يجب عليك مراعتها : عليك أن تبقى على تواصل مع الطبيب أو فريق زرع الكلى الخاص بك على أساس منتظم و إتباع نصائحهم ، اعمل بأخذ الأدوية المضادة للرفض يومياً في الجرعة المناسبة وفي الأوقات المناسبة، وفقا لتوجيهات الموجهة من قبل فريق الزرع، للحفاظ على جسمك في حالة قبول وعدم رفض الكلى الجديدة الخاص بك ، إتبع الجدول الزمني الموصى به للفحوصات المخبرية والزيارات المجدولة للعيادة للتأكد من أن الكلى تعمل بشكل صحيح ،إعمل على إتباع نمط حياة صحي بما في ذلك النظام الغذائي السليم وممارسة الرياضة، وفقدان الوزن إذا لزم الأمر .
ما هو الرفض؟
الرفض هو أكثر المضاعفات شيوعاً وأكثر الأمور التي قد تحدث بعد إجراء عملية زرع ، وبما انك لم تولد مع هذه الكلى المزروعة، فجسمك سوف يعتقد أن هذه الأنسجة الجديدة هي "الخارجية" وسيحاول حمايتك من "مهاجمة" هذه الأجسام عليك – يعتقد الجسم بأن هذه الأنسجة أنسجة ضارة فيحاول القضاء عليها - فالرفض هو إستجابة طبيعية من الجسم بعد أي عملية جراحية تضمن زرع عضو جديد ، يجب أن تأخذ الأدوية المضادة للرفض كما تم وصفها من قبل الطبيب وبالموعد المحدد لمنع حدوث لرفض .
هل هناك أنواع مختلفة من الرفض؟
هناك نوعان شائعان من الرفض:
الرفض الحاد: عادةً ما يحدث في أي وقت خلال السنة الأولى بعد الزرع وعادةً ما يمكن علاجها بنجاح .
الرفض المزمن: عادةً ما يحدث ببطء على مدى الفترة الطويلة من الزمن ، و الأسباب ليست مفهومةً جيداً والعلاج هو في كثير من الأحيان قد لا يكون ناجحاً .
كيفية عمل الأدوية المضادة للرفض؟
الأدوية المضادة للرفض (مناعة) الأدوية تقلل الإستجابة المناعية الطبيعية في الجسم للمادة "الأجنبية" (الكلى المزروعة) ، أي أنها تقلل (قمع) الجهاز المناعي ومنع الجسم من قبول الكلية الجديدة الخاصة بك.
لماذا أحتاج لأخذ الدواء المضاد للرفض ؟
رفض الكلى من الصعب تشخيص المرض في مراحله المبكرة ، فالرفض في كثير من الأحيان لا يمكن عكسه بعد أن يبدأ ، و يجب أن لا تتوقف عن أخذ الدواء الخاص بك المضادة للرفض مهما كانت تشعر بحالة جيدة ولو كنت تشعر بأن الكلى المزروعة الخاص بك تعمل بشكل جيد ، ووقف الدواء دون مشورة طبية قد يتسبب بحدوث الرفض .
<<
اغلاق
|
امور:
- للكشف عن مرض في الكلى عند اكتشاف الدم او البروتين في البول، او عندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح.
- لفحص مشاكل الكلى التي تم اكتشافها خلال الفحص بالامواج فوق الصوتية (Ultrasound) او التصوير المقطعي المحوسب (Computerized tomtgraphy - CT) للكلى.
- متابعة مرض كلوي من اجل فحص نجاعة العلاج.
- فحص ما اذا كانت الكلية التي تم زرعها تعمل كما يجب.
سير الاجراء:
يتم اجراء خزعة الكلى من خلال ادخال ابرة طويلة في منطقة الظهر (Ilium - الحرقفة) الى الكلية. يسمى هذا الاجراء بـ "خزعة الكلى عن طريق الجلد" (او الخزعة بالابرة - Needle aspiration biopsy). في هذه الخزعة، يتم اخذ عينة من نسيج الكلية وارسالها للمختبر، حيث يتم فحص العينة تحت المجهر. بامكان العينة ان تساعد الطبيب على فحص مستوى صحة الكلى والمشاكل المحتملة فيها.
تتواجد الكليتان على جهتي العمود الفقري، في منطقة اسفل الظهر. تساعد الكليتان جسمنا على موازنة السوائل، ومستويات الاملاح والمعادن الموجودة في الدم. بالاضافة لذلك، فان الكلى مسؤولة عن تصفية (تنقية) الفضلات من الدم وانتاج البول.
يتم اجراء خزعة الكلى من اجل الكشف عن مشاكل الكلى. بالامكان اجراء خزعة في اعقاب نتائج فحوصات اخرى اجريت لتشخيص امراض الكلى، مثل فحص الدم والبول، الامواج فوق الصوتية (الاولتراساوند)، او فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT).
في حالات الشك بوجود ورم سرطاني في الكلى (Renal cell carcinoma)، لا يتم اجراء خزعة كلوية، وذلك منعا لاحتمال انتشار الخلايا السرطانية.
المخاطر:
هنالك احتمال ضئيل لحدوث مشاكل وتعقيدات خطيرة في اعقاب اجراء خزعة الكلى، ولكن يجدر الانتباه الى انها نادرة، وهي تتمثل بما يلي:
1. نزيف داخل العضلة، من الممكن ان يسبب الما.
2. نزيف داخل الكلية.
3. تلوث (Infection) الجلد في منطقة اخذ الخزعة.
4. تدمير الرئة (Pneumothorax - استرواح الصدر).
5. تضرر الاوعية الدموية الكبيرة، بشكل قد يستدعي نقل الدم، سد الاوعية الدموية او حتى عملية جراحية. يعتبر هذا الامر نادر الحدوث تماما
<<
اغلاق
|
بوظائفها، لشخص فقد الكلى لديه القدرة على اداء وظائفها، بسبب العديد من العوامل التي تسبب للوصول الى الداء الكلوي بالمرحلة النهائية (end-stage renal disease): مثل الفشل الكلوي المزمن (Chronic renal failure)، تضرر الكلى جراء السكري، فرط ضغط الدم الكلوي، عدوى كلوية مزمنة، الحاق الضرر بالكلى بسبب الادوية، تعرض شرايين الكلى للضرر، امراض الكلى الوراثية، تضرر الكلى عقب مرض مناعة ذاتية (Autoimmune)وغيرها.
يتسم الداء الكلوي بالمرحلة النهائية, بانخفاض معدل التصفية الكلوية لدرجة 20-25% من الوضع العادي (معدل الترشيح الكبيبي (GFR))
يمكن الحصول على كلية بغرض الزراعة اما عن طريق متبرع حي او ميت، ولكن بكل تاكيد يتم تفضيل المتبرع الحي، بحيث يمكن اجراء الفحوصات الشاملة لهذا المتبرع قبل عملية الزرع، وهكذا يتم الحد من احتمالات رفض الجسم للزرع، ومن اجل زيادة احتمالات نجاح عملية الزرع لدى المريض. علاوة على ذلك فان معدل حياة الكلية الماخوذة من المتبرع الحي اطول بضعفين من الكلية الماخوذة من جسم ميت.
مجرى عملية زراعة الكلى يشمل عملية جراحية اولى للمتبرع من اجل اخراج الكلية السليمة (في معظم الحالات يتم ذلك عن طريق احداث شق صغير واخراج الكلية عبر الجراحة بالمنظار)، والجراحة الثانية هي لدى مستقبل الكلية من اجل زراعة الكلية في جسده.
التحضير للجراحة:
لا توجد حاجة في يومنا هذا لملائمة انسجة الكلية او فصيلة الدم من اجل القيام بزرع الكلى، بسبب وجود علاجات جيدة يتم استعمالها من بعد الزرع والتي تساهم في استقبال الجسم للزرع بنسبة نجاح عالية تصل الى 85%.
في الحالات التي لا يمكن بها استعمال هذه العلاجات، يجب حينها ايجاد متبرع ذو انسجة كلوية ملائمة لحد معين (HLA) لكلية المريض كما يجب ملائمة صنف الدم.
من بعد ايجاد هذا المتبرع الذي يمكنه ان يصمد من بعد اجراء الجراحة، عليه الاعلان بانه تبرع من دوافع انسانية وليس من دوافع مالية.
الفحوصات المطلوبة من اجل القيام بالزرع لدى المريض الذي سيستقبل الزرع تشمل في بعض الاحيان فحص الكلى بالامواج فوق الصوتية (ultrasound) ، فحص العد الدموي الشامل-(CBC)، كيمياء الدم، فحص وظائف الكلى ونوع فصيلة الدم، وكذلك فحص البول.
كذلك على المتبرع ان يقوم بمعظم هذه الفحوصات التي ذكرت اعلاه. على المريض استشارة الطبيب بشان الادوية التي يجب عليه ان يتوقف عن تناولها قبل الجراحة. كما يجب عليه ان يصوم لمدة 8 ساعات كاملة قبل الجراحة، التي يتم اجراؤها تحت تاثير التخدير العام.
مجرى الجراحة:
بنفس الوقت الذي يتم به اخراج الكلية من المتبرع يتم ايضا التحضير لجراحة زراعة الكلية في جسم المريض المستقبل.
اولا يتم تعقيم منطقة البطن بشكل دقيق. من ثم, يتم القيام بشق البطن, بحيث يخترق الشق جميع طبقات الجلد، والانسجة تحت الجلد، وعضلات واغشية البطن حتى يتم الوصول الى الكلية المتواجدة في القسم الخلفي الجانبي من البطن (الحيز خلف الصفاق (retroperitoneum)). من بعد تجريد الاوعية الدموية الكلوية، يتم نزع الكلية الغير فعالة من مكانها، ويتم وضعها بشكل جديد في تجويف الحوض (لا يتم نزع الكلى بشكل تام في معظم الحالات، اذ ان الابحاث اظهرت ان استئصال الكلية واخراجها من الجسم مقترن بمعدل وفاة اكبر بعد الجراحة لذا فاليوم يتم ابقاء هذه الكلى في الجسم لكن في مكان اخر).
من بعد ذلك يتم التاكد من سلامة تجويف البطن ويتم تحضيره من اجل القيام بالزراعة. يتم وصل الكلية الممنوحة الى الاوعية الدموية الكلوية، ويجب التاكد من ان الدم يصلها بشكل جيد. في نهاية مرحلة الزرع يتم وصل الحالب (Ureter) من الكلية الجديدة الى مثانة المريض.
بعد ذالك يتم خياطة اغشية البطن، عضلات جدار البطن والطبقات الجلدية. يتم تضميد الشق الجراحي. في معظم الحالات يتم ابقاء انبوب نازح داخل البطن (انبوب موصول ببالون بلاستيكي)، من اجل استيعاب بقايا السوائل والنزيف الذي تراكم داخل تجويف البطن. تستغرق هذه الجراحة مدة 5 ساعات وحتى اكثر.
مخاطر الجراحة:
مخاطر عامة لكل العمليات الجراحية:
عدوى في الشق الجراحي- في معظم الحالات تكون العدوى سطحية ويتم علاجها بشكل موضعي، ولكن في بعض الحالات النادرة قد تحدث عدوى خطيرة بطبقات الجلد، والانسجة التحت جلدية او في تجويف البطن. في بعض الحالات النادرة تكون هنالك حاجة لفتح الشق الجراحي من جديد لاخراج البقايا الجرثومية.
نزيف- يحدث بالاساس في منطقة العملية بسبب تعرض الانسجة في هذه المنطقة للرضح الموضعي. قد يحدث النزيف مباشرة بعد الجراحة وقد يظهر بعد 24 ساعة من انتهاء العملية وفي بعض الحالات النادرة قد يظهر بعد عدة اسابيع بل واشهر. يحصل هذا النزيف نتيجة لتمزق ونزف الاوعية الدموية الصغيرة او الكبيرة. في الحالات التي يكون فيها النزيف شديدا تكون هنالك حاجة للقيام بنزح اضافي. النزيف الشديد الذي قد يسبب لفقدان نسبة دم كبيرة قد يلزم اجراء جراحة من اجل اغلاق هذه الاوعية النازفة.
ندبة- تتعلق طريقة شفاء الندبة بجودة الغرز وبالعوامل الوراثية. لا توجد اي طريقة تمكننا من توقع كيفية تماثل الندبة للشفاء بعد الجراحة.
مخاطر التخدير- تتعلق معظم الاعراض بفرط التحسس للمواد المخدرة(استجابة ارجية). في بعض الحالات النادرة, قد يحدث هبوط خطير في ضغط الدم (صدمة تاقية (Anaphylactic shock).
المخاطر الخاصة بهذه الجراحة:
تعرض الاوعية الدموية الكلوية للضرر- عقب ربطها او بسبب استعمال ادوات الجراحة الحادة- نادر الحدوث.
تعرض الحالب للضرر.
رفض حاد للزرع- والذي يظهر على شكل رد فعل مناعي حاد من قبل الجسم ضد الكلية المزروعة، في حال حدوث ذالك حتى 60 يوم من بعد القيام بالزرع. يتم اليوم تناول ادوية عديدة لمنع ذلك.
العلاج بعد الجراحة:
بعد زرع الكلية، يجب على المريض الاستلقاء في المستشفى من اجل التعافي وليبقى تحت المراقبة لمدة 4-7 ايام. ففي معظم الحالات تقوم هذه الكلية المزروعة بتزويد البول بشكل فوري، وتصل الى نسبة اداء طبيعية خلال اسبوع او اسبوعين (الكلية الماخوذة من جسد ميت تحتاج الى وقت اكثر حتى تصل الى نسبة الاداء الطبيعية). في حال تم اثبات وجود مشاكل بالتبول، يتم اضافة ادوية مدرة للبول من اجل مساعدة الكلية الجديدة على العمل.
كما ذكر يتم تناول ادوية من اجل تثبيط الجهاز المناعي للمريض، بهدف منع رفض الزرع بقدر الامكان. يتم استعمال هذه الادوية لفترات طويلة وفي بعض الحالات يتم تناولها لمدى الحياة، ولكنها تتطلب اجراء متابعة مكثفة لفحوصات الدم ووظائف الكلى بسبب تاثيراتها الجانبية المتنوعة.
في حال شعر المريض بالالم بعد عملية زراعة الكلية, يمكنه تناول مسكنات الالم بحسب الحاجة.
يتم ازالة الكمادات والغرز من الشق الجراحي غالبا بعد اسبوع من الجراحة.
في كل حالة يطرا فيها ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، هبوط ضغط الدم، او احتباس البول يجب اعلام الطبيب المعالج.
<<
اغلاق
|
تتعرض الكلى لأضرار بالغة، فلا تستطيع تنقية الدم من السموم وطرح الفضلات كما ينبغي؛ مما يؤدي إلى تجمع السموم بالجسم، وبالتالي حدوث مضاعفات تؤثر في صحة الإنسان. وتتكون الكلى من النفرونات والنفرون، وهو الوحدة التركيبية الوظيفية في الكلى، ويستهدف مرض الكلى المزمن هذه الوحدات، ويؤثر فيها بشكل تدريجي وعلى مدار أشهر أو سنوات.
وتشمل الوظائف التي تقوم بها الكلى ما يلي:
تصفية الدم من الفضلات.
طرح السموم خارج الجسم عبر البول.
تصريف المياه الزائدة من حاجة الجسم.
تنظيم ضغط الدم.
إفراز بعض الهرمونات.
أسباب مرض الكلى:
السكري.
ارتفاع ضغط الدم.
التهاب الكلى المزمن.
انسداد الشريان الكلوي.
استخدام بعض الأدوية التي تؤثر في الكلية فترة طويلة.
العيوب الخلقية في الكلى.
حصى الكلى.
أعراض الإصابة:
يصعب الكشف عن مرض الكلى المزمن؛ كونه يتطور ببطء وعلى مدار أشهر أو سنوات؛ لذلك فإن الأعراض لا تظهر على الشخص إلا عندما يكون قد بلغ المرض مراحل متقدمة وأثر بشكل ملحوظ في وظائف الكلى، وتشمل الأعراض:
قصور في وظائف الكلى.
انخفاض معدل التبول عن الطبيعي.
استسقاء (تجمع السوائل في أنسجة الجسم).
إعياء.
فقدان الشهية.
غثيان.
أرق.
التشخيص:
يمكن تشخيص مرض الكلى من خلال عدة طرق وهي:
اختبار الدم لمعرفة مستوى الكيراتين والنيتروجين المكون لليوريا.
اختبار البول.
الأشعة التلفزيونية
الأشعة المقطعية.
منظار الكلى.
عوامل الخطورة:
تتمثل عوامل الخطورة والإصابة بمرض الكلى في عدة عوامل هي:
السكري.
ارتفاع ضغط الدم.
أمراض القلب والأوعية الدموية.
ارتفاع الكولسترول.
الوراثة.
المضاعفات:
تنتج العديد من المضاعفات نتيجة الإصابة بمرض الكلى وهي كالتالي:
الفشل الكلوي الذي يتطلب عمل غسيل للكلى أو زراعة كلى جديدة.
ارتفاع ضغط الدم.
أمراض القلب.
فقر الدم.
هشاشة العظام
تجمع السوائل في الجسم؛ مما يؤدي إلى تورم القدمين والساقين.
ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الجسم؛ مما يؤثر في عمل القلب.
العلاج:
يبدأ علاج مرض الكلى المزمن بعلاج بمعرفة أسباب الإصابة بالمرض ويعتبر مرض السكري وارتفاع ضغط الدم غالبًا المسؤولين عن معظم حالات مرض الكلى المزمن ويتم العلاج كالتالي:
العلاج الدوائي: لعلاج الأعراض والوقاية من المضاعفات.
الغسيل الكلوي.
العلاج الغذائي: باتباع حمية غذائية تعتمد على تقليل الصوديوم والبروتين.
زراعة الكلى.
ماالذي يمكن القيام به للحفاظ على الكليتين؟
هناك عدة طرق سهلة للحد من خطر الإصابة بأمراض الكلى وهي:
1. الحفاظ على اللياقة والنشاط:
الحفاظ على اللياقة يساعد على خفض ضغط الدم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
2. السيطرة على مستوى السكر في الدم:
ما يقرب من نصف عدد الأشخاص الذين لديهم مرض السكري تحدث لهم مضاعفات قد تتطور الى تلف في الكلى؛ لذلك فمن المهم لمرضى السكري الحفاظ على مستويات السكر في الدم في معدلات منتظمة واجراء اختبارات دورية لفحص وظائف الكلى لديهم.
3. مراقبة ضغط الدم:
على الرغم من أن الكثير من الناس قد يكون على علم بأن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى السكتة الدماغية أو القلبية، لكن القليل منهم لا يعرف أنه هو أيضًا السبب الأكثر شيوعًا لتلف الكلى.
لذا فإن من المهم جدًّا المحافظة على مستوى ضغط الدم في المعدل الطبيعي قدر الإمكان ومراقبته بانتظام.
4. تناول الطعام الصحي والحفاظ على الوزنك المثالي:
الحفاظ على الوزن المثالي قدر الإمكان يمكن أن يساعد على الوقاية من الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المرتبطة بأمراض الكلى المزمنة.
الحد من تناول الملح: كمية الصوديوم الموصى به هو 5-6 جرامات من الملح يوميًّا (حوالي ملعقة صغيرة)؛ من أجل الحد من تناول الملح، ومحاولة الحد من كمية الوجبات السريعة.
5. الحفاظ على تناول كمية مناسبة من السوائل:
على الرغم من أن الدراسات السريرية لم تصل إلى اتفاق بشأن الكمية المثالية من الماء والسوائل الأخرى التي يجب أن تستهلك يوميًّا للحفاظ على صحة جيدة، لكن اقترحت الحكمة التقليدية الشرب من 1.5 إلى ليترين من المياه يوميًّاخلال فصل الشتاء ومن 2- 3 ليتر ات خلال فصل الصيف.
6. الإقلاع عن التدخين:
التدخين يؤدي إلى إبطاء تدفق الدم إلى الكلى، وبالتالي يضعف قدرتها على العمل بشكل صحيح. كما يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 50 في المئة.
7. لا تتناول الأدوية اللاوصفية بشكل متكرر دون استشارة الطبيب:
من المعروف أن الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية مثل الايبوبروفين يمكن أن تسبب أمراض الكلى إذا ما أخذت بشكل متكرر .
مثل هذه الأدوية ربما لا تشكل خطرًا كبيرًا للأشخاص الأصحاء، ويمكن استخدامها لحالات الطوارئ فقط، ولكن في حالات الألم المزمن، مثل التهاب المفاصل أو آلام الظهر، فينصح باستشارة الطبيب لإيجاد وسيلة للسيطرة على الألم دون وضع الكلى في خطر.
8. الحرص على فحص وظائف الكلى، خصوصًا إذا كان لديك واحد أو أكثر من عوامل الخطورة:
مرض السكري.
ارتفاع ضغط الدم.
السمنة.
أحد أفراد الأسرة يعاني مرضًا في الكلى.
<<
اغلاق
|