتها وحساسيتها، وهي تحتاج إلى مهارات عالية وخبرات طويلة ومتراكمة في هذا المضمار، ولما كانت عملية ترميم الصمامات، وبالأخص الصمام التاجي، تعود بفائدة عالية جداً لدى المريض، تفوق إلى حدٍ بعيد عملية الاستبدال.
فقد حاز هذا الحقل اهتمام بعض كبار جراحي القلب المتميزين على مستوى العالم كالبروفيسور كاربنتيية وألفييري وآدمس وموور وخوري، الذين انصبوا على مدى عقود من الزمن على ابتكار وتطوير أسس هذه الجراحة، إلا أن التقنيات الحالية ما زالت تمثل تحدياً كبيراً للأجيال الصاعدة من جراحي القلب، لصعوبة اقتنائها وتعلمها، ما يحمل الكثير منهم على إجراء عمليات الاستبدال تفادياً لفشلٍ محتمل لعمليات الترميم.
وبيّن أن الصمام التاجي ( ويعرف أيضاً بالصمام الميترالي) هو صمام يفصل بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر ويسمح في وضعه الطبيعي بمرور الدم في اتجاه واحد من الأذين إلى البطين، وتضيق الصمام التاجي هو ضيق في فوهة الصمام، مما يحد من تدفق الدم عبر الصمام، ما يؤدي إلى زيادة الضغط وراء الصمام، مسبباً مشكلات وأعراضاً مختلفة تزداد خطورتها كلما زاد التضيق.
<<
اغلاق
|
|
|
الأصيلة ليعبر كل الصفوف بسرعة البرق في وقت قياسي وليحقق ما عجز عنه الكبار في سنوات طويلة، قدوته في ذلك عميد الشباب الأمير الشاب محمد بن سلمان ليثبت للجميع أن الانجازات لا تقاس بعمر الإنسان ولكن بحجم الانجاز.
ليس صدفة أن يكرم الأستاذ عبدالله بن أحمد الزهراني ذلك الشاب الطموح للعام الرابع من مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في حفل جائزة مكة للتميز وليس بغريب ولا بجديد على الصحيفة أن ترعى مثل هذه الجائزة.
فأبو أحمد هو من رواد الصحافة الإلكترونية في المملكة ، وهو صانع الإعلام الجديد في منطقة مكة المكرمة وقد استطاع قيادة دفة الصحيفة والعمل بمهنية وموضوعية، وكلنا يعرف بأن الصحافة الإلكترونية بالمملكة اتبعت في بداياتها نهج (الصحافة الصفراء) فكانت تركز على أخبار الحوادث فقط ، ولكن الأستاذ عبدالله الزهراني غير هذا المفهوم وقدم لنا إعلاما جديداً متزنا سرعان ما نال احترام وتقدير المتابعين من خلال صحيفة مكة الالكترونية، وأصبح قدوة ومثالاً يحتذى به في صناعة الإعلام الوطني الهادف، فالمهنية والموضوعية التي يتمتع بها قادة الصحيفة للفوز بجائزة وزارة الحج والعمرة الإعلامية ثلاث مرات كأول صحيفة اكترونية تحقق هذا الإنجاز ، ومن هنا انطلق نحو المستقبل بخطوات واثقة وهو يستحق بجدارة لقب عميد الصحافة الالكترونية.
<<
اغلاق
|
|
|
في علم الفسيولوجيا الطبية والمناعة على جائزة نوبل لعام 2018 في الطب لاكتشافهما كيف يمكن تسخير جهاز المناعة الطبيعي للجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية، مما أدى إلى اكتشاف أدوية تسمى مثبطات نقاط التفتيش المناعية check point inhibitors أمكنها أخيرًا القضاء على بعض أنواع السرطان حتى في مراحله المتقدمة جدًا والمنتشرة بالجسم.
وتشارك في هذه الجائزة المرموقة جيمس أليسون، من مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس في هيوستن، وتاسكو هونجو من جامعة كيوتو في اليابان.
واكتشف العالمان موقع فرملة الخلايا المناعية القاتلة للخلايا السرطانية واسمها CTLA-4 واستطاعا اكتشاف أجسام مضادة لهذه الفرملة يبطل عملها مما يطلق العنان لنظام المناعة الطبيعي لمهاجمة الخلايا السرطانية والقضاء عليها تمامًا.
وأجرى أليسون أول تجاربه في نهاية عام 1994 وكانت النتائج "مذهلة"، حيث تم شفاء فئران التجارب في معمله من السرطان بهذا الاكتشاف المذهل.
مبروك للعالمين اللذين سيذكرهما التاريخ في إنقاذ حياة الملايين ومرحبًا بعصر جديد نقول فيه للسرطان وداعًا، مرحبًا بالعلم في أبهى صوره .!
<<
اغلاق
|