الناشئ عن اضطراب في الفقرات وخلل في الجهاز الرأسي العجزي
2-صداع التوتر
3-الشقيقة
4-الصداع العنقودي cluster
5-آفات العين
6-آفات الأنف والأذن
7-أورام الدماغ واإصابات الدماغية
8-آلام الرأس الوظيفية
-منها ارتفاع الضغط
-نقص السكر
-الصداع الناتج عن بعض المأكولات
-صداع الخمر
-صداع النيكوتين والكافائين ( السجائر والشاي والقهوة )
-صداع تقلبات الطقس
-صداع ضربة الشمس
-تناول الأدوية
المعالجة
هناك طرق متعددة لمعالجة الصداع وحسب التشخيص ، فهناك المعالجات الجراحية في حال الإصابات بإصابات دماغية مثل الورم وإلتهاب الشريان الصدغي ………الخ
وهناك علاجات اخرى محافظة منها:
-الدوائية
-المعالجة باللمس باليد لإزالة الصداع
-المعالجة بالوخز بالأبر الصينية
-المعالجة بالتخدير الموضعي Neural Therapy
-من المعلوم بأن 90% من أسباب الصداع يتم السيطرة عليها من خلال المعالجات المحافظة ومن أهمها طريقة معالجة آلام الرأس باللمس باليد أو مايدعى Cranio – Sacrale – Osteopathe
تقوم هذه الطريقة على أُسُس ميكانيكية وفيزيائية بحتة دون استعمال أي دواء وهي عبارة عن إعادة تنظيم الحركة بين عظام الجمجمة بحد ذاتها وعظم العجز مروراً بالفقرات حيث إن أي إصابة أو اضطراب في هذا الجهاز تؤدي إلى خلل في حركة عظام الجمجمة وبالتالي لآلام في الرأس والموقع المسبب، مثل الفقرات الرقبية
أهم الإصابات تنشأ في مرحلة الولادة حيث أن مرور الطفل بالحوض يتطلب تداخل عظام الجمجمة ببعضها لتصغير قطر رأس الجنين لينزلق بالحوض مروراً للعالم الخارجي – بعد صراخ الطفل تقوم القوة الهيدروليكية للسائل الدماغي الشوكي بإعادة العظام إلى وضعها الطبيعي ويتطلب ذلك وقتاً قد يمتد للأشهر الثلاثة الاولى من العمر في حالة عدم إعادة أي عظم من عظام الجمجمة إلى وضعه الطبيعي تنشأ هناك آلام بالرأس يعبر عنها الطفل بالصريخ المبرح كما قد تتطور وتتفاقم الأمور بحيث يصاب الطفل بالتشنجات الإمعائية أي ما يدعى بتشنجات الأمعاء في الأشهر الثلاثة الأولى من العمر.
إن المعالجة المبكرة بإعادة تنظيم هذا الجهاز توفر على الطفل في عمره الصغير وطفولته عناءات كثيرة حيث تصاب بعض الأطفال بما يدعى ألم الرأس في المدرسة وسببه الرئيسي هو أيضا” إختلال بهذا الجهاز الرأسي العجزي وضعف في المفاصل ما بين عظم الفقرة الرقبية الأولى والرأس والأولى والثانية .
هذا الطفل يعاني من ألم بالرأس وضعف بالتركيز ودوخة بسيطة عند جلوسه على المقعد الدراسي وعندما يخرج الطفل للفرصة في الباحة سرعان ما تزول هذه الأعراض من خلال تغير وضعية الرأس وهذا مما يشكك كثيراً من الأساتذة والأهالي وأيضاً الأطباء بقدرة الطفل، ويتهم بالكسل بالإضافة لهذا يحبون هؤلاء الأطفال الحركة الكثيرة ولا يستطيعون الجلوس بهدوء مما يجعلهم معرضين للإضطهاد.
فأما المعالجة تقوم على أسس بسيطة بحركات بسيطة وناعمة على عظام الجمجمة والفقرات وإزالة التشنجات بالعضلات ثم يتم إعادة تأهيل المريض بتقوية العضلات.
وإذا استمرعدم العلاج والعناية بالطفل فإنه يصاب حتى بعد سن البلوغ بالصداع المزمن وهو أحد أهم الأسباب في وجع الرأس .
كما أن هناك أسباب عديدة تأتي بعد الولادة لإعاقة الإنسجام في الجهاز الرأسي العجزي ومن أهمها الرضوض حيث تكون نسبة رضوض الجمجمة من الدرجة الأولى وما فوق وتتجاوز الـ 10% عند الأطفال ثم هناك الوضعيات الخاطئة للجلوس أثناء الدراسة وما بعدها أثناء العمل في المكاتب …..الخ.
فنقول:
بأن كل هذه العوائق الميكانيكية ومن بينها إصابات الديسك الرقبي تؤدي إلى الصداع والمعالجة الأساسية لهذه المشكلة تتم عن طريق حركات مناورة يدوية ناعمة منها اللمس وهي مهارة تعتمد على الحس الدقيق لحركة العظام وفن التحديد النقطي للألم وتسكينها من خلال تقويم الفقرات باليد وإزالة التثبتات بين العظام من الجمجمة إلى العجز لإعادة وظيفة الجهاز الCranio – sacrale إلى وظيفته الطبيعية حيث تكون هناك حركة منتظمة مابين 6-12 حركة دورية بالدقيقة ومن ثم يتم الشفاء.
<<
اغلاق
|
|
|
طفولتهم المبكرة، يتعرضون الى زيادة اخطار حدوث اضطرابات النمو.
وقد اظهرت نتائج الابحاث الاولية، وجود علاقة محتملة بين تعرض الاطفال الرضع للتخدير العام وحدوث اضطرابات في النمو المبكر وفي سلوكهم.
واظهرت الدراسة، وهي دراسة مقارنة احصائية، التي اجراها باحثون في كلية الاطباء بجامعة كولومبيا الاميركية، ان الاطفال الذين تعرضوا للتخدير العام كانوا اكثر عرضة بمقدار الضعف للوقوع ضحية هذه الاضطرابات.
الا ان لينا صان الباحثة في الجامعة التي اشرفت على الدراسة حذرت من مغبة الاعتقاد الجازم بنتائج هذه الدراسة، واشارت الى ضرورة اجراء دراسات لاحقة. وقالت ان على الآباء الا يمتنعوا عن اخضاع الاطفال الصغار لهذا التخدير، إن تطلب العلاج الطبي ذلك.
وحتى الوقت الحالي ظلت اغلب الابحاث على هذا الجانب، محصورة بالحيوانات المختبرية، التي اظهرت ان بعض مركبات التخدير، سامة لمخ اطفالها النامي.
وفي الدراسة الجديدة دقق الباحثون في السجلات الطبية لـ625 طفلا من الذين خضعوا للتخدير العام خلال اجراء العمليات الجراحية عليهم لازالة فتق صغير، مقارنة بسجلات اخرى لـ 5 آلاف من الاطفال الذين لم يخضعوا لها. وولد كل الاطفال بين عامي 1999 و2000 وكانوا مسجلين ضمن برنامج «ميديكايد» الصحي لولاية نيويورك.
وبعد تعديل الباحثين للنتائج وضبطها وفقا للعوامل التي تترافق مع اضطرابات النمو والسلوك، ومنها وزن الطفل المتدني عند الولادة، والجنس، توصلوا الى ان الاطفال الذين خضعوا للتخدير العام هم اكثر عرضة بمرتين الى هذه الاضطرابات.
وقدم الباحثون دراستهم امام المؤتمر السنوي للجمعية الاميركية لاطباء التخدير في اورلاندو بولاية فلوريدا المنعقد في شهر اكتوبر الماضي
<<
اغلاق
|
|
|
كليا من حيث الفروق الوظائفية والحركية للنمو. يتم تنظيم التخدير لدى الأطفال المرضى بحسب سن المريض وزنه و شكل العملية الجراحية. الطفل الذي يعاني من مرض القلب الخلقي يمكن ان ياتى لمختص التخدير بأشكال عدة. فهذا الطفل كما يمكن رؤيته كطفل كبير طبيعي النمو وسليم الصحة فإنه يمكن ان يكون طفل حديث الولادة ذا لون بنفسجي حالته الصحية شديدة الخطورة
تحضير الطفل وعائلته قبل إجراء عملية القلب مهم للغاية فيتم التعرف ما بين العائلة والطفل واختصاص التخدير قبل العملية أثناء التقييم. في بعض الأحيان يتم شرح الأدوية التى سيتم إستخدامها قبل التخدير بشكل مفصل ودقيق، نوع التخدير، الأدوية التى ستستخدم للتخدير، وخطورة طرق التخدير والنتائج السلبية التى من الممكن ان تظهر نتيجة للتخدير. عمليات القلب للأطفال هى ضربة فسيلوجية ونفسية في نفس الوقت .ولهذا السبب فإنه من المهم لنمو الطفل أن يعدى هذه المرحلة بشكل مريح. ولهذا السبب فإن ما يسمى بفترة ما قبل العلاج أى ما قبل التخدير فإن الأدوية التى ستستخدم في تخدير الطفل تحمل أهمية كبرى.
فهذه الادوية التى تسبق التخدير تريح الأطفال وتهدأ من روعهم وتقلل كذلك من الخوف والقلق لدى الأطفال الكبار. ويرجح تطبيق هذه الأدوية في غرفة المريض وبعد ان يبدأ تأثير هذه الأدوية يأخذ المريض الى غرفة العمليات. وبهذه الطريقة يتم تأمين عدم تذكر الأطفال لفترة مكوثهم في غرفة العمليات. والموجع أكثر في مرحلة التخدير والعمليات الجراحية للأطفال هو عمل تثبيت وسائط للأوعية الدموية تضمن تعقيب الأعراض الحياتية أثناء العملية. وبالأخص في الأطفال الصغار وحديثي الولادة فإن هذه الطريقة صعبة للغاية وتحتاج الى تجربة عالية.
وفي موضوع تخدير الأطفال فإن وجود أختصاصي تخدير ذات تجربة عالية يحمل اهمية كبرى.
في أثناء العملية يعمل أختصاصي التخدير على تطبيق أدوية التخدير في الزمن والمقدار المناسب مما يدعم عملية القلب الجراحية لدى الأطفال. وفي الأطفال واختلافا عن الكبار فإن استخدام أدوية التخدير تختلف اختلافا كبيرا عن بعضها البعض وذلك حسب وزن الطفل وعمره. وخبرة اختصاصي التخدير في المرضى الصغار يشكل أهمية كبرى. ففي اثناء العملية يقوم إختصاصي التخدير بعمل فحص للوظائف الحياتية للمريض عن طريق إستخدام وسائط مثبتة في الشريان. وفي نهاية العملية يتم تأمين نقل المريض الى العناية المركزة بالشكل المناسب.
المدة التى يقضيها المرضى في العناية المركزة بعد العملية الجراحية للقلب هي مدة زمنية حساسة توجب عمل طاقم كامل فيها. فهم يعمل كل منهم في اتصال دائم حيث اختصاص التخدير وجراح القلب واختصاص جراحة القلب للاطفال وممرضات العناية المركزة. يتم بعد ذلك فصل المريض عن جهاز التنفس بشكل معين ويتم تقليل علاجات الدعم المطبقة حسب الحاجة ومن الممكن ايضا ان يتم نقل المريض الى ما بين اهله في اقصر وقت ممكن وذلك بقرار مشترك يأخذه طاقم جراحى أمراض القلب الخلقية. وهذا مهم جدا من ناحية نفسية المريض ونفسية عائلته.
<<
اغلاق
|
|
|
الألم أو تخفيفه. في التخدير "الواعي"، أو "التَّركين" عن طريق الوريد، يتم استخدام مادة مخدرة خفيفة لتركين المريض وتخفيف الألم. يظل المريض صاحياً لكنه قد لا يتذكر العملية فيما بعد.
أنواع التخدير الأخرى هي:
التخدير المَوضعي: يتم تخدير منطقة واحدة صغيرة من الجسم. ويبقى المريض يقظاً مدركاً ما يحدث.
التخدير النَّاحيّ: يتم تخدير ناحية من الجسم، مثل الذراع أو الساق. كما أن التخدير فوق الجافية الذي يستخدم عند الولادة هو نوع من التخدير الناحي أيضاً.
التخدير العام: يتم تخدير الجسم كله فيستغرق المريض في النوم ولا يشعر بأي شيء ولا يتذكر شيئاً بعد العملية.
إن نوع التخدير الذي يختاره الطبيب يتوقف على الكثير من العوامل. لكن أهم هذه العوامل هو نوع العملية الجراحية وحالة المريض الصحية.
مقدمة
قد يقرِّر الأطبَّاء إجراء عمل جراحي للمريض تحت التَّهدئة المعتدلَة.
يساعد هذا البرنامجُ على شرح مَنافِع التَّهدئة المعتدلَة ومخاطرها.
العملية
قد يقوم الطبيبُ بتهدئة المريض تهدئةً معتدلة لمنع شعوره بالألم في أثناء العمليَّة.
تختلف التَّهدئة المعتدلَة عن التخدير العام؛ حيث يعطي الطبيبُ تعليماته للممرِّضة لإعطاء الدواء المهدِّئ للمريض، ويستمرُّ الطبيبُ والممرِّضة بمراقبة المريض، والتأكُّد من أن قلبه ورئتيه يعملان بشكلٍ سوي طوالَ الوقت الذي يمضيه تحت تأثير التَّهدئة المعتدلَة.
يجري في البداية وضعُ أنبوب تسريب وريدي في يد المريض أو ذراعه لحقن الدواء عبره؛ ثمَّ يُعطى المريضُ دواء يساعده على الاسترخاء ويخفِّف من قلقه. وربَّما يشعر المريض بالنعاس، وقد لا يتذكَّر كلَّ ما يجري له، ولكنَّه يستيقظ بسهولة إذا لمسه أحدٌ ما أو كلَّمه.
تقوم أجهزةُ مراقبة طبِّية خاصَّة بمراقبة قلب المريض ومعدَّل ضرباته وضغط دمه وتركيز الأكسجين في دمه.
يعدُّ إعطاءُ الأكسجين للمريض في أثناء التَّهدئة المعتدلَة إجراءً معتاداً.
بعد التخدير المعتدل
تستمرُّ مراقبةُ المريض بعد انتهاء العملية حتَّى يتلاشى تأثيرُ المهدِّئ، ويستغرقُ ذلك من ثلاثين إلى تسعين دقيقة عادة.
يقوم الطبيبُ والممرِّضات قبل تخريج المريض بالتأكُّد من أنَّ العلامات الحيويَّة عنده مستقرَّة، وأنَّه يستطيع المشي دون أن يشعرَ بالدوخة، وأنَّه قادر على الشرب، ولا يعاني من الغثيان أو القيء.
ليس هناك تأثيراتٌ ذات شأن تعقب التهدئة المعتدلَة، ولكن قد يعاني المريضُ من اضطراب في المحاكمة وتطاول في زمن الاستجابة وضعف في الذاكرة القريبة، وقد تستمرُّ هذه التأثيراتُ طوالَ اليوم التالي للعمليَّة.
ولذلك، لا يستطيع المريضُ قيادةَ سيَّارته إلى البيت بنفسه، وعليه اصطحاب شخص بالغ آخر ليساعده على العودة إلى البيت. كما أنَّ عليه أن يتجنَّبَ التعامل مع الآلات الخطرة وقيادة السيَّارة واتِّخاذ قرارات هامَّة خلال هذه الفترة.
مخاطر ومضاعفات التخدير المعتدل
تعدُّ التَّهدئة الدوائيَّة المعتدلَة آمنة إلى أقصى حدٍّ، وذلك بفضل التطوُّر المشهود في التكنولوجيا الطبِّية والأدوية المستعمَلة فيها. ولكن تبقى هناك بعضُ المخاطر والمضاعفات النادرة التي لابدَّ من الإشارة إليها، لأنَّ معرفة المريض بها تمكِّنه من عمل الكثير لتجنُّب حدوثها.
لابدَّ أن يقومَ المريضُ بإخبار الطبيب عن أيَّة مشاكل صحِّية يعاني منها، كالمشاكل القلبيَّة والرئوية والكلوية والكبدية.
ولابدَّ للمريض أيضاً من أن يخبرَ الطبيبُ عن أيَّة عمليَّات نقل للدم قد يكون قد تعرَّض لها من قبل، وما إذا كان مصاباً بالداء السكَّري أو ارتفاع ضغط الدم أو اليرقان، وعن كمِّية الكحول التي يشربها إذا كان يشرب الكحول. كما أنَّ عليه أن يخبر طبيبَه إذا كان يعاني من الاكتئاب أو أيَّة مشاكل نفسية أخرى قد يعاني منها أيضاً.
وعليه أيضاً أن يخبرَه عن أيَّة حالة تهدئة وتخدير في السابق خضع لهما، وعن طريقة ردِّ فعل جسمه تجاهها.
كما يجب على المريض أن يخبرَ الطبيبَ عن أيَّة أدوية من تلك التي تُباع من دون وصفة أو الأدوية العشبية أو المتمِّمات الغذائية التي يتناولها؛ فالأدويةُ التي يتناولها المريض قد تتعارض مع الأدوية التي تُستعمَل في التخدير.
وينبغي أن يخبر المريضُ الطبيبَ عن أيَّة حالة تحسُّس تجاه الأدوية أو الأغذية أو اللاتكس، يعاني منها المريض. وقد يحدث عند المريض ردودُ فعل تحسُّسية لا تُكتشَف إلاَّ من خلال العملية، وذلك تجاه الشريط اللاصق واللاتكس والمحاليل التي تحتوي على اليود.
قد يحدث غثيان وقيء بعد التَّهدئة الدوائيَّة المعتدلَة في حالات نادرة، وهما يُعالجان بالأدوية المضادَّة للغثيان عادة.
هناك خطرٌ لحدوث تباطؤ في التنفُّس، وتُعالج هذه الحالةُ بوضع قناع الأكسجين على وجه المريض.
قد يضع الطبيبُ في بعض الحالات أنبوباً في الرُّغامى الهوائية لدى المريض لمساعدته على التنفُّس، الأمر الذي قد يسبِّب تقرُّحَ حلق المريض فيما بعد. ويُزال هذا الأنبوبُ حالما يستعيد المريضُ قدرتَه على التنفُّس بشكل أفضل دون مساعدة.
هناك خطرٌ لحصول انخفاض في ضغط الدم خلال حقن الدواء المهدِّئ. وقد يقوم الطبيبُ ومساعدوه في هذه الحالة بتغيير وضعيَّة المريض أو بزيادة معدل ضخِّ السوائل إلى وريد المريض.
كما أنَّ هناك خطراً بسيطاً أيضاً لتعرُّض المريض للعدوى أو السكتة الدماغيَّة أو اضطرابات في نظم القلب أو النوبات القلبية واحتمال الموت في أثناء التَّهدئة المعتدلَة. ولكنَّ هذه الأمورَ نادرة الحدوث، وهي أكثر شيوعاً عندَ المسنِّين والمرضى الذين يعانون من مشاكل صحِّية أو لديهم سوابق إصابات بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية.
يكونُ اختصاصيُّ التخدير مستعدَّاً لمعالجة أيَّة ردود فعل على الأدوية المستعمَلة في غرفة العمليات. ولكن، على الرغم من اتِّخاذ أفضل الاحتياطات، فإنَّ مثل هذه الأمور، وفي حالات نادرة جداً، قد تكون قاتلة. ولذلك، يكون إخبارُ الفريق القائم بالتخدير حول جميع حالات التحسُّس المعروفة والتي يعاني منها المريض أمراً في غاية الأهمِّية.
كما أنَّ على المريضة أن تتأكَّدَ من إخبار اختصاصي التخدير فيما إذا كان هناك أيُّ احتمال لأن تكون حاملاً. لأنَّ هناك إجراءاتٍ خاصَّة يجب اتِّخاذُها في غرفة العمليات في هذه الحالة.
الخلاصة
تعدُّ التَّهدئة الدوائيَّة المعتدلَة آمنةً جداً. ولكن، كما قلنا سابقاً، قد تحدث بعضُ المخاطر والمضاعفات.
يمكن تجنُّبُ حدوث معظم هذه المضاعفات عن طريق التَّواصل الجيِّد بين المريض والطبيب.
على المريض التأكُّد من إخبار أطبائه والممرِّضات حول جميع الحالات الطبِّية التي يعاني منها، والأدوية التي يتناولها، وحالات التحسُّس التي سبق أن تعرَّض لها، وعن حالات التهدئة التي سبقَ أن خضعَ لها.
<<
اغلاق
|