المستخدمة لإزالتها، ومنها المنظار، فما هي عملية المرارة بالمنظار؟
تتعدد الطرق الطبية لإزالة المرارة، فقديمًا كان الأطباء يستخدمون الجراحة المفتوحة والتي تتميز بمضاعفات أخطر، إلى أن تم استحداث طريقة استئصالها بالمنظار، فما هي تلك الطريقة؟
ما هي عملية المرارة بالمنظار؟
إن عملية المرارة بالمنظار تشير إلى العملية التي يتم فيها استئصال وإزالة المرارة من خلال بضعة شقوق صغيرة جدًا في البطن.
إذ يقوم الطبيب بإدخال أنبوب دقيق جدًا مزود بكاميرا برأسه في إحداها، بحيث يسمح ذلك لطبيبك برؤية المرارة لديك على الشاشة، وبعدها يقوم الطبيب بإزالة المرارة من خلال شق آخر.
لماذا يتم اللجوء لعملية المرارة بالمنظار؟
تقوم المرارة بتخزين العصارة الصفراء التي يصنعها الكبد والمسؤولة عن عملية هضم الدهون، ولكن يمكن لحصى المرارة أن تسبب الانسداد الذي يمنع تدفق تلك العصارة إلى الجهاز الهضمي.
ويمكن أن يكون الانسداد في القنوات التي تنقل العصارة من الكبد إلى المرارة أو إلى الأمعاء، كما قد تنتقل حصوات المرارة إلى أجزاء أخرى من الجسم وتسبب مشاكل.
يمكن أن يتسبب هذا الانسداد في حدوث الآتي:
انتفاخات.
غثيان وقيء شديد.
إسهال.
ألم في البطن أو الكتف أو الظهر أو الصدر.
اليرقان وهو اصفرار جلدك وعينيك.
تهيج البنكرياس.
لذلك يتم إجراء عملية المرارة بشكل شائع لعلاج حصوات المرارة والمضاعفات التي تسببها، يقوم المريض بإجراء تقرير طبي كامل قبل إجراء العملية، نظرًا لما يمكن أن تسببه من مخاطر صحية في الأعضاء الأخرى.
كما قد يوصي طبيبك بعملية المرارة بالمنظار في الحالات الآتية:
التهاب المرارة.
سلائل المرارة الكبيرة.
التهاب البنكرياس بسبب حصوات المرارة.
بماذا تتميز عملية المرارة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة؟
تتميز إزالة المرارة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة بالآتي:
مستوى الألم أقل.
عدم الحاجة إلى المكوث في المستشفى لوقت طويل خاصة بعد العملية.
التعافي بشكل أسرع والعودة إلى الأنشطة المعتادة.
جروح وندبات أصغر مقارنة بالجراحة المفتوحة.
انخفاض خطر حدوث مضاعفات.
ما هي مخاطر عملية المرارة بالمنظار؟
تنطوي هذه العملية على المخاطر الآتية، لكنها نادرة:
تسرب العصارة الصفراوية في الجسم.
نزيف.
مضاعفات التخدير.
فتق.
إصابة القنوات الصفراوية أو الكبد أو الأمعاء.
خدر في منطقة الجراحة.
التهاب وعدوى في البطن.
ندبات صغيرة من الشقوق.
التهاب المسالك البولية.
ما هي الإجراءات المطلوبة قبل عملية المرارة بالمنظار؟
تتطلب عملية المرارة بالمنظار البعض من الإجراءات ما قبلها تشمل الآتي:
تحليل دم وتقييم طبي حسب العمر والحالة الطبية.
توضيح المخاطر والفوائد المحتملة للمريض من قبل الطبيب لتقديم موافقة له.
الاستحمام قبل العملية واستخدام صابون المضاد الحيوي لتجنب حدوث التلوث للجرح.
عدم تناول أي شيء قبل العملية بليلة كاملة.
إيقاف بعض الأدوية، مثل: مميعات الدم وأدوية التهاب المفاصل وفيتامين هـ مؤقتًا لعدة أيام أو أسابيع قبل العملية.
الإقلاع عن التدخين.
عدم إزالة الشعر في منطقة البطن قبل العملية.
كيف تتم عملية المرارة بالمنظار؟
تتلخص خطوات عملية المرارة بالمنظار بالآتي:
يكون المريض تحت التخدير الكلي خلال العملية.
يتم إدخال المنظار من خلال فتحة صغيرة في منطقة زر البطن يقوم من خلالها الطبيب بالكشف عن وضع المرارة عن طريقة شاشة التلفاز.
يقوم الطبيب من خلال فتحة أخرى بإدخال منظار آخر يقوم بفصل المرارة عن الأجزاء الملتصقة بها ثم يتم إخراجها عن طريق إحدى الفتحات.
يعمل الطبيب إذا وجد حصى داخل القناة الصفراوية على إزالتها بخطوات خاصة أو قد يختار إزالتها لاحقًا باستخدام إجراءات أخرى.
يتم إغلاق الجرح بواسطة غرز قابلة للذوبان بعد الانتهاء من إزالة المرارة.
نصائح صحية للتعافي بعد عملية المرارة بالمنظار
عادةً يمكنك العودة إلى المنزل في نفس اليوم الذي تتم فيه عملية المرارة بالمنظار ما لم تكن هناك أي مضاعفات، ويمكن للنصائح الآتية أن تساعد في تسريع التعافي:
تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
شرب الكثير من الماء.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف للمساعدة في حركات الأمعاء.
اتباع تعليمات طبيبك حول العناية بجروحك وتناول الأدوية.
زيادة نشاطك ببطء.
المشي قليلاً كل يوم لمنع تجلط الدم.
متى تتصل بالطبيب بعد عملية المرارة بالمنظار؟
في حال تعرضت للآتي بعد العملية عليك الاتصال بطبيبك فورًا:
زيادة الألم والاحمرار في منطقة الشق.
حمى أعلى من 39 درجة مئوية.
إفراز الجرح مواد غريبة كقيح ذو رائحة كريهة.
استمرار الألم بعد أخذ المسكنات.
السعال المستمر وضيق التنفس.
زيادة تورم البطن.
الغثيان المستمر أو القيء.
عدم القدرة على تناول أو شرب السوائل بعد مرور فترة من العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
الدودية بالمنظار، أبرز المعلومات حول هذا الإجراء إليك في الآتي.
عملية الزائدة الدودية بالمنظار (Laparoscopy appendectomy) هي إجراء طبي يتم من خلاله استئصال الزائدة الدودية المتصلة بالقولون في حال التهابها، حيث يقوم بها الطبيب الجراح من خلال عمل شقوق صغيرة في البطن.
كيف يتم إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
يتم إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار تحت تأثير التخدير العام، وعادة ما يستغرق إجارؤها ساعة واحدة تقريبًا.
إليك موجز لما يتم خلال إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار في الآتي:
يقوم الطبيب بعمل شقوق صغير لإدخال أنبوب منظار البطن، وقد يحتاج الطبيب لزيادة عدد الجروح تبعًا للأدوات المستخدمة خلال العملية.
يتم استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون (Carbon dioxide) الذي يعمل على نفخ البطن بحيث يتمكن الطبيب المختص من رؤية أعضاء البطن بكل سهولة وخاصة الزائدة الدودية.
يضع الطبيب منظار البطن من خلال شقوق البطن إلى أن يتم العثور على الزائدة الدودية الملتهبة لديك.
يتم ربط الزائدة الدودية بواسطة مجموعة من الغرز ومن ثم إزالتها بالكامل وبعد ذلك سحبها عبر شقوق البطن.
يزيل الطبيب منظار البطن والأدوات الأخرى المستخدمة بعد الانتهاء من العملية، ومن ثم إزالة ثاني أكسيد الكربون، وقد يحتاج الطبيب لوضع أنابيب لتصريف السوائل الزائدة من البطن من خلال الشقوق إن وجدت.
يتم بعدها إغلاق شقوق البطن بواسطة الغرز.
كيف يتم التحضير قبل إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
إليك ما يجب عليك فعله للتحضير قبل إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار في ما يأتي:
إخبار الطبيب المسؤول عن إجراء العملية عن الأدوية والمكملات الغذائية والأعشاب التي تتناولها فقد يطلب منك إيقافها قبل العملية.
التوقف عن تناول أي نوع من انواع الأدوية المضادة لتخثر الدم قبل إجراء العملية بأسبوع.
التحدث مع الطبيب عن أي حالات مرضية تعاني منها أو عن وجود حمل للسيدات، وإخباره عن أي اضطرابات تتعلق بالنزيف إن وجدت لديك.
الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب بعد منتصف الليل من الليلة السابقة ليوم إجراء عملية الزائدة الدودية.
الابتعاد عن التدخين أو التقليل منه في الفترة التي تسبق العملية فذلك سيحسن من قدرتك على الشفاء.
تناول ما تم وصفه من أدوية من قبل الطبيب المختص قبل العملية مع القليل من الماء.
التعافي ما بعد عملية الزائدة الدودية بالمنظار
يتمكن المريض الخروج من المستشفى في نفس يوم العملية أو في اليوم الذي يليه، وبشكل عام يمكن استئناف الأنشطة اليومية بعد حوالي 1 - 3 أسابيع.
إليك مجموعة من النصائح التي قد تساعدك خلال فترة الشفاء بعد عملية الزائدة الدودية بالمنظار في الآتي:
اتباع نظام غذائي خاص قد يقوم الطبيب المختص بإخبارك عنه.
تجنب الأنشطة الشاقة والمتعبة.
تجنب قيادة السيارة لمدة 24 ساعة على الأقل بعد العملية.
الاستحمام في أي وقت عند الذهاب للمنزل بعد العملية.
إزالة الضمادات عن شقوق العملية في صباح اليوم التالي، وإزالة أي شرائط لاصقة بعد العملية بحوالي 2 - 3 أيام.
العودة إلى العمل بعد ما يقارب 3 أيام من العملية بعد استشارة الطبيب المشرف على حالتك.
ما هي إيجابيات إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
تشمل الإيجابيات الأكثر شيوعًا لإجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار على الآتي:
الشعور بألم أقل بعد انتهاء العملية.
المكوث لفترة أقل في المستشفى.
التعافي بشكل أسرع وبالتالي العودة إلى النشاط الطبيعي.
عودة الأمعاء لحركتها الطبيعية في في وقت أقصر.
ظهور الندوب الناتجة عن شقوق العملية بشكل أصغر.
هل من مضاعفات بعد إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
تعد عملية الزائدة الدودية بالمنظار من العمليات الجراحية الآمنة نسبيًا ولكن قد ينتج عنها مجموعة من المضاعفات، إليك أبرزها في الآتي:
ظهور بعض المضاعفات الناتجة عن التخدير، مثل: الصداع، والشعور بالغثيان.
حدوث الجلطات الدموية.
الإصابة بالنزيف.
التهاب شقوق العملية.
الإصابة بخراج في البطن.
تكوين الناسور.
الشعور بانتفاخ في البطن يرافقه بعض الألم.
الإصابة بالتهاب في بطانة المعدة أو ما يعرف بالتهاب الصفاق.
تكرار الإصابة بالتهاب في جدعة الزائدة الدودية (Appendix stump) المتبقية بعد العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
المنطقة المصابة، ويمكن أن يصاحبه بعض الأعراض، ولذلك يجب الذهاب إلى الطبيب لفحص الخراج وعلاجه.
خراج الشرج
خراج الشرج هو حالة مؤلمة تنتج عن وجود صديد بالقرب من فتحة الشرج، وغالبًا ما ينتج هذا الخراج عن عدوى من الغدد الشرجية الصغيرة.
ويعد الخراج حول الشرج هو أكثر الأنواع شيوعًا، ويظهر على شكل تورم مؤلم بالقرب من فتحة الشرج، ويكون بلون أحمر ودافئ عند لمسه، أما الخراج الشرجي الموجود في الأنسجة العميقة هو الأقل شيوعًا ووضوحًا.
أسباب خراج الشرج
هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى خراج الشرج، مثل:
تمزق في القناة الشرجية: وبالتالي تزداد فرص إصابتها بالعدوى.
الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا: والتي تؤدي إلى عدوى شرجية.
انسداد الغدد الشرجية: مما يؤدي إلى الإصابة بخراج الشرج.
عوامل خطر الإصابة بخراج الشرج
تزداد فرص الإصابة بخراج الشرج في بعض الحالات، مثل:
الإصابة بمرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، وهي أمراض التهابية في الأمعاء تؤدي إلى مهاجمة الجسم للأنسجة السليمة.
الإصابة بمرض السكري.
ضعف الجهاز المناعي، مما يسهل إصابة الجسم بالعدوى.
الجنس الشرجي، يزيد من خطر الإصابة بخراج الشرج.
تناول بعض الأدوية، مثل: دواء بريدنيزون (Prednisone) وهو من الأدوية الستيرويدية المضادة للالتهاب.
العلاج الكيميائي.
الإمساك أو الإسهال.
الأطفال الصغار أو الأطفال الذين لديهم تاريخ من الإصابة بالشقوق الشرجية.
أعراض خراج الشرج
يصاحب خراج الشرج بعض الأعراض، وتشمل الاتي:
الشعور بألم يزداد عند الجلوس.
تهيج منطقة فتحة الشرج واحمرارها وتورمها.
تصريف القيح من الشرج.
الإمساك أو الألم المصاحب لحركات الأمعاء والتبرز.
الحمى والقشعريرة والإعياء نتيجة الخراج الشرجي العميق.
تشخيص خراج الشرج
غالبًا ما يتم تشخيص خراج الشرج من خلال الفحص البدني، حيث يقوم الطبيب بفحص المنطقة بحثًا عن الخراج وعلاماته المميزة، مثل: التورم والاحمرار والالتهاب في هذه المنطقة.
في بعض الأحيان، قد لا تكون هناك أي علامات واضحة للخراج من الخارج، وهذا يعني أن الخراج في مكان عميق بالداخل، وحينها يلجأ الطبيب إلى المنظار الداخلي ليتمكن من فحص القناة الشرجية والمستقيم السفلي.
وقد يطلب الطبيب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية لدقة الفحص.
كما يمكن أن يطلب الطبيب المزيد من الاختبارات للتأكد من أن مرض كرون ليس عاملًا مساهمًا في الإصابة بالخراج، ويستلزم هذا الأمر فحص الدم وتنظير القولون.
علاج خراج الشرج
نادرًا ما يزول خراج الشرج من تلقاء نفسه أو عن طريق بالمضادات الحيوية، وفي أغلب الحالات سيحتاج الطبيب إلى تصريف الخراج، وهو إجراء بسيط نسبيًا يتطلب تخدير موضعي ومشرط وزوج من الملقط.
إذا كان الخراج عميقًا بشكل كبير أو في منطقة أبعد من المستقيم، فسوف يستلزم إجراء الجراحة في المستشفى تحت التخدير العام، وتستغرق الجراحة عمومًا حوالي 30 دقيقة، ويمكن إرسال عينة من القيح المستخرج إلى المختبر لتحديد البكتيريا المسببة له.
وسيوفر تصريف الخراج راحة شبه فورية، ولكن قد تكون هناك بعض الالام بعد العملية، كما سوف يصف الطبيب المضادات الحيوية للمساعدة في علاج العدوى ومنع تجددها وانتشارها مرة أخرى.
قد ينصح أيضًا باستخدام حمام المقعدة، وهو حوض يستخدم لتنظيف منطقة الشرج، ويمكن أن يصف الطبيب أدوية مسكنة.
وتشمل الإجراءات خلال فترة التعافي بعد إجراء الجراحة ما يأتي:
يصف الطبيب ملينات البراز لتسهيل عملية الإخراج وتقليل الشعور بألم.
يجب على المريض التعامل برفق مع هذه المنطقة لتنظيفها وتجفيفها بعد التبرز لتفادي أي مخاطر أو مضاعفات تلوث منطقة الإصابة.
يمكن استشارة الطبيب حول المستحضرات الموضعية التي تساعد في تهدئة الأنسجة الشرجية.
يجب الاتصال بالطبيب على الفور في حالة ظهور أي أعراض خطيرة بعد إجراء العملية، مثل: النزيف المفرط أو الحمى والقشعريرة والقيء.
طرق الوقاية من خراج الشرج
هناك بعض الإجراءات التي تساعد في الوقاية من خراج الشرج، وتشمل الاتي:
استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الحميمة: إذ يساعد الواقي الذكري في الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا.
الحفاظ على نظافة منطقة الشرج: يجب الاهتمام بتنظيف منطقة الشرج جيدًا لوقايتها من العدوى التي تسبب الخراج.
زيارة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض: بما في ذلك الألم أو التورم، حيث يساعد الاكتشاف المبكر في علاج المشكلة قبل تفاقمها.
مضاعفات خراج الشرج
يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بخراج الشرج من الناسور، وهو فتحة غير طبيعية بين موقع الخراج وفتحة الشرج.
في بعض الحالات، يحدث تصريف مستمر للناسور الشرجي، كما يمكن أن تتكرر الإصابة بخراجات الشرج، الأمر الذي يستلزم إجراء تدخل جراحي فوري.
وبشكل عام، يؤدي إهمال خراج الشرج إلى مزيد من الألم وفرص لتلوث هذه المنطقة وما يعقبها من مضاعفات خطيرة.
<<
اغلاق
|
|
|
البواسير، ومنها إجراء عملية البواسير بالليزر، فما هي هذه العملية؟ وهل لها آثار جانبية؟
تعد البواسير من المشاكل الصحية المؤلمة التي يشكون منها الكثيرون خاصة عند علاجها جراحيًا، ولكن مع التطور العلمي أصبح من الممكن علاجها عن طريق استخدام أشعة الليزر لتكون أقل ألما وأكثر أمنا.
هناك العديد من العلاجات المستخدمة لعلاج البواسير منها الوصفات الطبيعية أو علاجات طبية جراحية أو عن طريق إجراء عملية البواسير بالليزر والتي سنتحدث عنها في هذا المقال.
متى يلجأ الشخص إلى عملية البواسير بالليزر؟
تعرف البواسير على أنها انتفاخ يحدث للأوردة في الجزء السفلي من الشرج أو المستقيم، ويزداد احتمال الإصابة بالبواسير مع تقدم العمر، وعند النساء الحوامل، وفي حالات الإمساك الشديد.
تصلح عملية البواسير بالليزر مع جميع الحالات بمختلف أنواعها ودرجاتها ولمختلف الأعمار وكلا الجنسين.
ولكن بنفس الوقت لا يجب التعجيل في إجراء تلك العملية قبل التعرف على طرق علاج البواسير الطبيعية ومحاولة تطبيق ما يناسبك منها.
بشكل عام يفضل اللجوء إلى عملية البواسير بالليزر في حال كنت تعاني من البواسير بشدة وبشكل مستمر.
خطوات إجراء عملية البواسير بالليزر؟
تعد خطوات عملية استئصال البواسير بالليزر بسيطة، حيث تشمل:
يكون المريض ملقى على ظهره، ويكون التنفس منتظم لديه ومن ثم يتم تخديره موضعيًا حتى لا يشعر المريض بأي ألم عندما يتم إزالة البواسير.
يقوم الطبيب بفصل الباسور بواسطة جسر في جلد الشرج وبتلك الطريقة يتم تبخير الباسور بالليزر من الداخل.
يقوم الطبيب باستخدام شعاع القطع وهذا يسهل الأمر كثيرًا على الطبيب في حالة استئصال البواسير الخارجية.
تعليمات ضرورية ما بعد عملية البواسير بالليزر
لا بد أن يأخذ المريض بعين الاعتبار الإجراءات الاتية ما بعد عملية البواسير بالليزر:
لا يشعر المريض بأي مضاعفات ما بعد عملية البواسير بالليزر كالغثيان والقيء لأن التخدير موضعي ولكن قد يحتاج إلى مسكنات فقط.
يجب على المريض عمل حمام ماء دافئ والجلوس به حتى يشعر بالراحة.
يفضل وضع القليل من الملح الانجليزي في حمام الماء الدافئ حتى يساعد على التئام الجرح والتطهير في أسرع وقت ممكن، والقضاء على أي نوع من الجراثيم.
قد تكون عملية الإخراج مؤلمة نوعا ما لذلك يفضل أن يقوم المريض بتنظيف المنطقة جيدًا بعد الإخراج لتجنب حدوث تلوث للجرح.
يعود المرض إلى الوضع الطبيعي بعد 3-5 أيام من العملية بدون أي ألم أو مشاكل أخرى.
يجب عدم حمل أشياء ثقيلة ما بعد العملية.
يجب عدم لبس ملابس ضيقة.
مضاعفات ما بعد عملية البواسير بالليزر
نادرًا ما يعاني المريض من مضاعفات ما بعد العلمية لأن التخدير بالعادة يكون موضعي، ولكن قد تحدث بعض المضاعفات التي يجب الحذر منها، مثل:
قد يظهر هناك القليل من النزيف ما بعد العملية ب 10 أيام، وينبغي عليك حينها مراجعة الطبيب.
قد يشعر بعض الأشخاص باحتباس البول لديهم وعدم قدرتهم على التبول بشكل طبيعي.
يجب على المريض أن يستخدم بعض المضادات الحيوية لتجنب حدوث العدوى ولكن قد يشعره هذا بالقليل من الغثيان والضعف بسبب استخدام المضادات وليس بسبب العملية.
ومن جدير بالذكر أنه قد تعود البواسير مرة أخرى للظهور بمجرد ممارسة نفس العادات المسببة للبواسير في المرة السابقة أو حدوث بعض المشاكل المشابهة لديه.
<<
اغلاق
|
|
|
من الأمعاء الغليظة) من موضِعهِ الطبيعي ضمن منطقة الحوض. ويعني مُصطلح "التًدلّي" سقوط أو هبوط عُضو من الجسم عن موضعه الطبيعي.
وهناك ثلاث حالات لتدلي المستقيم، وهي:
خروج المُستقيم بأكملهِ خارج فتحة الشرج.
اندفاع جزء من بطانة المُستقيم خارج الشرج.
بدء تدلي المُستقيم لكنه لا يخرج عبر فتحة الشرج (وهذا ما يُسمى بالتَدلّي الداخليّ).
ويُعتَبرُ تدلّي المُستقيم من الحالات الشائعة لدى كِبار السن الذين يُعانون من حالات الإمساك المزمن أو ضُعُف عضلات قاع الحوض، كما أنه أكثر شيوعًا بين النساء مُقارنةً بالرجال، خصوصًا بعد تخطي سن الخمسين (أي بعد سن اليأس). كما يصيب هذا المرض الشباب أيضًا، بل إنه يمكن أن يُصيب الأطفال الرضع إذ قد يكون حينها مؤشّرًا للإصابة بالتليف الكيسي، كما أنه يُصيب الأطفال الأكبر سنًا.
ما هي أعراض الإصابة بتدلّي المُستقيم؟
تشمل أعراض تدلي المُستقيم الشعور بانتفاخ أو بكُتلة حمراء اللون تبرز خارج الشرج. وفي بداية الأمر، تحدث هذه الظاهرة خلال عمليّة التَغوط أو بعدها وتُعتبَر مؤقتة. لكن مع مرور الوقت وبسبب المشي أو الوقوف لفترات مُعينة ضمن النشاطات الإعتيادية، قد تندفع نهاية المُستقيم وتتدلّى خارج القناة الشرجية، مِمّا يستدعي ضرورة دفعها وإرجاعها باليد إلى داخل الشرج.
ومن بين الأعراض الأخرى لتدلّي المُستقيم الشعور بالألم في منطقة الشرج والمُستقيم ونزف الدم من منطقة البطانة الداخلية للمُستقيم. ومن النادر
أن تُشكّل هذه الأعراض خطرًا يهدد حياة المُصاب. ومن بين الأعراض الأخرى سلس البراز أي تسرب مادة مخاطية ودم بالإضافة إلى البراز عبر فتحة الشرج.
وتحدث هذه الحالة عندما يسبب المُستقيم تمدد العضلات الشرجية. وتتغيّر هذه الأعراض تبعًا للتطوّرات التي تطرأ على حالة تدلّي المُستقيم.
ما أسباب تَدلّي المُستقيم؟
يَحدث تَدلي المُستقيم نتيجةً لعوامِل مُختلفة، ومنها:
حالات الإسهال أو الإمساك المُزمنة.
معاناة الفرد الطويلة من التشنّجات والإجهاد أثناء التَغوط.
التقَدّم في السن، حيث تضعف العضلات والأربطة في المستقيم والشرج مع التقدّم في السِن، كما ترتخي الأنسجة الأخرى في منطقة الحوض، الأمر الذي يزيد من حالة الضعف العام في هذه المنطقة من الجسم.
إصابة العضلة الشرجية العاصرة بالضعف، وهي العضلة المعنية بضبط عملية إخراج البراز من المُستقيم عبر الشرج.
وجود إصابة سابقة في منطقة الشرج أو الحوض.
تَلف الأعصاب، قد يؤدي تلف الأعصاب التي تتحكّم بتقلص عضلات المُستقيم والشرج الى تَدلّي المُستقيم. ويُمكن أن يَحدُث تلف الأعصاب نتيجة الحَمل، أو عسر الولادة الطبيعية، أو شلل العضلة الشرجية العاصرة، أو إصابة في العمود الفِقَري، أو إصابة أو جراحة في منطقة الظَهر، أو نتيجة عمليات جراحية أخرى أجريَت في منطقة الحوض.
الإصابة بأمراضٍ أُخرى أو حالات مرضية والتهابات معينة، قد ينتج تدلي المُستقيم عن حالاتٍ مرضية أخرى كالسكّري، أو التليّف الكيسي، أو مرض الانسِداد الرئوي المُزمن، أو استئصال الرحم، أو الإصابات والالتهابات في الأمعاء جراء الطُفيليّات مثل الديدان الدبّوسية والديدان السوطية، أو بسبب الأمراض الناجمة عن سوء التغذية أو نتيجة لصعوبة هضم الطعام.
هل يُعتبر تدلّي المُستقيم تسمية أخرى للبواسير؟
لا يُشير تَدلّي المُستقيم والبواسير لنفس الحالة المرضية، حيث ينتُج تدلي المُستقيم عن هبوط القسم الأخير من الأمعاء الغليظة وارتخائه، في حين أن البواسير عبارة عن تورّم وانتفاخ في أوعية الدم الموجودة في منطقة الشرج والجزء السفلي من المُستقيم. ويُمكن أن ينتُج عن البواسير حكّة وآلام وانزعاج في الشرج مع مُلاحظة آثار دم واضحة على مناديل الحمّام الورقية. وتَجدُر الإشارة إلى أن أعراض تدلّي المُستقيم في مراحله الأولى قد تكون مُشابهة لأعراض البواسير الداخلية التي تندفع إلى خارج فتحة الشرج، مِمّا يجعل التمييز بين الحالتين صعبًا.
كيف يتم تشخيص حالة تَدلّي المُستقيم؟
يَعمَد الطبيب في بداية الأمر إلى دراسة سجِلّ المريض و تاريخه الصحّي، تُمّ يقوم بإجراءات الفحص الخاصة بمنطقة المُستقيم. وقد يُطلب الطبيب من المريض الجلوس على كرسي خاص مُزوّد بحوض تحت المقعد، مثل الكرسي الخاص بتغوّط المُقعدين، ثم يطلب منه أن يقوم بالإجهاد والضغط بطريقة مشابهة لعملية التغوّط الحقيقية. وهكذا فإن مُشاهدة الطبيب للمُستقيم المُتدلّي تُساعِدهُ في التأكد من التشخيص وبالتالي وضع خطّة المُعالجة الملائمة.
وقد تكون هُناك حالات مرضية أخرى مُصاحبة لتدلي المستقيم، ومنها سلس البول و تدلّي المثانة والمهبل أو هبوطهما وتدلّي الرحم أو هبوطه. وبسبب هذه المشاكل الصحيّة المُحتملة، يتم استدعاء أطباء متخصصين بأمراض المجاري البولية والتناسلية والأمراض النسائية وغيرهم من الأطباء فيعملون كفريق واحد لتبادل الآراء وتقدير الحالة، وبالتالي الخروج بخطة علاجية مُشتركة. وبهذه الطريقة، يُمكن إجراء عمليات جراحية لتصحيح أي مجموعة من هذه المشاكل الصحية في وقتٍ واحد.
ويُمكن أن يجري الأطباء عدة اختبارات لتشخيص تدلي المُستقيم وغير ذلك من الأمراض والمشاكل التي تصيب منطقة قاع الحوض. وتشمل الاختبارات التي تُجرى بهدف تقييم الحالة وتحديد طريقة المعالجة ما يلي:
تخطيط كهربية العضلات الشرجية: يكشف هذا النوع من الاختبارات عن أي إصابات أو تلف في الأعصاب قد يؤدي إلى عدم قيام العضلات العاصرة الشرجية بعملها بالشكل الصحيح، ويكشف أيضًا إذا كان هُناك أي تنسيق بين عضلات المُستقيم والشرج.
قياس كفاءة العضلة الشرجية العاصرة: يُقدم هذا الاختبار معلومات حول مدى قوة العضلة الشرجية العاصرة (المعصرات)، حيث يتم إدخال أنبوب دقيق وقصير إلى داخل الشرج والمستقيم لتحديد كفاءة المعصرات الشرجية على الانغلاق.
تصوير الشرج بالموجات فوق الصوتية: يُساعِد هذا الاختبار في تقييم شكل العضلات العاصرة وبُنيتها في منطقة الشرج والأنسجة المحيطة بها، ويتم خلاله إدخال مِسبار صغير داخل الشرج والمستقيم ليقوم بالتقاط صُور تعكس حالة العضلات الشرجية العاصرة.
اختبار الكمون الحركي الانتهائي للعصب الفرجي: يقيس هذا الاختبار الفعالية الوظيفية للأعصاب الفرجية التي لها علاقة بعمل العضلات الإرادية التي تتحكم بعملية التغوط.
التصوير الإشعاعي لعملية التغوط (تصوير المستقيم): يُجرى هذا الاختبار في قسم التصوير الإشعاعي ويشمل عملية تصوير فيديوي بالأشعة السينية تُبين مدى كفاءة المُستقيم في أداء عمله، إذ يُبين التصوير الفيديوي كمية الفضلات التي يمكن المُستقيم استيعابها وكفاءته في خزنها ودفعها إلى خارج الجسم.
تنظير القولون: يشمل هذا الإجراء فحص القولون أو المعي الغليظ بإدخال أنبوب مرن ينتهي بكاميرا في طرفه الداخل خلال فتحة الشرج، بحيث يصل الطرف إلى تجويف القولون أو الأمعاء الغليظة وحتى موضع اتصال المعي الغليظ بالأمعاء الدقيقة. ويُساعد تنظير القولون على معرفة أسباب أي مشاكل صحية.
تنظير القولون السيني والمستقيم: يُركز هذا الاختبار على فحص بطانة الجزء الأسفل من القولون ومُشاهدتها لمُلاحظة أي حالات غير طبيعية كالالتهابات والأورام و الأنسجة المتندبة. وللقيام بهذا الاختبار، يتم إدخال أنبوب مرن تُثبّت في طرفه كاميرا ويُدفع عبر المُستقيم ليصل إلى القولون السيني.
التصوير بالرنين المغناطيسي: يُجرى هذا الاختبار في قسم التصوير الإشعاعي بهدف تقييم حالة الأعضاء الموجودة في منطقة الحوض.
كيف تتم مُعالجة حالات تدلّي المُستقيم؟
في بعض الأحيان عندما يكون تدلي المُستقيم بسيطًا أو في مراحله الأولية، يُمكن أن تبدأ المُعالجة في البيت باستخدام الأدوية المُليّنة للبراز ومن خلال دفع الأنسجة المُتدَلّية من الشرج بواسطة اليد وإعادتها إلى داخل الشرج. ومع ذلك، يكون إجراء الجراحة في الغالب ضروريًا لإصلاح تدلّي المُستقيم.
وهنالِك عدة أساليب جراحية، ويعتمد اختيار الجَرّاح لنوع العملية على عُمر المريض، والمشاكل الصحيّة الأخرى التي يُعاني منها، وحجم التدلي ومدى تعقُده، ونتائج الاختبارات التي تم إجراؤها، إضافة الى وجهة نظر الجرّاح وخبرته في استخدام تقنيّات مُعينة.
وهُناك نوعان شائعان من العمليات الجراحية لمُعالجة تدلّي المُستقيم، إحداهما تُجرى في منطقة البطن والأخرى في منطقة المُستقيم، والتي تُسمى أيضا منطقة العِجان.
إصلاح التدلّي عن طريق جراحة البطن
يشير هذا الأسلوب إلى عمل شَق في عضلات البطن ليتمكن الجرّاح من رؤية داخل تجويف البطن وإجراء الجراحة المطلوبة. وفي الغالب، يتم إجراء هذا النوع من العمليات تحت التخدير العام، وغالبًا ما تُجرى للأفراد البالغين الأصحّاء. والنوعان الأكثر شيوعًا من هذا الصنف من العمليات البطنية هما عمليات تثبيت المُستقيم وعمليات إزالة أو بتر جزء من الأمعاء تليها عملية تثبيت المُستقيم. ويُذكَرُ أنه من المُفضّل إجراء عمليات استئصال جزء من الأمعاء للأفراد الذين يُعانون من حالات الإمساك الشديد. أما عمليات تثبيت المُستقيم، فيُمكن القيام بها عن طريق عمل شقوق صغيرة يدخل عبرها منظار أو يتم إجراؤها آليًا
إصلاح التدلي عن طريق جراحة المستقيم في منطقة العِجان
غالبًا ما يُستخدم هذا الأسلوب مع كبار السن والمرضى الذين يُعانون من المزيد من المشاكل الصحية. ولغرض القيام بهذا النوع من العمليات، يتلقى المريض تخديرًا نصفيًا عبر العمود الفِقري في المنطقة الشوكية أو منطقة فوق الجافية بدلًا من استخدام التخدير العام مع هذا الصنف من المَرضى. أما الأسلوبان الأكثر شيوعًا لهذا النوع من العمليات، فهما استئصال القولون السيني والمستقيم بطريقة التيمير، واستئصال البطانة الداخلية للمستقيم المتدلي بطريقة ديلمور:
استئصال القولون السيني والمستقيم: يتضمن هذا الإجراء، الذي يتم عن طريق منطقة العجان، بتر الجزء المتدلي من المستقيم، أي الجزء الخارج عبر فتحة الشرج، ثم خياطة طرفي البتر مع بعضهما. أما الأنسجة المتبقية التي تُساعد في تثبيت المستقيم في موضِعه، فيتم خياطتها مع بعضها في محاولة لتثبيتها مع بعضها على أكمل وجه.
استئصال البطانة الداخلية للمستقيم المتدلي: خلال هذا الإجراء، يتم إزالة البطانة الداخلية للجزء المُتدلّي من المُستقيم وحسب. أما الجزء الخارجي المتبقي منه، فيتم طيّه وخياطته، ثُم يقوم الجرّاح بخياطة طرفيّ البطانة الداخلية المتبقية مع بعضهما، وبذلك يَعود المُستقيم إلى حالهِ الطبيعي داخل القناة الشرجية.
ما هي المخاطر أو المضاعفات التي قد تحدث بعد إجراء العمليّة؟
كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، قد تظهر بعد عمليات إصلاح تدلّي المُستقيم بعض المخاطر مثل مُضاعفات التخدير أو النزيف أو الالتهابات، بالإضافة إلى المخاطر والمُضاعفات الأخرى التي تتضمن:
عدم التئام منطقة خياطة نهايتي الأمعاء بالكامل (وقد تحصل هذه الحالة في جراحة بتر جزء من الأمعاء أو القناة الهضمية وخياطة طرفي
الجزئيين المتبقيين).
حدوث نزف الدم الداخلي سواء في البطن أو في داخل المُستقيم
احتباس البول، أي عدم القدرة على التبوّل
حدوث مُضاعفات ناجمة عن العملية الجراحية، مثل النوبة القلبية أو الالتهاب الرئوي (ذات الرئة) أو تجلط الدم في الأوردة الدفينة (خثرات الدم)
عودة الإصابة بتدلّي المستقيم
حدوث حالات سلس الغائط وتفاقمها
حدوث حالات الإمساك وتفاقمها
بعد الجراحة، على المريض أن يُحاول تجنّب حالات الإمساك أو الإجهاد أثناء التغوط، كما يُنصح بتناول الألياف الغذائية والسوائل وأخذ مُليّنات البراز الخفيفة.
إلى أي حد تُعتَبَر العملية الجراحية ناجحة؟
تتباينُ درجة نجاح العملية تبعًا لحالة الأنسجة الداعمة وعُمر المريض وحالته الصحية العامة. ويتميز أسلوب إجراء العمليات عن طريق البطن بأقل قدر ممكن من احتمالات تكرار حدوث تدلي المُستقيم بالمُقارنة مع أسلوب إجراء العمليات عن طريق منطقة العِجان. ومع ذلك، تفيد العمليات الجراحية في شفاء معظم حالات تدلّي المُستقيم.
كم من الوقت يحتاج المريض للشِفاء؟
تتراوح المُدة التي يحتاجها المريض للرقود في المستشفى بعد العملية بين 3 - 5 أيام، إلّا أن هذه المُدة تعتمد على أوضاعه الصحية الأخرى. أما الشفاء التام، فمن المتوقّع حدوثه خلال ثلاثة أشهر، ومع ذلك ينبغي على المريض تجنّب القيام بجهد عضلي أو رفع الأجسام الثقيلة طوال مُدةٍ لا تقل عن ستة أشهر. وفي الحقيقة، إن أفضل وسيلة لتجنّب تكرار حدوث الإصابة بتدلي المُستقيم هي أن يُكيّف المريض نمط حياته بعد إجراء العملية، بحيث يتجنّب تمامًا أي نشاطات من شأنها أن تزيد الضغط في منطقة البطن.
<<
اغلاق
|
|
|
الناسور بالليزر، وإن كنت مقيم في مدينة جدة داخل المملكة العربية السعودية، وترغب في القيام بعملية الناسور بالليزر عند الدكتور حسن نصر، فعليك بقراءة هذا المقال، حيث نقدم لكم كل التفاصيل الخاصة بهذا الموضوع .
عملية الناسور بالليزر حسن نصر
يستخدم الليزر لعلاج الناسور وهو تقنية حديثة أفضل من الجراحات التقليدية ولا تسبب آلاما شديدة، ويتراوح مدة إجراء عملية الناسور بالليزر حوالي ربع ساعة .
يمكن إزالة الناسور حتى لو كان طويلا بالليزر، لأنه يحتوي على ألياف تساعد على سهولة الوصول للناسور.
ويعتبر الدكتور حسن نصر أشهر أطباء الجراحة العامة في مدينة جدة، ويعمل لدى مستشفى الأطباء المتحدون بمدينة جدة ،
هل عملية الناسور صعبة
يمكن تحديد مدى صعوبة العملية عن طريق معرفة نوع الناسور.
فمثلا عملية الناسور الشرجي سهلة ومدة إجرائها قصير، واحتمال عودة الناسور بعدها ضعيفة جدا .
ينما عملية الناسور العالي صعبة ومعقدة.
في حين أن عملية الناسور العصعصي بسيطة جدا وسهلة.
ولكن لابد من التشخيص الصحيح قبل إجراء العملية، لذا اختار طبيب لديه الخبرة الكافية في إجراء عمليات الناسور .
اسباب فشل عملية الناسور
هناك بعض الأشياء التي تؤدي إلى فشل عملية الناسور، وفيما يلي نذكر تلك الأسباب.
– المنطقة المصابة بالناسور بعد إجراء العملية لها تحتاج إلى التنظيف المستمر وإلا من الممكن أن تفشل العملية .
– إذا لم يلتئم الجرح ربما يعود الناسور مرة أخرى وتفشل العملية.
– الاهمال سبب رئيسي في فشل عملية الناسور خاصة عدم التغيير على الجرح بشكل مستمر .
افضل مضاد حيوي للناسور
يعتبر الناسور التهاب في المسالك البولية، وهو عبارة عن كيس يكون في آخر منطقة في الظهر.
يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج آلام مرض الناسور ، وفيما يلي نقدم لكم أفضل مضاد حيوي يمكن استخدامه لعلاج الناسور.
سيبروفلوكساسين 500
هو مضاد حيوي يمكن استخدامه مرتين في اليوم بمعدل قرص كل مرة لعلاج آلام مرض الناسور.
أولفين 50 مجم
يتم تناول كبسولات أولفين بمعدل ثلاث مرات في اليوم بعد كل وجبة طعام، وهو مضاد للالتهابات يساعد في تخفيف آلام الناسور .
حبوب دافلون
يتم تناول حبوب دافلون مرتين في اليوم لتخفيف آلام الناسور حيث يساعد على توزيع الدم .
قد يهمك ايضا افضل دكتور نفسي بمستشفى سليمان الحبيب
هل الناسور خطير
يسأل البعض عن مدى خطورة مرض الناسور والصحيح أن مرض الناسور ليس مرضا خطيرا بل يسهل علاجه بأكثر من طريقة سهلة ومتوفرة ولكن المشكلة ليست في المرض ذاته وإنما في توابعه.
إهمال الناسور قد يؤدي إلى مشاكل ضخمة مثل عدم قدرة المريض على السيطرة على البراز.
من الممكن أن يؤدي إلى فشل وتدمير الأنسجة الموجودة في القناة ان تم إهمال الناسور .
علاج الناسور بالاعشاب
يستخدم الثوم لالتئام الجروح وذلك عن إضافة زيت الزيتون بعد هرس الثوم، ويتم استخدامه ٣ مرات في اليوم على المنطقة التي بها الآلام.
يضاف مر البطارخ إلى ملعقتين عسل وتستخدم الخلطة مرة في اليوم على الجرح.
يستخدم أيضا الكركم بعد إضافة الحليب عليه ثم إضافة ملعقتين من العسل ويتم تناولهم مرة يوميا قبل الخلود إلى النوم .
يتم تناول خلطة شاي الاوريغانو بعد إضافة |