فعالية علاج الندبات بالليزر؟ هذا ما سيُجيب عليه المقال تفصيلًا.
فلنتعرف على أهم المعلومات حول علاج الندبات بالليزر في ما يأتي:
أهداف علاج الندبات بالليزر
يعد الليزر الطبي أحد الحلول التجميلية المفضلة لدى بعض أطباء الجلد، وذلك لقدرته على اختراق طبقات الجلد بشكل آمن وتحفيز تجدد الخلايا وتخليص الجلد من الخلايا الميتة.
أما بالنسبة لعلاج الندبات بالليزر فإن آلية العلاج هنا تعتمد بالأساس على خلق ندبة جديدة في الجلد في مكان الندبة القديمة وذلك لتحفيز الجلد على تجديد خلاياه في منطقة الندبة وبالتالي تخفيف مظهر الندبة القديمة بشكل ملحوظ.
قد يساعد علاج الندبات بالليزر في ما يأتي:
تخفيف أي احمرار أو شعور بالحكة في مكان الندبة.
تحسين مظهر الندبة وجعلها أقل وضوحًا لعين الناظر.
تحسين القدرة على تحريك المنطقة المصابة بالندبة، وخاصةً عندما تكون الندبة ممتدة على مساحة كبيرة نسبيًا من الجلد كما هو الحال في ندبات الحروق.
أنواع الليزر المستخدم لعلاج الندبات
قبل البدء بعلاج الندبات بالليزر يقوم الطبيب عادةً بمناقشة الخيارات المتاحة من أنواع الليزر المختلفة قبل الاتفاق مع المريض على النوع المناسب للحالة.
في ما يأتي قائمة بأهم أنواع وتقنيات الليزر المستخدمة لعلاج الندبات:
1. تقشير الجلد بالليزر غير الاستئصالي (Nonablative Fractional Laser)
يحتاج المريض في تقشير الجلد بالليزر غير الاستئصالي عدة جلسات للحصول على النتائج المطلوبة، ويتسبب هذا النوع من الليزر عادةً باحمرار وتورم وتقشير خفيف في الجلد، وهي أعراض تتلاشى جميعها خلال عدة أيام.
2. تقشير الجلد بالليزر الاستئصالي (Ablative Fractional Resurfacing)
يحتاج المريض بتقشير الجلد بالليزر الاستئصالي لجلسات أقل من عدد جلسات الليزر غير الاستئصالي، لكن فترة التعافي تكون أطول والآثار الجانبية المرافقة تكون أكثر حدة.
3. تقنية ليزر الصبغ النبضي (Pulsed Dye Laser)
تُستخدم تقنية ليزر الصبغ النبضي عادةً لقطع إمدادات الدم عن منطقة المُصابة بالندب، وبالتالي التخفيف من احمرارها ومنع زيادة حجمها، وهو خيار جيد للندبات من نوع الجدرة (Keloid Scars).
4. أنواع وتقنيات أخرى
لا تتوقف أنواع الليزر المستخدمة في علاج الندبات بالليزر عند ما ذكر فحسب، بل تمتد لتشمل الأنواع الأخرى الآتية:
الليزر الكربوني (Carbon Dioxide Laser).
ليزر الضوء النابض المكثف (Intense Pulsed Light - IPL).
ليزر الكيو سويتش (Q-Switched).
أحيانًا يتم الدمج بين أكثر من تقنية من التقنيات المذكورة أعلاه خلال الجلسة الوحدة أو خلال مراحل العلاج المختلفة.
أنواع الندوب القابلة للعلاج بالليزر
علاج الندبات بالليزر هو علاج فعال للعديد من أنواع الندوب، والأنواع الآتية من الندوب تحديدًا هي الأكثر استجابة لعلاجات الليزر:
ندبة الجدرة: هي ندوب مرتفعة عن سطح الجلد، وتمتد لخارج محيط منطقة الإصابة الفعلية، مثل تلك الناتجة عن عملية جراحية أو عن إصابة بليغة.
الندبة التضخمية: مثل النوع السابق تكون على هيئة ندبة مرتفعة عن سطح الجلد، لكنها تبقى في محيط منطقة الإصابة ولا تتجاوزه على عكس ندبة الجدرة.
ندوب حب الشباب بأنواعها المختلفة: ندوب حب الشباب قد تكون على هيئة نتوءات واضحة في البشرة أو على هيئة حفر أو ثقوب في البشرة.
الندوب المتقلصة: هي الندوب التي تنتج عن الحروق، وهي نوع صعب العلاج إلا أنه من الممكن دمج عدة أنواع من الليزر للمساهمة في تخفيف مظهر هذه الندوب.
التصبغات الجلدية: التصبغات الجلدية تتميز بظهور أماكن من البشرة بلون داكن غير طبيعي.
الندوب الناضجة: هي التي تُدعى أيضًا الندوب القديمة والتي تحول لونها إلى اللون الأبيض.
فئات لا يناسبها علاج الندبات بالليزر
رغم أن علاج الندبات بالليزر علاج أثبت فعاليته في نسبة جيدة من الحالات إلا أنه لا يناسب الجميع، إذ تُنصح الفئات الآتية بتجنبه تمامًا أو القيام بتغييرات يحددها الطبيب قبل الخضوع لليزر:
الأشخاص المصابون بالأمراض الجلدية الآتية:
التهاب الجلد التماسي.
الصدفية.
حب الشباب الكيسي.
ذوي البشرة الداكنة.
الأشخاص الذين يتناولون مكملات غذائية أو أدوية معينة، مثل: أدوية حب الشباب.
الأشخاص الذين قاموا بتسمير بشرتهم مؤخرًا.
مضاعفات وآثار جانبية
قد يتسبب العلاج ببعض المضاعفات والآثار الجانبية السلبية التي عادةً ما يناقشها الطبيب مع المريض قبل البدء، وتختلف حدة هذه الأعراض تبعًا لنوع الليزر المستخدم وحالة المريض ونوع بشرته.
في ما يأتي قائمة بأهم المضاعفات المحتملة وأكثرها شيوعًا:
تورم وانزعاج عام.
نزيف خفيف.
التهاب الجلد.
تصبغات الجلد.
تكون قشور على الجلد.
من الممكن كذلك أن يزيد الليزر المستخدم الندبة سوءًا في بعض الحالات، أو قد تبقى الندبة على حالها دون أن تتأثر بالعلاج.
حقائق هامة حول العلاج بالليزر
قبل التفكير باللجوء لعلاج الندبات بالليزر، يجب إدراك مجموعة من الحقائق والمعلومات الهامة، والتي تمثلت في ما يأتي:
الندبة لن تختفي تمامًا حتى إن كان علاج الليزر المستخدم فعالًا.
اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة هو أمر هام جدًا قبل وبعد الخضوع للعلاج.
إدراك أن النتائج لن تظهر بشكل فوري بعد انتهاء الجلسة، بل قد يحتاج الأمر فترة طويلة من الوقت قبل الحصول على النتائج المرجوة، فقد يحتاج المريض إلى عدة جلسات قبل أن يبدأ بملاحظة أي تحسن على الندبات.
<<
اغلاق
|
|
|
الوجه بالليزر؟ وهل له أنواع؟ كل هذا ستتعرف عليه أكثر في هذا المقال.
تصبغ الوجه (Hyperpigmentation) هو مجموعة من الاضطرابات تتميز بتغير لون الجلد الوجه للون أغمق، وذلك نتيجة زيادة إنتاج صبغة الميلانين، ومن العلاجات المحتملة التي دائمًا ما يتم طرحها هي علاج تصبغات الوجه بالليزر، فما هو؟ وما هي فعاليته؟
علاج تصبغات الوجه بالليزر
نقدم لك بعض المعلومات التي قد تهمك عن علاج تصبغات الوجه بالليزر:
يمكن استخدام بعض أنواع الليزر لعلاج تصبغات الوجه.
تم إثبات أن علاج تصبغات الوجه بالليزر قد يؤثر فقط على البقع المتصبغة ولا يؤثر سلبًا على الخلايا الطبيعية عن طريق عملية تسمى عملية التحلل الضوئي الانتقائي التي تصف كيف يعمل علاج تصبغات الوجه بالليزر على التركيز على تصبغات الوجه.
تتراوح الأطوال الموجية التي تؤثر على التصبغات في الوجه في علاج تصبغات الوجه بالليزر من (532 - 1064) نانومتر.
تكمن ميزة علاج تصبغات الوجه بالليزر في أنها تتطلب عددًا أقل من العلاجات لمعالجة التصبغ.
أنواع طرق علاج تصبغات الوجه بالليزر
ومن أهم أنواع علاج تصبغات الوجه بالليزر هذه:
1. ليزر عرض النبضات بالملي ثانية (Millisecond pulse width lasers)
حيث يصدر هذا النوع من الليزر نبضات من الضوء تؤثر على التصبغات وعلى الخلايا التي تنتج الميلانين فوق الحد الطبيعي، وعند توجيه الليزر لها يؤدي إلى تعطيل إنتاج الصبغة بشكل انتقائي عن طريق تسخينها حراريًا.
2. ليزر كيو سويتشد (Q-switched lasers)
يصدر هذا النوع من الليزر موجات ضوئية طولها يركز على جلد الوجه المتصبغ، كما أنها تقوم أيضًا بتسخين صبغة الملانين المنتجة بشكل غير طبيعي، كما أنها تكسر صبغة الميلانين مما يؤدي إلى فقدان اللون، هذا هو التأثير الذي يسمح به هذا النوع من الليزر بإزالة صبغة الوشم أيضًا.
سلبيات إزالة تصبغات الوجه بالليزر
قد يكون لعلاج تصبغات الوجه بالليزر بعض الآثار الجانبية، مثل:
تحتاج وقتًا أطول للشفاء.
زيادة احتمال الإصابة بفرط التصبغ.
حدوث الالتهابات.
علاجات مشابهة لعلاج تصبغات الوجه بالليزر
يُوجد العديد من العلاجات المشابهة لعلاج تصبغات الوجه بالليزر من أبرزها العلاج بالضوء النبضي المكثف (Intense pulse light therapy IPL)، وهو نوع من العلاج بالليزر (الجزئي)، ويُعرف أيضًا باسم العلاج الضوئي للوجه، يحفز العلاج بالضوء النبضي المكثف نمو الكولاجين داخل طبقات البشرة، وبالعادة يحتاج هذا النوع من العلاج جلسات متعددة.
يستخدم العلاج بالضوء النبضي المكثف لعلاج البقع التي يكون شكلها مسطح إذ تستجيب بشكل أفضل من غيرها لهذا العلاج، وقد يُساعد العلاج أيضًا في تقليل ظهور التجاعيد والمسام، وعلينا الإشارة أن العلاج بالضوء النبضي المكثف يظهر فعالية أكبر للأشخاص أصحاب البشرة الفاتحة.
<<
اغلاق
|
|
|
البشرة بالظهور بشكل أوضح على الوجه وخاصة المنطقة حول العينين، فما هو إجراء شد الجفون بالليزر المستخدم لتصحيح هذه الحالة؟
تخسر البشرة حول العينين والجفون ليونتها نتيجة عدد من الأسباب، منها: ارتخاء العضلات حول هذه المنطقة، وانخفاض إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي في الجلد، وتأثير الجاذبية، ويؤدي اجتماع هذه الأسباب إلى ترهل في الجفون. تابع قراءة المقال الآتي لتعرف كل ما يهمك عن شد الجفون بالليزر (Laser eyelid lift):
شد الجفون بالليزر
ظهرت في الآونة الأخيرة تقنيات الليزر التي حلت محل العمليات الجراحية سواء لأسباب جمالية أو علاجية، ومنها شد الجفون بالليزر.
تعمل هذه التقنية على تصحيح عدد من التغيرات في هذه المنطقة، منها: إزالة الإنتفاخ وتجويف أسفل العينين، وتصحيح انعدام التناسق بين جفون العينين، وإزالة التجاعيد المحيطة بالعينين وشدّها.
قبل إجراء شد الجفون بالليزر، سيقوم الطبيب بوضع تخدير موضعي على الجفون واستخدام واقيات معدنية لحماية العينين خلال الإجراء.
يعتمد شد الجفون بالليزر على استخدام نوع معين من أنواع أشعة الليزر يحدده الطبيب، حيث يتم توجيه حرارة الليزر إلى طبقات الجلد، والتي بدورها تعمل على شد الجلد بشكل فوري والحفاظ على هذه النتائج لفترة من الزمن قد تصل إلى خمس سنوات.
إضافةً إلى ذلك، تعمل الحرارة الناتجة عن أشعة الليزر على تحفيز إنتاج الكولاجين في خلايا البشرة، ما يؤدي على شد الجفون وتصحيح مظهرها.
أيهما أفضل: شد الجفون بالليزر أم جراحيًا؟
عند شد الجفون جراحيًا، يقوم الطبيب بإجراء جرح في الجفون العلوية والسفلية بهدف تصحيح توزيع الدهون في المنطقة، وإزالة الجلد المترهل ومن ثم خياطة الجرح، ما يحتاج لإجرائها في مشفى، إضافةً إلى إمكانية حدوث نزيف والحاجة لوقت أطول للشفاء، وظهور ندب مكان إجراء الجرح.
في الوقت الحالي، ازداد تفضيل إجراء شد الجفون بالليزر عوضًا عن الجراحة التقليدية لعدة أسباب، منها:
عدم الحاجة لإجراء جرح في الجفون، ما يقلل فرصة النزيف والشفاء بشكل أسرع لعدم حدوث ضرر مباشر على الأنسجة.
عدم تكون أنسجة ندبية على الجفون.
انتفاخ المنطقة المحيطة بالعين بشكل أقل.
إمكانية إجراء شد الجفون بالليزر في عيادة الطبيب تحت تخدير موضعي خلال فترة قصيرة، ورجوع المريض لمنزله في نفس اليوم.
عدم التعرض لعوامل الخطر المرافقة للإجراءات الجراحية، مثل مضاعفات التخدير العام، والتعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية أو زيادة فرصة حدوث التجلطات.
الحصول على نتائج مُرضية وبكلفة مادية أقل مقارنة بالإجراءات الجراحية.
الآثار الجانبية لشد الجفون بالليزر
على الرغم من كون شد الجفون بالليزر إجراء آمن نسبيًا مقارنة بالجراحة التقليدية، إلا أنها كأي إجراء طبي قد ينطوي على العديد من الآثار الجانبية والمخاطر، نذكرها فيما يأتي:
حدوث تورم أو انتفاخ حول العينين.
ظهور آثار كدمات وقشور مكان استخدام أشعة الليزر على الجلد.
إمكانية احمرار المنطقة لعدة أسابيع.
إمكانية حدوث ألم، ونزيف بسيط، والتهاب في العين أو تغير لون الجلد من أشعة الليزر إما للأفتح أو الأغمق.
موانع إجراء شد الجفون بالليزر
هناك العديد من الحالات المرضية التي تتعارض مع إجراء شد الجفون بالليزر لخطر استخدام أشعة الليزر على المريض، نذكر أبرزها فيما يأتي:
الحمل والرضاعة الطبيعية.
معاناة الشخص من أمراض تؤثر على المعدل الطبيعي لتخثر الدم.
معاناة الشخص من بعض الحالات المرضية في العيون، مثل ارتفاع ضغط العين أو متلازمة جفاف العين أو الخضوع مسبقًا لعملية جراحية في العيون أو الوجه.
معاناة الشخص من التهاب فيروسي أو بكتيري أو فطري أو أي التهابات مزمنة في الجسم.
التعرض لنوبات الصرع.
معاناة الشخص من أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكري أو أي حالات مرضية تشمل الغدد الصماء.
نصائح لإجراء شد الجفون بالليزر
في حال الرغبة بالقيام بشد الجفون باستخدام الليزر، يمكنك اتباع النصائح الآتية قبل وبعد الإجراء لتفادي أو للتخفيف من حدّة الآثار الجانبية:
إعلام الطبيب عن أي حالة مرضية يعاني منها الشخص لوجود بعض الحالات التي تتعارض مع هذا الإجراء، إضافة إلى الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها الشخص.
التوقف عن شرب الكحول والتدخين لمدة أسبوعين قبل وبعد الإجراء، حيث أن التدخين يزيد من الوقت اللازم للشفاء.
التوقف عن تناول بعض الأدوية التي يقرر الطبيب إيقافها كالأدوية التي قد تؤثر على تخثر الدم، مثل: الأسبرين، والأيبوبروفين أو المكملات المحتوية على فيتامين هـ (Vitamin E).
تناول الأدوية التي قد يصفها الطبيب قبل الإجراء، مثل: الأدوية المضادة للبكتيريا، والأدوية المضادة للفيروسات احترازيًا لتفادي حدوث عدوى والتهاب في العينين.
عدم استخدام الحمامات الساخنة أو الساونا، والنوم على الظهر وعلى وسادة مرتفعة.
عدم استخدام مستحضرات التجميل والإنتظار لشفاء المنطقة بشكل كامل قبل العودة لاستخدام مستحضرات التجميل الخالية من الزيوت.
الحرص على إبقاء المنطقة نظيفة واستخدام المرهم الموصوف لك من قبل الطبيب للتخفيف من ظهور القشور.
عدم البقاء تحت الشمس لمدة طويلة وبشكل مباشر والحرص على استخدام واقي شمس ذو معامل حماية 30 على الأقل (SPF 30).
<<
اغلاق
|
|
|
وهل لهذا النوع من الحقن أي أضرار؟ أهم المعلومات تجدونها في المقال الآتي.
فلنتعرف فيما يأتي على حقن الفيلر وأهم المعلومات المتعلقة بها:
ما هي حقن الفيلر؟
حقن الفيلر هي إجراء تجميلي غير جراحي من الممكن اللجوء إليه لتحسين مظهر البشرة والجلد، ولا سيما في منطقة الوجه، وقد يتم استخدامها كبديل عن بعض الإجراءات التجميلية الجراحية، مثل: فيلر الأنف.
يتم القيام بهذا الإجراء التجميلي من خلال حقن مواد هلامية القوام أسفل الجلد في مناطق معينة يحددها الطبيب، وتعمل هذه المواد على توفير ما يشبه الحشو الداخلي للأماكن التي ربما خفت فيها سطح الجلد أو تغير مظهره لسبب ما.
هناك العديد من المواد المتنوعة والمختلفة التي من الممكن إدخالها للبشرة من خلال هذا النوع من الحقن، وتختلف طبيعة المادة التي قد يقع اختيار الطبيب عليها تبعًا لعدة عوامل، مثل:
طبيعة العيب التجميلي المنشود إصلاحه.
ديمومة النتائج.
موقع المنطقة المحقونة.
استخدامات حقن الفيلر
إليك قائمة بأبرز استخدامات هذا النوع من الحقن:
تخفيف التجاعيد وتحسين مظهرها.
رفع مستوى تناسق ملامح الوجه.
تخفيف الخطوط الرفيعة التي قد تظهر في محيط الشفتين أو الأنف.
تكبير حجم مناطق محددة من الوجه، أو استعادة حجمها الطبيعي والذي ربما تأثر سلبًا ببعض العوامل.
تعبئة بعض المناطق الهابطة أو المجوفة في الجلد في مناطق الندبات، مما قد يساعد على تحسين مظهر الندبات وجعلها أقل وضوحًا.
أنواع حقن الفيلر
إليك قائمة بأبرز المواد المستخدمة في حقن الفيلر:
1. هيدروكسيلابتيت الكالسيوم (Calcium hydroxylapatite)
تتواجد هذه المادة بشكل طبيعي في داخل النسيج العظمي البشري، ومن الممكن تصنيعها تجاريًا، حيث يتم اللجوء لهذا النوع من المواد في حقن الفيلر في حال كان الهدف من الحقن هو أحد الأمور الاتية:
تحسين مظهر التجاعيد أو الخطوط الرفيعة التي تتراوح حدتها بين المتوسط والشديد.
نفخ الخدود، أو تعبئة وشد مناطق معينة من الوجه.
تعد هذه المادة أحد المواد الامنة التي لا تتسبب عادة بأية مضاعفات، كما أنها تمنح المنطقة المعالجة مظهرًا طبيعيًا، وتدوم نتائجها لفترة 12 شهر تقريبًا.
2. حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid)
تشبه تركيبة هذه المادة إلى حد كبير تركيبة الأنسجة الرابطة في الجلد، وتعد هذه المادة أحد أكثر مواد حقن الفيلر شيوعًا واستخدامًا، وتدوم نتائجها لفترة تتراوح بين 6 - 12 شهرًا.
عادة ما يستخدم هذا النوع من مواد حقن الفيلر لأغراض، مثل:
تحسين مظهر التجاعيد والخطوط الرفيعة في المناطق الاتية:
زوايا الفم.
بين الحاجبين.
الجبهة.
رفع سطح الجلد في الأماكن الخافتة من البشرة، كما في حالات الندوب الناتجة عن حب الشباب.
إعادة رسم وتحديد محيط الشفاه.
يجب التنويه إلى أن مادة حمض الهيالورونيك تستخدم كذلك لأغراض طبية أخرى، مثل: علاج الالام المرافقة لالتهاب المفاصل.
3. دهون الجسم
في بعض الحالات قد يتم استخدام دهون جسم المريض في حقن الفيلر، إذ يقوم الطبيب بشفط كميات قليلة من الدهون من مناطق معينة من الجسم، مثل: منطقة أسفل البطن، ومن ثم يعيد حقن هذه الدهون في مناطق معينة من الوجه.
غالبًا ما يحتاج المريض للخضوع لأكثر من جلسة لكي يحصل على النتائج المنشودة، وقد يدوم تأثير فيلر دهون الجسم لعدة أشهر أو سنوات.
4. مواد أخرى
بالإضافة لما ذكر أعلاه، من الممكن استخدام العديد من المواد الأخرى في حقن الفيلر، مثل: الكولاجين، ومتعدد حمض اللاكتيك (Poly lactic acid).
ما الذي عليك توقع حدوثه أثناء وبعد عملية حقن الفيلر؟
خلال هذا النوع من الإجراءات التجميلية، يتم إخضاع المريض لمخدر موضعي، ومن ثم يتم استخدام إبر خاصة لإدخال مواد الفيلر إلى المناطق المستهدف علاجها من بشرة الوجه، ثم يتم تدليك البشرة بلطف لتحفيز انتشار وتوزع الفيلر في منطقة الحقن.
لا تستغرق عملية حقن الفيلر أكثر من 20 - 30 دقيقة عادة، ومن المتوقع أن يشعر بعدها المريض بأعراض، مثل: الألم أو التورم أو الحكة أو الاحمرار، وهي أعراض تعد طبيعية وغالبًا ما تختفي بعد مرور 36 ساعة.
لكن يفضل اللجوء للطبيب فورًا في حال لوحظ ظهور أعراض تزداد سوءًا مع مرور الوقت خلال الأيام الثلاثة الأولى التي تلي العملية.
مخاطر وأضرار حقن الفيلر
على الرغم من أن هذا النوع من الحقن التجميلية يعد امنًا نسبيًا، إلا أن الخضوع لهذا النوع من الإجراءات التجميلية قد يكون له بعض الأضرار، مثل:
موت الخلايا الجلدية في المناطق التي تعرضت للحقن نتيجة ضعف الدورة الدموية في منطقة الحقن أو نتيجة انسداد أحد الأوعية الدموية التي تزود منطقة الحقن بالدماء.
مشكلات صحية في العيون، مثل: العمى.
ظهور طفح جلدي أو بثور على سطح الجلد في منطقة الحقن.
خلل مستجد في مظهر البشرة أو في ملامح الوجه، فعلى سبيل المثال، قد تتسبب حقن الفيلر أحيانًا في الإخلال بتناسق ملامح الوجه أو تكون كتل أسفل سطح الجلد، وهي مشكلات قد تحتاج لعمليات جراحية للتخلص منها وعلاجها.
انتقال وتحرك المادة المحقونة إلى مناطق أخرى في الوجه، مما قد يستدعي الخضوع لعملية جراحية للتخلص من الفيلر.
مضاعفات أخرى، مثل:
احمرار.
كدمات.
تورم.
نزيف.
حكة جلدية.
التهابات.
ندوب.
<<
اغلاق
|
|
|
للوجه وللبشرة؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدونها في المقال الآتي.
فلنتعرف في ما يأتي على أضرار الليزر للوجه وبعض المعلومات المتعلقة باستخدامات الليزر للبشرة.
أضرار الليزر للوجه
قبل البدء باستخدام الليزر لعلاج مشكلات البشرة المختلفة، عليك أن تدرك أولًا أضرار الليزر للوجه محتملة الحدوث، إليك قائمة بأبرزها:
1. حدوث تغيرات في لون البشرة
في بعض الحالات قد يؤدي استخدام أشعة الليزر بأنواعها المختلفة على البشرة إلى ظهور تصبغات أو تغييرات في لون البشرة، وهذه التغييرات يتم تصنيفها عادة في فئتين، كما يأتي:
تصبغات داكنة يصبح فيها لون الجلد أكثر اغمقاقًا من لون الجلد الطبيعي.
تصبغات فاتحة يصبح فيها لون الجلد أفتح من لون البشرة المحيطة.
غالبًا ما يظهر هذا النوع من التصبغات بعد عدة أسابيع من الخضوع لعلاج البشرة بالليزر، وهذا النوع من أضرار الليزر للوجه قد يكون ضررًا دائمًا لدى بعض المرضى، لا سيما ذوي البشرة الداكنة. [مرجع]
2. ظهور الدخينات (الميليا)
أحد أضرار الليزر للوجه المحتملة ظهور حبوب صغيرة جدًا على سطح البشرة تدعى بالدخينات، وهذه الدخينات قد تظهر أثناء فترة تعافي الجلد من علاج الليزر، ولكنها غالبًا ما تكون مؤقتة ويتعافى الجلد منها بسرعة خلال فترة قد تستغرق شهرًا.
3. حدوث ضرر في منطقة العيون
قد تتسبب بعض أنواع الليزر القوية، مثل تلك المستخدمة في عمليات إزالة الشعر من منطقة الوجه بإلحاق الضرر بالعيون، فإذا لم يتم استخدام أدوات حماية العيون أثناء جلسة الليزر قد يكون الشخص عرضة لإصابات مختلفة في العيون، مثل: انقلاب جفن العين.
4. الإصابة بحكة واحمرار
من أضرار الليزر للوجه وللبشرة أنه قد يتسبب في ظهور مجموعة من المضاعفات في المنطقة المعالجة من الجلد، مثل المضاعفات الاتية:
احمرار قد يكون حادًا في بعض الحالات، وقد ينتج في بعض الحالات عن تفاقم مشكلات جلدية معينة وتهيجها بسبب استخدام الليزر، مثل: الوردية.
تورم قد يستمر لعدة ساعات أو أيام، بالإضافة إلى حكة جلدية في بعض الحالات.
5. الإصابة بالتهابات وعدوى
قد تتسبب أشعة الليزر بالإصابة ببعض الالتهابات الجلدية الفطرية أو الفيروسية، أو قد تتسبب في تنشيط بعض أنواع العدوى والالتهابات، مثل: فيروس الهربس المسبب لقروح البرد.
6. التعرض للحروق والندوب
في بعض الحالات من الممكن أن تتسبب أشعة الليزر بظهور حروق وندوب في البشرة، لا سيما في الحالات الاتية:
الخضوع لجلسات الليزر عند شخص غير أخصائي.
استخدام تقنيات خاطئة أو الخضوع لعلاجات يتم فيها استخدام ليزر بدرجات حرارة عالية وغير مناسبة للجلد.
عدم قيام الشخص الذي خضع لعلاج الليزر باتباع الإرشادات والنصائح التي يفترض به تطبيقها بعد جلسات الليزر.
7. أضرار الليزر الأخرى للوجه
قد يكون لليزر الوجه العديد من الأضرار المحتملة الأخرى، مثل:
ليونة وانزعاج وألم في المنطقة المعالجة.
ظهور قشور على سطح البشرة.
تفاقم بعض المشكلات الجلدية، مثل: حب الشباب، والندوب.
نزيف بسيط.
كيف تستطيع تجنب أضرار الليزر للوجه؟
لخفض فرص الإصابة بأضرار أثناء الخضوع للعلاج بالليزر في منطقة الوجه، حاول التقيد بهذه الإرشادات والنصائح:
الإقلاع عن التدخين قبل البدء بالخضوع لجلسات الليزر.
تناول بعض أنواع المضادات الحيوية التي قد يصفها الطبيب لك خلال الأيام السابقة والتالية للجراحة، لخفض فرص الإصابة بأية التهابات.
التوقف عن تناول بعض أنواع المكملات أو الأدوية بعد استشارة الطبيب، أو التوقف عن استخدام بعض أنواع المراهم قبل جلسات العلاج وبعدها إلى أن يسمح الطبيب بمعاودة استخدامها من جديد، مثل: مكملات فيتامين هـ، والأسبرين، ومراهم الريتينويدات.
تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان، لا سيما دون اتخاذ إجراءات الحماية الضرورية التي قد تساعد على خفض فرص الإصابة بالأضرار المحتملة لأشعة الشمس.
إطلاع الطبيب المعالج على تاريخك الطبي، بما ذلك الأمراض والمشكلات الصحية الموجودة لديك والأدوية التي تتناولها.
اللجوء للطبيب دون تأخير في حال ظهور أي علامات أو مؤشرات قد تعني الإصابة بالتهابات.
اتباع تعليمات الطبيب بحذافيرها بعد كل جلسة علاج بالليزر.
فوائد واستخدامات الليزر للبشرة
بعد أن تعرفت على أضرار الليزر للوجه فلنستعرض أبرز فوائد الليزر واستخداماته للبشرة:
1. التخلص من الشعر الزائد
تساعد بعض أنواع أشعة الليزر على التخلص من الشعر الزائد ومنع عودة نموه بإفراط، وهو أمر قد يكون مفيدًا بشكل خاص للأشخاص المصابين بحالة كثرة الشعر، ويحتاج الشخص للخضوع لعدة جلسات على مدى عدة أشهر متتالية للحصول على النتائج المنشودة.
2. تحسين مظهر الندوب والتجاعيد
يتم استخدام بعض أنواع أشعة الليزر لتحسين مظهر التجاعيد والندوب أو حتى لتجديد خلايا البشرة التي ربما تسببت أشعة الشمس بإلحاق الضرر بها.
بينما تعمل بعض تقنيات الليزر على تجديد خلايا البشرة من خلال إزالة الطبقة السطحية من خلايا الجلد التالفة، وتعمل تقنيات أخرى على تحسين مظهر الجلد دون إلحاق أي ضرر بطبقاته السطحية.
3. تفتيح تصبغات البشرة والتخلص من التاتو
تعمل بعض أنواع أشعة الليزر على تفتيح لون البشرة في المناطق المصابة ببعض أنواع التصبغات، مثل: التصبغات التي قد تكون على شكل وحمات، أو النمش، كما من الممكن أن يساعد الليزر كذلك على تفتيح بعض أنواع التاتو أو التخلص منها.
<<
اغلاق
|
|
|
معظم الحالات، على وجه الجلد الذي يتعرض كثيرا لأشعة الشمس. ومع ذلك، يمكن لهذا النوع من السرطان الشائع أن يتطور أيضا في مناطق من الجلد لا تتعرض لأشعة الشمس كثيرا.
أنواع سرطان الجلد
هناك ثلاثة أنواع شائعة من سرطان الجلد:
سرطانة (Carcinoma) الخلايا القاعدية (Basal cell carcinoma - BCC)
سرطانة حَرشَفِيّة الخلايا (Squamous cell carcinoma - SCC)
الميلانوم (أو: الورم الميلانينيّ - Melanoma)، وهو النوع الأكثر خطورة من بين سرطانات الجلد
هذه الأنواع الثلاثة من سرطان الجلد تسجل، جميعها، ارتفاعا في مدى انتشارها وظهورها، بالرغم من إنه يمكن الوقاية من الإصابة بمرض سرطان الجلد ومنع ظهور الجزء الأكبر منها، وذلك بواسطة الحد من التعرض غير الضروري للأشعة فوق البنفسجي (UV)، أو تجنّبه كليا، وبواسطة الانتباه للتغييرات المشبوهة والمثيرة للشكوك التي تظهر في الجلد. وبالإمكان، من خلال الكشف المبكر، تحقيق نسب مرتفعة جدا من النجاح في معالجة معظم حالات سرطان الجلد، بما في ذلك الأشكال والأنواع الأشدّ شراسة وفتكا منه.
مناطق الجسم التي ينتشر بها
ينشأ سرطان الجلد ويتطور، في المقام الأول، في مناطق الجسم التي تتعرض لأشعة الشمس، بما في ذلك:
الوجه
فروة الرأس (Scalp)
الشفتان
الأذنان
الرقبة
الصدر
اليدان والذراعان.
ولكنه يمكن أن يتطور، أيضا، في المناطق من الجسم التي تتعرض لأشعة الشمس بشكل نادر، مثل: كفّتيّ اليدين، تحت الأظافر، الفراغات ما بين أصابع القدمين أو تحت أظافر ألقدمين، وكذلك في منطقة الأعضاء التناسلية.
ويصيب سرطان الجلد الناس من مختلف الأعراق والأجناس، من ذوي ألوان البشرة المختلفة، بمن في ذلك ذوو البشرة الداكنة جدا. وعند ظهور سرطان من نوع الميلانوم لدى ذوي البشرة الداكنة، فمن الممكن الافتراض بأنه يظهر، على وجه الخصوص والتحديد، في مناطق الجسم التي لا تتعرض لأشعة الشمس عادة.
وقد يظهر الورم السرطاني في الجلد فجأة، أو قد تتطور تدريجيا. فشكل الورم وطبيعته يتعلقان بنوع السرطان.
1- سرطانة (Carcinoma) الخلايا القاعدية (Basal cell carcinoma - BCC)
هذا هو النوع الأكثر انتشارا من بين أنواع سرطان الجلد. وهو، في الوقت نفسه، النوع الأكثر سهولة للمعالجة، نسبيا، والأقل ميلا للتفشي في الجسم.
وتظهر سرطانة الخلايا القاعدية، عادة، بإحدى الصورتين التاليتين:
نتوء على شكل لؤلؤة، أو بما يشبه الشمع الذي يظهر على الوجه، الأذنين أو مؤخرة العنق
ندبة منبسطة، بلون الجلد، أو بلون بني كلون الندبة التي تظهر على الصدر أو الظهر
2- سرطانة حَرشَفِيّة الخلايا (Squamous cell carcinoma - SCC)
هذا النوع يمكن معالجته بسهولة، نسبيا، إنْ تم الكشف عنه في مراحله المبكرة، لكنه يميل إلى الانتشار والتفشي في الجسم بسرعة أكبر من سرطانة الخلايا القاعدية.
وتظهر السرطانة حرشفية الخلايا، عادة، بإحدى الصورتين التاليتين:
كتلة صغيرة وصلبة، لونها أحمر، تظهر على الوجه أو على الشفتين، الأذنين، مؤخرة الرقبة أو كفّتيّ اليدين
ندبة مسطحة مغطاة بالقشرة، أو جُلـْبَة (قشرة الجرح - Scab) تظهر على الوجه، الأذنين، مؤخرة الرقبة، الذراعين أو راحتيّ اليدين
3- الميلانوم (أو: الورم الميلانينيّ - Melanoma)
الميلانوم هو نوع من أنواع سرطان الجلد الأكثر خطورة وهو مسؤول عن الجزء الأكبر من الوفيات الناتجة عن الإصابة بمرض سرطان الجلد. والميلانوم يمكن أن يظهر ويتطور في أي مكان في الجسم: في أنسجة الجلد السليمة تماما، أو في الشامات الموجودة التي تتحول إلى سرطانية. ويظهر الميلانوم، عادة، على الأنف، الرأس أو الرقبة عند الرجال. بينما يظهر هذا النوع من السرطان لدى النساء، غالبا، على الذراعين أو الساقين.
علامات التنبيه التي تنذر بخطر الميلانوم تشمل ما يلي:
بقعة كبيرة، بنية اللون، فيها نقاط صغيرة اللون، يمكن أن تظهر في أي مكان على الجسم
شامة بسيطة قد تكون موجودة من قبل في أي مكان على الجسم يتغير لونها، حجمها، ملمسها أو تصبح نازفة
جرح صغير حدوده غير واضحة، ذو نقاط حمراء، بيضاء أو زرقاء مسودّة تظهر على الأنف أو الأطراف
درنات لامعة، صلبة، على شكل قبة يمكن أن تكون في أي مكان على الجسم
جروح داكنة تظهر على راحتيّ اليدين، كفتيّ القدمين، أطراف الأصابع وأصابع القدمين، أو على الأغشية المخاطية في الفم، الأنف، المهبل وفتحة الشرج
ثمة أنواع أخرى، أقل شيوعا، من سرطان الجلد تشمل:
ساركومة (غَرَن) كابوزي (Kaposi''s Sarcoma)
سرطان خلايا ميركل (Merkel Cell Carcinoma - MCC)
سرطان الغدد الثدييّة (Mammary gland)
هنالك ندوب قبل - سرطانية، مثل التَقْرانٌ السَفْعِيّ / التقران السافِح (Actinic keratosis)، قد تتطور إلى سرطان الجلد الخبيث من نوع ساركومة. التَقْرانٌ السَفْعِيّ يظهر بشكل يشبه نوعا من الرقع الخشنة، المكسوّة بقِشرة، بلون بني أو وردي داكن. وهي تظهر، عادة وبالأساس، في الوجه، الأذنين، أسفل الساقين واليدين لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة التي تضررت من أشعة الشمس.
ليس كل التغيرات التي تحصل في الجلد هي تغيرات سرطانية. السبيل الوحيد للتأكد من ذلك هو فحص الجلد من قبل الطبيب المعالج أو طبيب الأمراض الجلدية.
أسباب وعوامل خطر سرطان الجلد
يبدأ سرطان الجلد بالتطور على سطح الطبقة العليا/الخارجية من الجلد (البَشَرة - Epidermis). يبلغ سُمك البَشَرة كسُمك خط رفيع يرسمه قلم رصاص، وهو يشكل طبقة واقية تتكون من خلايا جلدية ينزعها الجسم باستمرار.
وتحتوي البشرة على ثلاثة أنواع من الخلايا:
الخلايا الحرشفية- موجودة تحت الطبقة الخارجية مباشرة وتشكّل بطانة داخلية للجلد
الخلايا القاعدية- هي المسؤولة عن إنتاج خلايا الجلد الجديدة، وهي موجودة تحت الخلايا الحرشفية
خلايا الصِّباغ (وحيدَة - Monocyte)– هي التي تُنتج مادة الميلانين (Melanin)، الصباغ (Pigment) الذي يعطي الجلد لونه الطبيعي. هذه الخلايا موجودة في الجزء العميق من البشرة. وتُنتج خلايا الصباغ هذه كمية فائضة من الميلانين عندما تتعرض للشمس، بهدف حماية الطبقات العميقة من الجلد. هذا الإنتاج الفائض من مادة الميلانين هو الذي يعطي الجلد مظهره المسفوع.
الخلايا الجلدية الموجودة في داخل طبقة البشرة تتكاثر، عادة، بشكل محسوب ومنتظم. فالخلايا الجديدة تدفع، عادة، بالخلايا القديمة باتجاه سطح الجلد، حيث تموت هذه (الخلايا القديمة) هناك، ثم تتساقط في نهاية الأمر.
هذه العملية برمتها يتم التحكم بها وتنظيمها بواسطة الحمض النووي الريبي المنزوع الأكسجين (دنا) (Deoxyribonucleic acid - DNA) الذي هو المادة الوراثية التي تحتوي على التعليمات التي تنظم وتراقب أية عملية بيولوجية أو كيميائية تحدث في الجسم.
ان حدوث خلل في هذه العملية يعتبر من اهم اسباب سرطان الجلد. فعندما يكون هنالك خلل في الحمض النووي (دنا)، تحدث تغييرات في التعليمات التي ينقلها، مما قد يؤدي إلى تكاثر الخلايا الجديدة ونموها بشكل فوضوي خارج عن السيطرة، ثم تكوين كتلة من الخلايا السرطانية.
تأثير الأشعة فوق البنفسجية (UV - Ultraviolet)
الجزء الأكبر من الضرر الذي يحصل للحمض النووي الريبي (دنا) في خلايا الجلد يعود سببه إلى الأشعة فوق البنفسجية، التي مصدرها أشعة الشمس، مصابيح التسفـّع وأسِرّة التسفـّع.
ينقسم الضوء فوق البنفسجي إلى ثلاثة أنواع، من حيث طول الموجة: الأشعة فوق البنفسجية UVA) A)، الأشعة فوق البنفسجية UVB) B) والأشعة فوق البنفسجية UVC) C). فقط أشعّتا UVA و UVB تستطيعان الوصول إلى الكرة الارضية. أما اشعة UVC فيتم امتصاصها، بشكل كامل، بواسطة طبقة الأوزون.
وقد كان العلماء يعتقدون، في الماضي، بأن الأشعة فوق البنفسجية من نوع UVB فقط هي التي تشكل عاملا محفزا لنمو خلايا الجلد السرطانية. وأكثر من ذلك، فقد كان الاعتقاد السائد بأن أشعة UVB هي التي تسبب الضرر الأكبر للحمض النووي الريبي (دنا) في خلايا الجلد، بما في ذلك تفعيل الجينات الوَرَميّة (Oncogene) – وهي نوع من الجينات يؤدي تفعيلها إلى تحويل الخلايا السليمة إلى أنسجة سرطانية. وأشعة UVB هي المسؤولة عن الحروق التي تسببها الشمس وتؤدي إلى ظهور الأورام السرطانية في الخلايا القاعدية والخلايا الحرشفية.
لكن لأشعة UVA، أيضا، دور وتأثير في نشوء وتطور سرطان الجلد. فهي تخترق الجلد بعمق أكبر من أشعة UVB، فتـضعِف جهاز المناعة وتزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الجلد، وخاصة الميلانوم. كما إن أسرّة التسفع تنتج كمية كبيرة جدا من أشعة UVA، الأمر الذي يجعلها خَطرة بشكل خاص.
عوامل الخطر
العوامل التالية قد تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الجلد:
لون البشرة الفاتح
الإصابة بحروق الشمس
التعرض غير الضروري لأشعة الشمس
المناطق المشمسة جدا أو خطوط علو شاهق
الشامات
جروح قبل – سرطانية في الجلد
تاريخ عائلي من الإصابة بمرض سرطان الجلد
تاريخ شخصي من الإصابة بمرض سرطان الجلد
ضعف الجهاز المناعي
الجلد الحسّاس
التعرض لعوامل خطر بيئية
السنّ
تشخيص سرطان الجلد
ينبغي استشارة الطبيب المعالج عند ملاحظة ورم جديد في الجلد، تغير مشبوه يظهر على الجلد، تغيير في مظهر أو ملمس الشامات أو ظهور جرح لا يلتئم في غضون أسبوعين.
قد يشكّ الطبيب في كون ورم ما سرطانيا فقط من خلال النظر المتمعن إلى الجلد.
ولكن، من أجل الحصول على تشخيص موثوق ومؤكد بأن الورم / التغيير هو سرطانيّ في الجلد، فينبغي أن يأخذ الطبيب المعالج أو طبيب أمراض الجلد عينة صغيرة من الجلد المصاب (خِزعة - Biopsy) ليتم فحصها وتشخيصها في المختبر. ويمكن أخذ الخزعة، عادة، في غرفة الطبيب باستخدام التخدير الموضعي فقط.
مستويات سرطان الجلد
يمكن تصنيف الإصابة بمرض سرطان الجلد إلى مستويين:
موضع |