ماذا تدل الكتل المتحركة؟ تابع المقال لتتعرف على الإجابات بالتفصيل.
تشعر معظم النساء بالقلق عند ظهور كتلة في الثدي خوفًا من أن تكون كتلة سرطانية، فهل كتلة سرطان الثدي متحركة؟ وما هي أبرز مواصفاتها؟
هل كتلة سرطان الثدي متحركة؟
في الحقيقة تميل أغلب كتل سرطان الثدي لأن تكون ثابتة وغير متحركة، وعادةً ما تكون صلبة وغير مؤلمة وتملك حواف غير منتظمة، ولكن تكون بعض أورام سرطان الثدي متحركة، وقد تكون مؤلمة أو مستديرة أو طرية.
ولكن وبشكل عام، فإن ما يميز كتل الثدي الحميدة وغير السرطانية هو الحركة، حيث تقل فرص الكتلة المملوءة بالسوائل، والتي تتدحرج بين الأصابع في أن تكون سرطانية مقارنة بالكتل الثابتة في مكانها.
ما هي مواصفات كتل سرطان الثدي؟
بعد الإجابة على سؤال "هل كتلة سرطان الثدي متحركة؟" سوف نذكر مواصفات أغلب كتل سرطان الثدي بالتفصيل:
صلبة: تكون أغلب كتل سرطان الثدي صلبة على عكس الأنسجة الطبيعية الأكثر إسفنجية للثدي.
غير منتظمة الحواف: عادةً ما تكون كتل الثدي غير منتظمة الشكل على عكس الشكل الكروي.
عدم الحركة: تكون أغلب كتل سرطان الثدي ثابتة وغير متحركة.
غير مؤلمة: سرطان الثدي لا يسبب الألم عادةً.
ويجدر التنويه أنه في بعض الحالات تكون مواصفات كتل سرطان الثدي عكس المواصفات المذكورة سابقًا.
وتشمل الأعراض الأخرى التي ترافق سرطان الثدي:
انتفاخ أو احمرار أو تلون الجلد.
ألم في الثدي أو الحلمة.
تراجع في الحلمة أو خروج إفرازات منها.
تضخم في الغدد الليمفاوية تحت الذراع أو حول منطقة الترقوة.
تقشر الجلد.
على ماذا تدل كتل سرطان الثدي المتحركة؟
بعد الإجابة على سؤال "هل كتلة سرطان الثدي متحركة؟" بالنفي وتوضيح بأن أغلب الكتل ثابتة، هناك العديد من الأسباب وراء الكتل المتحركة في الثدي، ومنها:
1. التغيرات الكيسية الليفية (Fibrocystic changes)
تعد التغيرات الكيسية الليفية مشكلة شائعة، إذ تعاني حوالي 50% من النساء منها، وذلك بسبب التقلبات الهرمونية التي تؤدي لتكون أكياس مملوءة بالسوائل في أحد الثديين أو كلاهما.
قد تظهر هذه الكتل صلبة أو مطاطية ويرافقها أعراض أخرى، مثل: التورم، إفرازات من الحلمة، ورقة وحنان الثدي، وألم تحت الذراع.
عادةً لا تتطلب هذه الحالة لأي علاج طبي، ويمكن أن تساعد الكمادات الدافئة وتناول مسكنات الألم دون وصفة طبية في تخفيف الألم.
2. الأورام الغدية الليفية (Fibroadenoma)
هي أورام غدية تتكون من نسيج ليفي وغدي، وهي مشكلة شائعة بين النساء بعمر 20 - 30 عامًا، تتميز بأنها تملك حدود واضحة المعالم، وتتحرك تحت الجلد، وذات ملمس صلب أو مطاطي عند لمسها.
لا تتطلب جميع الأورام الغدية الليفية العلاج، إذ إن بعضها يختفي دون علاج، ولكن قد يوصي الطبيب في بعض الحالات إزالة الورم.
3. تكيسات الثدي (Breast cysts)
هي أكياس دائرية من السوائل يمكن أن تظهر في الثدي، وتشكل 25% من الكتل في الثدي، تعد هذه الأكياس حميدة ولا تؤثر على إصابة أي شخص بسرطان الثدي.
بشكل عام تؤثر هذه الأكياس على الإناث بعمر الأربعينات، ولكنها قد تظهر بأي عمر وتشمل أبرز أعراضها: كتلة دائرية متحركة تحت الجلد، وذات ملمس ناعم ومطاطي، ومؤلمة عند اللمس.
لا تحتاج هذه الكتل أي علاج ما لم تكل غير مؤلمة أو كبيرة جدًا.
4. خراجات الثدي (Breast abscess)
هو تراكم للقيح بسبب العدوى، وتشمل أبرز أعراضه: احمرار أو تلون في الجلد، وإفرازات من الحلمة، والحمى والقشعريرة والتعب، والتورم.
تحتاج معظم النساء لعلاج الخراج والعدوى التي تسببت فيه.
5. تصلب الغدة (Sclerosing adenosis)
هو فرط في نمو الأنسجة في فصيصات الثدي، وهي حالة غير سرطانية، لكن يحتاج الطبيب ليأخذ خزعة ليفرق بينها وبين سرطان الثدي.
6. الورم الشحمي (Lipoma)
هو نمو غير ضار للأنسجة الدهنية، فتتشكل كتل ناعمة ويمكن تحريكها بسهولة بالأصابع.
<<
اغلاق
|
|
|
هذه الجراحة على بعض الفوائد والمخاطر؟ تعرف على كل هذا الآن.
يعد سرطان الثدي من أكثر الأمراض خطورة التى تهاجم المرأة، والذي يخلف آثارا صحية ونفسية سيئة، ففي بعض الأحيان تضطر المرأة للخضوع لعملية استئصال الثدي بهدف التخلص من السرطان، فهل ترميم الثدي يعد مفتاح النجاة؟
الإصابة بسرطان الثدي لا تؤثر على جسد المرأة فقط، بل يتعدى الأمر ذلك وصولاً صحتها النفسية، إذ أكدت الدراسات أن الكثير من السيدات اللاتي خضعن لاستئصال الثدي بسبب اصابتهن بالسرطان، قد عانين الكثير من المشاكل النفسية، ليكون ترميم الثدي الخيار الوحيد لهن.
في المقابل، تعد عمليات ترميم الثدي بعد استئصاله سواء بشكل كلي أو جزئي، الخيار الأمثل والذي تفضله معظم السيدات، لما له من جوانب إيجابية وزيادة ثقة بالنفس.
وترميم الثدي هو عملية جراحية تجميلية يقصد بها إعادة هيكلة وترميم أنسجة الثدي، وتهدف إلى إعادة تجميل شكل الثدي و تحسينه بعد عملية الاستئصال، والتي يتم الخضوع لها بهدف التخلص من الورم.
الوقت الأفضل والمناسب لعملية ترميم الثدي
يعتمد الوقت المناسب للقيام بالعملية على رغباتك الخاصة والادوية الطبية المستخدمة لعلاج السرطان، حيث يمكنك الخضوع لترميم الثدي مباشرة بعد عملية الاستئصال وفي عملية واحدة، كما يمكنك الانتظار عدة شهور أو سنوات.
الجدير بالذكر أنه في حالة كان العلاج الكيميائي أو الإشعاعي مستمراً بعد الخضوع لعملية الاستئصال، فلا يمكن القيام بعملية الترميم في هذه الاثناء، ويتوجب الانتظار حتى الشفاء التام والتوقف عن تلقي العلاج.
أنواع عمليات ترميم الثدي
تختلف أنواع عمليات ترميم الثدي التي قد تستعين بها المرأة، وهي على الشكل التالي:
إعادة بناء الثدي عن طريق زرع أكياس من السيليكون (silicone-gel) أو المحلول الملحي (salt water): وقد تتم عملية الترميم في هذه الحال على عدة مراحل وعمليات. تعد الخيار الأفضل للكثيرين كونها أكثر سهولة وأقل ألماً، وتتم عن طريق زراعة أكياس السيليكون أو المحلول الملحي تحت عضلة الصدر.
إعادة بناء الثدي عن طريق الترقيع واستخدام نسيج من نفس الجسم (Tissue flap procedures): في هذه العملية يتم استخدام أنسجة من الجسم عن طريق أخذ نسيج من مناطق أخرى في الجسم كالبطن أو الأرداف أو الظهر، ثم القيام بنقلها وترقيعها في منطقة الثدي.
تعد هذه العملية أكثر صعوبة حيث قد تؤخذ الأنسجة من عدة أماكن مختلفة من الجسم مما يجعل مدة التعافي والشفاء أطول، ولكنها تعطي نتائج أفضل على مدار سنوات عديدة.
فوائد عملية ترميم الثدي
الخضوع لعملية ترميم الثدي ينطوي على العديد من الفوائد للمرأة، ومن أهم هذه الفوائد:
الحصول على ثدي ذو مظهر مثالي و أكثر قرباً للشكل الطبيعي.
تحسن الحالة النفسية بعد الخضوع لعمليات استئصال الثدي.
زيادة الثقة في النفس وتقدير الذات.
التخلص من الحشوات المستخدمة داخل حمالات الصدر.
التخلص من استخدام الثدي الصناعية والذي يتم صنعه من مواد تشابه حركة ووزن الصدر الطبيعي.
مخاطر عملية ترميم الثدي
الخضوع لعملية ترميم الثدي قد ينطوي على عدد من المخاطر والمضاعفات الصحية، والتي تشمل:
النزيف
الإصابة بالعدوى في مكان الجراحة
بطء التئام الجرح
فقدان القدرة على الشعور بالثدي.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى إزالة الورم سواء كان حميد أو خبيث، بشرط ألا يكون الورم قد اخترق حدود الأنسجة بشكل يستدعي استئصال الثدي بالكامل.
تُعد عملية استئصال ورم الثدي من العمليات الحديثة نسبيًا، إذ كان يتم في السابق استئصال الثدي بأكمله في كل الحالات التي يتم فيها تشخيص ورم في الثدي، الأمر الذي كان يترك على المريضة الكثير من التداعيات الطبية والنفسية الصعبة.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية استئصال أورام الثدي بالعديد من المخاطر، مثل ما يأتي:
عدوى مكان الشق.
نزيف.
ندوب مكان الشق.
هبوط في ضغط الدم.
موت بعض الأنسجة نتيجة مشاكل في تزويدها بالدم.
تجمع السوائل في الذراع.
ما قبل إجراء العملية
يقوم الطبيب بتوجيه المريضة لإجراء بعض الفحوصات حسب الحاجة، مثل: اختبارات دم، وتعداد خلايا الدم الشامل، وكيمياء الدم، واختبارات التخثر، ويتم تصوير الصدر بالأشعة خصوصًا عند كبار العمر، كما يتم إجراء فحص لتخطيط القلب.
يتم أخذ خزعة من الثدي لتشخيص نوع الورم، وفي بعض الحالات يتم إجراء فحوصات أخرى، مثل: التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، وفحص الثدي بالأشعة السينية (Mammography)، أو فحص الثدي بالأمواج فوق الصوتية.
يجب استشارة الطبيب حول جميع الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل إجراء العملية الجراحية، كما يجب الامتناع عن شرب الكحول لمدة 48 ساعة والصوم لمدة 8 ساعات قبل العملية.
أثناء إجراء العملية
يتم إجراء عملية استئصال أورام الثدي كما يأتي:
أخذ عينة من العقدة الحارسة (Sentinel Node)؛ للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية مخفية في المسالك الليمفاوية.
تعقيم منطقة الصدر بشكل كامل، ثم يقوم الجراح بإحداث شق في الحد السفلي من الورم.
استئصال الورم بالكامل من بين أنسجة الثدي السليمة.
استئصال بعض أطراف أنسجة الثدي السليمة المحيطة بالورم وفحصها؛ للتأكد من خلوها من الخلايا السرطانية.
خياطة أنسجة الثدي السليمة من جديد بعد التأكد من خلوها من أية أورام.
تستغرق عملية استئصال أورام الثدي من ساعة إلى ساعتين، ويتم ترك بعض الأنابيب لتصريف السوائل من الأنسجة.
ما بعد إجراء العملية
يجب على المريضة أن تمكث في المستشفى تحت المراقبة لمدة 24 ساعة بعد عملية استئصال الورم من الثدي للتأكد من استقرار الحالة.
يمكن تناول مسكنات الألم عند الحاجة، وعادةً ما تحتاج السيدة المريضة لفترة تصل إلى أسبوع كامل للتعافي، ويفضل خلال هذه الفترة الحصول على قسط كاف من الراحة.
يجب على المريضة التوجه للطبيب مباشرة في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: آلام شديدة، وارتفاع درجة الحرارة، وضيق التنفس، وإفرازات قيحية، ونزيف حاد.
<<
اغلاق
|
|
|
الثدي من أجل اختبارها عن قرب، غالبًا يتم اللجوء لإجراء الخزعة عندما تبيّن فحوص سابقة احتمال وجود مشكلة ما في الثدي، مثل: اكتشاف كتلة صلبة خلال الفحص اليدوي، أو التصوير الإشعاعي للثدي (Mammography) دون أن يكون بالإمكان التوصل لتشخيص دقيق بأساليب الفحص غير الباضعة.
هنالك عدة طرق لإجراء خزعة الثدي، سواء كان ذلك من خلال:
اقتطاع جزء من النسيج بواسطة إبرة (Needle biopsy).
شفط الخلايا بواسطة إبرة (Fine needle aspiration - FNA).
عملية جراحية خزعة مفتوحة (Open biopsy)، التي تمكن استخراج واقتطاع جزء من الأنسجة خلال إجراء عملية جراحية خزعة مفتوحة (Open biopsy)، لكن هذا الاحتمال ليس واسع الانتشار.
متى يتم إجراء الفحص؟
غالبًا يتم إجراء خزعة الثدي عندما يتم اكتشاف كتلة أو منطقة مشبوهة في الثدي، سواء كان ذلك من خلال الفحص اليدوي أو من خلال المسح الإشعاعي، وتكون هنالك حاجة للتشخيص الدقيق لهذه الحالة.
في غالبية الحالات يهدف الفحص لمعرفة ما إذا كانت الكتلة التي تم اكتشافها عبارة عن ورم، وإن كان كذلك هل هو حميد أم خبيث (سرطاني).
الفئة المعرضه للخطر
على مرضى القلب والرئتين وكذلك النساء الحوامل إعلام الطبيب بذلك قبل إجراء الفحص، كما يجب إعلامه في حال كان المريض يتناول أدوية من الأنواع المميعة للدم أو مضادات التخثر، وعلى المريض إعلام الطبيب في حال كان يعاني من الحساسية تجاه أدوية معينة.
تجدر الإشارة أنه ليس من المحبذ إطلاقًا إجراء فحص خزعة الثدي لمن يعانون من اضطرابات تخثر الدم أو النزيف، كما أن من أجل إجراء فحص خزعة الثدي يجب الحصول على موافقة المريض/ة وذلك من خلال توقيعة على استمارة موافقة.
الأمراض المتعلقة
تشتمل الأمراض المتعلقة بهذا الفحص على الآتي:
الكتل الحميدة في الثدي، مثل:
الورم الغدي الليفي (Fibroadenoma).
كيس بسيط في الثدي.
أورام كيسية ليفية في الثدي (Fibrocystic).
أورام ليمفومية (Lymphoma).
سرطان الثدي (Carcinoma of breast).
أمراض عدائية، مثل: خراج الثدي (Abscess).
طريقة أجراء الفحص
تتعلق الاستعدادات بنوع الفحص الذي سيتم إجراؤه، فمن أجل فحص شفط الخلايا بواسطة إبرة (FNA) أو خزعة الإبرة يتم حقن المريض بالتخدير الموضعي من أجل تخدير مكان الفحص فقط.
أما في حال إجراء فحص الخزعة المفتوحة أي من خلال عملية جراحية فهنالك حاجة على الأغلب للتخدير العام وللصوم الكامل لفترة تمتد من 8 إلى 12 ساعة قبل الفحص.
أثناء الفحص
نشرح لك ما يحدث أثناء الفحص بحسب نوع الاجراء المتبع كالآتي:
شفط الخلايا بواسطة إبرة
يتم إجراء شفط الخلايا بالإبرة تحت تأثير التخدير الموضعي في منطقة الثدي، وذلك من خلال حقن المادة المخدرة في الجلد حول المنطقة المطلوبة، بعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال إبرة طويلة إلى داخل أنسجة الثدي.
في بعض الحالات تكون هنالك حاجة لفحص بالأمواج فوق الصوتية بموازاة شفط العينة، وذلك من أجل معرفة مكان الإبرة الدقيق خلال إدخالها، بعد هذا يتم استخراج الإبرة وهي تحمل عددًا محدودًا من خلايا النسيج وهي التي سيتم إرسالها للفحص المجهري.
بعد إجراء الفحص يتم تضميد مكان الفحص، يستغرق هذا الفحص ما بين 10 الى 15 دقيقة.
خزعة الإبرة البسيطة (Core needle biopsy)
هنا أيضًا هنالك حاجة لحقن مادة للتخدير الموضعي في المكان.
في بعض الحالات تكون هنالك حاجة للتصوير بواسطة الأمواج فوق الصوتية أثناء أخذ العينة وذلك من أجل معرفة مكان وجود الإبرة بدقة، في وقت لاحق يقوم الطبيب بإدخال إبرة ذات رأس خاصة يبلغ سمكها 3 – 4 مليمترات في المكان المحدد ويقوم بواسطتها بسحب جزء من أنسجة الثدي.
بعد أخذ العينة يتم تضميد مكان إجراء الفحص، يستغرق هذا الفحص بالعادة ما بين 10 الى 15 دقيقة.
الخزعة المفتوحة (Open biopsy)
المقصود هنا هو أخذ عينة خلال إجراء عملية جراحية تحت تأثير التخدير العام، وهو فحص يستغرق نحو 60 دقيقة.
بعد الفحص
غالبًا ليس من المتوقع حدوث مشاكل خاصة بعد خزعة الثدي، ومع ذلك يجب إبقاء الضمادة على الجرح لمدة 24 ساعة ولا يجوز تعريضها للبلل، أحيانًا قد يحدث نزيف إضافي مما يستدعي إيقافه بواسطة ضمادة أخرى، كما لا يجوز إزالة الضمادة الموجودة خشية دخول عوامل ملوثة إلى المكان.
يجب إعلام الطبيب بكل تغيير يطرأ بعد الفحص، مثل: حصول نزيف، أو دوار، أو ألم في مكان الفحص وما شابه ذلك، إضافة لذلك إذا احمرّ موضع الفحص أو اُصيب بالانتفاخ أو اُفرز القيح فلا بد من إعلام الطبيب على الفور.
تحليل النتائج
تظهر نتائج فحص خزعة الثدي خلال أسبوع أو أسبوعين على شكل تقرير باثالوجي. يقوم الأطباء بفحص شكل النسيج العام وعدد الخلايا، وشكلها، وحجمها وإن كانت فيها بعض السمات الأخرى التي قد تشير لوجود خلل ما.
في الغالب يكون هنالك وصف للمناطق والأنسجة السليمة، كما يكون هنالك تفصيل حول الأنسجة غير السليمة التي تم إيجادها.
من الممكن أن تشمل النتائج الحميدة في الثدي على الآتي:
الورم الغدي الليفي.
الورم الشحمي.
أورام ليفية في الثدي (fibrocystic).
ترسبات كلسية (calcifications).
فرط التنسج اللانمطي (atypical hyperplasia).
وقد تشتمل النتائج الخبيثة في الثدي على الآتي:
سرطان الثدي الغازي (invasive breast cancer).
السرطان الموضعي.
أما المعطيات التي قد تشير الى وجود أمراض التهابية أو عدوائية فقد تشمل على سبيل المثال الخراج في الثدي (Breast abscess).
<<
اغلاق
|
|
|
لتفادي انتشاره والقيام بتقديم العلاج المناسب، فما هو الورم الغدي الليفي في الثدي؟
يعد الورم الغدي الليفي في الثدي (Fibroadenoma) أحد أكثر أنواع حالات الثدي المرضية انتشارًا، وعادةً ما تبدأ هذه الأورام بالظهور في فترة البلوغ وتكون أكثر قابلية للظهور في الفتيات اليافعات على صورة كتلة واحدة أو أكثر في أحد الثديين أو كليهما.
ومن الممكن الإصابة بهذا النوع من الأورام في أي عمر، وقد يصاب الرجال بها كذلك ولكن هذا أمر نادر الحدوث.
أنواع الورم الغدي الليفي في الثدي
أنواع الورم الغدي الليفي في الثدي يتضمن كل من الآتي:
1. ورم الثدي الحميد البسيط (Simple fibroadenoma)
يتراوح حجم الكتل في هذا النوع من أورام الثدي الحميدة بين 1-3 سنتيمترات، وظهور هذا النوع من الأورام في الثدي لا يجعل المرأة المصابة بها أكثر عرضة من غيرها للإصابة بسرطان الثدي.
2. ورم الثدي الحميد المعقد (Complex fibroadenoma)
على عكس النوع الأول فإن ورم الثدي المعقد قد يزيد من احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي، ولكنه لا يتحول أبدًا لورم سرطاني.
3. ورم الثدي الحميد العملاق (Giant or juvenile fibroadenoma)
في بعض الأحيان قد ينمو ورم الثدي الحميد ليزيد حجمها عن 5 سنتيمترات، وعندها يتحول من ورم بسيط أو معقد ليصبح ورمًا عملاقًا، وعلى عكس أورام الثدي السرطانية فإن أورام الثدي الحميدة لن تتسبب بحدوث إفرازات من حلمة الثدي، أو أي نوع من الورم في الثدي والاحمرار والطفح الجلدي حوله.
أعراض الورم الغدي الليفي في الثدي
قد يظهر في الثدي كتلة واحدة أو أكثر، وغالبًا ما يتراوح قطر هذه الكتل بين 1 - 2 سنتيمتر، ولكن في بعض الحالات قد تنمو ليصبح قطرها أكثر من 5 سنتيمترات، وتكون خصائصها كما يأتي:
مطاطية البُنية.
دائرية أو منتظمة الشكل وواضحة الحدود.
قابلة للحركة تحت الجلد عند تحسسها.
غير مؤلمة إلا في حالات نادرة، حيث تصبح لينة ومؤلمة بعض الشيء خاصة في الفترة السابقة للدورة الشهرية.
كيفية تكون الورم الغدي الليفي في الثدي
لا يوجد سبب محدد بعد لظهور أورام الثدي الحميدة، ولكن يعتقد العديد من المختصين أن هذه الكتل تنشأ وتتطور نتيجة التغيرات الحاصلة في مستويات هرمون الإستروجين في الجسم.
الثدي يتكون من فصيصات (Lobules) وهي غدد منتجة للحليب (Milk-producing glands)، وقنوات تحمل الحليب وتوصله إلى حلمة الثدي (Ducts)، ويحيط بهذه الغدد والقنوات أنسجة دهنية تحميها، ويبدأ ورم الثدي الحميد بالتكون في إحدى فصيصات الحليب لتكبر الأنسجة وقنوات الحليب المحيطة لتكون في النهاية كتلة متماسكة ولينة هي الورم الحميد.
الأكثر عرضة للإصابة بالورم الغدي الليفي في الثدي
إن أورام الثدي الحميدة شائعة الحدوث بين كثير من النساء والفتيات عمومًا، إذ تصاب حوالي 10% من النساء بها غالبًا دون أن يدركن ذلك، كما يُشاع ظهور هذا النوع من الأورام في:
الفتيات والنساء بين 15 - 35 سنة من العمر.
النساء أثناء فترة الحمل أو الإرضاع.
الجدير بالعلم أنه وُجد أن وجود امرأة في العائلة قد سبق لها الإصابة بسرطان الثدي قد يرفع من فرص الإصابة بهذا النوع من الأورام الحميدة، وغالبًا ما تنشأ كتلة واحدة في الثدي، إلا في الحالات التي يظهر فيها أكثر من كتلة في ذات الوقت أو في مراحل عمرية مختلفة والتي تشكل نسبتها 10% - 15% من مجمل الحالات المصابة.
تشخيص الورم الغدي الليفي في الثدي
عندما تشعر المرأة بوجود كتلة في الثدي عليها أن تقوم بزيارة الطبيب، والمتوقع في هذه الحالة أن يقوم الطبيب بتحويل المريضة إلى عيادة متخصصة بمشكلات الثدي، وهناك سوف تقوم المرأة بإجراء عدة فحوصات يتم إجراؤها في إجراء طبي يسمى التقييم الثلاثي (Triple assessment) للوصول إلى التشخيص الدقيق، وهذه الفحوصات هي الآتي:
فحص الثدي اليدوي الخارجي.
فحص الثدي بالأشعة فوق الصوتية (Ultrasound scan)، أو فحص الثدي بالتصوير الشعاعي (Mammography).
إجراء خزعة من الثدي (Core biopsy)، أو الوخز بإبرة رقيقة (Fine needle aspiration - FNA).
ولا بدّ من التنويه إلى أنه كلما كانت الفتاة المصابة بورم الثدي الحميد أصغر سنًا كلما كانت الإجراءات المتخذة أقل شدة، بل إنها قد لا تضطر للجوء للتقييم الثلاثي بكامل إجراءاته الثلاث، إذ إن مجرد فحص الثدي اليدوي والفحص بالأشعة فوق الصوتية قد يكونا كافيين ولا يحتاج الأمر لأخذ خزعة.
إذا كانت المرأة في عمر أقل من 40 سنة غالبًا ستحتاج لإجراء فحص بالأشعة فوق الصوتية بدلاً عن التصوير الشعاعي للثدي، أما إذا كانت الفتاة يافعة فغالبًا سيكون نسيج الكتلة في الثدي أكثر صلابة وبنيته أكثر كثافة ما قد يجعل نتائج التصوير الشعاعي للثدي أقل وضوحًا، ولكن هذا لا يلغي الحاجة إليه للوصول لتشخيص صحيح ومتكامل.
علاج الورم الغدي الليفي في الثدي
توجد عدة طرق للتعامل مع الورم الحميد والتخلص منها:
1. مراقبة أورام الثدي الحميدة دون استئصالها
خاصة إذا كانت صغيرة ولا يبدو أنها تكبر مع الوقت، فإن بقاؤها غالبًا لن يسبب أي ضرر.
2. الحل الجراحي
يشمل إحدى خيارين:
الاستئصال الخزعي (Excisional biopsy): وهي عملية جراحية يتم اللجوء إليها لإزالة كتل الثدي الحميدة المعقدة أو العملاقة.
الاستئصال الخزعي بمساعدة ضغط الهواء (Vacuum assisted excisional biopsy): هذا الإجراء لا يحتاج لشق جراحي كبير في الصدر كما في النوع سابق الذكر، ومن الممكن القيام به تحت تخدير موضعي.
عادةً ما يتم اللجوء لهذا النوع من الإجراءات الطبية في حال كانت الكتلة أو الكتل الحميدة في الثدي صغيرة في الحجم، وهنا يتم إدخال أنبوب مفرغ عبر شق صغير في الثدي ليتم شفط الورم إلى الخارج بالكامل، مع مراقبة ما يحدث في داخل الثدي والتأكد من دخول الأنبوب للمواقع الصحيحة عبر مراقبة الثدي داخليًا بأشعة فحص الثدي مباشرة على شاشة يراقبها الطبيب.
يتم بعد ذلك إرسال الكتل التي تم استئصالها إلى المختبر لفحصها، ومن الجدير بالذكر أن هذا الإجراء قد يسبب بعض التورم والألم لعدة أيام.
3. الكي بالتجميد (Cryoablation)
فيه يراقب الطبيب الورم الحميد في الثدي عبر الأمواج فوق الصوتية على شاشة جهاز مخصص، بينما يحمل أداة إلكترونية تسمى بالكرايبروب (Cryoprobe) يضغط بها بلطف على بشرة الثدي تقوم بتجميد الأنسجة المحيطة بالورم ما يؤدي إلى تدمير الكتلة الحميدة دون جراحة.
إن استئصال أورام الثدي الحميدة لا يؤثر على شكل ومبنى الثدي عمومًا، إلا أن هذا لا يمنع احتمال ظهور ما يشبه الفجوة ويكاد يكون غير ظاهر في المكان الذي احتلته الكتلة قبل الاستئصال، وغالبًا لن تضطر للخضوع لأي إجراءات تتابعين بها حالتك بعد استئصال الأورام.
إذا اخترت عدم استئصال الأورام نظرًا لصغر حجمها، قد يطلب منك الطبيب مراقبة الأورام لكي تحرصي على عدم زيادتها في الحجم، ومعظم الأورام الحميدة التي تظهر في الثدي غالبًا تكون صغيرة الحجم وتبقى صغيرة الحجم، وبعضها يتلاشى ويختفي مع الوقت دون أي تدخل جراحي.
في أحيان قليلة جدًا تزداد الكتل الحميدة في الثدي حجمًا خاصة تلك التي تظهر عند الفتيات المراهقات، كما أن التغييرات الهرمونية عمومًا في جسم المرأة قد تحفز أورام الثدي الحميدة على النمو ويكبر أثناء الحمل أو الرضاعة، ولكنها تعود لتصغر بعد عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية.
<<
اغلاق
|
|
|
بالمدينة الجامعية بالأحساء لقاءً تعريفيًا للطالبات لتوضيح ماهية برنامج قمم لتمكين القيادات الواعية، وذلك في يوم الخميس الموافق 20/2/2020م تحت إشراف العميد المشارك للشؤون الأكاديمية لكلية العلوم الطبية التطبيقية د. تهاني القرشي وتقديم أ. ريم الزمامي معلمة رياض الأطفال من مركز تعليم الطفل في مدينة الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني في الأحساء.
من جهتها تحدثت أ. ريم الزمامي خلال هذا اللقاء عن تجربتها الشخصية في انضمامها لبرنامج قمم وكذلك المراحل والمزايا التي قدمتها لها عن طريق التدريب والإرشاد، وزيارات الشركات ووسام التقدير وشبكة العلاقات، والفرص المهنية التي حازت عليها بسبب كونها عضوة في برنامج القيادات الواعدة، فيما تطرقت أيضًا بالحديث عن آلية التقديم وكيفية تعبئة نموذج التقديم بالطريقة الأمثل والمعايير المهمة التي تمكن الطالبة من الترشح بسهولة، بالإضافة إلى كيفية مواجهة المقابلات الشخصية بناءً على الأداء الأكاديمي وروح المبادرة والمسؤولية الإجتماعية.
وأضافت أن البرنامج يستهدف طلاب وطالبات مرحلة البكالوريوس أو الماجستير في الجامعات السعودية، والطلاب والطالبات السعوديين في مرحلة البكالوريوس أو الماجستير خارج المملكة، وسيتم اختيار أعضاء البرنامج بناءً على إنجازاتهم الأكاديمية، ومستوى إنجازاتهم أو أنشطتهم خارج إطار المدرسة والجامعة، وما يظهرونه من مسؤولية اجتماعية وخدمة للمجتمع.
هذا ويوفر البرنامج للطلاب والطالبات الذين تم اختيارهم إرشادًا مهنيًا مباشرًا يقدمه قياديّون في القطاعين العام والخاص، والتدريب القيادي من خلال مهنيين وتنفيذيين يعملون في شركات مرموقة، وزيارات لمكاتب شركات محلية وعالمية رائدة في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى عضوية في شبكة خريجي قمم، وحصولهم على وسام تقديرًا لتميّزهم في حفل تكريمي رفيع المستوى بعد إكمالهم للبرنامج، وتقديم سيرهم المهنية إلى أقسام الموارد البشرية في شركات رائدة في المملكة لتسهيل حصولهم على الفرص المهنية والوظيفية.
<<
اغلاق
|
|
|
بالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي حملة تفعيلية لليوم الوردي تحت عنوان "عشر سنين # ومكملين، بهدف توعية المجتمع بسرطان الثدي، والتعرف على العوامل التي تزيد من فرص الإصابة وطريقة تجنبها بالكشف الدوري المستمر، ودعم المصابات والمتعافيات ، وذلك بمسرح وبهو كلية العلوم بالمدينة الجامعية بالهفوف.
واهتمت الحملة بتخصيص يوم توعوي تثقيفي صحي لحياة خالية من سرطان الثدي بهدف نشر الوعي بين سيدات المجتمع بأهمية الكشف الوقائي المبكر لهذا المرض، حيث تم استضافة استشارية جراحة الثدي بمستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء وعميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود الصحية بالأحساء الدكتورة تهاني القرشي ضمن فعاليات اليوم الأول للحملة، تحدثت خلالها عن سرطان الثدي وتعريفه، ولماذا يحدث سرطان الثدي، وحقائق عن المرض ، وتركيب الثدي ، وأعراض سرطان الثدي ، والعوامل التي تساعد على زيادة فرص حدوث المرض، وأحجام الأورام وأنواعها ، وطرق التشخيص المبكر، وكيفية الفحص الذاتي الشهري والسنوي بأشعة الماموجرام والسونار ، بالإضافة إلى الطرق العلاجية لسرطان الثدي وكيفية الوقاية منه.
وفي ختام الحملة تم فتح الباب للنقاش وطرح الأسئلة بحضور (60) من أعضاء هيئة التدريس والطالبات ، كما تم استضافة ركن لجمعية زهرة قدمت من خلاله المنشورات التوعوية ومنتجات البيع والضيافة.
فيما تم الإعلان عن بدء الماراثون الوردي بالساحة الخارجية لمساندة الحملة أمام مبنى كلية العلوم بمشاركة (20) طالبة .
<<
اغلاق
|
|
|
|