وكيفية إجراء العملية في هذا المقال.
إليك في ما يأتي شروط زراعة القوقعة وأهم المعلومات حولها:
ما هي شروط زراعة القوقعة؟
زراعة القوقعة (Cochlear implant) هي عملية يتم فيها زراعة جهاز إلكتروني صغير ومعقد تحت الجلد، يساعد على الإحساس بالصوت عند الأشخاص الذين يعانون من الصم الشديد أو الذين يعانون من ضُعف شديد في السمع.
من شروط زراعة القوقعة التي تؤهل المريض للعملية:
فقدان السمع الشديد، الذي يؤدي لقطع التواصل اللفظي.
السماع بكلتا الأذنين، ولكن بوضوح خفيف.
عدم وجود حالة طبية او عوامل خطر لدى المريض تزيد من مخاطر عملية زراعة القوقعة.
استفادة المريض بشكل محدود من سماعات الأذن، مثل: عدم قدرته على سماع نصف الكلمات المنطوقة، وذلك كما تحدد الاختبارات السمعية المتخصصة.
وجود دافع كبير لدى المريض للمشاركة في إعادة التأهيل السمعي.
توقعات واقعية في ما يمكن أن تساعده عملية زراعة القوقعة.
بعد أن تعرفت على شروط زراعة القوقعة، كيف يتم إجرائها؟
كيف يتم إجراء عملية زراعة القوقعة؟
قد يتم إجراء العملية في أذن واحدة، أو في كلتا الأذنين في حالات ضعف السمع الحاد وخاصة للرضع والأطفال الذين يتعلمون اللغة.
تتم عملية زراعة القوقعة في المستشفى، وتستغرق من ساعتين إلى أربع ساعات، وتتم كما يأتي:
يتم وضع المريض تحت التخدير العام.
يقوم الجراح بعمل فتحة خلف الأذن، ثم يقوم بعدها بفتح عظام الخشاء (Mastoid bone).
يحدد الجراح أعصاب الوجه ليستطيع عمل فتحة بينها؛ للوصول إلى القوقعة، وليقوم بفتحها، ثم يقوم بوضع الأقطاب الكهربائية للغرسة داخل القوقعة.
يضع الجراح الجهاز الداخلي وهو جهازًا إلكترونيًا يسمى المستقبل تحت الجلد خلف الأذن ويثبته في الجمجمة، بعد ذلك يتم إغلاق الشقوق، ويُنقل المريض لمنطقة المراقبة، يمكن للمريض الخروج من المستشفى بعد ساعتين على الأقل من المراقبة.
يقوم الطبيب بعد مرور 4 الى 6 أسابيع من العملية، وبعد التئام الجرح بتثبيت القطعة الخارجية التي تستقبل الموجات الصوتية وتقوم بتعديلها، ثم يتم برمجة وتشغيل الجهاز.
يستفيد من هذه العملية البالغين، والأطفال الذين تترواح أعمارهم بين 6 و 12 شهر.
تختلف النتائج بناءً على عدة عوامل، منها الآتي:
العمر الذي فُقِد فيه السمع.
المدة الزمنية بين فقدان السمع ووقت إجراء العملية.
حيث تكون النتائج أفضل عندما يتم إجراء العملية في سن أصغر، فلا يستفيد البالغين بشكل كبير وخصوصًا عندما تكون المدة الزمنية طويلة بين فقد السمع وإجراء العملية.
كيف يعمل الجهاز؟
يتكون الجهاز من جزأين، يُزرع جزء جراحيًا تحت الجلد، بينما يوضع الجزء الآخر خلف الأذن.
يعمل الجهاز عن طريق تحويل الطاقة الصوتية إلى إشارة كهربائية، والتي تستخدم لتحفيز الخلايا العقدية الحلزونية الموجودة في العصب السمعي.
وفي ما يأتي توضيح تفصيلي لعمل الجهاز:
يحتوي الجهاز على معالج صوتي يتم تركيبه خلف الأذن، يعمل على التقاط الإشارات الصوتية ويرسلها إلى جهاز مزروع تحت الجلد خلف الأذن يسمى جهاز الاستقبال.
يُرسل جهاز الاستقبال الإشارات إلى الأقطاب الكهربائية المزروعة في الأذن الداخلية.
تحفز هذه الإشارات العصب السمعي، الذي يقوم بإرسال الإشارات إلى الدماغ ليقوم بتفسيرها.
نتائج عملية زراعة القوقعة
في ما يأتي النتائج المتوقعة بعد الخضوع لعملية زراعة القوقعة:
تمييز الأصوات المختلفة، مثل: صوت الهاتف، أو إغلاق الباب.
فهم الكلام دون حاجة كبيرة لقراءة الشفاه.
مشاهدة التلفاز دون الحاجة للشرح المكتوب.
سماع الموسيقى.
فهم الأصوات المسموعة من الهاتف.
ما بعد عملية زراعة القوقعة
في فترة الشفاء أو ما بعد العملية يتم الآتي:
يحتاج المريض بعد العملية الجراحية فترة من التدريب، يتم من خلالها تدريب المريض على كيفية العناية بالجهاز.
يحتاج المريض فترة من إعادة التأهيل السمعي، وذلك لمساعدته في تفسير الإشارات الكهربائية الجديدة وتطبيق مهارات الاستماع لتحسين عملية التواصل.
تعتمد مدة التأهيل على تقدم المريض وتحسن حالته.
<<
اغلاق
|
|
|
التهاب العصب السمعي وكيفية علاجه من هنا.
يعد التهاب العصب السمعي المعروف أيضًا بالتهاب العصب الدهليزي، اضطرابًا يصيب عصب الأذن الداخلية، فعندما يلتهب هذا العصب فإنه يعطل الطريقة المعتادة التي يفسر بها الدماغ المعلومات، سنتعرف في ما يأتي على أبرز أعراض التهاب العصب السمعي:
أعراض التهاب العصب السمعي
التي عادةً ما تتمثل في كل من الآتي:
1. أعراض التهاب العصب السمعي عامةً
تختلف أعراض التهاب العصب السمعي في حدتها من شخص لآخر، ولكن قد يشعر المصاب في الغالب بمجموعة من الأعراض، سنذكر الآن بعض من أهم أعراض التهاب العصب السمعي هذه فيما يأتي:
فقدان السمع الخفيف إلى الشديد.
تذبذب في الصوت، وكأنه يأتي ثم يتلاشى.
صعوبة فهم الكلمات المنطوقة.
سمع طبيعي، ولكن إدراك ضعيف للكلام.
عدم القدرة على فهم الكلام في الأماكن الصاخبة.
2. أعراض التهاب العصب السمعي وفقًا لمرحلة المرض
قد يعاني مريض التهاب العصب السمعي من أعراض حادة أو من أعراض خفيفة ويعود السبب في ذلك إلى اختلاف مراحل المرض، إليك أبرز أعراض التهاب العصب السمعي وفقًا لمرحلة الإصابة به:
أعراض المرحلة الحادة
عادةً ما تظهر الأعراض في هذه المرحلة بشكل مفاجئ، إذ يصاب المريض بدوار شديد مفاجئ أثناء ممارسته الأنشطة اليومية الروتينية، وقد يصاب آخرون في الدوار فور الاستيقاظ صباحًا، وقد يكون التعرض المفاجئ لمثل هذه الأعراض مخيفًا للمصاب، الأمر الذي يجعلهم يذهبون إلى غرفة الطوارئ أو يزورون طبيبهم في نفس اليوم.
أعراض المرحلة المزمنة
بعد فترة من التعافي التدريجي من التهاب العصب السمعي الذي قد يستمر لعدة أسابيع، قد لا يشعر بعض المرضى بوجود أي عرض في حين قد يعاني البعض الآخر من الدوخة المزمنة خاصةً إذا كان الفيروس قد أضر في العصب الدهليزي.
يعاني العديد من المصابين بالتهاب الأعصاب عمومًا أو التهاب العصب السمعي من صعوبة في وصف أعراضهم، وغالبًا ما يشعرون بالإحباط؛ لأنهم يلاحظون أنهم غير قادرين على ممارسة أنشطتهم اليومية بشكل صحيح، فهو يسبب لهم الإرهاق، وعدم القدرة على التوازن.
علاج التهاب العصب السمعي
قد يختفي التهاب العصب الدهليزي من تلقاء نفسه عند معظم المصابين، وقد يستغرق الأمر عادةً أسابيع عدة، ويعالج بالطرق الآتية:
المضادات الحيوية: قد يصف الطبيب المضادات الحيوية إذا كان سبب الالتهاب عدوى بكتيرية، ولكن معظم الحالات ناتجة عن عدوى فيروسية ولا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية.
أدوية السترويد: قد يصف طبيبك أيضًا أدوية الستيرويد التي قد تساعد في تخفيف شدة الأعراض.
أدوية أخرى: قد يزودك بأدوية أخرى، مثل: مضادات القيء، ومضادات الهيستامين، والمهدئات للمساعدة في السيطرة على الغثيان والقيء الناجمين عن الدوار.
العلاج المنزلي: قد يساعدك البقاء النشط في العلاج، بالإضافة إلى إجراء بعض تمارين التوازن البسيطة في المنزل، ولكن استشر الطبيب حول الطريقة الآمنة لإجراء تمارين التوازن.
<<
اغلاق
|
|
|
القوقعة. فما هي زراعة القوقعة؟ وما هي فوائدها ومضارها؟
زراعة القوقعة هي عملية جراحية تتضمن زراعة جهاز طبي إلكتروني يساعد الصم وكل من يعاني من صعوبة شديدة في السمع عن طريق تحفيز العصب السمعي بشكل مباشر.
الية عمل زراعة القوقعة
على عكس سماعات الأذن التي تضخم الأصوات تقوم زراعة القوقعة بتجاوز الأجزاء المتضررة من الأذن، حتى يتم إيصال الصوت إلى العصب السمعي بشكل مباشر.
يتم تركيب جهاز معالج للأصوات وراء الأذن، يقوم بجمع الموجات الصوتية ونقلها لجهاز مستقبل يتم زراعته تحت الجلد وراء الأذن، الذي بدوره يقوم بإرسال الإشارات الصوتية إلى أقطاب كهربائية مزروعة في قوقعة الأذن الداخلية.
وتقوم هذه الإشارات بتحفيز العصب السمعي الذي ينقل الإشارات إلى الدماغ ويتم ترجمتها إلى أصوات مسموعة.
الأشخاص المؤهلين لزراعة القوقعة
ليس كل من يعاني من مشاكل في السمع يكون مؤهلًا لزراعة القوقعة، ولكن تعد زراعة القوقعة الحل الأمثل في الحالات الاتية:
عدم وجود حالات مرضية يمكن أن تزيد المخاطر المرتبطة بزراعة القوقعة.
الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع متوسط إلى شديد في كلا الأذنين.
الأشخاص الذين لم يستفيدوا من سماعات الأذن.
الأشخاص الذين سجلوا 50% أو أقل في اختبارات تمييز الجمل في الأذن التي سيتم زراعة القوقعة فيها.
الأشخاص الذين سجلوا 60% أو أقل في اختبارات تمييز الجمل في الأذن التي لن يتم زراعة القوقعة فيها، أو في كلا الأذنين مع استخدام سماعات الأذن.
سير عملية زراعة القوقعة
بعد إجراء الاختبارات والفحوصات اللازمة، وتحديد ما إذا كان المريض مؤهلًا جيدًا لزراعة القوقعة، يتم تحديد وقت عملية زراعة القوقعة، وغالبًا يحدث التالي خلال العملية:
يقوم الجراح بإحداث شق وراء الأذن بعد تطبيق التخدير العام، وإحداث حفرة صغيرة في القوقعة لإدخال الأقطاب فيها.
يتم بعد ذلك إدخال الجهاز المستقبل تحت الجلد وإحكامه بالجمجمة، ومن ثم تخييط الجرح.
ينقل المريض بعد انتهاء العملية إلى وحدة الإنعاش وتتم مراقبته للتأكد من عدم وجود مضاعفات.
يمكن للمريض الخروج من المستشفى بعد انتهاء العملية بعدة ساعات أو في اليوم التالي.
يتم تحديد موعد للمتابعة بعد أسبوع تقريبًا من إجراء العملية، للتأكد من شفاء الجرح.
يتم تركيب الأجزاء الخارجية وبعد مرور شهر من إجراء العملية ومن ثم تشغيل الزرع، وفي الأشهر التالية قد يقوم الطبيب بإجراء بعض التعديلات.
يجب الخضوع لعلاج يسمى التأهيل السمعي لتحسين القدرات السمعية في ما بعد.
فوائد زراعة القوقعة
لزراعة القوقعة العديد من الفوائد، منها:
زيادة القدرة على السمع بشكل أفضل من سماعات الأذن.
زيادة القدرة على السمع والتركيز حتى في البيئات المزعجة.
زيادة القدرة على التكلم على الهاتف بدون أي مشاكل.
الاثار الجانبية الناتجة عن زراعة القوقعة
تتسبب زراعة القوقعة بعدد من الاثار الجانبية، مثل:
طنين في الأذن.
الدوار.
مشاكل في التوازن.
التهاب السحايا.
شلل في الوجه.
فقدان القدرة الطبيعية المتبقية على السمع.
إزالة الجزء الخارجي عند الاستحمام أو السباحة.
شحن البطاريات باستمرار أو تجديدهم.
الحاجة إلى عملية جراحية لإزالة الزرع لإصلاحه أو لمشاكل أخرى.
<<
اغلاق
|
|
|
طرق وقواعد تمكننا من حماية الأذن من تمزق الطبلة؟ اقرأ المقال لتعرف أكثر.
ان سبب تمزق الطبلة هو التهاب في الأذن الوسطى.
فقدان سمع مؤقت أو صعوبة في السمع.
شعور بطنين مستمر في الأذن.
دوار ودوخة.
أسباب تمزق طبلة الأذن
يوجد العديد من الأسباب التي تقف خلف تمزق أو ثقب طبلة الأذن، ومن أبرزها:
1. العدوى
تعد الالتهابات والعدوى في الأذن أحد الأسباب الشائعة لتمزق طبلة الأذن، وخاصةً عند الأطفال، فأثناء التهاب الأذن قد تتراكم السوائل خلف غشاء الطبلة، وبالتالي يتولد ضغط قد يسبب تمزق طبلة الأذن.
2. تغير في مستويات الضغط
قد تتسبب بعض الأنشطة في تغير مستويات الضغط في الأذن ما قد يسبب تمزق الطبلة، في ما يسمى بالرضح الضغطي (Barotrauma)، والذي يحصل عندما يكون الضغط خارج الأذن مختلفًا بشكل كبير عن الضغط داخل الأذن.
في ما يأتي بعض الأنشطة الشائعة التي قد تسبب الرضح الضغطي:
الغوص.
السفر بالطائرة.
قيادة السيارة في أماكن مرتفعة.
موجات الصدمة.
قوة أو ضربة مباشرة على الأذن.
3. إصابة أو جرح
من الممكن أن تتسبب الجروح أو إصابات معينة في تمزق طبلة الأذن، كما في الحالات الاتية:
التعرض لتيار هواء قوي.
التعرض لإصابة رياضية.
السقوط على الأذن.
التعرض لحادث سيارة.
كما قد يتسبب إدخال جسم غريب في الأذن بتمزق طبلة الأذن، مثل: قطنة أو ظفر.
قد تتسبب الصدمة الصوتية بخلل أو تمزق في طبلة الأذن، حيث تتعرض الأذن لصوت عالي جدًا يؤذي الطبلة، لكن هذه الحالات نادرة الحدوث.
تشخيص تمزق طبلة الأذن
يوجد عدة طرق قد يلجأ إليها الطبيب لتشخيص تمزق طبلة الأذن، مثل:
فحص عينة من السوائل التي تخرج من الأذن المصابة.
النظر عن كثب إلى داخل الأذن باستخدام أداة مضيئة.
فحص السمع لمعرفة مدى كفاءة عمل الأذن المصابة.
إجراء مجموعة من الفحوصات للأذن والأنف والحلق.
قد يحتاج الأمر لفحوصات أخرى مختلفة يقررها الطبيب المعالج تبعًا للحالة.
علاج تمزق طبلة الأذن
يقسم علاج تمزق الأذن إلى قسمين كما الاتي:
1. العلاج الطبي
تهدف العلاجات الطبية إلى تخفيف الألم ومنع حدوث عدوى، وفي ما يأتي أبرز خيارات العلاج المطروحة والمستخدمة:
الخضوع لعملية جراحية: هي عملية يتم فيها ترقيع الغشاء الممزق لتحفيز الطبلة لتعيد بناء نفسها، وذلك إذا لم تشفى طبلة الأذن الممزقة لوحدها.
تناول المضادات الحيوية: المضادات الحيوية تستعمل للشفاء من العدوى التي قد تكون سببت التمزق أو لحماية الأذن المصابة من أي عدوى جديدة.
2. العلاج المنزلي
يوجد العديد من العلاجات المنزلية التي قد تساهم في علاج تمزق طبلة الأذن، ومن أبرزها الاتي:
استخدام كمادات الحرارة أو مسكنات الألم التي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية، وذلك لتخفيف الألم الناتج عن تمزق طبلة الأذن.
نفخ محتويات الأنف خارجًا تكرارًا خلال اليوم، أو تجنب فعل ذلك تمامًا.
كما يجدر التنويه إلى ضرورة تجنب استخدام أي نوع من قطرات الأذن المنزلية دون وصفة طبية.
فترة التعافي من تمزق طبلة الأذن
في العادة تحتاج طبلة الأذن لعدة أسابيع لكي يحصل الشفاء التام، وغالبًا قد يشعر المصاب بفقدان مؤقت للسمع إلى أن يحدث الشفاء الكامل، فتعود الأذن لتعمل بكفاءة من جديد.
أما في حال الخضوع لجراحة، فقد يحتاج المريض للبقاء في المشفى فترة تتراوح بين 1- 2 يوم، ليحصل الشفاء الكامل خلال 8 أسابيع.
طرق الوقاية من تمزق طبلة الأذن
يوجد عدة أمور تستطيع القيام بها لمنع تمزق طبلة الأذن، ومنها:
الحفاظ على جفاف الأذن دومًا؛ لمنع حصول عدوى والتهاب.
وضع القليل من القطن وبلطف في قناة الأذن الخارجية لمنع دخول الماء.
تجنب السباحة في حال كانت الأذن مصابة، حتى يتم الشفاء تمامًا.
تجنب ركوب الطائرة إذا كان الشخص مصابًا ببرد أو عدوى في الأذن.
استعمال سدادات الأذن أو مضغ علكة؛ لمعادلة الضغط في الأماكن التي يختل فيها الضغط الجوي.
الابتعاد عن استخدام العيدان القطنية لتنظيف الأذن.
<<
اغلاق
|
|
|
الذي يعد من أهم الإنجازات الطبية الحديثة، التي تعيد القدرة على السمع والنطق للمحرومين منها.
على الصعيد العالمي هناك 466 مليون شخص يعانون من فقدان السمع المسبب للعجز، و34 مليون شخص من الأطفال، وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن الأطفال من زارعي القوقعة لديهم تطور لغوي مشابه لأقرانهم الذين لا يعانون من فقدان السمع.
القوقعة جهاز تعويضي سمعي يتخطى الجزء المعطل من الأذن الداخلية، ويحفز العصب السمعي، وهذا هو الاختلاف بينها وبين سماعات الأذن التقليدية، وهي مناسبة للأطفال الذين ولدوا بضعف سمعي، أو الأشخاص الذين فقدوا سمعهم بعد تعلم الكلام على حدٍ سواء، حيث يتم إجراء العملية في أذن واحدة، أو في الأذنين، وتستغرق من ساعتين إلى ثلاث ساعات.
ويوضح استشاري أمراض الأذن وزراعة القوقعة والجراحات المجهرية لأورام قاع الجمجمة الجانبي - قائد زراعة القوقعة في مدينة الملك فهد الطبية - د. إبراهيم محمد شامي، أن ضعف السمع الشديد عند الأطفال، قد يؤدي إلى ضمور في المركز الدماغي للسمع، مضيفاً: تأتي ضرورة التشخيص المبكر لحديثي الولادة فعند اكتشاف أي ضعف أو عدم استجابة للفحص السمعي، يتم تحويل الطفل لعيادة زراعة القوقعة، حيث تتم المتابعة عن طريق فحوصات متكررة للنمو والاستجابة السمعية وحينها نقوم بالتأهيل اللازم بالسماعات لتحسين فرص الاستجابة للأصوات خلال السنة الأولى من حياة الطفل، وفي حال التأكد من عدم الاستجابة بالشكل الكافي للسماعات نقرر إجراء عملية زراعة القوقعة الإلكترونية والتي تعطي أفضل النتائج في السنوات الأولى من الحياة، وتتضاءل فرص الاستفادة بشكل كبير بعد سن الرابعة من العمر، أما في حالات فقدان السمع المكتسب الذي يظهر متأخراً بعد تشكل اللغة فإن زراعة القوقعة تكون من العلاجات الأساسية بغض النظر عن عمر المريض.
وشدد د. ريان كمال الحسيني - استشاري أنف وأذن وحنجرة وجراحة الرأس والرقبة واستشاري طب وجراحة الأذن والأعصاب السمعية واستشاري زراعة القوقعة في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالحرس الوطني بالمدينة المنورة - على أهمية التأهيل بعد عملية زراعة القوقعة، مشيراً إلى أن الطفل الذي يفقد السمع في عمر 7 أشهر إلى 4 أعوام، يجب تقييمهم من قبل أخصائي تخاطب قبل إجراء عملية زراعة القوقعة لهم خلال فترة الفحوصات، ومن ثم عرضهم على لجنة زراعة القوقعة لتحديد ما مدى استفادتهم من عملية الزراعة.
ويضيف د. الحسيني أن الفئة التي فقدت سمعها بعد التكون اللغوي، بعد عمر 4 سنوات لأي سبب من الأسباب، ككبار السن مثلاً، أو مصابي الحوادث، أو ممن كانوا يعانون من ضعف في السمع في الصغر وزادت حدة ضعف السمع لديهم مع التقدم بالعمر.
وعن تحديات زراعة القوقعة خلال جائحة كورونا يوضح د. أحمد الظفيري - استشاري جراحة الأذن والأعصاب السمعية وزراعة القوقعه، رئيس قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة، رئيس مركز زراعة القوقعه - مستشفي حفر الباطن المركزي، أنه خلال جائحة كورونا أوقفت وزارة الصحة العمليات الاختيارية والعيادات وتفعيل دور الطوارئ لخدمة المرضى والعمليات الطارئة، للقضاء على الجائحة، مشيراً إلى أن عمليات زراعة القوقعة أصبحت على المحك لأنها تعتبر عمليات غير طارئة، لكن يجب ألا نطيل على المرضى بقدر الإمكان، لأن الأطفال لديهم نافذة عمرية يجب أن تتم فيها الزراعة، ولأن الجائحة لا نعلم كم تطول من الوقت أصبح لزاماً علينا أن نقوم بفعل لحل المشكلة. وبيّن د. الظفيري أنه تم بروتوكول مع مجموعة من المتخصصين لتصنيف 4 مستويات لعمل مثل هذه الحالات بحسب انتشار الوباء في المنطقة. حيث من الممكن أن تتم العملية بمنطقة غرب المملكة، ولكن تمنع في شرقها وهكذا بدلاً من أغلاق المراكز بلا استثناء، على أن تتم مراحل دخول المريض وخروجه وفق خطة، بحيث لا يتداخل مع المرضى الذين قد تكون نسبة إصابتهم بالفايروس عالية، وتم إرسال الدراسة لمجلات علمية لتبادل الخبرات.
1 أمل جديد للبالغين.. «القوقعة الإلكترونية»
2 د. ريان الحسيني
3 د. أحمد الظفيري
4 د. إبراهيم شامي
<<
اغلاق
|
|
|
يعمل الجهاز كناقل للرّسائل في الجسم، فيقوم بأخذ المعلومات من البيئة المحيطة ومن ثم ّيُحوّلها إلى إشارات عصبيّة ينقلها إلى الدّماغ حتى يتّخذ القرار المناسب، وبعد ذلك يتمّ نقل الأوامر التي تصدر من الدّماغ عن طريق الأعصاب إلى أعضاء الجسم المُختلفة. والجهاز العصبيّ هو المسؤول عن تنظيم العديد من العمليّات الحيويّة التي تتمّ داخل الجسم، كالتنفّس، والهضم، ونبض القلب، كما أن الجهاز العصبيّ هو المسؤول بالدّرجة الأولى عن جميع الحركات التي يقوم بها الإنسان، وعن جميع الأفكار، وعن جميع ما يجول في الخاطر من أحاسيس ومُشاعر، وعن جميع الانفعالات الأخرى. يتكوّن الجهاز العصبيّ بشكل كامل من الأعصاب المُنتشرة في جميع أنحاء الجسم، والتي تُغطّيه بصورة كاملة من الرّأس وحتى القدمين، وذلك لاستيعاب أكبر قدرٍ مُمكن من المعلومات، والتي يتمّ نقلها إلى الدّماغ الذي بدوره يعمل على تنبيه الجسم من أجل القيام بالتصرّف المُناسب. ومن الأعصاب التي تنتشر في الأعضاء الحسيّة العصب الموجود في الأذن.[١] عصب الأذن عصب الأذن، أو العصب السمعيّ، أو عصب القوقعة، هو عصب موجود في الأذن الداخليّة، ومهمّته تحويل الأصوات التي تصل إليه إلى إشارات عصبيّة ونقلها إلى الدّماغ، فيُفسّرها ويُحلّلها ويعرف مصدرها حتى تتمّ عملية السَّمَع، لكن في بعض الأحيان من الممكن أن يتعرّض العصب السمعيّ إلى مشاكل أو اعتلالات قد تحُول بينه وبين نقل الأصوات إلى الدّماغ، وبالتّالي حدوث مشاكل واضطراباتٍ في عملية السّمع، ومن أبرز المشاكل التي من الممكن أن تؤثّر على عمليّة السمع هي التهاب عصب الأذن، أو ما يُعرف بالتهاب الأذن التيهيّ.[٢] التهاب عصب الأذن وأعراضه أو ما يُعرف بالتهاب الأذن التيهيّ، مرض يُصيب الأذن الداخليّة من خلال الإصابة بالعدوى الطُفيليّة كالبكتيريا والفيروسات أو غيرها من مُسبّبات الالتهاب، ممّا يؤدّي إلى انتشار الالتهاب في هذه المنطقة كاملةً، وصولاً إلى الأعصاب التي تُغذّيها: العَصَبان السمعيّ والدهليزيّ، وهما المسؤولان عن السّمع والتّوازن، فمع التهابهما يُعاني المريض من بعض الأعراض السمعيّة والتوازنيّة، ومن أهم تلك الأعراض الدّوخة، وفقدان السَّمَع (من خفيف إلى فقدان تامّ للسّمع)، والدّوار؛ أي الإحساس بأن المُصاب أو البيئة من حوله تتحرّك. ومن الممكن لهذه الأعراض أن تتراوح بين مُعتدلة إلى حادّة، وقد يشعر بعض المرضى بأنّهم غير قادرين على البقاء في وضع مُستقيم، وقد يُصاب المرضى بالأعراض الآتية أيضاً، سواء في أذن واحدة أو الاثنتين معاً:[٣] الشعور بالضّغط داخل الأذن. الرّنين أو الطّنين في الأذن. تسرُّب سائل أو قيح من الأذن. ألم في الأذن. الشّعور بالغثيان أو المرض بشكل عام. ارتفاع في درجة الحرارة لتصل إلى ْ38َ درجة سيليسيوسيّة أو أعلى. تغيُّرات في الرّؤية، مثل عدم وضوح الرّؤية، أو الرؤية المُزدوجة. صداع خفيف. في بعض الحالات قد يُصاب المريض بفقدان السَّمَع التّام. هنالك بعض الظّروف التي من المُمكن أن تجعل من التهاب الأذن أسوأ، وهي:[٣] نزلات البرد. الظّلام. المشي في المناطق المُزدحمة أو الغرف الصّغيرة. التّعب والإرهاق. الدّورة الشهريّة بالنسبة للأنثى المريضة. يجب على المريض تجنّب القيادة، واستخدام الأدوات والآلات، أو العمل على ارتفاعات عالية إذا كان مُصاباً؛ لأن كلّ ذلك يؤدّي إلى زيادة الدّوار، واحتماليّة تعرّض المريض للخطر. أسباب التهاب عصب الأذن عادةً ما يتسبّب بالالتهاب عدوى فيروسيّة، وفي بعض الحالات عدوى بكتيريّة، فالإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد قد تُساعد بشكل كبير على ظهور وتطوّر هذا المرض لدى بعض الأشخاص، بالإضافة إلى أنّ الإصابة بالتهابات الأذن قد يؤدّي بشكل مُباشر إلى التهابات تصل إلى الأذن الداخليّة المُؤدّية إلى التهاب عصب الأذن بشكل أقلّ انتشاراً من نزلات البرد، وتشمل الأسباب الأُخرى للإصابة بالمرض أمراض الحساسيّة التي تُسبّب التهاباتٍ في مُختلف مناطق الجسم، ومن ضِمنها الأذن الداخليّة، وبعض الأدوية التي لها تأثيرات سلبيّة على الأذن الداخليّة بسبب التدخّل المُباشر في عملها، أو بسبب تراكم المواد النّاتجة من الأدوية في تلك المنطقة. والعوامل الآتي ذكرها ترفع من خطر الإصابة بهذا المرض:[٤] شرب كميّات كبيرة من الكحول. التّعب والإجهاد. الإصابة بأمراض الحساسيّة في السابق. التعرّض لالتهابات الجهاز التنفسيّ، أو التهابات الأذن. التّدخين. استخدام بعض الأدوية مثل الأسبرين. العلاج في معظم الأوقات ي |