أبرز وظائفها؟ وما هي أهم الأمراض المتعلقة بها؟
جهاز الغدد الصماء (Endocrine system) هو جهاز يتكون من مجموعة من الغدد المسؤولة عن إفراز الهرمونات التي لها دور كبير في عمليات النمو، التكاثر، وعمليات الأيض وتساهم هذه الهرمونات في عملية التنفس وتنظيم وظائف الجهاز العضلي.
إليك المزيد حولها فيما يأتي:
الغدد الصماء في الجسم
إليك مجموعة من الغدد الصماء الموجودة في الجسم:
1. الغدة تحت المهاد (Hypothalamus)
هي غدة موجودة في الجزء السفلي من الدماغ، تلعب الدور الرئيسي في الحفاظ على التوازن في الجسم، وتنظم عمليات الأيض، ودرجة الحرارة، وعمل الغدة النخامية، كما تُسهم في التحكم بالشهية للطعام والشبع وتوازن الدورة الفسيولوجية في الجسم.
2. الغدة النخامية (Pituitary gland)
تقع في قاعدة الدماغ وهي صغيرة بحجم حبة البازلاء، وتُعتبر الغدة النخامية أهم الغدد الصماء لأنها المسؤولة عن تنظيم عمل باقي الغدد في الجسم.
تنقسم الغدة النخامية إلى قسمين:
الغدة النخامية الأمامية
وهي المسؤولة عن إفراز الهرمونات الآتية:
هرمون النمو (Growth hormone).
هرمون تنشيط الغدة الدرقية (TSH).
هرمون تنشيط الغدد الكظرية (ACTH).
هرمون ملوتن (Luteinizing hormone) المسؤول عن تحفيز إنتاج الحيوانات المنوية عند الذكور والإباضة عند الإناث.
هرمون منشط للحوصلة (FSH) يتكامل عمله من هرمون ملوتن لتنظيم عمل الأجهزة التناسلية.
هرمون الحليب (Prolactin).
2. الغدة النخامية الخلفية
وهي الغدد المسؤولة عن تخزين الهرمون المانع لإدرار البول (Antidiuretic hormone)، وهرمون الأوكسيتوسين (Oxytocin) المسؤول عن انقباض عضلات الرحم أثناء عملية الولادة.
3. الغدة الدرقية (Thyroid gland)
تقع في منطقة العنق وتفرز هرمون الثيروكسين (T4)، وهرمون ثلاثي يودوثيرونين (T3) المسؤولين عن عمليات الأيض في الجسم والتحكم بسرعة عمل الخلايا.
وتساهم في اكتمال نمو العظام، والدماغ والجهاز العصبي عند الأطفال، كما تعمل على المحافظة على ضغط الدم، ونبضات القلب، ودرجات الحرارة في مستوياتها الطبيعية.
4. الغدد جارات الدرقية (Parathyroid gland)
غدد صغيرة عددها أربعة موجودة على سطح الغدة الدرقية، تساهم في تنظيم مستوى الكالسيوم بين الدم والعظام.
5. الغدد الكظرية (Adrenal glands)
يوجد في جسم الإنسان غدتان كظريتين تقع كل واحدة منها فوق الكلية، تفرز الغدة الكظرية هرمون الكورتيزول (Cortisol) مسؤولة عن عمليات الأيض، واتزان نسبة الأملاح في الدم، والتنظيم في عمل الجهاز المناعي والتناسلي أيضًا.
ويساهم الكورتيزول أيضًا في تنظيم السكر في الدم، وتوزيع واستخدام الكاربوهيدرات، والدهون في الجسم.
6. الغدة الصنوبرية (Pineal gland)
تقع في وسط الدماغ تفرز هرمون الميلاتونين (Melatonin)، وتعمل على تنظيم الساعة البيولوجية في الجسم (تنظيم النوم والاستيقاظ).
7. الغدد التناسلية (Reproductive glands)
تتمثل الغدد التناسلية عند الذكور بالخصيتين بحيث تفرز التستوستيرون (Testosterone)، وعند الإناث بالمبيضين الموجودين على جانبي الرحم، بحيث يفرزان هورمونات الأنوثة وأهمهم الإستروجين (Estrogen).
8. البنكرياس
يقع البنكرياس في التجويف البطني خلف المعدة هناك جزء منه يساهم في عملية هضم الطعام من كربوهيدرات وبروتينات ودهون، ويُعتبر هذا الجزء من الغدد خارجية الإفراز.
أما الجزء الآخر فهو من الغدد الصماء المتشكلة بما يُعرف بجزر لانغرهانس (Langerhans island) تقوم بإفراز الأنسولين (Insulin) والغلوكاغون (Glucagon) المسؤولين عن تنظيم مستوى السكر في الدم.
أمراض الغدد الصماء
يؤدي وجود أي خلل في جهاز الغدد الصماء بارتفاع أو انخفاض مستوى الهرمونات بالجسم إلى مشاكل وأمراض عديدة، نذكر أبرزها:
مرض السكري (Diabetes)
يحدث مرض السكري نتيجة خلل في إفراز هرمون الانسولين فتقل نسبته بالدم أو تقاوم الخلايا الاستجابة له؛ مما يؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم.
ينقسم مرض السكري إلى قسمين رئيسيين هما النوع الأول والنوع الثاني ويتشاركان بأعراض واضحة منها:
كثرة التبول وخصوصًا في الليل عند النوم.
الشعور الشديد بالعطش.
الشعور الدائم بالتعب والإرهاق.
فقدان الوزن دون اتباع حمية غذائية
غباش الرؤية.
بطء التئام الجروح.
متلازمة كوشينغ (Cushing syndrome)
تحدث نتيجة ارتفاع نسبة الكورتيزول لفترات طويل بسبب عوامل داخلية في الجسم كالأورام مثلًا أو بسبب عوامل خارجية كتناول حبوب الكورتيزون الدوائية.
من أعراض المتلازمة :
زيادة الوزن وتراكم الدهون وخاصة في الوجه فيصبح ممتلئًا (Moon face) وبين الأكتاف فيصبح كالهضبة (Buffalo hump).
ظهور خطوط وردية عريضة على الجلد (Stretch marks).
النزيف بسهولة.
ضعف العضلات.
ظهور حب الشباب.
الشعرانية (Hirsutism) وعدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء.
الضعف الجنسي عند الرجال.
فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism)
يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية بسبب إنتاج كميات أكبر من هرمون الثيروكسين فيزيد من المستوى الطبيعي لعمليات الأيض فتظهر أعراض كثيرة ومزعجة، ومنها:
العصبية والتوتر.
تقلبات المزاج.
التعب والإرهاق.
الشعور الزائد بالحرارة حتى في الطقس البارد.
الإحساس بتضخم الغدة الدرقية.
فقدان الوزن دون مبرر.
ازدياد خفقان دقات القلب.
رعشة في الأطراف.
مشاكل في النوم.
عدم انتظام في الدورة الشهرية.
تكون أسباب فرط النشاط إما بسبب مرض جريفز (Grave’s disease) وهو مرض مناعي أو التهاب الغدة (Thyroiditis) أو وجود الأورام فيها.
4. كسل الغدة الدرقية (Hypothyroidism)
هو أن تُنتج الغدة الدرقية مستويات أقل من المستوى الطبيعي لهرمون الثيروكسين، فتصبح عمليات الأيض أكثر بطئًا ومن أعراض كسل الغدة الدرقية :
عدم انتظام في الدورة الشهرية.
إمساك.
اكتئاب.
تساقط الشعر وجفافه.
جفاف الجلد.
التعب والإرهاق.
زيادة الشعور بالبرودة.
بطء نبضات القلب.
تضخم الغدة الدرقية.
زيادة في الوزن من دون مبرر.
يكون سببها في معظم الحالات بسبب مرض مناعي يهاجم فيه الجسم خلايا الغدة الدرقية فلا يوجد علاج سوى أخذ حبوب الثيروكسين الدوائية.
<<
اغلاق
|
|
|
ومضاعفات عدم علاجها؟
تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى العديد من المشاكل الصحية ومنها القدم السكري (Diabetic foot)، فما هي أهم أعراض القدم السكري المحتملة؟
أعراض القدم السكري
تحدث مشاكل القدم السكري عند تلف الأعصاب وضعف تدفق الدم إلى القدمين، ويسمى ذلك بالاعتلال العصبي (Neuropathy) الذي بدوره يؤدي إلى أعراض القدم السكري، ومن أعراض القدم السكري ما يأتي:
تورم في القدم والكاحل.
احمرار.
جروح مفتوحة (Open lesions).
شقوق (Cracks).
قروح مفتوحة (Sores).
صديد (Pus).
ألم في الكاحل.
رائحة كريهة لا تختفي.
فقدان الشعور بالقدم.
خدران أو احساس بالوخز.
تلون لون البشرة.
تغير درجة حرارة القدم.
خطوط حمراء.
جروح مع أو بدون نزيف.
أظافر مصابة بالفطريات.
شقوق جافة في الجلد أو حول الكعب.
تؤدي القدم السكري في بعض الأحيان إلى ظهور العدوى التي بدورها تؤدي إلى:
قشعريرة.
احمرار.
حمى.
سكر دم غير منضبط.
تؤدي إصابات القدم بالعدوى في بعض الأحيان إلى تقرحات خطيرة ربما تؤدي إلى بتر القدم، وذلك بسبب ضعف وصول الدم والأكسجين إلى القدمين بسبب تلف الأوعية الدموية.
مضاعفات القدم السكري
يؤدي الاعتلال العصبي السكري والأوعية الدموية المحيطية إلى أعراض خطيرة ومستمرة مثل:
تقرحات القدم، والجروح التي لا تلتئم.
الالتهابات الجلدية والتهابات العظام.
الغرغرينا والخراج عندما تسبب العدوى موت الأنسجة.
تشوه القدم (Foot Deformity).
قدم شاركوت (Charcot’s foot) وهو تغير شكل القدمين أو تغير وتكسر أصابع القدمين.
تجنب الإصابة بالقدم السكري
يمكن التخفيف من مشاكل القدمين عند مرضى السكري عن طريق:
ضبط مستويات السكر في الدم.
التحقق من القدمين كل يوم ولعدة مرات.
حماية القدمين من الحرارة المرتفعة والمنخفضة.
الحفاظ على تدفق الدم إلى القدمين.
ارتداء الحذاء والجوارب بشكل يومي.
الإهتمام بمسامير اللحم والكاحل.
تقليم أظافر القدمين.
اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.
غسل القدمين بالماء الدافىء وتنشيفها يوميًا.
كما يجب زيارة الطبيب بانتظام لمرضى السكري، ولكن يجب طلب رعاية طبية فورية إذا واجه المريض ما يأتي:
تغيرات لون الجلد في القدم.
تورم في القدم والكاحل.
تغير درجة حرارة القدمين.
تقرحات مستمرة في القدمين.
الإصابة بالعدوى الميكروبية.
التهابات فطرية.
معلومات تهمك عن القدم السكري
القدم السكري هي قدم مريض السكري المعرضة للإصابة بالتقرحات أو الالتهاب والعدوى بسبب الاعتلال العصبي الذي يسببه مرض السكري، وتعتبر من المضاعفات الشائعة لمرض السكري الذي لا يتم التحكم به بشكل جيد.
يصاب 15% من مرضى السكري بالقدم السكري، حيث تتصف القدم السكري باعتلال عصبي ومفصلي، ونقص في التروية وارتفاع احتمالية الإصابة بالعدوى.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي وظيفة البنكرياس في تنظيم نسبة السكر في الدم؟
تعد المستويات المنضبطة من السكر في الدم أمرًا مهمًا لعمل الأجهزة الرئيسة في الجسم بما في ذلك الدماغ، والكبد، والكليتين.
وسنجيب في هذا المقال عن السؤال الذي يدور في ذهنك عن ماهية وظيفة البنكرياس في تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل دقيق:
وظيفة البنكرياس في تنظيم نسبة السكر في الدم
تكمن وظيفة البنكرياس في تنظيم نسبة السكر في الدم بأنه يفرز هرمونات مسؤولة عن تنظيم مستويات السكر في الدم وذلك عن طريق خلايا لانغرهانس (Langerhans) التي تطلق هرمونين رئيسيين في مجرى الدم، وهما:
هرمون الإنسولين (Insulin): إذ إن الإنسولين هو الهرمون المسؤول عن خفض نسبة السكر في الدم.
هرمون الغلوكاغون (Glucagon): حيث أن الغلوكاغون هو الهرمون المسؤول عن رفع نسبة السكر في الدم.
إذ يعمل كلا الهرمونين بشكل متوازن في تنظيم مستويات السكر في الدم، فترتفع مستويات السكر في الدم أو تنخفض إذا كان مستوى هرمون واحد أعلى أو أقل من النطاق المثالي.
ويقوم الجسم بتحويل الكربوهيدرات إلى سكر الغلوكوز وهو المصدر الرئيس للطاقة في الجسم.
وتعد مستويات السكر في الدم مقياس لفعالية الجسم في استخدام الغلوكوز الذي يختلف مستواه على مدار اليوم على الرغم من محافظة الإنسولين والغلوكاغون على المستويات الصحية من الغلوكوز في الدم.
حيث يقوم الإنسولين بتحفيز الخلايا على امتصاص الغلوكوز للحصول على الطاقة اللازمة، ويتم تخزين الفائض من الغلوكوز في الكبد، إذ يقوم الكبد بامتصاص الغلوكوز وتحويله إلى الغليكوجين (Glycogen).
وتكمن وظيفة البنكرياس في تنظيم نسبة السكر في الدم على النحو الاتي:
عندما ترتفع مستويات السكر في الدم يفرز البنكرياس هرمون الإنسولين الذي يساعد الخلايا على امتصاص الغلوكوز وخفض نسبة السكر في الدم، إذ تعد خلايا بيتا في البنكرياس هي المسؤولة عن إفراز هرمون الإنسولين.
عند انخفاض مستويات السكر أثناء النوم وبين الوجبات يطلق البنكرياس من خلايا ألفا هرمون الغلوكاغون الذي يحفز الكبد على إطلاق الغلوكوز المخزن، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وبشكل ملخص يعمل الإنسولين والغلوكاغون في دورة، فيتفاعل الغلوكاغون مع الكبد لزيادة نسبة السكر في الدم، بينما يقلل الإنسولين من نسبة السكر في الدم.
ما هي علاقة البنكرياس بمرض السكري؟
بعد أن تحدثنا عن وظيفة البنكرياس في تنظيم نسبة السكر في الدم، سنتحدث عن علاقة البنكرياس بمرض السكري.
إن مرض السكري هو ارتفاع نسبة السكر في الدم بسبب عدم كفاية إنتاج هرمون الإنسولين من البنكرياس أو بسبب خلل في وظيفة الإنسولين.
ويوجد نوعان أساسيان من مرض السكري كما الاتي:
1. السكري من النوع الأول (Type 1 Diabetes)
يحصل هذا النوع عند عدم قدرة البنكرياس على إنتاج ما يكفي من الإنسولين، فلا تحصل الخلايا على الطاقة الكافية، وترتفع نسبة السكر في الدم.
وينتج هذا النوع عند مهاجمة جهاز المناعة في الجسم خلايا بيتا المنتجة للإنسولين في البنكرياس فتتلف خلايا بيتا مع مرور الوقت، ويتوقف البنكرياس عن إنتاج ما يكفي من الإنسولين لتلبية حاجات الجسم.
ويمكن للأشخاص المصابين إعادة توازن مستويات السكر في الدم عن طريق أخذ حقن الإنسولين.
2. السكري من النوع الثاني (Type 2 Diabetes)
يحدث هذا النوع عند مقاومة الجسم للإنسولين على الرغم من عمل البنكرياس واستمراره في إنتاج الهرمون، ونتيجة لذلك ينتج البنكرياس المزيد من الإنسولين لتلبية حاجات الجسم، وبمرور الوقت تتلف خلايا بيتا وتتوقف عن إنتاج الإنسولين تمامًا.
ويسبب النوع الثاني ارتفاع مستويات السكر في الدم وتمنع الخلايا من الحصول على الطاقة اللازمة.
ويمكن علاج هذا النوع عن طريق تناول بعض الأدوية، وإجراء تغييرات على النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية.
ومن الممكن أن تؤدي مشاكل البنكرياس الأخرى لحدوث خلل في وظيفة البنكرياس في تنظيم نسبة السكر في الدم، فيؤدي التهاب البنكرياس المزمن (Chronic pancreatitis) إلى تدمير خلايا البنكرياس المسؤولة عن إفراز الإنسولين والغلوكاغون مما يعرض الشخص للإصابة بالسكري.
كما تزيد احتمالية الإصابة بالسكري عند الإصابة بمرض التليف الكيسي، وذلك بسبب تكوين نسيج على البنكرياس يمنعه من إنتاج كميات كافية من الإنسولين.
<<
اغلاق
|
|
|
في هذه الحالة؟ كل ذلك وأكثر تعرفه في المقال الآتي:
الغدة الدرقية هي المسؤولة عن عملية التمثيل الغذائي والأيض في الجسم حيث تعمل الغدة الدرقية بواسطة الهرمونات التي تفرزها وهي هرمون الثيروكسين (T4) وهرمون الترييودوتيرونين (T3)، ولتتمكن الغدة الدرقية من إنتاج هذه الهرمونات فهي تحتاج لليود العنصر الموجود في الماء والغذاء.
كل ما يهمك معرفته حول نقص نشاط الغدة الدرقية وطرق علاج الغدة الدرقية في هذه الحالة في ما يأتي:
نقص نشاط الغدة الدرقية
نقص نشاط الغدة الدرقية هي الحالة التي تكون فيها الغدة الدرقية غير نشطة بما فيه الكفاية وتنتج كمية صغيرة من هرمون معين أو عدة هرمونات التي تشرف وتؤثر على وتيرة الأيض.
عندما تعمل الخلايا بشكل أشد فأجهزة الجسم تعمل بوتيرة أسرع، أما نقص هرمونات الغدة الدرقية فهو يؤدي إلى إبطاء وظائف الجسم وينعكس ذلك على انخفاض تحفيز جميع الأنسجة تقريبًا في الجسم لإنتاج البروتينات، وانخفاض كمية الأوكسجين الذي تستخدمه الخلايا.
أعراض نقص نشاط الغدة الدرقية
نذكر الأعراض الأكثر شيوعًا والتي قد تشير إلى نقص نشاط الغدة الدرقية في ما يأتي:
الأيض البطيء.
زيادة الوزن غير المبررة.
الصداع.
تساقط الشعر.
جفاف الجلد.
ارتفاع مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية.
مشاكل في الخصوبة.
ضعف العضلات والمفاصل.
التعب المزمن.
اضطرابات الذاكرة والمزاج.
أما أعراض نقص نشاط الغدة الدرقية الأخرى والتي من الممكن في بعض الأحيان تمييز الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض بصورته الحادة، هي:
البطء في الحركة.
تورم في الوجه وتحت العينين.
تساقط الشعر لا سيما في الثلث الخارجي للحاجبين.
صعوبة التركيز.
بشكل عام يمكننا القول أن هذه الظاهرة تتميز بتباطؤ جميع النظم البدنية وجميع الأنشطة الحياتية، وتجدر الإشارة إلى أن درجة ومدى الإصابة تختلف من شخص لاخر، وتظهر الصورة الكاملة لدى الشخص الذي لا يتلقى العلاج لفترة طويلة.
أحيانًا يكون من الصعب الكشف في وقت مبكر أن شخص معين يعاني من نقص نشاط الغدة الدرقية، وذلك بسبب بطء تطور أعراض نقص نشاط الغدة الدرقية في حالات معينة.
أسباب نقص نشاط الغدة الدرقية
هذه بعض الأسباب التي تؤدي للإصابة بنقص نشاط الغدة الدرقية:
الإصابة بمرض هاشيموتو وهو السبب الأكثر شيوعًا لنقص نشاط الغدة الدرقية، وفيه تتضخم الغدة ويتم تدمير المناطق الوظيفية للغدة تدريجيًا.
علاج فرط نشاط الغدة الدرقية الذي يجرى بواسطة اليود المشع أو الجراحة.
العوامل الوراثية التي تلعب دورًا في الإصابة بنقص نشاط الغدة الدرقية.
الإصابة بالتهاب الغدة المناعي وهو أحد أمراض المناعة الذاتية.
من الجدير بالذكر أنه يمكن لأي شخص أن يكون بصحة جيدة لسنوات عديدة ومن ثم تظهر لديه فجأة مشكلة نقص نشاط الغدة الدرقية.
تشخيص نقص نشاط الغدة الدرقية
يمكن تشخيص نقص نشاط الغدة الدرقية مبكرًا، عبر فحص مستوى الهرمون الموجه للدرقية ( TSH) والمسؤول عن تحفيز إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. وهنالك فحوصات خاصة وهي:
التصوير بالنظائر المشعة.
الفحص بالأمواج فوق الصوتية.
التصوير المقطعي المحوسب (CT).
تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
إجراء فحص خزعة الغدة الدرقية.
علاج الغدة الدرقية
نذكر لك أهم الطرق المتبعة لعلاج الغدة الدرقية عند الإصابة بنقص نشاط الغدة الدرقية في ما يأتي:
علاج الغدة الدرقية بالدواء
لأن المرض ينبع من نقص في إنتاج الهرمونات فالعلاج الأكثر شيوعًا هو دوائي لتعويض النقص الحاصل في الهرمونات من خلال إعطاء الهرمون بشكل اصطناعي، ومثل هذا العلاج يدعى العلاج البديل ولا يسبب أضرارًا ولكنه قد يؤدي لعدم الراحة.
الجسم الطبيعي يعرف كمية الهرمون المطلوبة ليتم إفرازها في الغدة الدرقية ولكن في العلاج الدوائي هذا مستحيل، لذا قد تظهر بعض المضاعفات لأن الجرعة تتغير مع العمر، وزيادة الوزن، وقدرة الجسم على الامتصاص.
علاج الغدة الدرقية بالجراحة والاستئصال
هناك العديد من الحالات التي تستدعي استئصال كامل الغدة أو جزء منها وثم تعويض الهرمونات بواسطة العلاج بالهرمونات الصناعية ليتمكن المصاب من العيش حياة جيدة وصحية، وهذه الحالات، مثل: سرطان الغدة الدرقية.
فأورام الغدة الدرقية شائعة نسبيًا وفي معظم الحالات يمكن علاجها بواسطة الجراحة على نحو فعال وبسيط.
خطوات علاج الغدة الدرقية بالاستئصال
تتم جراحة استئصال الغدة الدرقية على النحو الاتي:
إحداث شق صغير عرضي في الرقبة، والذي من خلاله يمكن الوصول إلى فص الغدة الدرقية الموجود فيه الورم المشبوه.
استئصال جزء من خلايا الغدة الدرقية المشتبه بكونها خلايا سرطانية وإرسالها إلى أخصائي الأنسجة الذي يمكنه تحديد ما إذا كان الورم خبيثًا أو حميدًا.
انتهاء الجراحة في المرحلة السابقة إذا كان الورم حميدًا،. لكن إذا كان الورم خبيثًا، يتم مواصلة الجراحة واستئصال الفص الثاني من الغدة الدرقية.
مضاعفات علاج الغدة الدرقية بالاستئصال
علاج الغدة الدرقية بالجراحة عادة لا ينطوي على مضاعفات، ولكن:
هناك خطر ضئيل بنحو أقل من 1% لشل العصب الحنجري الراجع وذلك فقط عند البتر الكامل.
هناك خطر ضئيل بنحو 5% لانخفاض مستوى الكالسيوم وهي الظاهرة التي تتطلب العلاج بالكالسيوم.
وشمل علاج الغدة الدرقية بالجراحة في الماضي تعريض كل الغدد الدرقية الأربعة للإشعاع، لكن اليوم يمكن إجراء عملية جراحية صغيرة وذلك بفضل التشخيص الجراحي الأفضل الموجودة اليوم.
<<
اغلاق
|
|
|
هورمون الدريقات / الباراثورمون (Parathormone - PTH) على أنسجة الهدف, التي تتأثر به في الوضع الطبيعي السليم, بغية تنظيم وضبط مخزون المعادن (كلسيوم, فوسفور ومغنيزيوم) في الجسم. من الممكن أن يحدث قصور الدريقات لأسباب مختلفة, الشائعة من بينها هي إصابة الغدد الدريقية (Parathyroid glands) خلال عمليات جراحية معقدة في الرقبة. كما إن هنالك أسبابا أخرى لقصور الدريقات، تشمل: خلل خلقي نادر في تطور الغدد الدريقية (عادة، مع خلل في جهاز المناعة الخلوي: متلازمة دي جورج - DiGeorge syndrome), إصابة جسدية بالغدد وضرر بسبب هجوم مناعيّ ذاتيّ (Autoimmune) يهدم مبنى الغدة. الحالة الأخيرة هي السبب الثاني من حيث الإنتشار, والأساسيّ لقصور الدّريقات الذي يظهر خلال ال |