بعض أنواع العُقم عند الرجال عن طريق بروتين مفقود.
تَنقُل النطفةُ هذا البروتين الحيويَّ الذي يُسمَّى "بي إل سي زيتا" إلى البُويضة في أثناء عمليَّة الإخصاب، لإحداث سلسلة من التغيُّرات يحتاج إليها تخلُّق الجنين.
تمكَّن الباحِثون من تحضير بروتين "بي إل سي زيتا" البشري الفعَّال عن طريق تجارب في المُختبر، ووجدوا أنَّ إضافةَ هذا البروتين إلى السائل المنويِّ الذي ينقُصه البروتين المذكور سمحَ بحدوث الإخصاب.
وجد الباحثون أنَّ هذا الإجراءَ قد يزيد من إمكانيَّة حدوث حمل ناجحٍ بشكل ملحوظ.
قال مُساعدُ المُشرف على الدراسة، البروفيسور توني لاي المختص في الطب الجُزيئي والتجريبِي في معهد جامعة كارديف: "نعلَمُ أنَّ بعضَ الرجال يُعانون من العُقم بسبب إخفاق نطافهم في تنشيط البويضات رغم التحامها معها؛ وقد يعود السببُ إلى حاجة النطاف إلى نسخة تُؤدِّي وظيفتها بشكل مُناسب من بروتين بي إل سي زيتا الأساسي لإحداث المرحلة التالية في حصول الحمل".
"لكن عندما تُحقَنُ بويضة غير مُخصَّبة بهذا البروتين البشري، ستكون استجابتها تماماً كما يجب أن يحدث في عملية الإخصاب، ممَّا يؤدِّي إلى تخلُّق ناجح للجنين إلى مرحلة (الكيسة الأريميَّة) التي هي حيويَّة لنجاح الحمل".
أقرَّ لاي بأنَّ الطرقَ التي استخدمها الباحثون كانت محصورةً في الاستخدام ضمن تجارب المُختبر، ولا يُمكن تكرارها في عيادات الخصوبة بالطريقة نفسها. و مع ذلك, قد تقود النتائج إلى تطوير معالجةٍ جديدة للرجال الذين يُعانون من أشكال مُعيَّنة من العُقم.
واختتم لاي قائلاً: "قد يتسنَّى لنا في المُستقبل إنتاجُ بروتين "بي إل سي زيتا" البشري واستخدامه لتحفيز نشاط البويضة بطريقة طبيعيَّة بشكل كامل. وبالنسبة للأزواج الذين يستخدمون طريقةَ الإخصاب في الأنبوب, يُمكن لطريقتنا أن تُحسِّنَ في النهاية من فرصهم في الإنجاب وعلاج العقم عند الذكور".
<<
اغلاق
|
|
|
بعد انتظار دام مدة تجاوزت العشرين عاماً، قضاها بين المراكز والمستشفيات بحثاً عن الإنجاب داخل المملكة وخارجها. وكان المواطن يعاني انعدام الحيوانات المنوية بالسائل المنوي، وأُخذت منه رشفات وخزعات للخصية دون نتائج إيجابية، وتم بحمد الله وفضله ثم بعملية المسح المجهري الحديثة التي تمت بمركز ذرية العثور على بؤرة تتركز فيها حيوانات منوية، وبالعملية الدقيقة التي استغرقت 4 ساعات متواصلة تمكن الفريق الطبي بإشراف الدكتور حمود المطرفي استشاري طب الذكورة وعقم الرجال وجراحة المسالك من سحب هذه العينة وتجميدها، ثم تحضير الزوجة لعملية حقن مجهري تحت إشراف الدكتورة ناريمان الطريري استشارية طب النساء والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب. وقد حملت الزوجة بتوأم، وتمت متابعة حملها وولادتها في المركز (قسم الأمومة)، بإشراف الدكتور سمير عبد الله استشاري أمراض النساء والولادة، وصحة الأم جيدة ولله الحمد، وكانت الولادة قيصرية، وحالة الطفلَيْن في صحة جيدة بفضل الله، وكان وزن أحدهما 2.7 كغم والآخر 2.8 كغم.
<<
اغلاق
|
|
|
الرجال، وهي حالةٌ صحيةٌ تُعرف بازدياد حجم البروستات منتجةً ورماً حميداً، تزداد نسبة حدوثِ هذه الحالة الصحية بعدَ عمرِ الخمسين إلى 40%، بينما تصل نسبة حدوثها إلى 90% في عمر التسعين عاماً، وذلك بسبب زيادةِ هرمون التستوستيرون الذي يتحول إلى شكله النشط بواسطة إنزيم (ألفا ريدكتيز) ومن ثم يرتبط بمستقبلات ألفا الموجودة على الخلايا العضلية في البروستات والمثانة البولية، مما يؤدي إلى تحفيز انقسام هذه الخلايا وبالتالي زيادةً في حجم البروستات، لذلك فإن الأدوية المعترف بها لعلاج هذه الحالة تعمل بالمجمل على تخفيض تأثير هرمون التستوستيرون النشط
ومن الأعراض التي يمكن أن تصاحب تضخم البروستات الحميد هي صعوبة أو عدم التحكم بالتبول، وتتعدد مراحل التضخم فإن كان التضخم بسيطاً وغيرَ مُصَاحَبٍ بأعراضٍ تزعج المريض فيتمُ مراقبةِ الحالة دون اعطاء أدوية معالجة بينما إن كان المريض يعاني من أعراض صعوبة التبول ومضاعفاتها لدرجة تمنعه من ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي فيتم معالجة هذه الحالة دوائياً، وتكون الجراحة خياراً للحالات المتقدمة التي لم تستجب للدواء وعادة ما تتمثل باستئصال البروستات باستخدام احدى الوسائل الجراحية المتقدمة.
وتنقسم معالجات تضخم البروستات الدوائية إلى 3 مجموعات عامة، تعمل جميعها على تخفيض التستوستيرون إما بتثبيط الأنزيم المنشط له أو بمنع ارتباطه بمستقبلات ألفا الموجودة على الخلايا العضلية في البروستات.
المجموعة الأولى هي: معاكسات الفا: تعمل هذه المجموعة على منعِ ارتباط هرمون التستوستيرون بمستقبلات ألفا فيسبب ارتخاء الألياف العضلية للبروستات والمثانة البولية مما يقلل من أعراض صعوبة التبول ويسهِل جريان البول وتمتاز أدوية هذه المجموعة بسرعة فعاليتها، حيث يشعر المريض باختفاء الأعراض في غضون عدة أيام من بدء الدواء، وتنقسم هذه المجموعة إلى 3 أقسام بناء على مدى ارتباطها في مستقبلات ألفا ومدة ارتباطها بها، وتُعطى هذه الأدوية مرة يومياً ويفضل تناولها عند المساء، وبعض أدوية هذه المجموعة تحتاج إلى البدء بجرعات بسيطة والتدرج بها ارتفاعاً وذلك لتفادي بعض الأعراض الجانبية التي من المتوقع حدوثها مثل الدوران وهبوط الضغط الانتصابي المفاجئ، ومن أمثلة أدوية هذه المجموعة: دوكسازوسين Doxazosin، تامسولوسين Tamsulosin، الفيوزوسين .Alfuzosin
المجموعة الثانية هي مثبطات الإنزيم ألفا ريدكتيز:
تعمل هذه المجموعة على تثبيت الأنزيم المنشط لهرمون التستوستيرون فتؤدي إلى تقليص حجم البروستات ويتم وصف أدوية هذه المجموعة في الحالات المتقدمة والتي لم تستجب لاستخدام أحد أدوية المجموعة السابقة لوحده، فيصبح الجمع بين دوائين من المجموعتين خياراً علاجياً مناسباً، مع الوضع بالاعتبار أن هذه المجموعة تستغرق مدة طويلة لظهور فعاليتها في تقليص حجم البروستات، تعتبر هذه الأدوية أكثر أماناً من أدوية المجموعة الأولى لمرضى القلب ومن أمثلتها: فيناسترايد Finasteride، ديتاستيريد Ditasteride .
لهذه المجموعتين بعض الأعراض الجانبية التي من المحتمل أن يواجهها المريض، وسبب معظم الأعراض يعود إلى تأثير الدواء على نسبة هرمون التستوستيرون.
المجموعة الثالثة: مثبطات إنزيم الفوسفوداييستريز: تعمل أدوية هذه المجموعة على ارتخاء عضلات الجزء السفلي من الجهاز البولي وتستخدم أدوية هذه المجموعة في حالات تضخم البروستات المصاحبة لمشاكل أخرى ومن أمثلة أدوية هذه المجموعة: سيلدينافيل Sildinafil, تدالافيل Tadalafil، ويجب الحرص عند استخدام هذه الأدوية حيث أن لها بعض الأعراض الجانية على القلب وتتعارض مع بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم مثل النيتروجليسرين Nitroglycerin.
تضخم البروستات الحميد حالة طبية تحتاج إلى رعاية واستشارة من أطباء مختصين، والخيار العلاجي المناسب يتم بعد استشارة الطبيب ليتم التعامل مع الحالة بأفضل الحلول المتوفرة وأكثرها سلامة.
<<
اغلاق
|
|
|
 اسباب الضعف الجنسي هو عدم القدرة على الحصول على انتصاب كاف للعلاقة الزوجية الكاملة
الضعف الجنسى أو العجز الجنسى أو ضعف الانتصاب أو العنة الجنسية هو عدم القدرة على الحصول على انتصاب كاف للعلاقة الزوجية الكاملة (الإدخال أو الإيلاج) أو عدم القدرة على الاحتفاظ به لفترة كافية لإتمام العلاقة الزوجية، علي أن يكون ذلك في الغالبية العظمي من محاولات العلاقة الزوجية و ليس استثناء عابر
يُفهم من ذلك أن الفشل العابرالمؤقت بين الحين و الآخر هو أمر طبيعى و لا يعامل على أنه ضعف جنسى. فمن الطبيعى أن تمر بكل رجل بين الحين و الآخر فترة من الزهد فى العلاقة الزوجية أو من ضعف الإنتصاب نتيجة الإعتياد على الطرف الآخر أو نتيجة ضغط العمل,و ما إلي ذلك من المؤثرات النفسية السلبية.
أسباب الضعف الجنسى إما نفسية و إما عضوية.
الأسباب النفسية للضعف الجنسى أو ضعف الانتصاب أو العنة الجنسية:
- الاكتئاب
- عدم الثقة بالنفس
- المفاهيم الخاطئة عن العلاقة الجنسية
- الخلافات بين الطرفين
- القلق العام
- القلق من الأداء (و هى مراقبة الشخص لذاته من حيث القدرة الجنسى ة، صلابة الانتصاب، معدلات الجماع، طول فترة الجماع، حجم العضو الذكري و غير ذلك مما يتصل بالأداء الجنسى , مما يؤدى إلى القلق و الانشغال بهذه الهواجس, مما يؤدى فى النهاية إلى الضعف الجنسى النفسى.
هذا النوع من العجز الجنسى عباره عن دائرة مفرغة: حيث أن أي رجل يتعرض لتذبذبات طبيعية في الأداء الجنسى صعوداً و هبوطاً، فإن الهبوط يؤدي إلي القلق الذي يؤدي إلي الضعف الجنسى ، الذي يؤدي بدوره إلي المزيد من القلق, و بالتالى إلى المزيد من العجز الجنسى.. و هكذا تتولد دائرة مفرغة من القلق و الضعف الجنسى .
الأسباب العضوية للضعف الجنسى أو ضعف الانتصاب أو العنة الجنسية:
الضعف الجنسى النابع عن خلل فى عضو من أعضاء الجسم و ليس عن سبب نفسى يسمى الضعف الجنسى العضوى.
الأسباب العضوية للضعف الجنسى تنشأ عن خلل فى المخ أو العمود الفقرى أو الأعصاب أو العضو الذكرى نفسه, أو كنتيجة لاختلال توازن الهرمونات ذات العلاقة بهذا الأمر، أو غير ذلك.
ذلك لأن الانتصاب يبدأ بالاستثارة (بالنظر أو اللمس أو التخيل)، التي يستقبلها المخ، فيطلق إشارات كهربائية و كيميائية تنطلق عبر الحبل الشوكي (العمود الفقري) و الأعصاب الطرفية إلي العضو الذكري لتُحدِث الانتصاب. و على ذلك، فإن الباحث عن أسباب الضعف الجنسى العضوى (غير النابع عن أسباب نفسية) ينظر أساساً فى تلك المواطن.
علي سبيل المثال لا الحصر، فإنه من أكثر أسباب الضعف الجنسى العضوي انتشاراً: تصلب الشرايين، مرض السكري، أدوية الضغط و إصابات العمود الفقري. كما تشجع بعض العادات علي حدوث الضعف الجنسى العضوي مثل البدانة و قلة الحركة و التدخين.
تصلب الشرايين و الضعف الجنسى:
هو تراكم الدهون تحت الخلايا المُبَطِّنة للجدار الداخلي للأوعية الدموية، مما يؤدي إلي ضيقها ثم انسدادها.
و حيث أن الانتصاب يعتمد علي تدفق الدم من خلال الشرايين ليملأ العضو الذكري، فإن ضيق أو انسداد الشرايين الخاصة بالعضو الذكري نتيجة تصلب الشرايين يؤدي إلي ضعف أو انعدام الانتصاب أى إلى العجزالجنسى .
تساعد الإصابة بمرض السكري و ارتفاع ضغط الدم و زيادة الكوليسترول في الدم والتدخين وزيادة الوزن علي حدوث تصلب الشرايين.
السكري و الضعف الجنسى:
ينتج مرض السكري عن توقف هرمون الإنسولين عن أداء وظيفته نتيجة تلف غدة البانكرياس أو نتيجة عدم استجابة الجسم للإنسولين رغم وجوده و رغم كفاءة البانكرياس.
يتسبب توقف وظائف الإنسولين إلي تراكم السكر في أنسجة الجسم. يؤدي هذا إلي الضعف الجنسى بعدة طرق، منها تراكم السكر في الأعصاب الموصلة للعضو الذكري مما يؤدي إلي تلفها و بالتالي قطع الاتصال بين المخ و العضو الذكري، و منها تراكم السكر في الغشاء المبطن للحويصلات الدموية الموجودة في العضو الذكري مما يؤدي إلي تلفها و توقفها عن إفراز مادة النيتريك أوكسايد الضرورية للانتصاب، و منها تعجيلها بحدوث تصلب الشرايين، و منها الأسباب النفسية: حيث أن مريض السكر يعلم بخطورة السكر علي الأعصاب و الشرايين مما يؤدي إلي ازدياد القلق علي القدرة الجنسى ة و بالتالي ضعف الانتصاب نتيجة القلق، رغم عدم تأثر الأعصاب أو الشرايين أو العضو نفسه.
الأدوية التي تؤدي إلي ضعف الانتصاب:
1-أدوية الضغط: غالبية أدوية الضغط تتسبب في ضعف الانتصاب، و علي رأسها مجموعه Beta Blockers
يستثني من ذلك مجموعة ACE inhibitors
2-أدوية قرحة المعدة: بعض أدوية قرحة المعدة يؤدي إلي ضعف الانتصاب، مثل Cimitidine, Ranitidine
3-الهرمونات الأنثويه و الأدوية المحتوية عليها مثل Clomid, Progesterone
4-بعض أدوية الاكتئاب و الاضطرابات النفسية
و غير ذلك.
اضطرابات الهرمونات و الضعف الجنسى:
1-هرمون الذكورة:
نقص هرمون الذكورة يؤدي إلي ضعف الرغبة و ضعف الانتصاب. و هذا النقص يكون إما نقصاً مَرَضياً شديدا أو نقصاً طبيعياً مزمناً.
يحدث النقص المرضي الشديد في حالات الأورام أو الأمراض الخلقية التي تؤثر علي الغدة النخامية التي تنشط الخصيه، أو في حالات تلف أو استئصال الخصية.
أما النقص الطبيعي المزمن فهو يحدث مع التقدم في السن بصورة طبيعية، و يظهر جلياً ابتداءً من الخمسينات.
كما يمكن أن يكون مستوي الهرمون في الجسم طبيعياً، إلا أن التلف في مستقبلاته أو في الإنزيمات التي تحوله من حالة الخمول الكيمائي إلي النشاط.
2-هرمون اللبن
أسلوب الحياة و الضعف الجنسى :
يمكن تفادي أهم أسباب ضعف الانتصاب و علي رأسها تصلب الشرايين بتغيير نمط الحياة: ممارسة الرياضة بانتظام، الانتهاء عن الإفراط في تناول الدهون و السكريات و الامتناع عن التدخين و الابتعاد عن الضغط النفسي.
إضافة إلي الأسباب آنفة الذكر، يؤدي الفشل الكلوي و الفشل الكبدي و اضطراب هرمون الغدة الدرقية إلي ضعف الانتصاب.
يمكن علاج جميع درجات الضعف مهما بلغت و مهما تعددت أسبابه. إلا أن وسيلة العلاج تختلف حسب السبب, نفسي أو عضوى. و عليه, فإن الخطوة الأولي على طريق العلاج هى تشخيص السبب.
التسرب الوريدى \ تسريب الأوردة:
التسرب الوريدى \ تسريب الأوردة هو عدم قدرة الوريد على الانغلاق الكامل مما يؤدى إلى تسرب الدم من لعضو الذكرى و عدم امتلاء العضو بشكل كاف.
فبعد دخول الدم من الشرايين, ينبغى أن تنغلق الأوردة (مخارج الدم) بخيث يتراكم الدم فى العضو بكميات كبيرة فيتمدد و يتصلب. فى خلاة التسرب الوريدى \ تسريب الأوردة يهرب الدم بعد دخوله.
يلاحظ مريض التسرب الوريدى \ تسريب الأوردة أن العضو لا ينتصب, أو أنه ينتصب لبرهة وجيزة ثم يرتخى بسرعة و خصوصاً إذا تحرك المريض.
بعض حالات التسرب الوريدى \ تسريب الأوردة تحدث نتيجة وجود وريد غير طبيعى منذ الولادة (مرض خلقى). البعض الاخر يحدث نتيجة السكرى أو نقص هرمون الذكورة. و فى بعض الأحيان يكون سبب التسرب الوريدى \ تسريب الأوردة غير معلوم.
تليف العضو الذكرى:
يحدث أحياناً أن تحل الأنسجة اليفية الصلبة محل النسيج المطاطى الطبيعى للعضو الذكرى, كما فى مرض "بيرونى" (Peyronie's Disease), أو نتيجة انتصاب دائم لأكثر من ستة ساعات, أو التعرض لأشعاع لعلاج الأورام أو غير ذلك.
التليف قد يمنع الانتصاب, و قد يؤدى إلى اعوجاج أو إلى تناقص الطول و الانكماش.
EliteDoctorOnline
<<
اغلاق
|
|
|
في الخصيتين لدى الأشخاص الذين يعانون من انعدام الحيوانات المنوية
12/12/2011
مقطع-توضيحي-لمكونات-الخصية
عملية المسح المجهري في التعريفات الطبية كما ذكرها دكتور حمود المطرفي هي أفضل طريقة للبحث عن الحيونات المنوية في الخصيتين لدي الأشخاص الذين يعانون من إنعدام الحيوانات المنوية و الذين سبق لهم أن أجرو عملية تفتيش عن الحيوانات المنوية بواسطة السحب بالإبرة (FNA ) أو الذين أجريت لهم عملية فتح للخصية وأخذ عينة عشوائية منها .هذا بالاضافة اننا أول من أدخل هذه التقنية في المملكه لاول مرة عام 2003 حيث بلغ عدد الحالات التي اجرينا لها عملية المسح إلى الأن تقريبا 750 حالة.
ماهي نسبة نجاح عملية المسح المجهري ؟
إستطعنا الحصول علي حيونات منوية عند 40% من المرضي الذين أجريت لهم عملية المسح المجهري مع العلم إن هؤلاء سبق و أجريت لهم خزعة الخصية العشوائية و كانت سلبية .
كيف تتم إجراء العملية ؟
هذه العملية تعتبر من عمليات جراحة اليوم الواحد حيث يغادر المريض في نفس اليوم ,و تتم هذه العملية بإستخدام لتخدير الموضعي أوالنصفي أو التخدير العام أما مدة العملية حوالي ثلاث ساعات .
إن نجاح هذه العملية يعتمد بشكل رئيسي علي خبرة الجراح الذي يقوم بها لأنه إذا لم يكن التفتيش دقيق جدا و يشمل كامل أنحاء الخصية قد يفوت على الجراح الوصول إلي مناطق صغيرة جداّ تكون حاوية على حيوانات منوية وفي هذه الحالة تكون العملية سلبية مع إنها قد تكون إيجابية إذا أجريت بالطريقة الصحيحة .
صورة-للانابيب-الطبيعية-تحت-الميكرسكوب2
ماهي محاسن هذه العملية ؟
تعتبر أفضل طريقة للبحث عن حيوانات منوية موجودة حتي الأن .
الضرر علي الخصية أقل بكثير من الخزعة العادية و ذالك عندما نستخدم الميكروسكوب نستطيع تجنب الضرر الذي يحصل علىالأوعية الدموية المغذية للخصية و لذالك نسبة حدوث ضمور في الخصية أو نزيف داخل الخصية أقل بكثير من الخزعة العادية .
إن إستخدام الجراحة الميكروسكوبية يقلل كثيرا من المضاعفات التي نرها عند كثير من المرضي الذين أجريت لهم الخزعة العشوائية و منها تورم الخصية مع الآلآم التي قد تستمر إلي أسابيع أو ضمور للخصية كما أن فترة النقاهة أقل .
كمية الأنسجة التي تؤخذ من الخصية خلال عملية المسح المجهري أقل بكثير من الأنسجة التي تؤخذ بالطرق العادية وقد شاهدنا عدد من الحالات التي صغرت فيها الخصية كثيراّ نتيجة تكرار الخزعة بالطرق العادية .
هل جودة الحيونات المنوية المستخرجة بالمسح المجهري أفضل من الخزعة العادية ؟
نعم ،تعتبر الحيوانات المنوية المستخرجة بهذه الطريقة أفضل بكثير حيث إننا نأخذ أفضل الموجود بمساعدة الميكرسكوب
هل ممكن تكرار هذه العملية ؟
نعم إذا كانت النتيجة إيج��بية ولا ننصح بتكرارها إذا كانت سلبية .
د/ حمود علي المطرفي
استشاري طب الذكورة والعقم والمسالك البولية
<<
اغلاق
|
|
|
الطبي الدكتور حمود المطرفي أن مشكلات القذف متعددة
%30 من الرجال يعانون سرعة القذف.. والخجل يؤخر العلاج
تشيع مشكلات القذف عند الذكورة، وتزداد مع تقدم العمر ومعظم الحالات يتم تشخيصها متأخراً بسبب الخجل أو قلة الوعي الصحي لدى المرضى، ما يؤدي إلى تأخر العلاج، وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن حوالى 30% من الرجال يعانون من سرعة القذف وحوالى 50% من الرجال في عمر الستين يعانون مع تضخم البروستاتا، من انعدام أو قلة السائل المقذوف.
وأوضح استشاري المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم بمركز ذرية الطبي الدكتور حمود المطرفي أن مشكلات القذف متعددة وإحدى هذه المشكلات سرعة القذف، وبيّن أن رحلة القذف تمر بمرحلتين الأولى تسمّى تدفق emission حيث تنتقل الحيوانات المنوية المخزنة بالبربخ عبر القنوات الناقلة للنطف إلى منطقة الإحليل البروستاتا حيث تمتزج بمفرزات الحويصلات المنوية والبروستاتا أما المرحلة الثانية تسمّى expulsion حيث يحدث ارتخاء في عنق المثانة وتحدث تقلصات عضلية تدفع السائل المنوي إلى الخروج عبر الإحليل، ويجب التأكيد على أن هنالك آليات عصبية عديدة .
ويعتبر تأخر القذف أو عدم حدوثه من الحالات النادرة التي تحدث بين 3-8 من الرجال الذين يراجعون عيادات الذكورة وهذه الحالة تعني فشل الحصول على الرغبة الجنسية والقذف بعد فترة من الإثارة الجنسية، وتختلف هذه الحالة حسب شدتها فالبعض لا يحدث لديهم قذف حتى بممارسة العادة الذاتية والبعض الآخر يحدث فيها قذف ضعيف بعد الإيلاج ولكن بفترة أطول من المعتاد. وهنالك أسباب قد تكون أولية أو ثانوية لحدوث قذف عن طريق العادة الذاتية وليس باكتمال العلاقة الزوجية إما بوجود مشكلات في العلاقات الزوجية أو أخذ بعض الأدوية المضادة للاكتئاب كذلك في حالات الإدمان على المخدرات والكحول والأدوية المنومة. وفي تشخيص هذه الحالات لابد من أخذ تاريخ طبي وجنسي مفصل للمريض لتحديد العلاج المناسب ومن أفضل الطرق للمعالجة العلاج السلوكي الجنسي ويكمن في صرف بعض الأدوية.
فيما يشعر المريض في حالة انعدام القذف بالرغبة الجنسية، ولكن لا يخرج سائل منوي بعد حصول الذروة الجنسية ويجب أن نفرق بين هذه الحالة وحالات انعدام الرغبة الجنسية أو القذف الراجع . ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالات، وجود إصابات في النخاع الشوكي، والإصابة بداء السكري ومرض التصلب العصبي اللويحي العديد، كذلك يوجد بعض الأدوية للعلاج النفسي وعلاج أمراض البروستاتا أو التهابات المسالك البولية بالإضافة إلى أسباب أخرى عديدة، أما فيما يتعلق بعلاج مثل هذه الحالات فيمكن استخدام بعض الأدوية التي تقوي الجهاز العصبي ويمكن اللجوء إلى جراحة المناظير البولية في الحالات التي يكون فيها السبب انسداد بالقنوات الدافقة التي تصب في البروستاتا .وهناك نوع أخر للقذف، يسمّى «الراجع»، وفي هذه الحالات تحدث الذروة الجنسية ولكن لا يخرج سائل منوي بعد الشعور بالقذف ويتم تمييز هذه الحالة عن انعدام القذف بتحري وجود النطاف بالبول بعد القذف فوجود الحيوانات المنوية بعينة البول المأخوذة بعد القذف مباشره يؤكد التشخيص .
سبب القذف الراجع فيزولوجيا هو عدم حدوث انغلاق كاف في عنق المثانة أثناء القذف فيدخل السائل المنوي إلى المثانة عوضاً عن أن يخرج مع الإحليل وفي بعض الحالات قد تخرج كمية قليلة جداً من السائل المنوي ولكن الكم��ة الكبرى تدخل إلى المثانة. وهنالك أسباب دوائية للقذف الراجع، حيث إن الأشخاص الذين يتناولون مضادات الاكتئاب والأدوية النفسية وأيضاً الأدوية التي تستخدم في علاج تضخم البروستاتا، هم أكثر المصابين به.
<<
اغلاق
|
|
|
أى نوع من موانع الحمل
تعريفه :
عدم حدوث حمل بعد مرور عام كامل على علاقة زوجيه ناجحه و بدون إستخدام أى نوع من موانع الحمل .
لا يحصل الحمل لدى15% من الأزواج في السنه الأولى من الزواج بينما 50% من هؤلاء يحصل عندهم حمل في السنه الثانيه و 14% يحصل في السنه الثالثه بينما يبقى حوالي 5% لا ينجبون
و الرجل مسؤول عن حولي 45 – 50% من أسباب عدم الإنجاب
·30 % لا يعرف السبب (Idiopathic)
·14.8% بسبب دوالي الخصيتين .
·10% نتيجة نقص هرمون الذكوره (Testosterone ).
·8.4% نتيجة الخصيتين المهاجرتين .
·نقص إنتاج هرمون FSH & LH من الغده النخاميه .
·إرتفاع هرمون الحليب (Prolactin) .
·نتيجة خلل في الكرموزومات مثل (47XXY) Klinefelter Syndrome
·نتيجة خلل في Y-chromosome (Y Chromosome Microdeletion)
·نتيجة إصابه الخصيتين أو البربخ أو كلاهما بإلتهاب شديد مما يؤدي إلى تلف الخصيتين ومن أشهر هذه الإلتهابات إلتهاب النكاف (Mumps) و خاصة إذا حصل خلال فترة ماقبل البلوغ .
·إنعدام وجود الحبل الناقل للحيونات المنويه (Congenital Bilateral absence of theVas Defernce)
·التعرض للأدويه الكيمائية أو الأشعه التي تستخدم لبعض أنواع حالات السرطان .
·وجود ضعف جنسي شديد أو إرتداد السائل المنوي للمثانة .
التشخيص :
السيرة الذاتية و الفحص السريري :
يجب أخذ سيرة ذاتية كاملة وفحص سريري كامل لتقيم الحالة .
الفحوصات :
·السائل المنوي (Semen Analysis) :
ويعتبر أهم فحص و يقرأ على حسب أخر تصنيف من الصحه العالميه(WHO Guideline) حيث يكون عدد الحيونات المنويه 15 مليون أو أكثر ، الحركة 40% وأكثر ، الأشكال المشوه 96% وأقل و يعتبر فحص Sperm DNA Integrity وتعتبر أفضل مؤشر لحدوث الحمل ويتم ذلك عن طريق فحص .Sperm DNA Fragmentation وهي عبارةعن تكسر مادة DNA في الحيونات المنوية حيث إنه وجد علاقة كبيرة بين نسبة Sperm DNA Fragmentation وحدوث حمل طبيعي وذلك على النحو التالي : أقل من 15 % تعتبر نسبة حصول حمل عاليه جدا 15 -25 % حصول حمل طبيعي جيدة وأكثر من 30% تعتبر نسبة حدوث حمل ضعيفة جدا..
·فحص الهرمونات (Hormone Investigation) :
فحص هرمون FSH & LH بالإضافه إلى هرمون الذكوره (Testosterone) وهذه الهرمونات تساعدنا فى تحديد المشكلة هل هي نتيجه نقص من الغده النخامية أو نتيجه فشل في عمل الخصية أيضا تساعدنا فى التميز بين حالات الإنسداد (Obstructive Azoospermia) وحالات فشل الخصية (Non Obstructive Azoospermia) وذلك في حالات إنعدام الحيونات المنويه.
·الفحص الميكروبي (Microbiologic Assement)
وهو عباره عن زراعة البول أو السائل المنوى وقد نحتاج إلى ذلك فى نسبة بسيطة من الحالات و تشمل فحص البول الغير طبيعي ،وجود إلتهاب في المسالك البوليه ،أعراض إلتهاب البروستات أو مايدل على وجود إلتهاب في الخصية أو البربخ وأود أن أنوه هنا لخطاء شاسع وهو تشخيص إلتهاب البروستان بناء على فحص السائل المنوى وفي الحقيقه أن الحيونات المنويه الغير مكتمل نموها تشبه كريات الدم البيضاء الدالة على وجود إلتهاب وخاصة فى البروستات وهنا أنصح عمل السائل المنوي فى أماكن ذات خبره لتلاشى هذا الخطاء الشائع حيث إننى شاهدت الكثير من المرضى اللذين تعرضو لعلاج إلتهابات البروستات بمضادات حيويه لأكثر من شهرين بناء على هذا التشخيص الخاطئ.
الموجات الصوتية (Ultra Sonography):
قد تساعدنا الأشعة الصوتية عند تقيم حجم الخصيتين ،العلامات الدالة على وجود إنسداد ، تضخم البربخ ،وجود أكياس مائيه ،وجود تكلسات فى الخصيه ، إنعدام الحبل الناقل للحيونات المنويه ،دوالي الخصية وفي بعض الحالات ممكن إكتشاف بعض الأورام التي تصيب الخصية
·الخزعة (FNA):
أخذ رشافة من الخصية بواسطة إبره وفى حالة كانت الرشفة سلبية ننصح بعمليه المسح المجهري و البعض من الأطباء قد يأخذ عينة عشوائية من الخصية .
العلاج :
حالات نقص الهرمونات من الغدة النخامية :
هؤلاء الأشخاص يستجيبون بشكل جيد على العلاج حتى لو كان هنالك إنعدام للحيونات المنوية ، و يعتمد العلاج على إعطاء حقن بالعضل HCG 5000 I.U و HMG 75 I.U لمدة تتراوح مابين 3-6 شهور .
حالات إرتفاع هرمون الحليب :
يستجيب المرضي إستجابة جيدة لبعض الأدوية أهمها Dostinex.
مضادات الأستروجين :
تفيدعند وجود نقص هرمون الذكوره حيث تقوم برفع هرمونات الغدة النخاميه FSH &LH وبالتالي زيادة هرمون الذكوره و يرافق ذلك تحسن فى السائل المنوي .
العلاج التجريبي(Emperical):
يعتمد بشكل رئيسي على مضادات الأكسدة Anti - oxidant و الفيتامينات و المعادن عند الأشخاص الذين لديهم قله حيونات منويه مجهوله السبب وقد يستفيد بعض المرضي من هذه العلاجات .
العلاج الجراحي :
بعض الحالات يتم إصلاح الخلل جراحيا و مثال على ذلك دوالي الخصيتين والمفضل هنا إجراء ربط الدوالي بإستخدام الجراحة الميكروسكوبيه حيث نسبه المضاعفات أقل بكثير من الطرق الأخرى
وصل الغاز البربخ (Vasoepididy Mostomy)
إعادة توصيل الحبل الناقل للحيونات المنويه (Vasovasostomy)
سحب الحيونات المنوية من البربخ عن طريق الجلد أو إستخدام الجراحة الدقيقه بإستخدام الميكرسكوب (MESA & PESA)
ومن الجديد إستخدام بعض الأدوية المحفزة للخصيه قبل عملية المسح المجهري حيث وجد إنها تزيد من فرصه الحصول على حيونات منويه خلال عمليه المسح المجهري وهذه خاصة للأشخاص اللذين لا يوجد لديهم حيونات منويه في السائل المنوي .
هذا مع تمنياتنا بدوام الصحة و العافية للجميع ،،،
د/ حمود على المطرفي
استشاري طب الذكورة
والعقم والمسالك البولية
<<
اغلاق
|
|
|
خطورة الإصابة بالسرطان(2/2)...
تطرقنا في العيادة السابقة الى مسببات سرطان المثانة ومدى انتشارة وفي هذا العدد نستكمل الحديث عن اعراضه وطرق علاجه وقانا الله وإياكم منه.
أعراض الإصابة بسرطان المثانة:
قد لا يسبب سرطان المثانة في مراحله المبكرة أية أعراض، بينما يلاحظ معظم المرضى وجود دم في البول ويكون هو السبب الرئيسي لطلب المشورة الطبية.
وعند الإصابة بسرطان المثانة البولية قد يشتكي المريض من الآتي:
1 - خروج دم مع البول وغالبا من دون ألم وقد تكون هذه هي الشكوى الرئيسية للشخص، وقد يظهر البول بلون أحمر فاتح أو داكن كمشروب الكولا وقد يظهر فقط لدى فحص البول بالميكروسكوب ولايرى بالعين المجردة (البول الدموي المجهري).
2- حرقان في البول مع سرعة وعدم تحكم في البول أو ألم في منطقة ما فوق العانة. وفي الحالات المتقدمة قد يكون الألم في اسفل الظهر او البطن مصحوبة بتقلصات في الحالب.
3- زيادة عدد مرات التبول.
4- ضعف في قوة خروج البول مع حرقان شديد.
5- الإحساس المتكرر بالحاجة إلى التبول وعدم القدرة على ذلك.
6- ورم ملموس في اسفل الحوض وهذه تعتبر مرحلة اكثر تقدما.
7- ألم في الخاصرة لانسداد الكلية في ذلك الجانب بالورم وهذه تعتبر مرحلة متقدمة بعض الشيء.
8- أعراض عامة مصاحبة لمعظم الاورام مثل فقر الدم والتعب السريع ونقص الوزن وارتفاع الحرارة وآلام عامة في منطقة الحوض، وهذه العوارض تظهر بعد انتشار الورم من مكانه الى أنحاء أخرى من الجسم.
التشخيص:
يعتمد التشخيص على ركنين أساسيين هما:
1- التاريخ المرضى والحالة الاكلينيكية للمريض.
2- الفحوصات التشخيصية المناسبة: ومنها
1. فحص البول : يتم هذا الفحص لمعرفة إذا كان هناك دم في البول وإذا كان سبب الدم هو وجود سرطان، كما يوجد فحص آخر للبول تحت الميكرسكوب للبحث عن وجود الخلايا السرطانية به.
2. عمل الفحوصات الاشعاعية المناسبة ومنها أشعة الموجات فوق الصوتية للجهاز البولي او الاشعة الملونة او الاكثر دقة عن طريق الاشعة المقطعية: وهي قد تظهر وجود جسم نامٍ بالمثانة، كما انها تحدد درجة ومدى انتشار المرض.
3. عمل منظار للمثانة: عن طريق مجرى البول يتم عمل منظار للمريض تحت التخدير الموضعي وذلك حتى يتمكن الطبيب من رؤية المثانة وأي أورام بها كما يمكن أخذ عينة من أي ورم بها لتأكيد التشخيص النسيجي.
4. اخذ عينة للورم ودراستها تحت المجهر وهذا يتم تحت التخدير النصفي او الكامل ويعتبر من اهم خطوات تشخيص المرض وتحديد طريقة العلاج المناسبة له، كما يتم عن طريقها تصنيف الورم الى سطحي او عميق.
5. فحوصات اخرى مثل اشعة الرنين المغناطيسي او اشعة العظام النووية ويتم تحديد الحاجة لها بناء على حالة المريض.
طرق العلاج:
ويتم تحديدها بعد تشخيص المرض ودرجته بناء على الفحوصات المذكورة سابقا. ويتضمن العلاج اجمالا الجراحة، العلاج الكميائي والاشعاعي، العلاج المناعي وفي بعض الأحيان يكون مزيجا من طريقتين مختلفتين في العلاج مثل العلاج الكميائي والإشعاعي معا.
أولا العلاج الجراحى:
حيث يتم استئصال الورم سواء بالمنظار إذا كان مبكرا أو باستئصال جزئي أو كلي للمثانة إذا كان متأخرا.
وإذا كان السرطان قد انتشر إلى الطبقة العضلية للمثانة، فقد يحتاج الأمر إلى استئصال المثانة (وأية أعضاء أخرى قد وصل إليها الورم)، ففي الرجال يتم استئصال الحويصلتين المنويتين والعقد الليمفاوية الحوضية والبروستات أيضا ويتم تحويل اخراج البول عن طريق الحالبين في الغالب الى توصيلة من الامعاء الى كيس خارج البطن او في حالات معينة يتم تشكيل مثانة بولية من الامعاء تزرع مكان المثانة المستأصلة. وتحمل مثل هذه الجراحات نسبة من المضاعفات غير البسيطة ومعظم الرجال تقريبا يصابون بالعجز الجنسي بعد هذه الجراحة. وفي النساء يتم استئصال الرحم والمبيضين والإحليل وجزء من جدار المهبل، بالإضافة إلى المثانة.
ثانيا العلاج المناعي:
يستخدم لقاح الدرن (BCG) الذي يتكون عادة من عصيات درن ضعيفة لغسيل المثانة عن طريق قسطرة بولية في الاحليل. هذا العلاج الذى يثير تفاعلا التهابيا يقوي دفاعات أنسجة المثانة ضد الخلايا السرطانية، ويوفر بالتالي علاجا جيدا لسرطان المثانة وضمان ضد مخاطر عودة الإصابة بعد علاج الحالة بالطرق الجراحية والكيمياوية. ويمكن من خلال الاستخدام المتواصل للقاح الدرن معالجة حالات سرطان المثانة التي تصيب الطبقات الخارجية فقط (السطحي) كما يمكن لاستخدامه على مدى طويل ان يوقف تقدم المرض الى الطبقات الاخرى من المثانة.
ثالثا العلاج الكيماوي:
ويتم فيه إعطاء المريض أدوية ضد الورم سواء بالفم أو عن طريق الحقن وعادة مايستخدم فى حالة انتشار السرطان خارج المثانة، كما يستخدم مؤخرا مع العلاج الاشعاعي لعلاج الحالات المتقدمة لكن المحصورة في المثانة دون الجوء لاستئصال المثانة الكامل.
رابعا العلاج الإشعاعي:
وفيها يتم اعطاء جرعات من الاشعاع المركز على منطقة الحوض لعلاج سرطان المثانة المحصور فيها دون الحاجة لاستئصالها الكامل، كما ان الأشعة قد تستخدم بعد الجراحة لتدمير أى خلايا سرطانية متبقية، كما قد يستخدم العلاج الإشعاعي إيضا لعلاج بعض العلامات المتطورة للسرطان.
المتابعة:
نظرا لاستمرار العوامل المهيئة لوجود المرض والاحتمالية العالية لعودة سرطان المثانة بعد علاجه الاولي فان عملية المتابعة مهمة جدا للاكتشاف المبكر لعودته وتتم بواسطة عمل منظار المثانة الدوري وفحص الخلايا السرطانية فى البول وتتم كل 3 شهور فى العام الاول بعد الجراحة ثم كل 6 شهور فى العام الثانى ثم سنويا بعد ذلك.
الوقاية من اورام المثانة:
1- الابتعاد عن التدخين.
2- علاج التهابات المسالك البولية وعدم إهمالها.
3- أخذ الحيطة من التجمعات المائية الراكدة واماكن تواجد البلهارسيا.
4- أخذ الحيطة عند التعرض للأصباغ والوان الطباعة.
5- تناول السوائل : حيث يعتبر تناول كميات كبيرة من السوائل لدى مرضى سرطان المثانة نمطا من أنواع العلاج عن طريق زيادة الادرار البولي منقصاً بذلك فترة التماس بين العوامل المسرطنة والبطانة البولية، كما أنها تقلّل من تركيز العوامل المسرطنة في البول. ويعتبر الماء من أكثر أنواع السوائل المتناولة ارتباطا مع انخفاض نسبة خطورة سرطان المثانة.
6- الشاي الأخضر: حدوث سرطان المثانة أقل بكثير لدى الشعوب التي تتناول الشاي وخاصة في قارة آسيا مقارنة بأمريكا وأوروبا، ولوحظ أن هناك علاقة عكسية بين تناول الشاي الأخضر وحدوث سرطان المثانة.
7- الفيتامين (ج) C: وهو عامل مضاد للأكسدة وللجذور الحرّة التي تغير الخلايا السليمة ويلعب فيتامين C دوراً واقياً في منع تطور سرطان المثانة.
8- تناول الخضروات والفواكه حيث انها تحوي مضادات الأكسدة، وقد أظهرت دراسة نشرها مركز آندرسون للسرطان التابع لجامعة تكساس أن الذين يملكون استعداداً للتلف الوراثي والذين يكثرون من استهلاك الخضار والفواكه الغنية بحامض الفوليك هم أقل عرضة للإصابة بسرطان المثانة بمعدل ثلاث مرات مقارنة مع نظرائهم الذين لا يحصلون على كفايتهم من هذا الفيتامين، والمعروف عن الأخير أنه يشارك في صنع المادة الوراثية وفي ترميمها وإصلاحها في حال تعرضها للخلل.
يتم فحص البول المجهري لتحديد وجود خلايا سرطانية
<<
اغلاق
|