المعدة في يوم الربو العالمي بحضور الدكتور عبدالعزيز النويصر رئيس قسم الباطنية واستشاري الامراض الصدرية بمجمع الملك فهد الطبي بالظهران نوقشت فيها اخر التجهيزات التي اعدت لاستقبال اليوم العالمي للربو واخر الحلقات المجهزة بهذه المناسبة وجميع المراحل والمحطات والمعرض المعد لمناقشة هذا المرض الذي يعاني منه الكثير على مستوى العالم وتعانيه نسبة كبيرة على الصعيد المحلي. اقيمت مؤخرا في فندق مريديان الخبر ندوة تحضيرية لمناقشة البرامج المعدة في يوم الربو العالمي بحضور الدكتور عبدالعزيز النويصر رئيس قسم الباطنية واستشاري الامراض الصدرية بمجمع الملك فهد الطبي بالظهران نوقشت فيها اخر التجهيزات التي اعدت لاستقبال اليوم العالمي للربو واخر الحلقات المجهزة بهذه المناسبة وجميع المراحل والمحطات والمعرض المعد لمناقشة هذا المرض الذي يعاني منه الكثير على مستوى العالم وتعانيه نسبة كبيرة على الصعيد المحلي.
<<
اغلاق
|
فهد التخصصي بالدمام أن الجلطة الوريدية (مرضى تخثر الأوردة) من اشد المخاطر التي يتعرض لها المرضى داخل المستشفيات وخارجها بين أفراد المجتمع وتتراوح نسبة الوفيات الناتجة عن الجلطة الوريدية (الانسداد الرئوي) داخل المستشفيات ما بين 10 – 12 % ، كما أن 10% من حالات الوفاة داخل المستشفيات تكون نتيجة الإصابة بالجلطة الوريدية وأضاف أنه وجد بالنشرات العلمية أن حوالي 60 – 70% من حالات الإصابة بأمراض تخثر الأوردة لم تشخص إكلينيكياً، بل تم اكتشافها بعد الوفاة من خلال عملية التشريح الجثماني، وهناك نسبة 70% من حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بالجلطة الوريدية الرئوية(الصمة الرئوية المميتة) والتي تم اكتشافها بعد الوفاة كانت إما لم يتم تشخيصها أو لم يكن هناك شك في وجودها وذلك في مرحلة قبل الوفاة. وبيَّن الدكتور النويصر إن الإصابة بالجلطة الوريدية واحدة من أكثر الأسباب التي يمكن تجنبها شيوعا بين حالات الوفيات بالمستشفيات.
وأضاف إن استخدام العلاج الوقائي للأشخاص المعرضين لاحتمالية الإصابة بالجلطة الوريدية أكثر الإستراتيجيات نجاحا من أجل ضمان تحسين فرص السلامة للمرضى المنومين، ومن ثم فإن الاستخدام السليم والمناسب للعلاج الوقائي من الجلطات سوف يقلل من حالات الإصابة بالمرض، ومن ثم يقلل من حجم الإنفاق على الرعاية الصحية.
وقال إنه يجب فحص وتقييم حالات المرضى المنومين ممن هم في عمر الرابعة عشرة فما فوق للتأكد من مدى احتمالية تعرضهم للإصابة بهذا المرض(تخثر الأوردة)، وبالتالي يجب إعطاؤهم العلاج الوقائي المناسب، ويجب الأخذ في الاعتبار توفير الخدمة الإسعافية والتعجيل بالحركة المبكرة لجميع المرضى بمجرد أن تسمح حالاتهم السريرية.
<<
اغلاق
|
الربو والحساسية ولأهمية الموضوع التقينا به لنتعرف على أسباب الربو وتشخيصه وكيفية علاجه.. هنا نص الحوار..
- ما هو الربو؟
الربو هو مرض رئوي التهابي مزمن يتميز بصعوبات تنفسية متكررة. خلال التنفس الطبيعي يتم دخول وخروج الهواء بحرية عبر الرئتين. ولكن خلال نوبة الربو تنتفخ بطانة الممرات الهوائية وتشتد العضلات حولها ويسد الغشاء المخاطي الممرات الهوائية الضيقة داخل الرئتين مما يجعل التنفس صعباً. أن الممرات الهوائية تصبح شديدة التجاوب مع التغييرات البيئية مما يؤدي إلى الأزيز ( الصفير) والسعال. تتغير عوارض الربو من ساعة إلى ساعة ومن يوم إلى يوم ومن أسبوع إلى أسبوع ولمدة شهور.هذه العوارض تزداد سوءاً عند الليل وفي ساعات الصباح المبكرة. تختلف خطورة الربو من شخص لآخر. بعض المرضى يشكون من عوارض عرضية ( بعد مجهود رياضي شاق على سبيل المثال) بينما يعاني البعض الآخر من عوارض تتدخل في حياتهم اليومية بينما الآخرون يعانون من حالة مرضية قاسية وخطيرة تكاد تبعدهم أو تمنعهم من الذهاب إلى المدرسة والعمل.
- ما هو سبب الربو؟
أن الممرات الهوائية لدى مرضى الربو تضيق بسهولة أكثر مما هو الحال لدى الأشخاص الأصحاء وهم عادة ما يستنشقون المواد المثيرة للحساسية. لا تزال أسباب كون هذه الممرات الهوائية غير طبيعية وارتباطها بالحساسية غير معروفة. يمكن للعديد من العوامل أن تسبب نوبة ربو وهي تشمل الإصابة الفيروسية والتعرض للمواد المثيرة للحساسية ( كالعث وجسيمات البروتين المتساقطة من الكلاب والقطط والحشرات) والتمارين الرياضية والتدخين والتلوث الهوائي والانفعالات النفسية الشديدة والمثيرات الكيميائية والأدوية (كالأسبرين وموانع بيتا). كل مريض بالربو يتفاعل مع مجموعة مختلفة من العوامل. أن تحديد هذه العوامل لدى كل شخص هو عبارة عن خطوة أساسية نحو إدراك كيفية التحكم بنوبة الربو وأن العديد من العلماء يدرسون الدور الذي تلعبه العوامل الجينية في الربو.
- من يصاب بالربو؟
لقد خمنت منظمة الصحة العالمية أن هناك ما بين 100 و150 مليون مريض بالربو حول العالم وهو رقم لا يزال يزداد. وقد بلغت حالات الوفاة بسبب الربو، حول العالم، ما يزيد عن 180 ألف سنوياً. يعد مرض الربو مشكلة صحية اجتماعية في الدول النامية والمتطورة على حد سواء كما يصيب مرض الربو الأشخاص من مختلف الأعمار والأعراق ولكنه غالباً ما ينشئ في سن الطفولة. وبالفعل فإن الربو يعتبر المرض المزمن الأكثر انتشاراً والمؤدي إلى التغيب عن المدرسة.
- كيف يتم تشخيص الربو؟
الكشف الطبي الدقيق والفحوص العملية والاختبارات على وظيفة الرئة تعطي معلومات مطلوبة لتشخيص الربو. تشتمل العوارض على انقطاع التنفس، الأزيز وضيق الصدر والتي تسوء في الليل وفي ساعات الصباح المبكرة. العوارض تحصل وتسوء خلال مزاولة الرياض وبوجود مسببات الحساسية والالتهابات الفيروسية.
الحالات المرضية عند اليافعين الذين يشكون من السعال بشكل أساسي أو هؤلاء الذين يشكون من أزيز المترافق مع الالتهابات التنفسية عادة ما يتم تشخيص حالتهم خطأ على أنها التهاب شعب الرئة أو مرض ذات الرئة (تتضمن الالتهاب التنفسي الحاد) وهكذا يتم معالجتهم بشكل غير فعال باستعمال المضادات الحيوية أو أدوية السعال. عادة ما يعاني مدخنوا لتبع والكبار في العمر من مرض انسداد الرئة المزمن مع عوارض مشابهة للربو. ولكن يمكن أن يكون لديهم الربو وأن يستفيدوا من العلاج .
قياس وظيفة الرئة مهم لتشخيص ومراقبة الربو. هذه الفحوات تتضمن (spirometry) لتقديم تقييم لقدرات تدفق الهواء والتدفق الأقصى لقياس السرعة القصوى التي يمر بها الهواء خروجا من الرئة.
هذا الفحص (spirometry) يجري تنفيذه في عيادة الطبيب من جهة أخرى، فإن أجهزة قياس التدفق الأقصى متوفرة بشكل محمول وبلاستيكي وهو مثالي للاستعمال المنزلي أو في مكان العمل وبهذا يتوفر لمعظم المرضى ومساعديهم فرصة فعالة لتقييم التجاوب مع العلاج وملاحظة الإشارات المبكرة للانتكاسة.
- كيف يعالج الربو ؟
السيطرة على الربو تعرف بغياب الأعراض والنوبات الحادة، وبعدم اللجوء للأدوية وغرف الطوارىء، وتوفر مستوى طبيعي من التحرك والتي تتضمن ممارسة الرياضة ووظيفة طبيعية للرئة. يمكن تنفيذ هذا عند معظم المرضى ومن دون عوارض جانبية من ناحية الأدوية. تتم السيطرة على الربو من خلال تطبيق برنامج فعال لإدارة الربو إن برنامج (GINA) يتضمن النقاط الست التالية:
- قيف المرضى لإنشاء شراكة لإدارة الربو
- تقييم ومراقبة خطورة المرض من خلال قياس العوارض ووظيفة الرئة
- تجنب أو السيطرة على العوام المسببة للربو
- إنشاء خطط علاجية طويلة المدى لغدارة حالات الربو
- إنشاء خطط الغدارة نوبات الربو
- تأمين عناية متواصلة منتظمة
يستعمل نوعان من الأدوية :
الأدوية الوقائية الطويلة المدى (خاصة مضادات الالتهاب مثل
Glucocorticosteroids أو leukotriene والتي تمنع العوارض والنوبات من الحصول.
الأدوية السريعة الفعالية bronchiodilators التي تعمل بسرعة لعلاج النوبات أو إزالة العوارض.
- لماذا يزداد مرض الربو؟
يعد التزايد السريع للربو حول العالم واحدا من اكبر الألغاز في الطب الحديث ان اكثر الزيادات لفتا للنظر قد حدثت في استراليا حيث تم تشخيص مرض الربو لدى ربع عدد أطفال البلد أما في الولايات المتحدة فان عدد الناس المصابين بالربو قد زاد لأكثر من الضعف إلى ما يقارب الـ 17,3 مليون في سنة 1998 بينما كان 6,7 مليون في سنة 1980.
فحول هذه المشكلة تم تركيز الأبحاث على المسببات البيئية والإصابات الفيروسية عند الأطفال والأولاد الصغار. فقبل 10 سنين ظن العلماء ان عادم الديزل والملوثات الأخرى يمكن أن تسبب وباء الربو, على أي حال , فهم الآن يعتقدون أن الوضع اكثر تعقيدا فبالإضافة إلى الدراسات التي تجري لفحص دور الجينات في تطور الربو, يقوم العلماء بدرس جهاز المناعة في بداية الحياة.
<<
اغلاق
|
د.عبدالعزيز النويصر ل"الرياض" أن نسبة الربو بالمملكة زادت بشكل متوازي مع زيادة التمدن والتحضر بالمملكة حيث تقدر بحسب الإحصائيات الأخيرة مابين 18-20 بالمائة من عدد السكان بالمملكة بما فيهم الأطفال وهي نسبة مخيفة، مرجعا السبب إلى التحضر والتمدن وانبعاث الغازات وتلوث الهواء، محذرا من استخدام المعطرات والمنظفات والمعقمات والزراعة والحيوانات داخل المنزل، لافتا إلى أنها أيضا من أهم أسباب ارتفاع حالات الربو بالمملكة.
وأوضح النويصر بأن المؤتمر العالمي الأول للأمراض التنفسية الذي انطلق أمس وينظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام يناقش الجديد في طب الأمراض التنفسية وجراحة الصدر والعلاج التنفسي بمشاركة محاضرين من داخل المملكة ومن أمريكا وفرنسا وبريطانيا، بالإضافة إلى ورش عمل تشمل احدث التقنيات الجديدة في معرفة الأمراض التنفسية وطب النوم ويستمر ثلاثة أيام بحضور تجاوز ال 500 مشارك من جميع أنحاء المملكة بفندق المرديان الخبر. وأشار النويصر بأن المؤتمر يتطرق إلى أهم المواضيع المستجدة والمتقدمة في علاج الأمراض التنفسية منها: ضيق المجاري الهوائية والتنفس اللاغازي (كمام يوضع على الأنف ولا يحتاج المريض لغرف الإنعاش ويستطيع ممارسة حياته الطبيعية ويقلل من بقائه في المستشفى بصورة أفضل)، مبدياً أسفه على قلة هذه الكمامات في المستشفيات على مستوى المملكة، متمنياً الحرص على وجودها لقلة تكلفتها مقارنة مع العلاجات الأخرى، ولافت النويصر إلى ان هذا الكمام يمكن وضعه خلال فترة النوم لمدة ثمان ساعات وهو يساعد المريض بالتحرر طوال اليوم كما انه علاج جيد للشخير أثناء النوم(مرور الهواء في مجرى ضيق).
وزاد النويصر بأن المؤتمر يناقش توقف التنفس أثناء النوم، ملمحاً إلى ان أول أعراضه هو (الشخير)، ويتطرق المؤتمر أيضا لمضاعفات الشخير وتأثيرها على القلب، مشيراً إلى ان ما نسبته 4 بالمائة من الرجال يكون الشخير سبباً في توقف تنفسهم أثناء النوم وينتج عن الشخير نقص الأكسجين والنوم المتقطع والنعاس المستمر وقلة التركيز وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، كما يقدم المؤتمر دراسات عن أمراض النوم من ضمنها قلة تهوية الرئة وضيق المجاري الهوائية العليا.
وأضاف النويصر بأن المؤتمر ينظر إلى أسباب أمراض الربو وطرق علاجها المكتشفة حديثاً لاسيما والمنطقة الشرقية من أكثر المناطق انتشارا لأمراض الصدر والحساسية والربو، كما ان هناك جلسات علمية لمناقشة جراحة الصدر وارتفاع الضغط الرئوي الذي يؤثر على القلب. واختتم النويصر حديثه ل"الرياض" بالإشارة إلى أنهم يطمحون بأن تقرر عدد من التوصيات في هذا المؤتمر ولعل من أهمها استخدام كمامات التنفس اللا غازي في جميع مستشفيات المملكة، إنشاء وحدة لعلاج وتشخيص اضطرابات التنفس أثناء النوم لعدم وجود مراكز متخصصة تفي بالعدد المضطرد من الحالات، التركيز على تشخيص وعلاج ارتفاع الضغط الرئوي تشخيصاً دقيقاً منذ البداية ليسهل بتالي عمليات العلاج ويقلل من التكاليف التي تقدمها وزارة الصحة بالمملكة.
<<
اغلاق
|