الغناء، التصفير، النفخ، التدخين، ومشاركته بتعابير الوجه. إن العيوب الأكثر انتشارًا في أداء الفم هي خلل حركية الفم (Oral - Motor dysfunction)، وهي تشمل إنزال اللعاب، أكلاً غير مرتب وغير نظيف. مضغًا ضعيفًا وغير فعال. إن أداء الفم المعيوب شائع بين الأطفال مع عيوب عامة، كنقص التوتر (الانقباض) (Hypotonia)، الشلل الدماغي ومتلازمات عدة. يمكن أن يكون أداء الفم معيوبًا بسبب شلل عصب الوجه (العصب القِحْفِي - Cranial السابع)، والذي قد يكون مولودًا، أو بسبب عيوب في الشفتين، اللسان وهيكل الفكيّن. قد يضر خلل في تطور الوجه بكل مركباته، بمبنى وأداء الشفتين، كما هو الأمر في متلازمة غولدينهار (hemifacial microsomia – Goldenhar syndrome).
عيوب خَلْقية للفم، بما في ذلك صغر الفم (Microstomia) وشق الشفة (Cleft lip) مع أو بدون شق الحنك.
يكون شق الشفة بشكل عام جزءًا من شق يشمل الحنك، ولكنه قد يتشكل بشكل منفرد. يمكن أن يكون شق الشفة من جهة واحدة أو من الجهتين، ومن الممكن أن يكون شقًّا كاملاً عند اختراقه لقاعدة الأنف، ويشمل مبنى المِنْخَر (فتحة الأنف)، أو غير كامل عند شموله لنتوء السِّنْخ (Alveolus) وعدم شموله للأنف.
يمكن أن يكون الشق في الشفة وحدها دون نتوء السِّنْخ. إن شقوق الشفة أحادية الطرف أكثر انتشارًا في الجهة اليسرى. إن الشق الثنائي الطرف الكامل هو عيب خَلْقي صعب جدًّا يستلزم عدة جراحات، وفي العديد من الحالات لا تكون النتيجة الجماليّة مرضية.
دَسْر اللِّسان (Tongue thrust): إن دَسْر اللِّسان هو خلل وظيفي شائع نسبيًّا. يؤدي دَسْرُ اللسان لإصابة بتطور العضة، بالإضافة لخلل في اللفظ بصورة تجذب الانتباه.
إن العيوب الخَلقية في اللسان هي أمر نادر وتشمل ضخامة اللسان (Macroglossia) والتي قد تظهر كخلل وحيد، أو كجزء من متلازمة، مثل متلازمة بكوث ويدمان (Beckwith Wiedermann)، أو متلازمة داون (Down syndrome) أو صغر اللسان (Microglossia).
عيوب الأسنان المنفردة: إن عيوب الأسنان المنفردة هي أمر شائع جدًّا، ولكنها قد تحدث أيضًا نتيجة لخلل في تطور الفكين.
عيب خَلْقي في تطور الوجه: يتركب الهيكل العظمي للوجه من الفك العلوي (Maxilla) والفك السفلي (Mandible). إن هيكل الوجه العظمي مهم جدًّا لعملية التنفس، المضغ والكلام؛ وذلك بالإضافة لدوره الجماليّ. إن هيكل الوجه العظمي هو امتداد لقاعدة الجمجمة، ولذلك يتعلق مبناه بالإسقاط الناجم عن سطح قاعدة الجمجمة وزاويته. يتعلق نموه، ككل أعضاء الجسم، بمعطيات وراثية وظروف بيئية. تؤثر المعطيات الوراثية، بينها الأصل العرقي، بشكل كبير على مبنى هيكل الوجه العظمي وشكله؛ من الممكن أن يكون العيب الخَلْقي في هيكل الوجه متناظرًا (symmetrical)، مثال على ذلك، عيوب الفكين، مثل تراجع (Retrognathia) الفك السفلي (Mandible)، أو صغر (Micrognathia) وتشوه الفك السفلي، والتي قد تظهر بدرجات مختلفة مع انعكاسات جمالية أو وظيفية والتسبب باضطرابات تنفسية عند النوم.
قصر لِجام اللسان (Short frenulum linguae): إن قصر لِجام اللسان هو عيب اللسان الأكثر انتشارًا، وهو قصر الغشاء في قاعدة اللسان، الأمر الذي يؤدي لتقييد في حركة اللسان، وإخراجه للخارج من أجل نشاط معين، كاللعق؛ من المفضل في هذه الحالة، فصل اللجام بهدف إعطاء اللسان حرية الحركة.
تدلّي اللسان (Glossoptosis): إن تدلي اللسان هو عيب آخر للسان، ويسبب هذا العيب صعوبات في الأكل والتنفس، ويكون نتيجة لالتواء اللسان نحو الخلف، ومن الممكن أن يترافق مع عيب بالفك السفلي من نوع صغر الفك أو تراجع الفك.
تعتبر العيوب الخَلْقية لجوف الفم الأكثر خطورة أمرًا شائعًا نسبيًّا. إن هيكل الوجه، من ناحية الظروف البيئية، هو شكل ديناميكي يتأثر بالظروف البيئية طوال فترة الحياة. إن ضعف العضلات، أو التنفس الفموي المزمن في الطفولة، وفقًا لما يعرف اليوم، قادر على إحداث ضرر كبير في تطور هيكل الوجه؛ حتى في المراحل الأكثر تقدمًا، فإن فقدان الأسنان وصعوبات المضغ قد تؤدي لامتصاص العظم وتغيير مبنى الفكيّن.
يتركب البلعوم (Pharynx) من ثلاثة أجزاء: البلعوم الأنفي (Nasopharynx)، البلعوم الفَمَوي (Oropharynx) والبلعوم السفلي (Hypopharynx). يمكننا، عندما ننظر من خلال الفم، رؤية وسط البلعوم فقط، أي البلعوم الفموي والذي يشمل اللوز البلعومية. تكبر لدى الأطفال، اللوزة الموجودة وسط البلعوم الأنفي، الغُدَّانِيَّة (Adenoids)، وتتضخم سادَّة في عدة أحيان الأنف. في البلعوم الأنفي تتواجد فتحات النفير (Eustachian tube) المسؤولة عن تزويد الأذن الداخلية بالهواء.
الحنك (Palate، Palatopharynx): إن الحنك هو الصِّمام الفاصل بين البلعوم الأنفي والفَمَوي، والمسمى بشكل أدق الصِّمام الشِّراعي بُلْعومي (Velopharyngeal valve). يوجه الفك تدفق الهواء عند التنفس والسائل عند الشرب والطعام عند البلع، كلاًّ لجهته الصحيحة، وينظم صدى الكلام. يمكن أن تؤدي عيوب الحنك الخلقية في بداية الحياة، لاضطرابات بلع وانبعاث من خلال الأنف؛ بعد ذلك، تختفي اضطرابات البلع، ومن الممكن تطور عيوب كلامية، مثل رنين أنفي (Nasal resonance) وخلل لفظي نموذجي. تشمل عيوب الحنك انعدام تناسق البُلعوم الأنفي، شقوق الحنك كالشق المخاطي الفرعي الخفي، شق مخاطي فرعي ظاهر وشق الحنك.
<<
اغلاق
|
|
|
نتيجة للحوادث المرورية؛ تلتها إصابات حوادث المشاجرة بنسبة 10% فحوادث السقوط بـ7% وأسباب أخرى بنسبة 7%.
وبينت الأستاذ المشارك في جراحة الوجه والفكين بجامعة الملك عبدالعزيز كلية طب الأسنان، المشرف العام على برامج الدراسات العليا بالكلية، الدكتورة سميرة العسيلان لـ"مكة" بحسب دراسة التحاليل الإقصائية، أن الرقعة العظمية التي تؤخذ من الجسم بغرض استبدال قاع العين المعطوب تعطي نتائج جيدة، ولكنها أسمك من العظمة الطبيعية، بخلاف أنها لا تحدث أي التهابات أو تلوثات، مبينة أن سمك عظمة العين لا يتجاوز سمك ورقة، وبالتالي يسهل كسره نتيجة حادث أو ضغط من العظام المحيطة به، وليس من السهل ترميمه.
وأوضحت وجود طريقة أخرى لترميم كسور قاع العين، منها الشريحة المعدنية الرقيقة التي يطلق عليها طبيا "ميش"، وهي عبارة عن معدن رقيق يصنع بالكمبيوتر يحاكي قاع العين من ناحية السمك، كما اتضح بعد الفحص الاكلينيكي وفحص الأشعة لوظائف العين قبل وبعد الترميم، أن الشريحة المعدنية الرقيقة تعطي نتائج سريعة في تجاوب وظائف العين خلال فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز 3 أشهر، في حين أظهرت الكشوفات أن تجاوب وظائف العين في الرقعة العظمية الطبيعية أخذ فترة أطول من الشريحة المعدنية.
وأكدت العسيلان، أن وظيفة قاع العين المحافظة على الجسم الكامل للعين وحركته واتجاهاته المختلفة والرؤية الصحيحة؛ مضيفة أن الدراسة استهدفت 62 حالة، منها 42 من الذكور و20 من الإناث شملت مستشفى الملك فهد ومستشفى النور والمستشفى الجامعي، وتبين أن الفئة العمرية بسن الـ30 عاما كانت الأكثر حضورا بين الشريحة العمرية من 15ـ 50، مشيرة إلى عدم اتفاق أطباء العالم على طريقة لترميم قاع العين، الأمر الذي يتطلب إجراء بحوث ودراسات مكثفة لاكتشاف الطريقة الأفضل.
<<
اغلاق
|
|
|
باكورة أنشطتها في المنطقة الغربية لهذا العام بعقد اللقاء العلمي الأول بجدة بفندق إنتركونتيننتال بتاريخ 16 ربيع الآخر 1435هـ الموافق 16 فبراير 2014م ، وشارك فيه المتحدثون د. محمد العبيداء أستاذ مشارك جامعة الملك سعود ورئيس الجمعية السعودية لطب الأسنان، د. عبدالله الكريديس مستشار وكيل وزارة الصحة للتخطيط واقتصاديات الصحة عضو مجلس إدارة الجمعية، د. سميرة عسيلان (جامعة الملك عبد العزيز ) ، د. منال المالك (مستشفى الملك فهد العسكري) ، د. فهد السليماني (جامعة الملك عبدالعزيز ) ، د. محمد باحنشل (مدينة الملك عبدالعزيز الطبية ) وقد شهد اللقاء حضورا متميزا وفي ختام اللقاء شكر د.ياسر الخياري ممثل الجمعية السعودية لطب الأسنان بجدة المتحدثيين على جهودهم ومن ثم تم تقديم شهادات شكر وتقدير لهم.
أقامت الجمعية السعودية لطب الأسنان باكورة أنشطتها في المنطقة الغربية لهذا العام بعقد اللقاء العلمي الأول بجدة بفندق إنتركونتيننتال بتاريخ 16 ربيع الآخر 1435هـ الموافق 16 فبراير 2014م ، وشارك فيه المتحدثون د." data-share-imageurl="http://news.ksu.edu.sa/sites/default/files/1_7.JPG">
<<
اغلاق
|
|
|
السعودية لطب الأسنان، استعدادًا لإطلاق مذكرة التعاون بين الكلية والجمعية لدعم الكورسات التخصصية بصورة علمية متطورة تحاكي مثيلاتها في الجامعات العالمية لتمكين الطلاب من اكتساب المزيد من الخبرات المهنية التي تمكنهم من انخراطهم في سوق العمل بكل كفاءة واقتدار سواءً في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص .
وقدم عميد كلية طب الأسنان الدكتور عبدالغني بن إبراهيم ميرة خلال اللقاء عرضًا عن الكلية والمكانة التي حققتها على مستوى كليات وجامعات المملكة والتي تقدم عبر مخرجاتها الكفاءات الطبية المؤهلة بإمكاناتها وتجهيزاتها العالية المستوى والتي أهلها لأن تحصد الاعترافات العالمية حيث تعد مركزًا تدريبيًا وتعليميًا لشهادة البورد السعودي في مجال "إصلاح الأسنان" من قِبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية .
وقال : إن استمرار مثل هذه الاعترافات تمكن الكلية من رفع مستوى جودة خدمات الرعاية الصحية والتعليمية والعلاجية المقدمة ، قاطعة أكثر من 30 عامًا من الإنجاز في خدمة الوطن بتخريج الكوادر البشرية المؤهلة من الطلاب والطالبات في مختلف التخصصات وبما يتوافق مع أحدث الأساليب الحديثة في التعليم والتعلم والتي أصبحت كثاني كلية من نوعها في التأسيس على مستوى المملكة صرحًا أكاديميًا يفتخر كل منتسب له أن يقترن اسمه به .
ونوه بأن كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز ومن خلال هذا التأهيل والريادة العلمية حصلت على الاعتمادات الأكاديمية المحلية والدولية حيث حققت السبق على مستوى المملكة في الاعتراف الأكاديمي الأوروبي من منظمة التعلم الأوروبية DENT ED وإبرام اتفاقية البحث العلمي مع معهد الفور سايث التابع لجامعة هارفارد الأمريكية واتفاقية للتعاون في المجالات المختلفة مع جامعة تفتس الأمريكية، إضافة إلى إنجاز الكثير من المشروعات كميكنة الكلية وتحويلها إلى كلية “لا ورقية” ومشروع معمل الأبحاث وتوسعة الكلية ومستشفى الأسنان الجامعي الذي يعد أنموذجًا لأحدث مستشفيات الأسنان من حيث التصميم والتجهيز .
من جانب آخر أكد رئيس الجمعية السعودية لطب الأسنان الدكتور فهد بن علي الشهري أن كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز تعد جزءًا لا يتجزأ من تعاون الجمعية واهتمامها فهي شريكة في العمل والهدف والرسالة، مشيرًا إلى أن الكلية صاحبة مجهودات ضخمة من خلال تقويم الأداء بصفة دورية رفعًا لمستوى العملية التعليمية وتطويرها بصفة مستمرة لتواكب التطور العالمي السريع وتكون هذه الكلية في الريادة دائمًا في تعليم طب الأسنان وإجراء الأبحاث والعناية بالمرضى وفلسفتها في إقامة صرح متميز لعلوم طب الأسنان العلمية والأكاديمية
وأضاف: إن إبرام مذكرة التعاون بين الكلية والجمعية خلال الفترة القليلة المقبلة يضعهما أمام مسؤولية في خدمة الوطن وتقديم الكوادر المؤهلة في مجال طب الأسنان مبرزًا رسالة الجمعية السعودية لطب الأسنان التي تتلخص في المشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع والتطوير المستمر للمهنة والممارسة الصحية والإسهام بفاعلية في البحث العلمي في مهنة طب الأسنان وتوثيق العلاقة بين العاملين والمهتمين بمهنة طب الفم والأسنان في المملكة .
وقدمت ممثلة الجمعية السعودية لطب الأسنان بالمنطقة الغربية الدكتورة سميرة العسيلان عرضًا عن آلية التعاون بين كلية طب الأسنان والجمعية من خلال تقويم الأداء بصفة دورية رفعًا لمستوى العملية التعليمية وتطويرها بصفة مستمرة لتواكب التطور العالمي السريع ودعم إجراء الأبحاث والعناية بالمرضى .
وكان وفد الجمعية السعودية لطب الأسنان قد قام ضمن برنامج الزيارة بجولة في أقسام الكلية ومعمل الأبحاث الطبية، مستمعًا إلى شرح من وكيل الكلية للشؤون العلاجية الدكتور أيمن الصراب حول التخصصات والإمكانات المميزة الأكاديمية لدى الكلية ومرافقها المختلفة.
<<
اغلاق
|