الجانبية التي يُسببها؟ سنتعرف على جميع هذه التفاصيل وأكثر من خلال هذا المقال.
إذا أردت التعرف أكثر على التخدير الموضعي تابع المقال حتى نهايته:
التخدير الموضعي: التعريف
يُشير التخدير الموضعي إلى عقار التخدير الذي يُستخدم لتخدير منطقة صغيرة من الجسم بشكل مؤقت، ومفعوله لا يُشبه مفعول التخدير العام لأنه لا يُؤدي إلى النوم بشكل كامل وإنما يؤدي إلى عدم الشعور بالألم في المنطقة التي يُستخدم فيها فقط.
ويعمل التخدير الموضعي عن طريق منع الأعصاب الموجودة في المنطقة المُراد تخديرها من إرسال إشارات الألم إلى الدماغ، ويُمكن أن يُستخدم مع المهدئ لتعزيز الشعور بالاسترخاء.
التخدير الموضعي: الأنواع
هناك نوعان أساسيان من التخدير الموضعي بناءًا على طريقة الاستخدام، وهما كالآتي:
1. التخدير عن طريق التطبيق الموضعي
يتم تطبيق هذا النوع من التخدير بشكل موضعي مباشرة على الجلد أو على الأغشية المخاطية الموجودة داخل الأنف، أو الحلق، أو الفم، كما يُمكن أيضًا وضعه على سطح العين، ويأتي هذا النوع على أشكال عدة، مثل: السائل، الكريم، الهلامي، البخاخ، ويُمكن الجمع فيما بينها للحصول على تأثير أكبر.
تتضمن الإجراءات التي يُستخدم فيها التخدير عن طريق التطبيق الموضعي ما يأتي:
الإجراءات التي تتطلب الوخز بالإبر.
تطبيق أو إزالة الغرز.
علاجات الليزر.
القسطرة.
التنظير.
جراحة الساد (إعتام عدسة العين).
ويُمكن استخدام أدوية التخدير الموضعية التي لا تحتاج وصفة طبية مثل البنزوكائين (Benzocaine) للتخفيف من الآلام الآتية:
الجروح المفتوحة.
البواسير.
لدغات البق.
تقرحات الأسنان، والفم، واللثة.
الحروق الخفيفة.
طفح اللبلاب السام.
التهاب الحلق.
2. التخدير عن طريق الحقن
يُساعد هذا النوع من التخدير الموضعي على تخدير المنطقة بشكل أسرع وأكثر فاعلية من النوع السابق، ويُمكن استخدامه في الإجراءات الآتية:
استخدام منظم نبضات القلب.
عمليات الأسنان مثل قناة الجذر.
إزالة الثؤلول العميق أو الشامات.
خزعة الجلد.
خزعة نخاع العظم.
البزل القطني.
التخدير الموضعي: الاستخدامات
يتم الأخذ بعين الاعتبار عوامل عدة لتحديد فيما إذا كانت الحالة تحتاج إلى تخدير موضعي أو عام، ويتم اللجوء إلى التخدير الموضعي في الحالات الآتية:
الإجراءات البسيطة التي لا تتطلب تخدير عام.
الإجراءات السريعة التي لن يضطر فيها المريض للمبيت.
الإجراءات التي لن تتطلب إرخاء العضلات أو أن يكون المريض فاقدًا للوعي بشكل كامل.
التخدير الموضعي: التحضير قبل الإجراء
يجب الأخذ بعين الاعتبار بعض الاحتياطات الأساسية قبل التخدير الموضعي، مثل:
تجنب تناول الكحول لمدة 24 ساعة على الأقل قبل التخدير.
الصيام عن الطعام والشراب لمدة معينة قبل الإجراء.
التخلص من المجوهرات وعدم وضع المكياج في حال كان الإجراء يطبق على الوجه.
التخدير الموضعي: كيف يُستخدم؟
في العادة يقوم طبيب التخدير بإجراء التخدير ويُتابع حالة المريض من ناحية التنفس، ومعدل نبضات القلب، والدورة الدموية وغيرها من العمليات الحيوية قبل وأثناء وبعد الإجراء، أما الإجراءات البسيطة التي لا تتطلب مراقبة مستمرة فلا حاجة فيها لطبيب التخدير، إذ يقوم بها الطبيب المُشرف على الحالة.
ويتم وضع الدواء المخدر على المنطقة التي سيتم تطبيق الإجراء عليها، وبعد مرور بضعة دقائق ستكون المنطقة مخدرة بشكل كامل، وفي حال لا يزال المريض يشعر بالمنطقة سيقوم الطبيب بإعطائه المزيد من المخدر.
التخدير الموضعي: المخاطر والآثار الجانبية
يُعد التخدير الموضعي من الإجراءات الآمنة التي نادرًا ما تُسبب مشكلات خطيرة، وقد يُسبب الآثار الجانبية الآتية:
الشعور ببعض الألم عند تطبيقه على شكل حقن.
الإحساس بوخز عند زوال مفعوله.
وجع بسيط، أو كدمات، أو نزيف مكان الحقنة.
الصداع والدوار.
ارتعاش العضلات.
تشوش الرؤية.
النوبات والسكتات القلبية في حالات نادرة.
<<
اغلاق
|
من الأمراض، لذا نقدم شرحًا مفصلًا حول العلاج بالإبر الصينية في ما يأتي:
يعد العلاج بالإبر الصينية من الطرق القديمة في المعالجة، فقد اكتشفها الصينيون منذ آلاف السنين، وقد تبين حديثًا أن استخدامها يعد وسيلة فعالة لعلاج الكثير من الأمراض وتخفيف الألم.
نقدم لكم هذا المقال المفصل حول العلاج بالإبر الصينية، وللاستفادة من ذلك ما عليكم سوى متابعة القراءة.
ما هو العلاج بالإبر الصينية؟
هو عبارة عن مجموعة من الإجراءات التي تنطوي على تحفيز نقاط تشريحية معينة في الجسم باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات والتي تتمثل في اختراق الجلد بواسطة إبر معدنية رقيقة صلبة، ثم يتم تحريكها بالأيدي أو عن طريق التحفيز الكهربائي وذلك بهدف التخفيف من الألم.
كيف يعمل العلاج بالإبر الصينية على تخفيف الألم؟
في الحقيقة يوجد تفسيرين للكيفية التي يعمل بها العلاج بالإبر الصينية، وهما:
1. الطب الصيني التقليدي
حيث يتم العلاج من خلال وخز إبرة رفيعة كالشعرة في نقاط معينة تقع على ممرات محددة في جسم الإنسان تعرف بخطوط الطول.
ويعتقد الصينيون القدماء إن هذا النوع من العلاج يحرر طاقة الحياة أو طاقة تشي (Chee) التي قد تكون محبوسة في الجسم بسبب اضطرابات معينة.
وحين تتحرك هذا الطاقة بحرّية، يصبح بإمكان أجهزة الجسم المختلفة وبالأخص الجهاز المناعي أن يعمل بدرجات قصوى للتخلص من المرض.
2. الطب الحديث
أوضحت الأبحاث العلمية المعاصرة أن العلاج بالإبر الصينية يعمل على إثارة المخ ليفرز المورفين الذي يعمل على تقليل الآلام وتخفيف شدتها دون الحاجة إلى تناول الأدوية أو المسكنات.
بالإضافة إلى ذلك فقد يحفز العلاج بالإبر الصينية الأعصاب في النخاع الشوكي لإصدار مضادات لمقاومة الفيروسات والالتهابات.
خطوات إجراء العلاج بالإبر الصينية
يوجد عدة خطوات لإجراء العلاج بالإبر الصينية، وهي كالآتي:
يقوم الطبيب المعالج بفحص المريض و تقييم حالته.
يطلب من المريض الاستلقاء على ظهره، أو بطنه، أو جانبه تبعًا للمنطقة المُراد إدخال الإبر الصينية فيها.
يستخدم الطبيب كل إبرة دقيقة معقمة لمرة واحدة فقط.
يدخل الطبيب المعالج الإبر في أماكن معينة بعد تحديدها بدقة شديدة.
يشعر المريض أثناء إدخال الإبر بوخز خفيف لكنه غير مؤلم.
يقوم الطبيب بتسخين الإبر أو تحفيزها كهربائيًا بعد إدخالها في الجلد في بعض الأحيان.
يقوم الطبيب بإبقاء كل إبرة في مكانها من 5-30 دقيقة.
يتم إجراء العلاج بالإبر الصينية على جلسات متعددة تتراوح ما بين 10 - 15 جلسة وذلك حسب الحالة المرضية، ويمكن إعادة الدورة العلاجية مرتين إلى ثلاث مرات بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من موعد آخر جلسة.
فوائد العلاج بالإبر الصينية
أما بخصوص الفوائد المرجوة من العلاج بالإبر الصينية فهي:
تستخدم لتخفيف الألم بدلًا من تناول المسكنات.
تفيد المرضى الذين لا تستجيب أجسامهم للمسكنات.
تستخدم الإبر الصينية في تخدير الأشخاص الذين يعانون من حساسية اتجاه التخدير الطبي.
الأمراض التي يعالجها الإبر الصينية
قد يساعد العلاج بالإبر الصينية في علاج بعض الأمراض ومنها ما يأتي:
1. أمراض الدم والأوعية الدموية
ومنها: فقر الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، وتصلب الشرايين، وضغط الدم المرتفع، وضغط الدم المنخفض، وتعب عضلة القلب.
2. الصداع النصفي
يساهم العلاج بالإبر الصينية في تسكين ألم الصداع النصفي حيث يتم اللجوء إليها جنبًا إلى جنب مع العلاجات الأخرى طويلة الأمد.
3. آلام العضلات
يساهم العلاج بالإبر الصينية في التخفيف من الألم الناجم عن تقلصات العضلات، وتصلب الأنسجة الرخوة من الجسم.
4. أمراض الجهاز التنفسي
قد تساعد الإبر الصينية في علاج الربو، والتهاب القصبات الهوائية، والسعال، ونزف الدم الرئوي، والالتهاب الرئوي، والانتفاخ الرئوي.
5. أمراض الجهاز الهضمي
ومنها: التهاب المريء، وآلام البطن، وآلام المعدة، والغثيان، والإسهال، والإمساك، والقولون العصبي، والتهاب غشاء المعدة، وقرحة المعدة.
6. آلام الظهر
يساعد العلاج بالإبر الصينية في تقليل من آلام الظهر، وزيادة النشاط.
7. الأمراض النفسية
تساعد الإبر الصينية في التخلص من إدمان الكحول، وإدمان المخدرات، والإدمان على التدخين وذلك من خلال حقن الإبر بالأذن.
8. اضطرابات الدورة الشهرية عند المرأة
الوخز بالإبر يساعد في علاج اضطرابات الدورة الشهرية عند النساء والتخفيف من الأعراض المرافقة لها.
9. آثار العلاج الكيماوي
يساهم العلاج بالإبر الصينية في التخفيف من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي لمرضى السرطان، مثل: الغثيان، والسعال، والحمى، والتوتر، والعصبية.
ما هي الحالات التي يمنع استخدام العلاج بالإبر الصينية؟
هناك بعض الحالات التي يمنع فيها استخدام العلاج بالإبر الصينية، ومنها:
الحالات التي تستوجب تدخل جراحي، مثل: حالات الفتق، والأورام، وغيرها.
أمراض القلب.
الفشل الكلوي.
تليف الكبد.
الأمراض المعدية.
الأمراض الطفيلية.
الأمراض النفسية الشديدة والتي تحتاج لتدخل طبي وعلاج نفسي.
الآثار الجانبية للعلاج بالإبر الصينية
هناك عدة أعراض جانبية لاستخدام العلاج بالإبر الصينية، ومنها ما يأتي:
الإصابة باضطراب النزف: ترتفع فرص نزيف المريض أو إصابته بكدمات من الإبر إذا كان يتناول مسيلات للدم.
التأثير على منظم ضربات القلب: العلاج بالإبرالذي يشمل استخدام نبضات كهربائية خفيفة على الإبر قد يتعارض مع عمل منظم ضربات القلب.
التأثير على الحمل: يعتقد أن بعض أنواع العلاج بالإبر تحفز الطلق، مما قد ينتج عنه الولادة المبكرة.
كسر الإبرة: في حالات نادرة قد تنكسر الإبرة، و تسبب تلف العضو الداخلي.
إصابة الرئة: عند إدخال الإبرة بعمق داخل الصدر أو أعلى الظهر، هنالك خطورة من إصابة الرئة، لكنها تعد من الحالات النادرة.
الإصابة بالعدوى: عدم ارتداء المعالج للقفازات أثناء العلاج يؤدي إلى انتقال العدوى.
<<
اغلاق
|
تتوافق مع مختلف أعضاء الجسم ومناطقه، وبالتالي فإن استخدام العلاج بالأوريكول ” الوخز بالإبر في الأذن “، يضمن علاج أجزاء معينة في الجسم، حيث تتضمن هذه الممارسة، استخدام تقنيات العلاج بالإبر في أجزاء معينة من الأذن، لتفعيل نقاط معينة يعتقد أنها تخفف من حدة المشاكل الصحية المختلفة، وتقول موريس : ” يمكن تحفيز النقاط الأذنية من خلال الضغط بالأصابع، أو الضغط بالحبيبات المعدنية، والمغناطيسات الصغيرة على نقاط محددة في الأذن، أو من خلال إدخال إبر ” الوخز “، وعلى الرغم من أن الباحثين لا يزالون يدرسون مدى فعالية قدرة العلاج بالأوريكول على المساعدة في الأرق، على سبيل المثال، فإن مراجعة عام 2010 لـ 12 دراسة، قد دعمت استخدام هذا العلاج الأسيوي لتخفيف حدة الألم .
وخز الأذن لعلاج الأمراض
يعد العلاج الأذيني ” العلاج بالأوريكول أو وخز الأذن بالإبر، أو auriculoacupuncture “، هو شكل من أشكال الطب البديل، القائم على أساس فكرة أن الأذن هي نظام صغير، والذي يعكس الجسم بأكمله، ومن المفترض على هذا النحو أن تكون الحالات التي تؤثر على الصحة الجسدية أو العقلية أو العاطفية للمريض، قابلة للعلاج من خلال وخز الأذن، عن طريق تحفيز سطح الأذن على وجه الخصوص، وتستخدم عمليات رسم مشابهة في العديد من مناطق الجسم، بما في ذلك ممارسات علم الانعكاسات وعلم القزحية، ويعتمد علاج Auriculotherapy على فكرة أن هياكل الجسم ووظائفه ” مخططة ” بطريقة ما على السطح الخارجي للأذن، ويمكن تعريف العلاج بأنه تحفيز جلد الأذن لتشخيص وعلاج المشاكل الصحية في أجزاء أخرى من الجسم .
ويقال إن النهج الأصلي من هذا العلاج – يسمى وخز الأذن بالإبر، أو auriculoacupuncture – ويعود العلاج إلى الصين القديمة، وينطوي على إدخال إبر الوخز لتحفيز نقاط معينة على الأذن، وهو مبني على المفاهيم الصينية التقليدية المتعلقة بتدفق الطاقة غير المادية من خلال قنوات افتراضية تسمى خطوط الطول، ولكن الإصدارات الحالية من هذا النهج تفترض أن العلاج يعمل من خلال نظام من ردود الفعل، التي يتم تنظيمها على السطح الخارجي للأذنين، وهذا الإصدار من الوخز بالإبر الأبهري يربط ” نقاط الوخز بالإبر ” بوظيفة العضو، ويتضمن ” نقاط رئيسية ” لتخفيف الألم وتنشيط الغدد، وتوليد التهدئة و توازن النصفين الأيمن والأيسر من الدماغ .
ويقال إن النهج الحديث – الذي يسمى وخز الأوعية الدموية – قد تم اكتشافه في أوائل الخمسينات من قبل بول نوجير، وهو طبيب أعصاب فرنسي اقترح أن يتم تمثيل سطح الجسم والأعضاء الداخلية على الأذن من خلال نقاط، في نمط يشبه الجنين المقلوب ( هومونكولوس )، حيث تنعكس المشاكل في أي جزء من الجسم، عند نقطة مقابلة له على الأذن، والتحفيز الكهربائي، أو الوخز بالإبر، أو تدليك النقطة المناسبة في الأذن، يؤدي إلى إبطال المرض أو إنقاص الألم في الجزء المقابل للجسم .
تاريخ العلاج بالأوريكول ” وخز الأذن بالإبر “
تم اقتراح علاج Auriculotherapy في دراسة عام 1957، من قبل طبيب الأعصاب بول نوجير، وقد أجريت هذه التطورات من خلال التجارب السريرية على أساس طريقة الـ phrenological، وذلك لعلاج الشكاوى الجسدية، وسرعان ما قدم نوجير اكتشافه للجمهور، حيث التقط أعضاء من الجيش الصيني هذه الخريطة ” النقاط التي حددها نوجير على الأذن “، والتي قام بتحديد نقاط العلاج عليها، واستولوا على أطباء الصين، والمزارعين الذين لديهم الحد الأدنى من التدريب على المهارات الطبية الأساسية، لكي قدموا الخدمات الطبية في المناطق الريفية في الصين .
وعلاوة على ذلك، نشر نوجير ما وصفه بـ ” الإشارة الذاتية للأوعية الدموية “، وهو تغير واضح في سعة النبض، وشعر به بسهولة مع طرف الإبهام في الشريان الكعبري، وهذه الآلية تنتج إشارة عند إدخال معلومات جديدة إلى المجال الكهرومغناطيسي للمريض، ثم كان نوجير يعمل مع مبدأ مطابقة الرنين، وقال إنه يمكنه استخدام إشارة الأوعية الدموية الذاتية، للكشف عن النقاط النشطة في النظام الميكروي الأذيني .
مدى فعالية العلاج بالأوريكول
يدعي أنصار العلاج بالأوريكول أنه فعال ضد ألم الوجه والأعراض المختلفة في جميع أنحاء الجسم، كما يزعمون أن كشف التوصيل الكهربائي يمكن أن يكشف عن نقاط محددة على الأذن، والتي يمكن تحفيزها لتغيير أنماط الانعكاس غير الطبيعي في الدماغ، والأعضاء الداخلية، ومناطق أخرى من الجسم، وينص الكتاب الرائد في مجال الوخز بالإبر على أن ” الجهاز الجسدي للأوعية الدموية، يبدو وكأنه يعمل كمستقبل مرسل صغير، في اتصال مباشر مع الجهاز العصبي “، ويقدم معهد Auriculotherapy الذي تأسس في عام 1999، شهادة في العلاج بالأوريكول، والوخز بالإبر، والأدوية الأذنية، ويضم دليل موقع الويب الخاص به حوالي 340 ممارسًا معتمدًا في الولايات المتحدة يمارسون هذا العلاج .
<<
اغلاق
|
العمليات الجراحية، إليك أبرز المعلومات عنه في هذا المقال.
يعد التخدير النصفي أحد أنواع التخدير المستخدم في العمليات الجراحية، إليك هذا المقال لتتعرف على أهم المعلومات عن التخدير النصفي:
ماذا نعني بالتخدير النصفي؟
التخدير النصفي أو ما يسمى بالتخدير النخاعي (Spinal anesthesia) عبارة عن نوع من أنواع التخدير المستخدم في العمليات الجراحية، بهدف فقدان الألم وعدم الاحساس خلال الجراحة، ويتم التخدير النصفي من خلال حقن جرعة واحدة من دواء التخدير في المنطقة المحيطة بالحبل الشوكي، إذ يتم الحقن أسفل النخاع الشوكي أي في أسفل الظهر، مما يؤدي إلى الاحساس بالتنميل في الجزء الأسفل من الجسم.
استخدامات التخدير النصفي
غالبًا يتم استخدام التخدير النصفي في الحالات التي يمنع فيها استخدام التخدير العام (General anesthesia)، مثل: الأشخاص الأكثر عرضةً لخطر التنبيب، أو الوضع على جهاز التنفس الصناعي، كما تتضمن الحالات التي يستخدم فيها التخدير النصفي ما يأتي:
جراحة الأطراف السفلية من العظام.
جراحة المسالك البولية، مثل: استئصال البروستاتا، أو تنظير المثانة، أو غيرها.
الأمراض النسائية، مثل: القيصرية، أو استئصال الرحم عن طريق المهبل.
مميزات التخدير النصفي
يتميز التخدير النصفي بالعديد من المميزات خاصةً عن التخدير العام، حيث تتضمن هذه المميزات ما يأتي:
الشعور بالدوار والتشويش الذهني بشكل أقل بعد إجراء الجراحة.
التقليل من التقيؤ والغثيان.
التقليل من استخدام المسكنات القوية، وذلك بسبب قدرة التخدير النصفي على تخفيف الألم بشكل أفضل.
أقل خطورة على القلب والرئتين.
أقل خطورة للإصابة بالتهابات الصدر.
الحاجة إلى وقت أقصر للرجوع إلى ممارسة العادات اليومية، مثل الأكل.
موانع استخدام التخدير النصفي
تتضمن موانع استخدام التخدير النصفي ما يأتي:
ارتفاع الضغط داخل الجمجمة.
رفض المريض لاستخدام التخدير النصفي.
وجود تاريخ مرضي عصبي مزمن، مثل التصلب المتعدد.
الجفاف الشديد، وذلك بسبب انخفاض ضغط الدم.
قلة الصفيحات (Thrombocytopenia) أو خلل التخثر (Coagulopathy).
تضيق الصمام التاجي (Aortic stenosis) وتضيق الصمام الأبهري.
اعتلال عضلة القلب الضخامي (Hypertrophic obstructive cardiomyopathy)، إذ يحدث انسداد تدفق البطين الأيسر.
مضاعفات التخدير النصفي
على الرغم من أن حدوث مضاعفات لاستخدام التخدير النصفي يعد نادرًا، إلا أنه قد يحدث بعض المضاعفات عند الاستخدام، إذ تتضمن هذه المضاعفات ما يأتي:
1. المضاعفات الرئيسة للتخدير النصفي
تتضمن المضاعفات الرئيسة الخطيرة للتخدير النصفي ما يأتي:
الإصابة المباشرة من إبرة التخدير.
التورم الدموي في القناة الفقرية.
العدوى، مثل التهاب السحايا.
نقص تروية الحبل الشوكي.
إصابة العصب المحيطي.
التخدير النخاعي الكلي.
تدمير القلب والأوعية الدموية.
الوفاة.
متلازمة ذنب الفرس (Cauda equina syndrome).
2. المضاعفات الثانوية لتخدير النصفي
تتضمن المضاعفات الثانوية ما يأتي:
الغثيان والتقيؤ.
هبوط الضغط.
القشعريرة.
الكحة.
خلل مؤقت في السمع.
احتباس البول.
<<
اغلاق
|
نقاط إستراتيجية من الجسم. يشيع استخدام العلاج بالوخز بالإبر بصورة أكبر لعلاج الألم، وهو العلاج الذي يعد أحد المكونات الأساسية للطب الصيني التقليدي. كما يتم استخدامه بصورة متزايدة لتحقيق العافية بشكل عام، بما في ذلك إدارة الضغوط.
يفسر الطب الصيني التقليدي العلاج بالوخز بالإبر بأنه طريقة لموازنة تدفق الطاقة أو قوة الحياة — تُعرف باسم التشي أو الكي (تشي) — التي يعتقد بأنها تتدفق عبر مسارات (خطوط طولية) في الجسم. بإدخال الإبر في المناطق المحددة بامتداد الخطوط الطولية المذكورة، يعتقد ممارسو العلاج بالوخز بالإبر بإعادة موازنة تدفق الطاقة لديك.
وعلى النقيض من ذلك، ينظر العديد من الممارسين الغربيين إلى نقاط العلاج بالوخز بالإبر باعتبارها أماكن لتحفيز الأعصاب، والعضلات والنسيج الضام. ويعتقد البعض بأن هذا التحفيز يعزز المسكنات الطبيعية في الجسم.
لماذا يتم إجراء ذلك
يستخدم الوخز بالإبر في الأساس لتخفيف الألم المرتبط بمجموعة متنوعة من الأمراض والحالات، بما في ذلك:
الغثيان والقيء الناجمان عن العلاج الكيميائي والتاليان للجراحة
ألم بالأسنان
أنواع الصداع، بما في ذلك نوبات صداع التوتر والصداع النصفي
ألم المخاض
ألم أسفل الظهر
آلام الرقبة
الفُصال العظمي
تشنجات الطمث
اضطرابات الجهاز التنفسي، مثل التهاب الأنف التحسسي
المخاطر
تكون مخاطر العلاج بالإبر منخفضة إذا كان ممارس العلاج بالإبر مختصًا ومعتمدًا ويستخدم إبرًا معقمة. تشمل الآثار الجانبية الشائعة وجود ألم أو نزيف طفيف أو كدمات في موضع إدخال الإبر. وتعد الإبر ذات الاستخدام الواحد والقابلة للتخلص منها ممارسة شائعة، ومن ثم يكون خطر العدوى عند الحد الأدنى. ولا يعد كل شخص مؤهلاً جيدًا للعلاج بالإبر. قد يتعرض المريض لخطر المضاعفات في حالة:
الإصابة باضطراب النزف. ترتفع فرص نزيف المريض أو إصابته بكدمات من الإبر إذا كان مصابًا باضطراب النزف أو كان يتناول مسيلات للدم.
تركيب منظم لضربات القلب. العلاج بالإبر الذي يشمل استخدام نبضات كهربائية خفيفة على الإبر قد يتعارض مع عمل منظم ضربات القلب.
في حالة الحمل. يُعتقد أن بعض أنواع العلاج بالإبر تحفز الطلق، مما قد ينتج عنه ولادة مبكرة.
كيف تستعد
لا يلزم تحضير خاص قبل العلاج بالوخز بالإبر.
اختيار ممارس
إذا كنت تفكر في الوخز بالإبر، فاتبع نفس الخطوات التي تتبعها لاختيار طبيب:
اسأل الأشخاص الذين تثق بهم عن التوصيات.
تحقق من تدريب الممارس وأوراق اعتماده. تتطلب معظم الولايات أن يجتاز المعالجون بالوخز الإبري اختبارًا أجرته هيئة الترخيص الوطنية للوخز بالإبر والطب الشرقي.
مقابلة الممارس. استفسر عن ما الذي ينطوي عليه العلاج، ومدى احتمالية مساعدته لحالتك، وكم سيكلف.
معرفة ما إذا كان تأمينك يغطي العلاج.
أخبر طبيبك أنك تفكر في العلاج بالوخز بالإبر. قد يكون/تكون قادرًا/قادرة على إخبارك بمعدل نجاح استخدام الوخز بالإبر لحالتك أو التوصية بممارس الوخز بالإبر.
ما يمكنك توقعه
العلاج بالوخز بالإبر
في أثناء العلاج بالوخز بالإبر، يدخل اختصاصي العلاج بالوخز بالإبر إبرًا رفيعة للغاية في أماكن محددة في الجسم. إن إدخال هذه الإبرة يُسبب عادةً شعورًا عابرًا بالانزعاج.
لكل شخص يُجري العلاج بالوخز بالإبر طريقته الخاصة، إذ يمزج غالبًا جوانب نهج طبية شرقية وغربية. لتحديد نوع العلاج بالوخز بالإبر أكثر نفعًا لك، قد يسألك الممارس عن الأعراض التي تظهر عليك، وسلوكياتك، ونمط حياتك. كما قد يفحص عن قرب ما يلي:
أجزاء جسمك التي تشعر بالألم فيها
شكل لسانك، وطبقته المغلفة، ولونه
لون وجهك
قوة النبض في معصمك، ونظمه، وجودته
قد يستغرق التقييم والعلاج الأوليان مدة تصل إلى 60 دقيقة. عادة ما تستغرق المواعيد اللاحقة نصف ساعة تقريبًا. عادة ما تتكون خطة العلاج العادية لشكوى واحدة من جلسة علاجية أو اثنتين أسبوعيًا. سيعتمد عدد الجلسات على الحالة المعالجة، ومدى شدتها. بشكل عام، من الشائع أن يبلغ عدد الجلسات التي تتلقاها ست إلى ثمان جلسات.
في أثناء إجراء العملية
يجري تحديد نقاط العلاج بالوخز بالإبر في كل مناطق الجسم. وأحيانًا تكون النقاط الملائمة بعيدة عن منطقة الألم. يقوم ممارس العلاج بالوخز بالإبر بإخبار المريض بالموقع العام للعلاج المخطَّط له وما إذا كان المريض يحتاج إلى خلع الملابس أم لا. يحصل الشخص على رداء أو منشفة أو ملاءة. ويستلقي على طاولة مبطَّنة للعلاج والذي يتضمن ما يلي:
إدخال الإبرة. يجري إدخال إبرة العلاج بالوخز إلى أعماق مختلفة في نقاط إستراتيجية بالجسم. وتتصف الإبر بأنها رفيعة للغاية ولذلك يؤدي إلى الإدخال عادةً إلى الشعور القليل بعدم الراحة. وغالبًا لا يشعر الأفراد بإدخال الإبرة على الإطلاق. وتُستخدَم بين خمس إلى 20 إبرة في العلاج العادي. وقد يشعر الشخص بإحساس مؤلم طفيف عند وصول الإبرة إلى العمق الصحيح.
المعالجة اليدوية بالإبر. يمكن للممارس أن يحرك الإبر أو يديرها برفق بعد وضعها أو أن يقوم بتسخينها أو توصيل النبضات الكهربائية البسيطة إليها عند اللزوم.
إزالة الإبر. في معظم الحالات، تظل الإبر في مكانها لمدة 10 إلى 20 دقيقة في أثناء استلقاء المريض واسترخائه. لا يشعر الشخص عادة بأيّ عدم ارتياح عند إزالة الإبر.
بعد العملية
يشعر بعض الأشخاص بالاسترخاء، ويمتلئ آخرون بالطاقة بعد العلاج بالوخز بالإبر. ولكن، لا يستجيب الجميع للعلاج بالوخز بالإبر. إذا لم تبدأ أعراضك في التحسن خلال بضعة أسابيع، يمكن ألا يكون العلاج بالوخز بالإبر مناسبًا لك.
النتائج
في بعض الأحيان يكون من الصعب تقييم فوائد العلاج بالوخز بالإبر، ولكن العديد من الأفراد يجدون هذا العلاج مفيدًا كوسيلة للسيطرة على مجموعة من الحالات المؤلمة.
وبالرغم من ذلك، تُشير العديد من الدراسات إلى أنه على ما يبدو أن بعض أنواع الوخز الزائف بالإبر لها نفس مفعول الوخز الحقيقي. كما أن هناك دليلاً على أن الوخز بالإبر يحقق نتائج أفضل مع الأفراد المؤمنين بفائدته.
للعلاج بالوخز بالإبر القليل من الآثار الجانبية، ولهذا السبب يستحق الأمر معرفة ما إذا كنت تواجه متاعب في السيطرة على الألم باستخدام الطرق الأكثر تقليدية أم لا.
<<
اغلاق
|
التخدير الموضعي
• التهدئة
• التخدير الجزئي
• التخدير العام
ويمكن الجمع بين هذه الأنواع من التخدير.
فعلى سبيل المثال، يمكن الجمع بين المخدر الموضعي والمهدئ لجعلك تشعر بالراحة أثناء الجراحة.
التخدير الموضعي:
التخدير الموضعي يجعل جزءاً من الجسم يتوقف عن الإحساس بالألم دون التأثير على الوعي. وهو يسمح للمرضى بالخضوع للعمليات الجراحية وعلاجات الأسنان من دون ألم ومعاناة.
وغالباً ما تكون حقن التخدير الموضعي مؤلمة قليلاً لبضع ثوان.
أنواع التقنيات:
• التخدير السطحي - رش مخدر موضعي أو وضع محلول أو كريم على الجلد أو الغشاء المخاطي. ولهذه الطريقة تأثير قصير الأجل يقتصر على المنطقة التي تلامسها المادة المخدرة.
• التخدير بالارتشاح - حقن مخدر موضعي في النسيج المطلوب تخديره. ويعرف التخدير السطحي والتخدير بالارتشاح معاً بالتخدير الموضعي.
• الحجب الجزئي – حقن مخدر موضعي تحت الجلد في منطقة مجاورة للمنطقة المراد تخديرها.
ويمكن عند الحاجة إضافة مهدئ مع المخدر لجعلك تشعر بالراحة.
التهدئة:
يشير التسكين إلى تخفيف الألم الذي غالباً ما تتضمنه تقنيات التهدئة.
ويمكن للعقاقير المهدئة توفير الراحة من الألم وكذلك من القلق الذي قد يصاحب بعض العلاجات أو الاختبارات التشخيصية، كما أنه يقلل من أية إزعاجات قد تحدث. وهي تستخدم بدلاً عن التخدير العام الذي يسبب فقداناً كاملاً للوعي في أنواع كثيرة من العمليات. ويعطى العقار المهدئ عادة عن طريق الوريد، وغالباً ما تعطى معه حقنة مخدر موضعي أو "عقار مخدر" في موقع الجراحة. وفي معظم الأحيان، تكون تأثيراته الجانبية أقلّ من التخدير العام مثل شعور أقلّ بالغثيان، ويفيق المرضى عادة بشكل أسرع بعد العمليات.
مستويات التهدئة:
رغم أن أفضل وصف لآثار التهدئة هو أنها "مراحل" أو جزء من "سلسلة متصلة" فإن التهدئة تنقسم عادة ما إلى ثلاث فئات:
1. التهدئة بالحد الأدنى
2. التهدئة المعتدلة أو الواعية
3. التهدئة العميقة
أثناء التهدئة في حدها الأدنى، ستشعر بالاسترخاء وقد تكون مستيقظاً. ويمكنك فهم الأسئلة والإجابة عليها وستكون قادراً على متابعة تعليمات طبيبك.
وعند إعطائك عقار التهدئة المعتدلة، ستشعر بالنعاس وقد تنام في الجزء الأكبر من فترة العملية. ولكنك ستستيقظ بسهولة عند الحديث معك أو لمسك. وقد تذكر أو لا تذكر أنك في غرفة العمليات.
أما في حالة التهدئة العميقة فستنام طوال العملية دون أن تذكر أي شيء عن غرفة العمليات. قد تتباطأ أنفاسك، وقد تبقى نائماً إلى أن يزول مفعول العقار. وعادة ما يعطى أوكسجين إضافي في حالة التهدئة العميقة. وفي أي من مستويات التهدئة الثلاثة، قد تُعطى حقنة مخدر موضعي لتخدير مكان الجراحة. وقد تشعر أو لا تشعر بشيء من الانزعاج أثناء حقن هذا الدواء، حسب مستوى التهدئة التي أنت فيها.
يعطي أطباء التخدير في مركز الحوادث الجديد في مستشفى راشد عقاقير التهدئة المعتدلة والعميقة. وهي تتطلب الشروط نفسها (الامتناع عن تناول الطعام، أنبوب حقن وريدي) والمراقبة (تخطيط القلب الكهربائي، قياس مستوى الأوكسجين في الدم، وضغط الدم) التي يتطلبها التخدير العام.
التخدير الجزئي:
"التخدير الجزئي" يتضمن إعطاء حقنة تخدير موضعي بالقرب من مجموعة من الأعصاب لتخدير المنطقة التي تحتاج إلى جراحة في جسمك. فهو "يحجب" الإحساس في جزء محدد من الجسم أثناء الجراحة وبعدها مباشرة.
وهناك 3 أنواع من التخدير الجزئي تستخدم فيها جميعاً مواد التخدير الموضعي.
1. تخدير الأعصاب المحورية من خلال التخدير النصفي و/أو تخدير حول الجافية
2. غلق الأعصاب الطرفية
3. الترشيح (داخل المفصل أو الجرح)
يمكن تنفيذ التخدير النصفي أو حول الجافية لتخدير النصف السفلي من الجسم في عمليات جراحية معينة تحت الخصر، مثل جراحات الركبة والورك أو الولادة القيصرية. ويُحقن مخدر موضعي في الظهر أثناء الجلوس أو الاستلقاء بشكل جانبي.
وبالمثل، يمكن تخدير إحدى الذراعين أو الساقين بمجموعة متنوعة من الطرق (غلق الأعصاب الطرفية). وفي بعض الجراحات قد توضع لك قسطرة تسريب، وهي أنبوب رفيع لين يمكن وصله بجهاز لضخ الدواء لبضعة أيام (الغلق المستمر للأعصاب الطرفية).
يوصى بالتخدير الجزئي بشكل خاص للعمليات الجراحية العظمية لأنها تشمل طرفاً كاملاً (مثلاً من الكتف إلى اليد أو القدم إلى الفخذ) وقد يصاحبها ألم كبير بعد العمليات الجراحية. وبالإضافة إلى تخفيف الألم أثناء العمليات، يمكن استخدام التخدير الجزئي لتخفيف الآلام لمدة طويلة بعد العمليات الجراحية. وجميع البيانات العلمية الحديثة تبين أن التخدير الجزئي المستمر بعد العمليات الجراحية يساعد في تخفيف الآلام أكثر من المواد الأفيونية، وله آثار سلبية أقل ونتائج أفضل.
يتلقى جميع أطباء التخدير تدريباً خاصاً في هذه التقنيات المتقدمة. ويتم غلق الأعصاب الطرفية مع التصوير بالموجات فوق الصوتية ومتابعة استثارة الأعصاب.
وبالطبع فإن التخدير الجزئي أكثر من مجرد إعطاء مخدر موضعي على مقربة من أحد الأعصاب. بعض المرضى يفضلون أن يكونوا مستيقظين أثناء الجراحة والبعض يفضلون أن يكونوا نائمين. والأمران ممكنان مع التخدير الجزئي. ويمكن مناقشة ما يفضله المريض مع طبيب التخدير قبل الجراحة.
كما في حالة التخدير العام، فإن ردة الفعل حول التخدير الجزئي تختلف من مريض لآخر. ولهذا يبقى طبيب التخدير مع المريض من لحظة دخوله إلى غرفة العمليات إلى أن يستقر في غرفة الإفاقة. وهذا يتم للتأكد من أن المخدر يعمل بشكل جيد وأن المريض في وضع هادئ ومريح ومستقر.
وكما هو الحال مع أي مخدر، هناك مخاطر مرتبطة بفوائد التخدير الجزئي. ولحسن الحظ فإن المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالغلق الجزئي نادرة للغاية. وقبل تنفيذ الغلق الجزئي سيناقش طبيب التخدير المخاطر الشائعة وغير الشائعة المرتبطة بالتخدير الجزئي بناءً على طلب المريض.
التخدير العام:
في مركز الحوادث الجديد في مستشفى راشد، تتوفر بصورة دائمة ممرضة تخدير تساعد طبيب التخدير. وبالنسبة للمرضى المعرضين لمخاطر كبيرة مثل المصابين بإصابات متعددة، سيتواجد أيضاً طبيب تخدير أول و/أو استشاري تخدير طوال العملية.
التخدير العام هو تقنية يغيب خلالها المريض عن الوعي. وهو يوفر تسكين الألم (عدم وجود الألم) وفقدان الذاكرة (يكون المريض دون إدراك وغير قادر على استرجاع الذكريات) والاسترخاء (استرخاء العضلات) إذا كان ذلك ضرورياً للجراحة. ويبدأ التخدير العام ويتم المحافظة عليه عادة عن طريق إعطاء المريض عقاراً في الوريد أو يتم استنشاقه (غاز يتنفسه المريض) لتخدير الأطفال. ويراقب طبيب التخدير تقدم الجراحة وعمق التخدير وحالة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي. ويمكن تغيير عمق التخدير عن طريق زيادة أو خفض كمية العقار المعطاة عن طريق الوريد أو الاستنشاق. ومع انتهاء الجراح من العملية، يقلل طبيب التخدير من عمق التخدير حتى يستعيد المريض وعيه في نهاية العملية أو بعدها بوقت قصير.
يتمّ التحضير للتخدير عادة في غرفة ما قبل التخدير التي تكون هادئة ويشعر المريض فيها براحة أكبر.
وأياً كان نوع فقدان الذاكرة، سيتم تسجيل المعايير التالية في التقرير:
ضغط الدم
تخطيط القلب ودقاته
بث الأوكسجين في الدم بواسطة مقياس الأوكسجين عن طريق النبض
درجة حرارة الجسم
معايير التهوية مثل ثاني أكسيد الكربون الصادر عن عملية الزفير، وحجم الرئتين
عمق التخدير عن طريق التحليل الطيفي المزدوج
مراقبة استرخاء العضلات في حالة استخدام عقار يرخي العضلات
تسجيل عمل الكلى من خلال إنتاج البول إذا لزم الأمر
يمكنك أن تشعر بالأمان حيث سيعتني بك طبيب التخدير والجراح وكامل فريق غرفة العمليات
<<
اغلاق
|
ﺃعصاب اﺍلنخاع الرقبية صورﺓ اﺍلرنين اﺍلمغناطيسي طريقة وضع الابر طريقة وضع الإبر طريقة تحفيز الأذن طريقة تحفيز الأذن لما نستﻁﯾع الوصوﻝ اليه لما نستﻁﯾع الوصوﻝ اليه الأذن في لقاء سابق یوضح
بشرح مختصر و مبسط فكرة العلاج بھذه الطریقة:
ما ھي طریقة العلاج؟ وماذا یعني؟
الطبیب الذي تزوره یعالج بطریقة تسمى العلاج التحفیزي من خلال صیوان الأذن. و ھو یعني أن یقوم
الطبیب بتحفیز بعض من نقاط الأذن البالغ عددھا حوالي٢٠٠ نقطة وذلك بھدف علاج إعتلالات في الجسم
قد تكون عضویة, عقلیة أو نفسیة.
لماذا الأذن بالذات؟ ماذا عن راحة الكف أو باطن القدم؟
للأذن عدة ممیزات تختلف بھا عن بقیة أعضاء الجسم, أحد أھم ھذه الممیزات ھي وجودھا على جانبي
الرأس و ھي منطقة ملیئة بالألیاف العصبیة, لذلك فالأذن یتم تغذیتھا عبر أربعة من الأعصاب القحفیة
(العصب الخامس ,السابع , التاسع و العاشر) بالإضافة إلى أعصاب النخاع الشوكي الرقبیة (كما ھو موضح
في الصورة) , و ھذه المیزة لا توجد في الأعضاء الأخرى مثل راحة الكف و باطن القدم.
و ما علاقة ھذه الأعصاب بعملیة وخز الأذن؟ ألا یعتبر ھذا العلم جزء من الطب الصیني و الطاقة؟
سؤال جید! الطریقة التي نستخدمھا لا تعتبر من طب الطاقة أو الطب الصیني بل ھي طریقة الطب الحدیث
و التي قام الفرنسیین بإعادة إكتشافھا و تطویرھا بطرق البحث العلمي الحدیث منذ عام ١٩٥١ إلى أن تم
الإعتراف بھا من قبل منظمة الصحة العالمیة في عام ١٩٨٧ تحت مسمى العلاج التحفیزي بواسطة صیوان
الأذن أو ما تسمى بالإنجلیزیة Auriculotherapy.
و للإجابة على الجزء الأول من السؤال فإن ھذه الأعصاب تعتبر الموصلات التي تنقل أوامر التحفیز
المدخلة من الأذن (لوحة المفاتیح) إلى الجھاز العصبي.
ھل ھناك دلائل علمیة على صحة ھذه الطریقة؟
نعم ھناك العدید من الدلائل و الأبحاث العلمیة, على سبیل المثال لا الحصر فقد قام فریق طبي فرنسي
بتصویر دماغ بعض المتطوعین بواسطة جھاز الرنین المغناطیسي الوظیفى وذلك بعد تحفیز الإبھام في الید
وبعد ذلك قاموا بتحفیز منطقة الإبھام في صیوان الأذن وتصویر الدماغ مرة أخرى و كانت النتیجھ العجیبة
حیث رصدت الأشعة نشاطا في نفس المنطقة من المخ لكلتا العملیتین. الصورة
صورة الرنین المغناطیسي
بعد تحفیزالإبھام من صیوان الأذن بعد تحفیز الإبھام من الید
ماذا یحدث أتناء زیارة الطبیب؟
عند زیارتك للطبیب في العیادة سیقوم الطبیب بأخذ تاریخك المرضي و فحصك سریریا. بعدھا سیحدد معك
إمكانیة أو عدم إمكانیة علاج حالتك بواسطة التحفیز و عدد الجلسات في حالة إمكانیة العلاج.
عدد الجلسات عادة ما تتراوح من جلسة واحدة ( في حالة الأمراض الحادة أقل من ٦ أشھر) إلى ٣ جلسات
(في حالة الأمراض المزمنة أكثر من ٦ أشھر).
كیف تتم عملیة التحفیز؟
ھناك عدة طرق للتحفیز, الطرق التي یتستخدمھا طبیبك ھي الوخز بالإبر الصغیرة جدا أو بخاخ أكسید
النیتروجین . التحفیز بالكھرباء واللیزر تعتبر من الطرق الأخرى المستخدمة .
طریقة وضع الإبر في الأذن أثناء جلسة التحفیز
تترك الإبر في الأذن ویستطیع المریض أن یخرج من العیادة, وعادة ما تسقط الإبر تلقائیا في الغالب بعد ٣
أیام إلى أسبوع و قد تطول المدة و كل ذلك یعتمد على سرعة إلتآم الجرح الذي تحدثھ الإبرة. ولكن یجدر
بالمریض أن یترك الإبرة تسقط دون أن یحاول ھو إزالتھا بنفسھ.
طریقة تحفیز الأذن بواسطة بخاخ أكسید النیتروجین
یمكن أن یشعر المریض ببرودة الغاز أثناء الجلسة , تلیھا إحساس بحرارة في مكان النقطة المحفزة تستمر
أحیانا ٣٠ دقیقة و بعد عدة أیام تظھر الأذن كما في الصورة أعلاه.
و بعد عدة أیام تسقط ھذه الطبقة من الجلد و تعود في الغالب للونھا الطبیعي , لذلك ینصح الطبیب دائما
بترطیب الأذن بأي من أنواع المرطبات التي تستخدمھا لترطیب الوجھ ما لم یكن ھناك جرح في الأذن.
ماذا یتوقع المریض بعد جلسة التحفیز؟
تتفاوت الإستجابة من مریض لآخر , بعض المرضى یشعر بالتحسن تلقائیا و قبل أن یغادر عیادة الطبیب.
البعض قد یشعر بالتحسن خلال ال٤٨ او ٧٢ ساعة الاولى, و قد تعود الاعراض مرة اخرى بعد التحسن
بعدة أیام. في ھذه الحالة یجب الا یقلق المریض بل یفضل أن ینتظر موعد الزیارة القادمة بعد ٤ الى ٦
اسابیع (او اقل من ذلك اذا لزم الامر) لان جلسة التحفیز الثانیة ستكون اعادة لتقویة الجلسة السابقة و
سیستمر المفعول لفترة أطول , و قد تقلل من حاجة المریض لإستھلاك المزید من الأدویة و العقاقیر.
ماھي الأمراض التي یمكن علاجھا بھذه الطریقة؟
في الصورة أدناه توضیح لما نستطیع الوصول إلیھ عبر الجھاز العصبي بواسطة تحفیز صیوان الأذن
بعض الأمثلة للحالات التي یمكن علاجھا بواسطة تحفیز صیوان الأذن (ملاحظة: یمكنك زیارة موقع منظمة
:( http://apps.who.int/iris/handle/10665/42414
الإطلاع من للمزید العالمیة الصحة
الروماتیزم : روماتیزم و التھاب المفاصل و الأربطة (الكتف, المرفق, الرسغ. الحوض, الركبة و الكاحل)
الأوعیة الدمویة: متلازمة رینود , قصور الأوردة اللمفاویة في الأطراف السفلى.
الأعصاب: الآم عرق النساء , العصب الوجھي الخامس, الالتھاب العصبي مثل الحزام الناري , الصداع
النصفي و الشقیقة, الآم الظھر و الإنزلاق الغضروفي , إنفتال العنق, ألم العصب اللساني البلعومي, الآم
الأعصاب و تشنج العضلات بعد الشلل, بعض مشاكل الغدد الصماء مثل الغدة الدرقیة.
الأمراض النفسیة العصبیة: القلق والتوتر ,الخوف و الكأبة ,الكسل و الخمول,التأتأة، عسر القراءة و عسر
التبول.
أمراض الجھاز التنفسي: الربو و الحساسیة.
الأنف و الأذن و الحنجرة: حساسیة وإلتھاب الجیوب الأنفیة.الطنین , إضطرابات حاسة الشم.
إزالة السموم: الإقلاع عن التدخین و الكحول و المخدرات
البیولوجیا الزمنیة: اضطرابات النوم و الأرق, ألإضطرابات البیولوجیة بعد الرحلات الجویة الطویلة و
العمل بنظام المناوبات.
الفك و الأسنان: ألم الأسنان. خلل الذوق, الآم ومشاكل الفك.
الجھاز الھضمي : الحموضة. ارتجاع المرئ ة القولون العصبي، البواسیر, زیادة الوزن المفرطة.
العیون: حساسیة الجزء الأمامي للعین, و الأخطاء الانكساریة الطفیفة.
النساء و الولادة: أعراض و الآم الدورة الشھریة, تحفیز الخصوبة,الإضطراب الجنسي, الھبات الساخنة
المصاحبة لإنقطاع الطمث
المسالك البولیة: سلسل البول , و الم المثانة
الأمراض الجلدیة: حب الشباب , الطفح الجلدي , الصدفیة
<<
اغلاق
|
المختلفة وذلك من خلال وخز الأذن والتي تعتبر مفتاح الجسد كله، وتعيد الطاقة الى الجسم في كل مساراته.
وطب الوخز بالابر في الأذن، أو ما يسمى اختصارا "طب الأذن" - وهو غير طب الأنف والأذن والحنجرة - يعالج أمراض الجسم المختلفة عن طريق نقاط في الأذن يصل مجملها الى حوالي 108 نقاط تتوزع على مساحة الأذن بالتساوي وذلك عن طريق تنشيطها المباشر للأعضاء الممثلة لها أو عن طريق تنشيط مسارات الطاقة المختلفة، وعلاقة النقاط ببعضها يشبه علاقة أعضاء الجسم ببعضها، فمثلا نقطة القلب تقع في وسط نقطتي الرئتين، وهو ما يمثل وقوع القلب الحقيقي بين رئتي الانسان، كما أن نقطة علاج القولون تقع بعد نقطة الأمعاء الدقيقة وعلى مقربة من نقطة المعدة بالطبع. كما أن هناك نقاطاً بعينها لعلاج أمراض محددة مثل نقطة النيكوتين التي تستخدم في مساعدة من يريد التوقف عن عادة التدخين الضارة بالصحة، كما أن هناك نقطة الشهية التي يمكن عن طريقها مساعدة من يريد فقد الوزن والسيطرة على شهيته للأكل وأيضا تنشيطها في حالة فقد الشهية، وهناك أيضا نقاط للسيطرة على العنف والتوتر والاكتئاب وغير ذلك من الأمراض النفسية.
والابر المستخدمة في وخز الآذان تختلف عن الابر المستخدمة في وخز الجسم، فهي أصغر في الحجم ولا يزيد طولها عن ملييمتر واحد حيث يتم تجهيز جلد الأذن وتطهيره قبل استعمال الابر ذات الاستعمال الواحد حتى لا تحدث التهابات أو عدوي.
ويمكن استخدام الوخز في الأذن - في علاج أمراض أخرى عديدة بالاضافة الى السمنة والنحافة نذكر منها علاج بعض أمراض الجهاز الهضمي، وبعض حالات الربو.
ويهتم بهذا العلاج كثير من أطباء الغرب حيث قدرت نسبة من يستخدمون الوخز بالابر في بريطانيا بحوالي 25 % من مجموع الممارسين العامين، ومن الثابت علميا أن استخدام الابر للعلاج سواء في الجسم أو الأذن مأمون تماما، ولم تسجل لها اية مضاعفات أو أعراض جانبية أثناء العلاج أو بعده. يذكر ان مستشفى رعاية الرياض هي أحد المستشفيات التابعة للشركة الوطنية للرعاية الطبية حيث تم إنشاؤه وفق أحدث المواصفات العالمية بهدف المشاركة في تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية.
<<
اغلاق
|